مسقط - ناجية البطاشية
بمشاركة كبيرة من الصغار والكبار بولاية السيب والولايات المجاورة لها، انطلقت مؤخرا بحدائق الصحوة بولاية السيب فعالية "معا نهزم مرض السكري" والتي نظمتها الجمعية العمانية لمرض السكري وذلك برعاية رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة خليل الخنجي وبحضور عدد من أصحاب السمو والسعادة، وذلك تزامنا مع مشاركة السلطنة في احتفالات "الاتحاد الدولي للسكري" باليوم العالمي لمرض السكري والذي يصادف الرابع عشر من نوفمبر من كل عام، ويهدف إلى إلقاء الضوء على "أهمية نشر الوعي الصحي" عن مرض السكري بين أفراد وشرائح المجتمع، في محاولة للتخفيف من أعباء مرض السكري ليس فقط على المؤسسات الصحية وإنما كذلك على المرضى الذين يقعون تحت ضغط خلل التوازن في استقرار صحتهم، حيث شاركت مجموعة كبيرة من المتطوعين في هذا الاحتفال الذي ضم استشاريين وأطباء وممرضين وصيدلانيين واخصائيي تغذية وجوالة ومتطوعين من أفراد المجتمع.
مكافحة وتحرك سريع
اشتمل حفل الفعالية على العديد من الفقرات والمشاركات على المستوى الطفولي، والمتطوعين الصحيين، والأطباء في تخصص مرض السكري، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات ذات الصلة بالمجال الصحي "كالصيدليات".
وقالت السيدة الدكتورة نور البوسعيدية رئيسة الجمعية العمانية لمرضى السكري في كلمتها التي ألقتها في الاحتفال: إن التقارير العالمية تشير إلى أن مرض السكري يصيب أكثر من (220) مليون نسمة في جميع أنحاء العالم. ومن المرجّح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات. والجدير بالذكر أنّ نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، كما تقدر أعداد المصابين بمرض السكري بدول الخليج العربي بنحو 1.5 مليون مصاب. وربع سكان الخليج على الأقل مصابون أو سيصابون بمرض السكري خلال أقل من عشر سنوات وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وشددت البوسعيدية على ضرورة تضافر جهود جميع القطاعات الصحية والاجتماعية في السلطنة، والسعي قدما للسيطرة على مرض السكري قاصدين بذلك تعاون الجميع في مكافحة انتشار هذا الوباء وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه العاملين في هذا القطاع، وأكدت أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري نابع من انتشار مرض السكري بشكل يستدعي التحرك السريع من أجل إيقاف تزايد أعداد المصابين بالمرض في المجتمعات بشكل عام وفي المجتمع العماني على وجه الخصوص بقدر المستطاع.
بعد ذلك تم تقديم العديد من الفقرات كعرض للفنون الشعبية ومسرحية هادفة عن مرض السكري وإلقاء الشعر اضافة الى مسابقات للاطفال والكبار.
بعدها تجول سعادة راعي الحفل في المعرض المصاحب، الذي يضم ركنا لفحص ضغط الدم والسكر وشبكية العين وغيرها، إضافة الى السوق الخيري، وركنا للتوعية بمرض السكري من خلال عرض صور وحالات مرضية، وكذلك تقديم العديد من المنشورات التوعوية وغيرها.
رسالة للمجتمع العماني
من جانب آخر قال راعي الحفل سعادة خليل الخنجي: هذه الفعالية رسالة للمجتمع العماني وكل من فيه لضرورة أخذ الحيطة لأي من الأعراض المسببة لمرض السكري و التي قد تصيب الإنسان من خلال ممارسة الرياضة وزيارة الطبيب، لتحقيق أسباب الصحة الدائمة. مشيرا إلى أن جهود وأهداف الجمعيات الأهلية لا تتحقق إلا من خلال تكاتف الجميع أفرادا ومؤسسات معنويا وماديا.
برامج توعوية
أما نائب رئيس الجمعية د. سيف اليعربي فقال: إضافة إلى البرامج التوعوية التي من الممكن أن تساعد في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع لتوعيتهم، فهدفنا كجمعية هو توعية المجتمع بأخطار مرض السكري، وضرورة اخذ الحيطة والحذر مما قد يسبب انتشاره، وذلك من خلال إقامة هذا الاحتفال بشكل سنوي، ، كما يأتي احتفال هذا العام ليس فقط لتوعية المجتمع بخطورة المرض فحسب بل لفحص أكبر عدد من الحالات من أجل معرفة مدى انتشار هذا المرض الخطير، وسيتم بإذن الله تعالى الاحتفال بهذه المناسبة سنويا وبحلة جديدة كل مرة.
مسؤولية كبيرة
وحول المشاركة الهادفة وأهمية هذه الفعالية قالت أخصائية قدم صفية العجمية وإحدى المشاركات في الفعالية: "مرض السكري" في السلطنة يجعلنا نتحمل مسؤولية كبيرة تجاه كل مواطن على وجه الخصوص، وكل مقيم بوجه عام، لأنه يعتبر كما يقال مرضا من أمراض العصر الأمر الذي يوجب علينا التحرك بشكل كبير لتوعية الناس المصابين به لتخفيف العبء عليهم، وغير المصابين لتجنيبهم التعرض له، وهذه الفعالية جزء من التحرك الذي تقوم به الجمعية العمانية لمرض السكري لتوسيع مهمة التوعية للمجتمع العماني والذي يعاني كغيره من دول العالم من هذا الداء. ومهمتي في الفعالية توعية مرضى السكري بطرق العناية بالقدم، وأهم أنواع الأحذية الطبية التي يستطيعون إرتدائها، بجانب فحص مجاني لقدم المريض لمعرفة نسبة تأثير السكري في القدم، ودعمها بالنصائح بخاصة عند اكتشاف وجود جروح في قدم المريض وذلك عن طريق توجيهه للمؤسسة الصحية للعلاج المبكر.
المشارك حميد الحرملي من صيدلية الوليد قال: مشاركة صيدليتنا هذا الحدث المهم جدا تعتبر مهمة لأننا ندرك أهمية أن يكون المريض صاحب إدراك لحالته، ليستطيع تفادي الوقوع في كل ما يرفع نسبة السكري في دمه، ويساهم بشكل كبير في حفاظه على حالته الصحية مستقرة.
وحول قيمة مثل هذه الفعاليات قال الحرملي: مما لا شك أن هذه الفعاليات تعتبر ذات أهمية كبيرة في أي مجتمع لإيصال رسالة توعية، بخاصة إن كان المجتمع يعاني من نقص في الوعي حول مشكلة ما "كمرض السكري" الذي يحتاج بالفعل لإيجاد وسائل متعددة لتوعية الناس بخطورته إذ انه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى بتر عضو من أعضاء الجسم، أو الإصابة بالعمى أو الموت، وللأسف هذه الخطورة يجهلها المجتمع العماني حول هذا المرض.
وتشجيعا منها لهذه الفعالية، ومساهمة في مكافحة السكري قدمت "صيدلية الوليد" تخفيضا خاصا لسعر لجهاز قياس السكري في الدم من (29) إلى (12) ريالا عمانيا فقط.
تذكير لولي الأمر
أما المواطن جمعة البلوشي "ولي أمر" فقال: حينما علمت عن هذه الفعالية التي تتزامن والاحتفال باليوم العالمي للسكري لم أتوان عن إحضار كل أبنائي للفحص وعلى وجه الخصوص ابني أحمد المصاب بالسكري ليتم فحصه بشكل كامل للاطمئنان عليه بشكل أكبر، حيث تعتبر هذه الفعالية مهمة جدا لتذكير كل ولي أمر بأهمية الفحص الكامل لأي فرد في أسرته لتجنب المستويات العالية للسكري والتي قد تؤثر بشكل سلبي على الصحة العامة للفرد، والحمد لله فكل الموجدين في الفعالية كانوا عند حسن الظن وقاموا بعمل اللازم من فحوصات شاملة ونصائح متعددة، وأنا بدوري اطمأننت على ابني الذي يحظى بعناية كبيرة مني ومن والدته.
أطفالنا.. بلوحة مارثونية
الطفل نادر الفارسي وهو أحد المشاركين في "مارثون معا نسيطر على مرض السكري" قال بابتسامته الطفولية: أشعر بالسعادة لمشاركة مرضى السكري هذه الفعالية الهامة وأتمنى الفوز في المارثون لأقدم لكل مرضى السكري تفاعلي معهم ومحبتي لهم، ليكون فوزي عبارة عن وقفة طيبة معهم ومع كل أطفال العالم عامة والمصابين بهذا المرض وأتمنى لهم الشفاء العاجل.
أما الطفل مسعود البوسعيدي وهو من المشاركين في المارثون أيضا فقال: جئت اليوم لأشارك مرضى السكري هذه الفعالية والتي تعتبر رسالة توعية لكل المجتمع العماني، وأمنيتي من خلال مشاركتي في المارثون إيصال صوتي لكل العالم بأننا نحن "أطفال عمان" مع كل رجل وامرأة وطفل يعاني من مرض السكري، لنقول لهم "أنتم قادرون على الوقوف في وجهه" فلا تيأسوا وكلنا معكم صغيرنا وكبيرنا.
الطفل مبارك البوسعيدي عبر قائلا: لم أكن أتوقع هذا الجمع الكبير من المتسابقين من الأطفال في المارثون والذين يقدمون "لوحة مارثونية" لأهمية المشاركة، والذين جاؤوا من مختلف المدن في محافظة مسقط، وبعض الولايات خارج حدود المحافظة، وهذا شجعني بشكل أكبر للمشاركة، برغم أنني صغير السن إلا أن هذه المشاركة جعلتني متحملا للمسؤولية لإيصال رسالة التوعية للمجتمع العماني.
بمشاركة كبيرة من الصغار والكبار بولاية السيب والولايات المجاورة لها، انطلقت مؤخرا بحدائق الصحوة بولاية السيب فعالية "معا نهزم مرض السكري" والتي نظمتها الجمعية العمانية لمرض السكري وذلك برعاية رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان سعادة خليل الخنجي وبحضور عدد من أصحاب السمو والسعادة، وذلك تزامنا مع مشاركة السلطنة في احتفالات "الاتحاد الدولي للسكري" باليوم العالمي لمرض السكري والذي يصادف الرابع عشر من نوفمبر من كل عام، ويهدف إلى إلقاء الضوء على "أهمية نشر الوعي الصحي" عن مرض السكري بين أفراد وشرائح المجتمع، في محاولة للتخفيف من أعباء مرض السكري ليس فقط على المؤسسات الصحية وإنما كذلك على المرضى الذين يقعون تحت ضغط خلل التوازن في استقرار صحتهم، حيث شاركت مجموعة كبيرة من المتطوعين في هذا الاحتفال الذي ضم استشاريين وأطباء وممرضين وصيدلانيين واخصائيي تغذية وجوالة ومتطوعين من أفراد المجتمع.
مكافحة وتحرك سريع
اشتمل حفل الفعالية على العديد من الفقرات والمشاركات على المستوى الطفولي، والمتطوعين الصحيين، والأطباء في تخصص مرض السكري، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات ذات الصلة بالمجال الصحي "كالصيدليات".
وقالت السيدة الدكتورة نور البوسعيدية رئيسة الجمعية العمانية لمرضى السكري في كلمتها التي ألقتها في الاحتفال: إن التقارير العالمية تشير إلى أن مرض السكري يصيب أكثر من (220) مليون نسمة في جميع أنحاء العالم. ومن المرجّح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات. والجدير بالذكر أنّ نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، كما تقدر أعداد المصابين بمرض السكري بدول الخليج العربي بنحو 1.5 مليون مصاب. وربع سكان الخليج على الأقل مصابون أو سيصابون بمرض السكري خلال أقل من عشر سنوات وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وشددت البوسعيدية على ضرورة تضافر جهود جميع القطاعات الصحية والاجتماعية في السلطنة، والسعي قدما للسيطرة على مرض السكري قاصدين بذلك تعاون الجميع في مكافحة انتشار هذا الوباء وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه العاملين في هذا القطاع، وأكدت أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري نابع من انتشار مرض السكري بشكل يستدعي التحرك السريع من أجل إيقاف تزايد أعداد المصابين بالمرض في المجتمعات بشكل عام وفي المجتمع العماني على وجه الخصوص بقدر المستطاع.
بعد ذلك تم تقديم العديد من الفقرات كعرض للفنون الشعبية ومسرحية هادفة عن مرض السكري وإلقاء الشعر اضافة الى مسابقات للاطفال والكبار.
بعدها تجول سعادة راعي الحفل في المعرض المصاحب، الذي يضم ركنا لفحص ضغط الدم والسكر وشبكية العين وغيرها، إضافة الى السوق الخيري، وركنا للتوعية بمرض السكري من خلال عرض صور وحالات مرضية، وكذلك تقديم العديد من المنشورات التوعوية وغيرها.
رسالة للمجتمع العماني
من جانب آخر قال راعي الحفل سعادة خليل الخنجي: هذه الفعالية رسالة للمجتمع العماني وكل من فيه لضرورة أخذ الحيطة لأي من الأعراض المسببة لمرض السكري و التي قد تصيب الإنسان من خلال ممارسة الرياضة وزيارة الطبيب، لتحقيق أسباب الصحة الدائمة. مشيرا إلى أن جهود وأهداف الجمعيات الأهلية لا تتحقق إلا من خلال تكاتف الجميع أفرادا ومؤسسات معنويا وماديا.
برامج توعوية
أما نائب رئيس الجمعية د. سيف اليعربي فقال: إضافة إلى البرامج التوعوية التي من الممكن أن تساعد في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع لتوعيتهم، فهدفنا كجمعية هو توعية المجتمع بأخطار مرض السكري، وضرورة اخذ الحيطة والحذر مما قد يسبب انتشاره، وذلك من خلال إقامة هذا الاحتفال بشكل سنوي، ، كما يأتي احتفال هذا العام ليس فقط لتوعية المجتمع بخطورة المرض فحسب بل لفحص أكبر عدد من الحالات من أجل معرفة مدى انتشار هذا المرض الخطير، وسيتم بإذن الله تعالى الاحتفال بهذه المناسبة سنويا وبحلة جديدة كل مرة.
مسؤولية كبيرة
وحول المشاركة الهادفة وأهمية هذه الفعالية قالت أخصائية قدم صفية العجمية وإحدى المشاركات في الفعالية: "مرض السكري" في السلطنة يجعلنا نتحمل مسؤولية كبيرة تجاه كل مواطن على وجه الخصوص، وكل مقيم بوجه عام، لأنه يعتبر كما يقال مرضا من أمراض العصر الأمر الذي يوجب علينا التحرك بشكل كبير لتوعية الناس المصابين به لتخفيف العبء عليهم، وغير المصابين لتجنيبهم التعرض له، وهذه الفعالية جزء من التحرك الذي تقوم به الجمعية العمانية لمرض السكري لتوسيع مهمة التوعية للمجتمع العماني والذي يعاني كغيره من دول العالم من هذا الداء. ومهمتي في الفعالية توعية مرضى السكري بطرق العناية بالقدم، وأهم أنواع الأحذية الطبية التي يستطيعون إرتدائها، بجانب فحص مجاني لقدم المريض لمعرفة نسبة تأثير السكري في القدم، ودعمها بالنصائح بخاصة عند اكتشاف وجود جروح في قدم المريض وذلك عن طريق توجيهه للمؤسسة الصحية للعلاج المبكر.
المشارك حميد الحرملي من صيدلية الوليد قال: مشاركة صيدليتنا هذا الحدث المهم جدا تعتبر مهمة لأننا ندرك أهمية أن يكون المريض صاحب إدراك لحالته، ليستطيع تفادي الوقوع في كل ما يرفع نسبة السكري في دمه، ويساهم بشكل كبير في حفاظه على حالته الصحية مستقرة.
وحول قيمة مثل هذه الفعاليات قال الحرملي: مما لا شك أن هذه الفعاليات تعتبر ذات أهمية كبيرة في أي مجتمع لإيصال رسالة توعية، بخاصة إن كان المجتمع يعاني من نقص في الوعي حول مشكلة ما "كمرض السكري" الذي يحتاج بالفعل لإيجاد وسائل متعددة لتوعية الناس بخطورته إذ انه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى بتر عضو من أعضاء الجسم، أو الإصابة بالعمى أو الموت، وللأسف هذه الخطورة يجهلها المجتمع العماني حول هذا المرض.
وتشجيعا منها لهذه الفعالية، ومساهمة في مكافحة السكري قدمت "صيدلية الوليد" تخفيضا خاصا لسعر لجهاز قياس السكري في الدم من (29) إلى (12) ريالا عمانيا فقط.
تذكير لولي الأمر
أما المواطن جمعة البلوشي "ولي أمر" فقال: حينما علمت عن هذه الفعالية التي تتزامن والاحتفال باليوم العالمي للسكري لم أتوان عن إحضار كل أبنائي للفحص وعلى وجه الخصوص ابني أحمد المصاب بالسكري ليتم فحصه بشكل كامل للاطمئنان عليه بشكل أكبر، حيث تعتبر هذه الفعالية مهمة جدا لتذكير كل ولي أمر بأهمية الفحص الكامل لأي فرد في أسرته لتجنب المستويات العالية للسكري والتي قد تؤثر بشكل سلبي على الصحة العامة للفرد، والحمد لله فكل الموجدين في الفعالية كانوا عند حسن الظن وقاموا بعمل اللازم من فحوصات شاملة ونصائح متعددة، وأنا بدوري اطمأننت على ابني الذي يحظى بعناية كبيرة مني ومن والدته.
أطفالنا.. بلوحة مارثونية
الطفل نادر الفارسي وهو أحد المشاركين في "مارثون معا نسيطر على مرض السكري" قال بابتسامته الطفولية: أشعر بالسعادة لمشاركة مرضى السكري هذه الفعالية الهامة وأتمنى الفوز في المارثون لأقدم لكل مرضى السكري تفاعلي معهم ومحبتي لهم، ليكون فوزي عبارة عن وقفة طيبة معهم ومع كل أطفال العالم عامة والمصابين بهذا المرض وأتمنى لهم الشفاء العاجل.
أما الطفل مسعود البوسعيدي وهو من المشاركين في المارثون أيضا فقال: جئت اليوم لأشارك مرضى السكري هذه الفعالية والتي تعتبر رسالة توعية لكل المجتمع العماني، وأمنيتي من خلال مشاركتي في المارثون إيصال صوتي لكل العالم بأننا نحن "أطفال عمان" مع كل رجل وامرأة وطفل يعاني من مرض السكري، لنقول لهم "أنتم قادرون على الوقوف في وجهه" فلا تيأسوا وكلنا معكم صغيرنا وكبيرنا.
الطفل مبارك البوسعيدي عبر قائلا: لم أكن أتوقع هذا الجمع الكبير من المتسابقين من الأطفال في المارثون والذين يقدمون "لوحة مارثونية" لأهمية المشاركة، والذين جاؤوا من مختلف المدن في محافظة مسقط، وبعض الولايات خارج حدود المحافظة، وهذا شجعني بشكل أكبر للمشاركة، برغم أنني صغير السن إلا أن هذه المشاركة جعلتني متحملا للمسؤولية لإيصال رسالة التوعية للمجتمع العماني.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions