الرواس: شهر البلديات وموارد المياه أصبح دعامة أساسية لجهود الدولة الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 44 ولاية ركزت عند تنفيذها لمشاريعها البلدية والمائية على تحقيق مراكز متقدمة وفق عناصر مهمة
مسقط- راشد بن أحمد البلوشي
أعلن وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه معالي الشيخ عبدالله بن سالم الرواس أمس نتائج منافسات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين لعام 2010م والذي حمل شعار "جهود متواصلة وتنمية مستدامة" حيث فازت خمس ولايات بكؤوس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مع جائزة مالية.
وقد حصلت على المركز الأول ولاية صور وجاءت في المركز الثاني ولاية الخابورة وفي المركز الثالث ولاية ابراء وفي المركز الرابع ولاية الرستاق وحصلت على المركز الخامس ولاية وادي بني خالد، كما فازت ولايات أخرى بكؤوس الوزارة مع جائزة مالية حيث جاءت في المركز الأول ولاية البريمي وفي المركز الثاني ولاية نزوى وفي المركز الثالث ولاية مدحا وفي المركز الرابع ولاية عبري وفي المركز الخامس ولاية شناص. فيما حققت ولايات بركاء والحمراء والدقم وجعلان بني بو حسن نتائج متقدمة في مجالات مختلفة استحقت بذلك دروع الوزارة مع جائزة مالية. وكرمت الوزارة ولاية بدية تقديرا لجهودها المتميزة في مجال التوعية كما كرمت ولاية السنينة تقديرا منها لجهودها المتميزة في مجال الاهتمام بالموارد المائية.
وقال وزير البلديات الاقليمية وموارد المياه معالي الشيخ عبدالله بن سالم بن عامر الرواس: إنه لمن دواعي السرور أن يتزامن الإعلان عن نتائج منافسات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين لعام 2010م ، والذي َحَملَ شعار "جهودٌ متواصِلة وَتنمية مستدامة" مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الأربعين المجيد ، أعاده الله على مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- وجعله ذخراً للأمة جمعاء .
واضاف معاليه وفي غمرة هذه الاحتفالات التي تعيشها جميع محافظات و مناطق السلطنة بمشاركة جميع أفراد المجتمع لتعبر عما تحقق من منجزات ، فإنه يشرفني أن أرفع إلى المقام السامي لجلالته - أبقاه الله - أسمى آيات التهاني والتبريكات بالعيد الوطني المجيد، سائلا المولى العلي القدير أن يعيده على جلالته بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد. واكد معاليه ان شهر البلديات وموارد المياه خلال السنوات الست والعشرين الماضية من عمره، اصبح دعامة أساسية لجهود الدولة الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة , حيث ركزت فعاليات الشهر في مجملها على تعميق روح المشاركة , وترسيخ مفاهيم العمل التطوعي والتعاون بين البلدية والمجتمع, لتطوير الخدمات وتعزيز مقومات التنمية الشاملة وكذلك العناية بجوانب التوعية المختلفة ومن بينها الاستخدام الأمثل للموارد المائية وتفعيل السلامة على الطرق , مما كان له الأثر البالغ في تحقيق مفاهيم الشهر ومدلولاته ، و إن ما تحقق يوضح مدى الثبات و الرسوخ في العمل البلدي والمائي و الذي يسعى إلى تعزيز التواصل والترابط بين كافة أفراد المجتمع ، وإذ نعلن اليوم نتائج منافسات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين ، فإننا نثمن الجهود الملموسة، والمشاريع المتميزة التي تم تنفيذها خلال منافسات الشهر ، والتي اتسمت بالتنوع والتجديد والشمولية.
وأوضح معالي الشيخ وزير البلديات الاقليمية وموارد المياه ان المنافسة النهائية للفوز بكؤوس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ ضمن مسابقة شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين لهذا العام ، شاركت فيه أربع وأربعون ولاية تأهلت منها أربع عشرة ولاية إلى المنافسة النهائية ، وقد قامت لجنة التقييم والتحكيم بزيارة الولايات المتأهلة وتقييم المشاريع المنفذة في تلك الولايات وتحليل النتائج وتحديد الولايات الفائزة.
و تقدم معاليه في ختام كلمته بخالص التقدير على الجهود القيمة للمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى , وأصحاب السعادة الولاة , ومسؤولي المؤسسات الحكومية والمشايخ والأعيان بالولايات , ومؤسسات وشركات القطاع الخاص ولجان البلديات و المدارس والأندية والجمعيات العاملة في مجال النشاط الاجتماعي وكافة المواطنين ، مقدرا لهم جميعاً اسهاماتهم الخيرة وحرصهم على خدمة المجتمع وتحقيق أهداف الشهر وغاياته النبيلة . انطلاق الفكرة
يشكل شهر البلديات وموارد المياه طفرة حضارية بكل المقاييس استطاعت تحقيق نقلة تطويرية في ولايات السلطنة من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها والتي تستهدف رفد إمكانيات البلديات في تعزيز المشروعات الأساسية للخدمات البلدية وصون الموارد المائية إضافة إلى تعميق روح المشاركة والتعاون بين البلديات ومواطنيها لتحسين وتطوير وزيادة الخدمات البلدية في قالب من التعاون والحماس والانتماء الجماعي والعمل التطوعي .
ويأتي تنظيم شهر البلديات في اكتوبر من كل عام نتاجا طبيعيا لتطور العمل البلدي في السلطنة والذي بدأ بإنشاء البلديات الإقليمية في كل ولاية من ولايات السلطنة وهو الوعد الذي قطعه قائد البلاد المفدى- حفظه الله ورعاه- على نفسه في العيد الوطني الثاني المجيد في نوفمبر 1971م.
ولقد تبلورت فكرة تخصيص موعد سنوي لتقييم التنافس الشريف بين البلديات الإقليمية في مجال العمل الخدمي في أواخر السبعينيات وبدأ فعلياً أول أسبوع للبلديات في عام 1979م و في عام 1980م صدر القرار الوزاري رقم 31/1980م باعتبار الأسبوع الثاني من نوفمبر من كل عام أسبوعاً للبلديات للتنافس الشريف في ملحمة العمل الجماعي لتشترك البلديات مع جموع المواطنين في تقديم صورة حقيقية لفعالية المسؤولية التضامنية في تعزيز خدمة المجتمع وتطويرها.. وعلى امتداد عقدين من الزمن حققت هذه المنافسة الشريفة مضامين كثيرة وأدت إلى تطوير العمل البلدي وإشراك أفراد المجتمع وشرائحه المختلفة وضمان تفاعلهم مع أجهزة البلدية في خدمة المجتمع .
بداية التجربة
بهدف تمكين أجهزة البلديات والمواطنين من التعاون البناء لتحقيق المزيد من مشاركة المواطن وتعزيز دوره وضمان تعاونه فقد تقرر تمديد فترة أسبوع البلديات ليكون شهر البلديات وذلك اعتباراً من عام 1985م وفي عام 1992م أخذ شهرالبلديات منعطفاً آخر عندما توسعت المنافسة ولم تقتصر على البلديات الإقليمية بل تعدتها إلى منافسات شريفة بين المؤسسات والشركات الصناعية وبين الأفراد و المقيمين وقد تغير بذلك مسمى الشهر الى شهر البلديات والبيئة . وفي عام 2002م حظيت منافسات شهر البلديات والبيئة اضافة عنصر موارد المياه وقد أسهمت هذه الإضافة في مضاعفة اهتمام المواطنين والقطاع الخاص في إقامة وصيانة المشاريع المائية مع العناية بزيادة الوعي بأهمية ترشيد استخدام الموارد المائية المتاحة وصيانة مشاريع التشجير القائمة .
أهداف الشهر
لقد تم وضع عدد من الأهداف التي تحقق المغزى من تنظيم شهر البلديات وموارد المياه أبرزها تحقيق الشراكة الجماعية والتعاون بين البلدية والمواطن وزيادة الوعي لدى المواطن بأهمية الدور المنوط به في خدمة مجتمعه وبيئته وزيادة كم المعرفة البيئية لدى المواطن وإشراكه في تنفيذ المشاريع الخدمية وتنمية الخبرات العملية لدى مختلف قطاعات المجتمع من خلال الممارسة الفعلية لأنشطة النظافة العامة والتشجير وإزالة المشوهات وتجميل المدن والقرى وحماية الأفلاج وموارد المياه إلى جانب أهمية شهر البلديات في تعزيز التنسيق والتعاون بين وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه والمؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بخدمة المجتمع.
ولقد مثل شهر البلديات وموارد المياه على مدى الأعوام الماضية من عمره تدريبا عمليا للمواطنين للتعاون والشراكة في أنشطة الخدمات العامة والتعبير بكل الوضوح عن روح الانتماء الحقيقي لكل مدينة وقرية بل وكل شبر في أرجاء هذا الوطن المعطاء ، حيث تسهم تلك المشاركة في دعم جهود البلديات في تعزيز خدمات البنى الأساسية وتوفير الأجواء الصحية وتأمين عناصر الطبيعة وحمايتها من خطر التدهور والاستنزاف .
عناصر تقييم الشهر
بهدف تركيز المشاريع والفعاليات والأنشطة المنفذة على خدمة مضامين الشهر وضمان تحقيق إنجازات بلدية ومائية يستفيد منها المواطن والمقيم فقد تم تحديد بعض العناصر التي ينبغي على كل لجنة بلدية في الولايات المتنافسة وعددها 44 ولاية التركيز عليها عند تنفيذها لمشاريعها البلدية والمائية الهادفة الى تحقيق مراكز متقدمة ضمن هذه المنافسة الوطنية المهمة وهذه العناصر هي :
أولا : المشاريع الخدمية
ويدخل ضمن هذا العنصر الجهود المبذولة في مجال إنشاء وتمهيد الطرق الجديدة وتنفيذ مشاريع إنارة ومشاريع تسوير مقابر كما يدخل في هذا العنصر أيضا جهود البلدية بالتعاون مع المواطنين والقطاع الخاص في مجال تهيئة المرادم والعناية بها الى جانب جميع المشاريع الخدمية الأخرى التي تبتكرها لجنة البلدية والتي تقدم خدمات جليلة لأفراد المجتمع .
ثانيا : مشاريع التجميل والتطوير
ويدخل ضمن هذا العنصر المشاريع التي تنفذها لجنة البلدية في مجال إقامة وتطوير الحدائق القائمة والمتنزهات وتجميل الطرق والأسواق والأحياء السكنية وتنفيذ مشاريع تشجير مزودة بأنظمة ري حديثة الى جانب إقامة المظلات ورصف المواقف العامة وكافة المشاريع الأخرى الهادفة الى إضفاء لمسات جمالية على المدينة أو القرية .
ثالثا : مشاريع النفع العام
ويدخل في نطاق هذه المشاريع بناء وإضافة وترميم وتجهيز المنازل لأصحاب الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود والاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدات المادية والعينية لهم ومشاريع صيانة المرافق العامة الى جانب جهود لجنة البلدية في مجال الاهتمام بالصناعات الحرفية وكافة المشاريع الأخرى المتنوعة التي تحقق النفع العام لأفراد المجتمع .
رابعا: المشاريع المائية
لقد تم وضع المشاريع المائية ضمن عناصر تقييم شهر البلديات وموارد المياه وذلك بهدف تشجيع أفراد المجتمع على الاهتمام بهذا المورد الثمين وذلك لما تمثله مشاريع ادارة وتنمية الموارد المائية من أهمية خاصة للفرد والمجتمع ويتم التركيز على هذا العنصر من خلال الاهتمام بصيانة الأفلاج وتنفيذ مشاريع وابتكارات لترشيد استهلاك المياه وتنفيذ مشاريع حفر وصيانة الآبار الى جانب المشاريع الأخرى التي تخدم الموارد المائية ويستفيد منها المجتمع .
خامسا : الاهتمام بالمظهر العام
كما تتضمن المنافسة على نيل مراكز متقدمة في شهر البلديات وموارد المياه تطوير مستوى الخدمات الصحية والوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه ، وذلك من خلال تقييم مستوى النظافة العامة ، اضافة الى تقييم عملية الاهتمام بنظافة الأودية والشواطئ اضافة الى الاهتمام بمجالات الصرف الصحي والبيطرة ومدى التزام المنشآت الغذائية والمحلات المهنية بالاشتراطات الصحية والامور المتعلقة ببرامج التفتيش الدوري على تلك المنشآت .
سادسا : الأنشطة التوعوية
يتم التركيز ضمن فعاليات شهر البلديات وموارد المياه على تقييم دور البرامج التوعوية والاعلامية المنفذة من قبل البلديات الاقليمية في تعزيز الوعي البلدي والمائي لدى كافة شرائح المجتمع وذلك من خلال الاستمرار في تنظيم الندوات والمسابقات والمعارض الهادفة وتوزيع اصدارات الوزارة والحرص على الاحتفال بالمناسبات البلدية والمائية وتعريف أفراد المجتمع بهذه المناسبات واقامة معسكرات العمل التي تصاحبها حملات التوعية .
كذلك يتم تقييم مدى التزام البلديات بتنفيذ مناشط خطط التوعية ، ومدى استغلال قاعات التوعية في تعزيز الجهد التوعوي والاعلامي الذي تقوم به الوزارة على مدار عام كامل ، من خلال تكثيف الحملات التوعوية واقامة المعارض وتنظيم الندوات والمحاضرات الهادفة .
أهمية تحقيق التوازن
تحتوي استمارة تقييم شهر البلديات وموارد المياه على عدد من عناصر المنافسة التي ينبغي أن ترصد لها درجات ومن أبرز هذه العناصر وحتى تضمن كل ولاية الحصول على أكبر عدد من الدرجات فإن عليها تحقيق التوازن في تنفيذ المشاريع وعدم التركيز على جانب وإغفال جوانب أخرى، فقد تحصل بلدية من البلديات على سبيل المثال على الدرجة النهائية في رصف الطرق والإنارة لكنها تغفل جوانب أخرى مما يجعلها تخسر الدرجات المخصصة لتلك الجوانب. شعارات تعكس الأهداف :
منذ انطلاق فعاليات شهر البلديات لأول مرة في العام 1985م يتم سنوياً تحديد شعار مختلف لكل عام يعكس حرص الوزارة على توجيه جهود البلديات الإقليمية والمواطنين نحو التركيز على تحقيق هدف معين بما يواكب أهداف خطط التنمية وملامح الاهتمام العام وقد كان بديهياً أن تأتي شعارات أشهر البلديات الثلاثة الأولى مكرسة لتعميق الوعي والممارسة في مجالات النظافة العامة فكان شعار شهر البلديات الأول العام 1985م بعنوان ((النظافة من الإيمان )) فيما كان شعار شهر البلديات الثاني العام 1986م بعنوان ((نظافة مدينتك عنوان حضارتك)) .
وهكذا تنوعت الشعارات المحددة لكل عام الى أن جاء العام 2002م الذي شهد فيه شهر البلديات وموارد المياه نقلة جديدة حيث تم تحديد شعار الشهر ليكون ( نحو مزيد من التكافل الاجتماعي ) وقد شهدت منافسات الشهر مع هذا الشعار انجازات متميزة تمثلت في بناء وصيانة المنازل لذوي الدخل المحدود وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الدعم المادي والعيني لهذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع وقد استمر العمل بهذا الشعار لمدة خمس سنوات كان آخرها في شهر البلديات وموارد المياه الثاني والعشرين العام 2006م .
وقد بدأت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه منذ العام 2007م في اتباع استراتيجية جديدة تقوم على مبدأ الشمولية في مشاريع شهر البلديات وموارد المياه لتحقيق التنمية المستدامة لذلك فقد تم تحديد شعار ثابت بدأ العمل به في شهر البلديات وموارد المياه الثالث والعشرين (ديسمبر2007م) وهذا الشعار هو ( جهود متواصلة وتنمية مستدامة) .
جهود متواصلة وتنمية مستدامة :
لقد جاء اختيار الشعار الجديد ( جهود متواصلة وتنمية مستدامة ) لشهر البلديات وموارد المياه الثالث والعشرين في إطار حرص وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه على أن تتماشى شعارات شهر البلديات وأهدافه مع طبيعة كل مرحلة من مراحل التنمية ومتطلباتها ، حيث انه باستقراء كافة المؤشرات والبيانات المتوافرة عن إنجازات شهر البلديات خلال الفترات الماضية واستشراف طبيعة المرحلة القادمة في ضوء ما تطرحه خطة التنمية السابعة ( 2006-2007م ) من معطيات وما يفرضه تطور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية من تغير الأنماط الاستهلاكية في المجتمع وتزايد احتياجات النمو السكاني والتوسع العمراني لمزيد من الخدمات والمشاريع البلدية المتطورة ، تبنت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه شعار ( جهود متواصلة وتنمية مستدامة ) لفعاليات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين وذلك تأكيدا لحرص الوزارة على مواصلة تعزيز جهودها ومشاريعها الخدمية والتنموية ، وتأكيد وتعزيز دور العمل البلدي في تنمية الموارد المادية والبشرية لصالح خطط التنمية المستدامة وأهدافها .
مسقط- راشد بن أحمد البلوشي
أعلن وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه معالي الشيخ عبدالله بن سالم الرواس أمس نتائج منافسات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين لعام 2010م والذي حمل شعار "جهود متواصلة وتنمية مستدامة" حيث فازت خمس ولايات بكؤوس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مع جائزة مالية.
وقد حصلت على المركز الأول ولاية صور وجاءت في المركز الثاني ولاية الخابورة وفي المركز الثالث ولاية ابراء وفي المركز الرابع ولاية الرستاق وحصلت على المركز الخامس ولاية وادي بني خالد، كما فازت ولايات أخرى بكؤوس الوزارة مع جائزة مالية حيث جاءت في المركز الأول ولاية البريمي وفي المركز الثاني ولاية نزوى وفي المركز الثالث ولاية مدحا وفي المركز الرابع ولاية عبري وفي المركز الخامس ولاية شناص. فيما حققت ولايات بركاء والحمراء والدقم وجعلان بني بو حسن نتائج متقدمة في مجالات مختلفة استحقت بذلك دروع الوزارة مع جائزة مالية. وكرمت الوزارة ولاية بدية تقديرا لجهودها المتميزة في مجال التوعية كما كرمت ولاية السنينة تقديرا منها لجهودها المتميزة في مجال الاهتمام بالموارد المائية.
وقال وزير البلديات الاقليمية وموارد المياه معالي الشيخ عبدالله بن سالم بن عامر الرواس: إنه لمن دواعي السرور أن يتزامن الإعلان عن نتائج منافسات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين لعام 2010م ، والذي َحَملَ شعار "جهودٌ متواصِلة وَتنمية مستدامة" مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الأربعين المجيد ، أعاده الله على مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- وجعله ذخراً للأمة جمعاء .
واضاف معاليه وفي غمرة هذه الاحتفالات التي تعيشها جميع محافظات و مناطق السلطنة بمشاركة جميع أفراد المجتمع لتعبر عما تحقق من منجزات ، فإنه يشرفني أن أرفع إلى المقام السامي لجلالته - أبقاه الله - أسمى آيات التهاني والتبريكات بالعيد الوطني المجيد، سائلا المولى العلي القدير أن يعيده على جلالته بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد. واكد معاليه ان شهر البلديات وموارد المياه خلال السنوات الست والعشرين الماضية من عمره، اصبح دعامة أساسية لجهود الدولة الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة , حيث ركزت فعاليات الشهر في مجملها على تعميق روح المشاركة , وترسيخ مفاهيم العمل التطوعي والتعاون بين البلدية والمجتمع, لتطوير الخدمات وتعزيز مقومات التنمية الشاملة وكذلك العناية بجوانب التوعية المختلفة ومن بينها الاستخدام الأمثل للموارد المائية وتفعيل السلامة على الطرق , مما كان له الأثر البالغ في تحقيق مفاهيم الشهر ومدلولاته ، و إن ما تحقق يوضح مدى الثبات و الرسوخ في العمل البلدي والمائي و الذي يسعى إلى تعزيز التواصل والترابط بين كافة أفراد المجتمع ، وإذ نعلن اليوم نتائج منافسات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين ، فإننا نثمن الجهود الملموسة، والمشاريع المتميزة التي تم تنفيذها خلال منافسات الشهر ، والتي اتسمت بالتنوع والتجديد والشمولية.
وأوضح معالي الشيخ وزير البلديات الاقليمية وموارد المياه ان المنافسة النهائية للفوز بكؤوس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ ضمن مسابقة شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين لهذا العام ، شاركت فيه أربع وأربعون ولاية تأهلت منها أربع عشرة ولاية إلى المنافسة النهائية ، وقد قامت لجنة التقييم والتحكيم بزيارة الولايات المتأهلة وتقييم المشاريع المنفذة في تلك الولايات وتحليل النتائج وتحديد الولايات الفائزة.
و تقدم معاليه في ختام كلمته بخالص التقدير على الجهود القيمة للمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى , وأصحاب السعادة الولاة , ومسؤولي المؤسسات الحكومية والمشايخ والأعيان بالولايات , ومؤسسات وشركات القطاع الخاص ولجان البلديات و المدارس والأندية والجمعيات العاملة في مجال النشاط الاجتماعي وكافة المواطنين ، مقدرا لهم جميعاً اسهاماتهم الخيرة وحرصهم على خدمة المجتمع وتحقيق أهداف الشهر وغاياته النبيلة . انطلاق الفكرة
يشكل شهر البلديات وموارد المياه طفرة حضارية بكل المقاييس استطاعت تحقيق نقلة تطويرية في ولايات السلطنة من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها والتي تستهدف رفد إمكانيات البلديات في تعزيز المشروعات الأساسية للخدمات البلدية وصون الموارد المائية إضافة إلى تعميق روح المشاركة والتعاون بين البلديات ومواطنيها لتحسين وتطوير وزيادة الخدمات البلدية في قالب من التعاون والحماس والانتماء الجماعي والعمل التطوعي .
ويأتي تنظيم شهر البلديات في اكتوبر من كل عام نتاجا طبيعيا لتطور العمل البلدي في السلطنة والذي بدأ بإنشاء البلديات الإقليمية في كل ولاية من ولايات السلطنة وهو الوعد الذي قطعه قائد البلاد المفدى- حفظه الله ورعاه- على نفسه في العيد الوطني الثاني المجيد في نوفمبر 1971م.
ولقد تبلورت فكرة تخصيص موعد سنوي لتقييم التنافس الشريف بين البلديات الإقليمية في مجال العمل الخدمي في أواخر السبعينيات وبدأ فعلياً أول أسبوع للبلديات في عام 1979م و في عام 1980م صدر القرار الوزاري رقم 31/1980م باعتبار الأسبوع الثاني من نوفمبر من كل عام أسبوعاً للبلديات للتنافس الشريف في ملحمة العمل الجماعي لتشترك البلديات مع جموع المواطنين في تقديم صورة حقيقية لفعالية المسؤولية التضامنية في تعزيز خدمة المجتمع وتطويرها.. وعلى امتداد عقدين من الزمن حققت هذه المنافسة الشريفة مضامين كثيرة وأدت إلى تطوير العمل البلدي وإشراك أفراد المجتمع وشرائحه المختلفة وضمان تفاعلهم مع أجهزة البلدية في خدمة المجتمع .
بداية التجربة
بهدف تمكين أجهزة البلديات والمواطنين من التعاون البناء لتحقيق المزيد من مشاركة المواطن وتعزيز دوره وضمان تعاونه فقد تقرر تمديد فترة أسبوع البلديات ليكون شهر البلديات وذلك اعتباراً من عام 1985م وفي عام 1992م أخذ شهرالبلديات منعطفاً آخر عندما توسعت المنافسة ولم تقتصر على البلديات الإقليمية بل تعدتها إلى منافسات شريفة بين المؤسسات والشركات الصناعية وبين الأفراد و المقيمين وقد تغير بذلك مسمى الشهر الى شهر البلديات والبيئة . وفي عام 2002م حظيت منافسات شهر البلديات والبيئة اضافة عنصر موارد المياه وقد أسهمت هذه الإضافة في مضاعفة اهتمام المواطنين والقطاع الخاص في إقامة وصيانة المشاريع المائية مع العناية بزيادة الوعي بأهمية ترشيد استخدام الموارد المائية المتاحة وصيانة مشاريع التشجير القائمة .
أهداف الشهر
لقد تم وضع عدد من الأهداف التي تحقق المغزى من تنظيم شهر البلديات وموارد المياه أبرزها تحقيق الشراكة الجماعية والتعاون بين البلدية والمواطن وزيادة الوعي لدى المواطن بأهمية الدور المنوط به في خدمة مجتمعه وبيئته وزيادة كم المعرفة البيئية لدى المواطن وإشراكه في تنفيذ المشاريع الخدمية وتنمية الخبرات العملية لدى مختلف قطاعات المجتمع من خلال الممارسة الفعلية لأنشطة النظافة العامة والتشجير وإزالة المشوهات وتجميل المدن والقرى وحماية الأفلاج وموارد المياه إلى جانب أهمية شهر البلديات في تعزيز التنسيق والتعاون بين وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه والمؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بخدمة المجتمع.
ولقد مثل شهر البلديات وموارد المياه على مدى الأعوام الماضية من عمره تدريبا عمليا للمواطنين للتعاون والشراكة في أنشطة الخدمات العامة والتعبير بكل الوضوح عن روح الانتماء الحقيقي لكل مدينة وقرية بل وكل شبر في أرجاء هذا الوطن المعطاء ، حيث تسهم تلك المشاركة في دعم جهود البلديات في تعزيز خدمات البنى الأساسية وتوفير الأجواء الصحية وتأمين عناصر الطبيعة وحمايتها من خطر التدهور والاستنزاف .
عناصر تقييم الشهر
بهدف تركيز المشاريع والفعاليات والأنشطة المنفذة على خدمة مضامين الشهر وضمان تحقيق إنجازات بلدية ومائية يستفيد منها المواطن والمقيم فقد تم تحديد بعض العناصر التي ينبغي على كل لجنة بلدية في الولايات المتنافسة وعددها 44 ولاية التركيز عليها عند تنفيذها لمشاريعها البلدية والمائية الهادفة الى تحقيق مراكز متقدمة ضمن هذه المنافسة الوطنية المهمة وهذه العناصر هي :
أولا : المشاريع الخدمية
ويدخل ضمن هذا العنصر الجهود المبذولة في مجال إنشاء وتمهيد الطرق الجديدة وتنفيذ مشاريع إنارة ومشاريع تسوير مقابر كما يدخل في هذا العنصر أيضا جهود البلدية بالتعاون مع المواطنين والقطاع الخاص في مجال تهيئة المرادم والعناية بها الى جانب جميع المشاريع الخدمية الأخرى التي تبتكرها لجنة البلدية والتي تقدم خدمات جليلة لأفراد المجتمع .
ثانيا : مشاريع التجميل والتطوير
ويدخل ضمن هذا العنصر المشاريع التي تنفذها لجنة البلدية في مجال إقامة وتطوير الحدائق القائمة والمتنزهات وتجميل الطرق والأسواق والأحياء السكنية وتنفيذ مشاريع تشجير مزودة بأنظمة ري حديثة الى جانب إقامة المظلات ورصف المواقف العامة وكافة المشاريع الأخرى الهادفة الى إضفاء لمسات جمالية على المدينة أو القرية .
ثالثا : مشاريع النفع العام
ويدخل في نطاق هذه المشاريع بناء وإضافة وترميم وتجهيز المنازل لأصحاب الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود والاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدات المادية والعينية لهم ومشاريع صيانة المرافق العامة الى جانب جهود لجنة البلدية في مجال الاهتمام بالصناعات الحرفية وكافة المشاريع الأخرى المتنوعة التي تحقق النفع العام لأفراد المجتمع .
رابعا: المشاريع المائية
لقد تم وضع المشاريع المائية ضمن عناصر تقييم شهر البلديات وموارد المياه وذلك بهدف تشجيع أفراد المجتمع على الاهتمام بهذا المورد الثمين وذلك لما تمثله مشاريع ادارة وتنمية الموارد المائية من أهمية خاصة للفرد والمجتمع ويتم التركيز على هذا العنصر من خلال الاهتمام بصيانة الأفلاج وتنفيذ مشاريع وابتكارات لترشيد استهلاك المياه وتنفيذ مشاريع حفر وصيانة الآبار الى جانب المشاريع الأخرى التي تخدم الموارد المائية ويستفيد منها المجتمع .
خامسا : الاهتمام بالمظهر العام
كما تتضمن المنافسة على نيل مراكز متقدمة في شهر البلديات وموارد المياه تطوير مستوى الخدمات الصحية والوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه ، وذلك من خلال تقييم مستوى النظافة العامة ، اضافة الى تقييم عملية الاهتمام بنظافة الأودية والشواطئ اضافة الى الاهتمام بمجالات الصرف الصحي والبيطرة ومدى التزام المنشآت الغذائية والمحلات المهنية بالاشتراطات الصحية والامور المتعلقة ببرامج التفتيش الدوري على تلك المنشآت .
سادسا : الأنشطة التوعوية
يتم التركيز ضمن فعاليات شهر البلديات وموارد المياه على تقييم دور البرامج التوعوية والاعلامية المنفذة من قبل البلديات الاقليمية في تعزيز الوعي البلدي والمائي لدى كافة شرائح المجتمع وذلك من خلال الاستمرار في تنظيم الندوات والمسابقات والمعارض الهادفة وتوزيع اصدارات الوزارة والحرص على الاحتفال بالمناسبات البلدية والمائية وتعريف أفراد المجتمع بهذه المناسبات واقامة معسكرات العمل التي تصاحبها حملات التوعية .
كذلك يتم تقييم مدى التزام البلديات بتنفيذ مناشط خطط التوعية ، ومدى استغلال قاعات التوعية في تعزيز الجهد التوعوي والاعلامي الذي تقوم به الوزارة على مدار عام كامل ، من خلال تكثيف الحملات التوعوية واقامة المعارض وتنظيم الندوات والمحاضرات الهادفة .
أهمية تحقيق التوازن
تحتوي استمارة تقييم شهر البلديات وموارد المياه على عدد من عناصر المنافسة التي ينبغي أن ترصد لها درجات ومن أبرز هذه العناصر وحتى تضمن كل ولاية الحصول على أكبر عدد من الدرجات فإن عليها تحقيق التوازن في تنفيذ المشاريع وعدم التركيز على جانب وإغفال جوانب أخرى، فقد تحصل بلدية من البلديات على سبيل المثال على الدرجة النهائية في رصف الطرق والإنارة لكنها تغفل جوانب أخرى مما يجعلها تخسر الدرجات المخصصة لتلك الجوانب. شعارات تعكس الأهداف :
منذ انطلاق فعاليات شهر البلديات لأول مرة في العام 1985م يتم سنوياً تحديد شعار مختلف لكل عام يعكس حرص الوزارة على توجيه جهود البلديات الإقليمية والمواطنين نحو التركيز على تحقيق هدف معين بما يواكب أهداف خطط التنمية وملامح الاهتمام العام وقد كان بديهياً أن تأتي شعارات أشهر البلديات الثلاثة الأولى مكرسة لتعميق الوعي والممارسة في مجالات النظافة العامة فكان شعار شهر البلديات الأول العام 1985م بعنوان ((النظافة من الإيمان )) فيما كان شعار شهر البلديات الثاني العام 1986م بعنوان ((نظافة مدينتك عنوان حضارتك)) .
وهكذا تنوعت الشعارات المحددة لكل عام الى أن جاء العام 2002م الذي شهد فيه شهر البلديات وموارد المياه نقلة جديدة حيث تم تحديد شعار الشهر ليكون ( نحو مزيد من التكافل الاجتماعي ) وقد شهدت منافسات الشهر مع هذا الشعار انجازات متميزة تمثلت في بناء وصيانة المنازل لذوي الدخل المحدود وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الدعم المادي والعيني لهذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع وقد استمر العمل بهذا الشعار لمدة خمس سنوات كان آخرها في شهر البلديات وموارد المياه الثاني والعشرين العام 2006م .
وقد بدأت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه منذ العام 2007م في اتباع استراتيجية جديدة تقوم على مبدأ الشمولية في مشاريع شهر البلديات وموارد المياه لتحقيق التنمية المستدامة لذلك فقد تم تحديد شعار ثابت بدأ العمل به في شهر البلديات وموارد المياه الثالث والعشرين (ديسمبر2007م) وهذا الشعار هو ( جهود متواصلة وتنمية مستدامة) .
جهود متواصلة وتنمية مستدامة :
لقد جاء اختيار الشعار الجديد ( جهود متواصلة وتنمية مستدامة ) لشهر البلديات وموارد المياه الثالث والعشرين في إطار حرص وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه على أن تتماشى شعارات شهر البلديات وأهدافه مع طبيعة كل مرحلة من مراحل التنمية ومتطلباتها ، حيث انه باستقراء كافة المؤشرات والبيانات المتوافرة عن إنجازات شهر البلديات خلال الفترات الماضية واستشراف طبيعة المرحلة القادمة في ضوء ما تطرحه خطة التنمية السابعة ( 2006-2007م ) من معطيات وما يفرضه تطور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية من تغير الأنماط الاستهلاكية في المجتمع وتزايد احتياجات النمو السكاني والتوسع العمراني لمزيد من الخدمات والمشاريع البلدية المتطورة ، تبنت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه شعار ( جهود متواصلة وتنمية مستدامة ) لفعاليات شهر البلديات وموارد المياه السادس والعشرين وذلك تأكيدا لحرص الوزارة على مواصلة تعزيز جهودها ومشاريعها الخدمية والتنموية ، وتأكيد وتعزيز دور العمل البلدي في تنمية الموارد المادية والبشرية لصالح خطط التنمية المستدامة وأهدافها .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions