يمكن لمرضى الكلى الذين يخضعون لعمليات غسل الكلية «تحال» Dialysis أن يحسنوا فرص حياتهم من خلال تناول فيتامين «دي». وجاء في تقرير لفريق من المختصين بقيادة البروفيسور رافي تادهاني من المستشفى العام في ماساشوستس، وهو مستشفى تعليمي تابع لجامعة هارفارد، ان مرضى «تحال» الذين يتناولون مستحضر فيتامين «دي» الذي يسمى باريكالسيتول يتمتعون بحياة أطول بنسبة 16% من المرضى الذين يتعاطون مستحضر كالسيتيرول.

وسر ذلك هو أن مرضى غسل الكلية يعانون في العادة من تضخم نشاط الغدة الدرقية الثانوي الذي ينشأ بسبب اضطراب محتويات الجسم من المواد المعدنية الأولى الذي ينجم بدوره عن عجز الكلى. وهذه حالة كان الأطباء وما زالوا يعالجونها عن طريق منح المرضى جرعات من فيتامين «دي»، إلا أن الدراسات الطبية الحديثة تقول ان الفيتامين هذا ربما يفاقم وضع المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية.
وذكر البروفيسور تادهاني أن فريق البحث توصل إلى أن فيتامين «دي» يؤثر على فترة الحياة المتوقعة للمريض إيجابيا، لكنه أشار إلى أن الموضوع يستحق المزيد من الدراسات قبل أن يؤخذ به كحقيقة ثابتة. وعموما توصل فريق العمل إلى أن من يتناول مستحضرات فيتامين «دي» يزيد فرصة حياته 16%. وخلص الباحثون إلى هذه النتيجة بعد فرز وتحليل معطيات 67000 مريض يتناولون مستحضر فيتامين «دي» عبر الوريد منذ يناير (كانون الثاني) 1999. وتم منح 29000 منهم مستحضر باريكالسيتول و38000 منهم مستحضر كالسيتيرول. وعمل الأطباء خلال السنوات الثلاث من المراقبة على جعل 1600 مريض ينتقلون من مجموعة إلى مجموعة وبالعكس بهدف التأكد من النتائج.
ومن المهم جدا حسب الباحث الاميركي أن يتعرف العلماء على الكيفية التي يؤثر فيها فيتامين «دي» على فترة حياة مرضى غسل الكلى (الدياليزة). فالكشف عن هذه الآلية سيعين الأطباء في استخدام الفيتامين في مختلف الحالات المرضية وخصوصا في معالجة مرضى الكلى به قبل أن يبدأوا بالخضوع إلى الدياليزة.
مرضى غسل الكلى الشباب أكثر عرضة للسرطان
المعلوم أن المعانين من أمراض الكلى الخطيرة يتعرضون أكثر من غيرهم للإصابة بسرطان الكلية والكبد والطحال. ويقول الأطباء إن هذا يصيب المرضى الشباب اكثر من غيرهم وينصحون لذلك بفحص هؤلاء الشباب للتأكد من عدم إصابتهم بالأمراض مرة كل سنة.
وخلص فريق من الاطباء إلى هذه النتيجة بعد تحليل معطيات 1727 مريضا يتلقون الغسيل الكلوي باستمرار بسبب دخولهم بين 1990 و1999 في مرحلة نهائية من العجز. ومعظم هؤلاء المرضى هم من المصابين بداء السكري وتطور التهاب الكلى لديهم إلى حالة مزمنة. وتكشف النتائج أن عدد الذين اصيبوا بسرطانيات الكلية والكبد والطحال والمثانة والبلعوم ارتفع إلى 125 مريضا. ولاحظ الباحثون أن معظم هذه الإصابات قد حدثت في السنة الأولى من غسل الكلية ولدى فئة المرضى التي تتراوح بين 35 و50 سنة. وكان عدد حالات الأورام السرطانية أقل بكثير بين المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة.
تحياتي

وسر ذلك هو أن مرضى غسل الكلية يعانون في العادة من تضخم نشاط الغدة الدرقية الثانوي الذي ينشأ بسبب اضطراب محتويات الجسم من المواد المعدنية الأولى الذي ينجم بدوره عن عجز الكلى. وهذه حالة كان الأطباء وما زالوا يعالجونها عن طريق منح المرضى جرعات من فيتامين «دي»، إلا أن الدراسات الطبية الحديثة تقول ان الفيتامين هذا ربما يفاقم وضع المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية.
وذكر البروفيسور تادهاني أن فريق البحث توصل إلى أن فيتامين «دي» يؤثر على فترة الحياة المتوقعة للمريض إيجابيا، لكنه أشار إلى أن الموضوع يستحق المزيد من الدراسات قبل أن يؤخذ به كحقيقة ثابتة. وعموما توصل فريق العمل إلى أن من يتناول مستحضرات فيتامين «دي» يزيد فرصة حياته 16%. وخلص الباحثون إلى هذه النتيجة بعد فرز وتحليل معطيات 67000 مريض يتناولون مستحضر فيتامين «دي» عبر الوريد منذ يناير (كانون الثاني) 1999. وتم منح 29000 منهم مستحضر باريكالسيتول و38000 منهم مستحضر كالسيتيرول. وعمل الأطباء خلال السنوات الثلاث من المراقبة على جعل 1600 مريض ينتقلون من مجموعة إلى مجموعة وبالعكس بهدف التأكد من النتائج.
ومن المهم جدا حسب الباحث الاميركي أن يتعرف العلماء على الكيفية التي يؤثر فيها فيتامين «دي» على فترة حياة مرضى غسل الكلى (الدياليزة). فالكشف عن هذه الآلية سيعين الأطباء في استخدام الفيتامين في مختلف الحالات المرضية وخصوصا في معالجة مرضى الكلى به قبل أن يبدأوا بالخضوع إلى الدياليزة.
مرضى غسل الكلى الشباب أكثر عرضة للسرطان
المعلوم أن المعانين من أمراض الكلى الخطيرة يتعرضون أكثر من غيرهم للإصابة بسرطان الكلية والكبد والطحال. ويقول الأطباء إن هذا يصيب المرضى الشباب اكثر من غيرهم وينصحون لذلك بفحص هؤلاء الشباب للتأكد من عدم إصابتهم بالأمراض مرة كل سنة.
وخلص فريق من الاطباء إلى هذه النتيجة بعد تحليل معطيات 1727 مريضا يتلقون الغسيل الكلوي باستمرار بسبب دخولهم بين 1990 و1999 في مرحلة نهائية من العجز. ومعظم هؤلاء المرضى هم من المصابين بداء السكري وتطور التهاب الكلى لديهم إلى حالة مزمنة. وتكشف النتائج أن عدد الذين اصيبوا بسرطانيات الكلية والكبد والطحال والمثانة والبلعوم ارتفع إلى 125 مريضا. ولاحظ الباحثون أن معظم هذه الإصابات قد حدثت في السنة الأولى من غسل الكلية ولدى فئة المرضى التي تتراوح بين 35 و50 سنة. وكان عدد حالات الأورام السرطانية أقل بكثير بين المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة.
تحياتي
