كشف بحث آخر عن امكانية جديدة لمعالجة سرطان الدم الليمفاوي الحاد الذي يودي بحياة آلاف الاطفال سنويا. إذ توصل الباحثان ميشائيل ريت وحسن جمعة من قسم المناعة البيولوجية في جامعة فرايبورغ الالمانية إلى أن سبب هذا النوع من السرطان لا يعود إلى تحور جيني في الخلايا المناعية الذاتية كما هو معتقد حتى الآن. وكتب الباحثان في مجلة «نيتشر» أنهما عثرا في تجاربهما على بروتين هام اسمه SLP. وثبت للباحثين أن تعويض البروتين الناقص عند الفئران المختبرية كان كفيلا بوقف تقدم سرطان الدم الليمفاوي الحاد.
وعبر ريت عن أمله من خلال هذا الاكتشاف بإيجاد بديل للعلاج الكيماوي للأطفال المعانين من سرطان الدم الليمفاوي. وربما يصاب الأطفال بهذا النوع من السرطان بسبب التهابات فيروسية تؤدي إلى كبح جماح آلية انعدام بروتين SLP. ومن الممكن معالجة سرطان الدم الليمفاوي عند الأطفال، على اساس نظرية فقدان هذا البروتين، بواسطة الخلايا الجذعية إلا أن الحكومة الألمانية تحظر حتى الآن التجارب في هذا المجال.
تحياتي
وعبر ريت عن أمله من خلال هذا الاكتشاف بإيجاد بديل للعلاج الكيماوي للأطفال المعانين من سرطان الدم الليمفاوي. وربما يصاب الأطفال بهذا النوع من السرطان بسبب التهابات فيروسية تؤدي إلى كبح جماح آلية انعدام بروتين SLP. ومن الممكن معالجة سرطان الدم الليمفاوي عند الأطفال، على اساس نظرية فقدان هذا البروتين، بواسطة الخلايا الجذعية إلا أن الحكومة الألمانية تحظر حتى الآن التجارب في هذا المجال.
تحياتي
