ـ سعاد المبروك: مستوى الوعي الاجتماعي والإعلامي الراقي في التعامل مع الأنواء المناخية الأخيرة لفت انتباهيـ عبدالقادر علي رحيم: الاستثمار في العقل البشري حكمة صاحب الجلالة
مسقط – انتصار بنت حبيب الشبلية
أجبرتهم ظروف العمل على التغرب عن أوطانهم، فكانت عمان بظلالها محطتهم ومحطة عائلاتهم، لم تجبرهم ظروف العمل على المكوث طويلا بمقدار ما أجبرهم أنسهم للموطن وأهله، بدت مشاعرهم متزاحمة عندما استوقفناهم لنلتمس شعورهم وسط أفراح الوطن بعيده الأربعين.
بلد معطاء
هناء عيد عبدالرزاق نويشي مضت ثماني سنوات منذ أن وطئت قدماها أرض السلطنة تاركة أم الدنيا (مصر) من أجل كسب لقمة العيش، حدثتنا هناء عن أجواء عملها في السلطنة بقولها: على صعيد العمل أشعر براحة أشكر الله عليها، ففي مجال التربية الفنية كل الإمكانيات التي أحتاجها متوفرة في المدرسة، والموهبة التي تتمتع بها الطالبات لا أجد صعوبة في تنميتها وتحفيزها، المشاغل والحلق التدريبية والتحضيرية التي توفر لنا تساعدنا كثيرا على المضي قدما في عملنا، بالإضافة إلى استمرارية تزويدنا بكل ما هو جديد في عالم التقنية من برامج وأدوات. وتضيف: خلال السنوات التي عملت فيها في السلطنة تمكنت من أن أقدم نفسي في مجالات مختلفة حتى في المسرح من خلال الأنشطة المدرسية التي تحرص إدارة المدرسة على التركيز عليها كجزء من الجانب التعليمي والترفيهي لطالبات.
وعن تعاملاتها وتجربة العيش وسط الشعب العماني قالت: بأمانة لم أشعر بأجواء الغربة أبدا، وكلما سافرت إلى مصر يعود بي الشوق إلى عمان، ففي العمل صحبة المعلمات من أجمل ما يكون، والجيرة الطيبة التي أحظى بها جميلة جدا وهذا ليس بغريب فالشعب العماني شعب طيب، لم نشعر يوما أن هناك مفاضلة أو مفارقة فيما بيننا وهذا كله بفضل قائد عمان حضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس الذي لا يسعني سوى أن أدعو له بالتوفيق وكل عام وعمان وشعبها وقائدها بألف خير. الأمن والأمان
سعاد بنت عبدالله المبروك تونسية الجنسية، مقيمة في سلطنة عمان منذ 3 سنوات، عبرت عما يختلج في داخلها تجاه السلطنة وشعبها بقولها: استطيع ان أصف السلطنة في نشيد أحدهم مَقاطعُه تقول: "بالأمن والأمان يحيا هنا الإنسان في سلطنة عمان" وتواصل: الشعب العماني يتميز بطيبته ورحابة صدره وهذا ما جعلني لا أشعر أنني في غير بلدي، على العكس من ذلك في السلطنة نقطن في أمن وأمان بدءا من أجواء العمل حيث الزميلات الطيبات والمتساعدات.وتخبرنا سعاد عما يميز السلطنة عن الكثير من الدول بقولها: عمان بلد نظيف جدا يشعر المرء بالراحة النفسية، وطيبة الناس وتعاونهم إلى أبعد الحدود. وما لفت انتباهي في الأنواء المناخية الأخيرة التي تعرضت لها السلطنة رأيت مستوى الوعي والتكاتف بين الناس كل يقف في خدمة الآخر بالإضافة إلى مستوى الإعلام الراقي في تحذير الناس والتخفيف عنهم. وتضيف: مع احتفالات البلاد بعيدها الأربعين ندعو الله أن يحفظ السلطان قابوس قائدا لعمان وشعبها وأن يمده بطول العمر.
استثمار العقول
عبد القادر علي رحيم مقيم في سلطنة عمان منذ أربع سنوات تحدث عن علاقته المسبقة بالسلطنة بقوله: أول لقاء لي بالسلطنة وشعبها كنت قد أشرفت على رسالة الماجستير للطالبين رشيد اليافعي وعامر المعمري، وقد ترك هذا التواصل أعز انطباعي لدي عن الشعب العماني، وفي سنة 2006 كنت محظوظا أن فتحت الكليات التطبيقية واستقبلتنا لتدريس الأفواج التي تخرجها، حينها عملت في ولاية صحار وبدأت أندمج مع الشعب العماني، وعندما تعمقت أكثر في الحياة اليومية اكتشفت حقا مقدار الطيبية التي يتميز بها الشعب العماني، وبعد أن لامست الصحف العمانية لمست السياسة التي تتمتع بها السلطنة والتي تشبه إلى حد كبير سياستنا في تونس حيث تحترم فيها الخطوات دون ضجيج، والأهداف واضحة. ويواصل: كما أن وضوح الرؤيا جعلت من النهضة العمانية نهضة رصينة واضحة المعالم. وأضاف: كل هذه السياسة التي نلمس واقعها يوميا في البنية الأساسية وفي توضيح مكانة المرأة، وفي سياسة المجتمع وخطاه وفي مختلف الأصعدة الفضل فيها يعود للسياسة الحكيمة التي يتمتع بها جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه.ويواصل عبدالقادر قوله: بغض النظر عن الموارد الطبيعية التي تزخر بها السلطنة، لكن أكثر ما شد انتباهي هو الاستثمار في العقل البشري، وهذا بهدف ضمان ديمومة التطور والتفكير المتعمق فيما يأتي من أجيال قادمة، وكما أسلفت فإن ذلك ينم عن السياسة الحكيمة التي يتمتع بها قائد البلاد المفدى، وكل عام وعمان وشعبها وسلطانها بألف خير.
إنجازات ضخمة
من جانبه عبر سوشيل شارما هندي الجنسية بقوله: في السنوات الأربعين الفائتة، بذلت عمان جهودا كبيرة في التنمية الشاملة في كل مجال من مجالات الحياة. وقطعت رحلة من طريق التقدم والنمو، عبر أربعين عاما، والتنمية ما زالت مستمرة. ويواصل: إنجازات عديدة تحققت في ظل القيادة الحكيمة والديناميكية لصاحب الجلالة السلطان، الذي استطاع تغيير عمان من مجتمع تقليدي، إلى دولة حديثة تتمتع ببنية أساسية ضخمة. لو استرجعنا تاريخ عمان القديم والذي يحوي بضعة كيلومترات من الطرق وعدد اثنين فقط أو ثلاث مدارس في عمان من أوائل السبعينات. ها نحن اليوم وبعد أربعين سنة، لدينا آلاف الكيلومترات من الطرق تربط كل شبر من عمان بعضه ببعض. ويضيف: على صعيد التعليم مثلاً لدينا مدارس في كل ولاية تسهم في تثقيف الطلبة العمانيين، ومنحهم التعليم الحديث. علاوة على ذلك، لدينا مختلف الجامعات والكليات التي توفر المعرفة في مختلف مجالات الطب والأعمال والهندسة والعلوم التطبيقية. فضلا عن ذلك لدينا العديد من الصناعات الكبيرة، والتي تساهم في الاقتصاد العماني.
ومن تجربة معايشة لسوشيل شارما مع الشعب العماني تحدث قائلاً: أعيش في عمان منذ عام 2004 وخلال وجودي، لم يسبق لي أن واجهت أية مشكلة. أجد دائما الشعب العماني طيبا جدا. في الواقع أستطيع أن أقول أن عمان بيتي. ويضيف: ما أود قوله أننا كشعب يقطن على هذه الأرض الطيبة وتحت بصيرة قائد عظيم يجب أن نكون شاكرين للمولى عز وجل، وعلى الشعب العماني أن يعمل بجد من أجل ان يكون سيد مستقبله.
مسقط – انتصار بنت حبيب الشبلية
أجبرتهم ظروف العمل على التغرب عن أوطانهم، فكانت عمان بظلالها محطتهم ومحطة عائلاتهم، لم تجبرهم ظروف العمل على المكوث طويلا بمقدار ما أجبرهم أنسهم للموطن وأهله، بدت مشاعرهم متزاحمة عندما استوقفناهم لنلتمس شعورهم وسط أفراح الوطن بعيده الأربعين.
بلد معطاء
هناء عيد عبدالرزاق نويشي مضت ثماني سنوات منذ أن وطئت قدماها أرض السلطنة تاركة أم الدنيا (مصر) من أجل كسب لقمة العيش، حدثتنا هناء عن أجواء عملها في السلطنة بقولها: على صعيد العمل أشعر براحة أشكر الله عليها، ففي مجال التربية الفنية كل الإمكانيات التي أحتاجها متوفرة في المدرسة، والموهبة التي تتمتع بها الطالبات لا أجد صعوبة في تنميتها وتحفيزها، المشاغل والحلق التدريبية والتحضيرية التي توفر لنا تساعدنا كثيرا على المضي قدما في عملنا، بالإضافة إلى استمرارية تزويدنا بكل ما هو جديد في عالم التقنية من برامج وأدوات. وتضيف: خلال السنوات التي عملت فيها في السلطنة تمكنت من أن أقدم نفسي في مجالات مختلفة حتى في المسرح من خلال الأنشطة المدرسية التي تحرص إدارة المدرسة على التركيز عليها كجزء من الجانب التعليمي والترفيهي لطالبات.
وعن تعاملاتها وتجربة العيش وسط الشعب العماني قالت: بأمانة لم أشعر بأجواء الغربة أبدا، وكلما سافرت إلى مصر يعود بي الشوق إلى عمان، ففي العمل صحبة المعلمات من أجمل ما يكون، والجيرة الطيبة التي أحظى بها جميلة جدا وهذا ليس بغريب فالشعب العماني شعب طيب، لم نشعر يوما أن هناك مفاضلة أو مفارقة فيما بيننا وهذا كله بفضل قائد عمان حضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس الذي لا يسعني سوى أن أدعو له بالتوفيق وكل عام وعمان وشعبها وقائدها بألف خير. الأمن والأمان
سعاد بنت عبدالله المبروك تونسية الجنسية، مقيمة في سلطنة عمان منذ 3 سنوات، عبرت عما يختلج في داخلها تجاه السلطنة وشعبها بقولها: استطيع ان أصف السلطنة في نشيد أحدهم مَقاطعُه تقول: "بالأمن والأمان يحيا هنا الإنسان في سلطنة عمان" وتواصل: الشعب العماني يتميز بطيبته ورحابة صدره وهذا ما جعلني لا أشعر أنني في غير بلدي، على العكس من ذلك في السلطنة نقطن في أمن وأمان بدءا من أجواء العمل حيث الزميلات الطيبات والمتساعدات.وتخبرنا سعاد عما يميز السلطنة عن الكثير من الدول بقولها: عمان بلد نظيف جدا يشعر المرء بالراحة النفسية، وطيبة الناس وتعاونهم إلى أبعد الحدود. وما لفت انتباهي في الأنواء المناخية الأخيرة التي تعرضت لها السلطنة رأيت مستوى الوعي والتكاتف بين الناس كل يقف في خدمة الآخر بالإضافة إلى مستوى الإعلام الراقي في تحذير الناس والتخفيف عنهم. وتضيف: مع احتفالات البلاد بعيدها الأربعين ندعو الله أن يحفظ السلطان قابوس قائدا لعمان وشعبها وأن يمده بطول العمر.
استثمار العقول
عبد القادر علي رحيم مقيم في سلطنة عمان منذ أربع سنوات تحدث عن علاقته المسبقة بالسلطنة بقوله: أول لقاء لي بالسلطنة وشعبها كنت قد أشرفت على رسالة الماجستير للطالبين رشيد اليافعي وعامر المعمري، وقد ترك هذا التواصل أعز انطباعي لدي عن الشعب العماني، وفي سنة 2006 كنت محظوظا أن فتحت الكليات التطبيقية واستقبلتنا لتدريس الأفواج التي تخرجها، حينها عملت في ولاية صحار وبدأت أندمج مع الشعب العماني، وعندما تعمقت أكثر في الحياة اليومية اكتشفت حقا مقدار الطيبية التي يتميز بها الشعب العماني، وبعد أن لامست الصحف العمانية لمست السياسة التي تتمتع بها السلطنة والتي تشبه إلى حد كبير سياستنا في تونس حيث تحترم فيها الخطوات دون ضجيج، والأهداف واضحة. ويواصل: كما أن وضوح الرؤيا جعلت من النهضة العمانية نهضة رصينة واضحة المعالم. وأضاف: كل هذه السياسة التي نلمس واقعها يوميا في البنية الأساسية وفي توضيح مكانة المرأة، وفي سياسة المجتمع وخطاه وفي مختلف الأصعدة الفضل فيها يعود للسياسة الحكيمة التي يتمتع بها جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه.ويواصل عبدالقادر قوله: بغض النظر عن الموارد الطبيعية التي تزخر بها السلطنة، لكن أكثر ما شد انتباهي هو الاستثمار في العقل البشري، وهذا بهدف ضمان ديمومة التطور والتفكير المتعمق فيما يأتي من أجيال قادمة، وكما أسلفت فإن ذلك ينم عن السياسة الحكيمة التي يتمتع بها قائد البلاد المفدى، وكل عام وعمان وشعبها وسلطانها بألف خير.
إنجازات ضخمة
من جانبه عبر سوشيل شارما هندي الجنسية بقوله: في السنوات الأربعين الفائتة، بذلت عمان جهودا كبيرة في التنمية الشاملة في كل مجال من مجالات الحياة. وقطعت رحلة من طريق التقدم والنمو، عبر أربعين عاما، والتنمية ما زالت مستمرة. ويواصل: إنجازات عديدة تحققت في ظل القيادة الحكيمة والديناميكية لصاحب الجلالة السلطان، الذي استطاع تغيير عمان من مجتمع تقليدي، إلى دولة حديثة تتمتع ببنية أساسية ضخمة. لو استرجعنا تاريخ عمان القديم والذي يحوي بضعة كيلومترات من الطرق وعدد اثنين فقط أو ثلاث مدارس في عمان من أوائل السبعينات. ها نحن اليوم وبعد أربعين سنة، لدينا آلاف الكيلومترات من الطرق تربط كل شبر من عمان بعضه ببعض. ويضيف: على صعيد التعليم مثلاً لدينا مدارس في كل ولاية تسهم في تثقيف الطلبة العمانيين، ومنحهم التعليم الحديث. علاوة على ذلك، لدينا مختلف الجامعات والكليات التي توفر المعرفة في مختلف مجالات الطب والأعمال والهندسة والعلوم التطبيقية. فضلا عن ذلك لدينا العديد من الصناعات الكبيرة، والتي تساهم في الاقتصاد العماني.
ومن تجربة معايشة لسوشيل شارما مع الشعب العماني تحدث قائلاً: أعيش في عمان منذ عام 2004 وخلال وجودي، لم يسبق لي أن واجهت أية مشكلة. أجد دائما الشعب العماني طيبا جدا. في الواقع أستطيع أن أقول أن عمان بيتي. ويضيف: ما أود قوله أننا كشعب يقطن على هذه الأرض الطيبة وتحت بصيرة قائد عظيم يجب أن نكون شاكرين للمولى عز وجل، وعلى الشعب العماني أن يعمل بجد من أجل ان يكون سيد مستقبله.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions