[B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه[/B]
[B] [/B]
[B] أخواني وأخواتـي..[/B]
[B] [/B]
[B] مـن دلائل النبـوة ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن نساء كاسيات عاريات، وهذا ما يحدث الآن، كثـر التبرج والسفور من قبل الفتيات إلا ما رحم ربـك.[/B]
[B] [/B]
[B] الآبـاء لا يحركون ساكن، بل تتساقط الدموع عندما تسمع القصص تلو القصص يتناقلها الركبان عن منع آباء وأمهات من لبس بناتهم الحجاب. لا كثرهم الله تعـالى.[/B]
[B] [/B]
[B] يرزقهم الله تعالى بنات وشباب صالحون يحبون الإستقامـة ويأبوا إلا ليفسدوهم وينزعوا عنهم العفة والطهـر.[/B]
[B] [/B]
[B] فـلا إله إلا الله..[/B]
[B] [/B]
[B] أصبح الصالحات حرب عليهن من كل جانب، ولا عجب في ذلك، لأن بطون هؤلاء الصالحات هن من أنجب المجاهدين والمدافعين عن هذه الأمـة.[/B]
[B] [/B]
[B] فحسبـوا ألف حساب للصالحات، لأنهم يعلمون بضيـاع الصالحات ضياع المجتمع، وبصلاح الصالحات صلاح المجتمـع.[/B]
[B] [/B]
[B] أما الشباب فاشغلوهم بـما يضرهم ويجعلهم لا يفكرون في دين او آداب إلا ما رحم ربـك. شـباب صغار السن يريدوا الطاعة، يريدوا الإستقامـة والعودة إلى الله تعالى، ولكن هناك من لا يريد هـذا.[/B]
[B] [/B]
[B] فكيف يصبـر هؤلاء صغار السن وهم يدرسون في الثانوي والجامعات واغلبها مختلط، فلا يجد هؤلاء المساكين معين لهم على طاعة الله تعالى إلا من ثبته الله تعالـى.[/B]
[B] [/B]
[B] وإلـى الآباء مسؤولية عظيمة وأمانـة لا بد أن يدركوها، ألا وهي تربية الأبناء تربية صحيحة وعلى أساسا صحيـح.[/B]
[B] [/B]
[B] كـذلك إصلاح البيت والزوجـة، بعضهم لا يبالي إذا كانت زوجته متبرجة او لباسها لباس فتنـة أو لا تصلي، فنقول له تأمل حديث نبيك صلى الله عليه وسلـم.[/B]
[B] [/B]
[B] قال صلى الله عليه وسلـم ( يكون في آخـر أمتى رجال، يركبون على سـرج كأشباه الرحال! وينـزلون على أبـواب المساجد، نساؤهـم كاسيات عاريات على رؤوسهـن كأسنمـة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونـات )[/B]
[B] [/B]
[B] قال الدكتور محمود مهدي ( مـا أروع هذا الحديث النبوي وما أعظم أعجازه، فهـو يخبر عن كثير من الأغنياء اليوم الذين يوقفون سياراتهم الضخمـة على أبواب المساجـد.[/B]
[B] [/B]
[B] وقـد أطلق الرسول عليا اسم أشباه السـرج، وهي ما توضع فوق الدابة ليجلس الراكب عليهـا. ثـم يدخلون هذه المساجد للصلاة بينما نساؤهـم كاسيات عاريات متبرجات وقد جعلن شعورهـن كسنام الجمل. وهو ما يجري في هذا الزمـن.[/B]
[B] [/B]
[B] ويتضمـن هذا الحديث عتاباً وتأنيباً لأولئك الأغنيـاء الذين فقدوا شخصياتـهم وأضاعوا نفوذهم.[/B]
[B] [/B]
[B] فبينمـا هم ملازمون على صلاتهم، إذ بنسائهم المسؤولين عنهن يسرن في الطـرقات كاسيات عاريات، فيفتن الشباب ويـعرضن أمتهم ووطنهم للرذائل والمفاسد والفتـن. اهـ[/B]
[B] [/B]
[B] فيـا أيها الزوج، ويا أيها الأب، هل أنت من هؤلاء الرجال ام ليس منهم؟؟ فإن كنت منهم فاصلح شأنك رعاك الله تعالـى.[/B]
[B] [/B]
[B] كتبه/ محب الجنان[/B]
[B] [/B]
[B] أخواني وأخواتـي..[/B]
[B] [/B]
[B] مـن دلائل النبـوة ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن نساء كاسيات عاريات، وهذا ما يحدث الآن، كثـر التبرج والسفور من قبل الفتيات إلا ما رحم ربـك.[/B]
[B] [/B]
[B] الآبـاء لا يحركون ساكن، بل تتساقط الدموع عندما تسمع القصص تلو القصص يتناقلها الركبان عن منع آباء وأمهات من لبس بناتهم الحجاب. لا كثرهم الله تعـالى.[/B]
[B] [/B]
[B] يرزقهم الله تعالى بنات وشباب صالحون يحبون الإستقامـة ويأبوا إلا ليفسدوهم وينزعوا عنهم العفة والطهـر.[/B]
[B] [/B]
[B] فـلا إله إلا الله..[/B]
[B] [/B]
[B] أصبح الصالحات حرب عليهن من كل جانب، ولا عجب في ذلك، لأن بطون هؤلاء الصالحات هن من أنجب المجاهدين والمدافعين عن هذه الأمـة.[/B]
[B] [/B]
[B] فحسبـوا ألف حساب للصالحات، لأنهم يعلمون بضيـاع الصالحات ضياع المجتمع، وبصلاح الصالحات صلاح المجتمـع.[/B]
[B] [/B]
[B] أما الشباب فاشغلوهم بـما يضرهم ويجعلهم لا يفكرون في دين او آداب إلا ما رحم ربـك. شـباب صغار السن يريدوا الطاعة، يريدوا الإستقامـة والعودة إلى الله تعالى، ولكن هناك من لا يريد هـذا.[/B]
[B] [/B]
[B] فكيف يصبـر هؤلاء صغار السن وهم يدرسون في الثانوي والجامعات واغلبها مختلط، فلا يجد هؤلاء المساكين معين لهم على طاعة الله تعالى إلا من ثبته الله تعالـى.[/B]
[B] [/B]
[B] وإلـى الآباء مسؤولية عظيمة وأمانـة لا بد أن يدركوها، ألا وهي تربية الأبناء تربية صحيحة وعلى أساسا صحيـح.[/B]
[B] [/B]
[B] كـذلك إصلاح البيت والزوجـة، بعضهم لا يبالي إذا كانت زوجته متبرجة او لباسها لباس فتنـة أو لا تصلي، فنقول له تأمل حديث نبيك صلى الله عليه وسلـم.[/B]
[B] [/B]
[B] قال صلى الله عليه وسلـم ( يكون في آخـر أمتى رجال، يركبون على سـرج كأشباه الرحال! وينـزلون على أبـواب المساجد، نساؤهـم كاسيات عاريات على رؤوسهـن كأسنمـة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونـات )[/B]
[B] [/B]
[B] قال الدكتور محمود مهدي ( مـا أروع هذا الحديث النبوي وما أعظم أعجازه، فهـو يخبر عن كثير من الأغنياء اليوم الذين يوقفون سياراتهم الضخمـة على أبواب المساجـد.[/B]
[B] [/B]
[B] وقـد أطلق الرسول عليا اسم أشباه السـرج، وهي ما توضع فوق الدابة ليجلس الراكب عليهـا. ثـم يدخلون هذه المساجد للصلاة بينما نساؤهـم كاسيات عاريات متبرجات وقد جعلن شعورهـن كسنام الجمل. وهو ما يجري في هذا الزمـن.[/B]
[B] [/B]
[B] ويتضمـن هذا الحديث عتاباً وتأنيباً لأولئك الأغنيـاء الذين فقدوا شخصياتـهم وأضاعوا نفوذهم.[/B]
[B] [/B]
[B] فبينمـا هم ملازمون على صلاتهم، إذ بنسائهم المسؤولين عنهن يسرن في الطـرقات كاسيات عاريات، فيفتن الشباب ويـعرضن أمتهم ووطنهم للرذائل والمفاسد والفتـن. اهـ[/B]
[B] [/B]
[B] فيـا أيها الزوج، ويا أيها الأب، هل أنت من هؤلاء الرجال ام ليس منهم؟؟ فإن كنت منهم فاصلح شأنك رعاك الله تعالـى.[/B]
[B] [/B]
[B] كتبه/ محب الجنان[/B]