العلاقات العمانية البريطانية راسخة وعميقة وتعزز التنمية والمصالح المشتركة والمتبادلة للدولتين والشعبين الصديقين
لندن - يسري حسين
أعلن قصر باكنجهام الملكي في لندن عن قيام جلالة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها سمو الأمير فيليب دوق إدنبره بزيارة سلطنة عمان خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الجاري . وتأتي الزيارة الملكية إلى السلطنة تلبية لدعوة كريمة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد.
تحظى زيارة الملكة البريطانية وزوجها الأمير إلى السلطنة باهتمام يعبر عن العلاقات القوية والمتينة التي تربط بالمملكة المتحدة، والتي تعود لأكثر من مائتي عام، تعكس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مجالات اقتصادية وتعليمية وثقافية.
وتنظر الحكومة البريطانية إلى السلطنة باعتبارها ركيزة للاستقرار والازدهار في منطقة الخليج، وأن نظامها يقوم على الشورى ودولة المؤسسات التي تنمو بشكل مطرد تحت حكم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تحدث عن سعي حكومته لتعزيز علاقاتها بالدول الصديقة لبريطانيا، والتي تنعم بالاستقرار وتحقق معدلات مرتفعة من التنمية وتحتفظ بعلاقات قوية مع لندن. وأشار كاميرون إلى دول الخليج وإلى السلطنة.
ومن المتوقع زيارة مقبلة لنائب رئيس الوزراء نك كليج لمسقط، وهو في الوقت نفسه زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي والذي يتحالف مع الحكومة القائمة في لندن خلال الوقت الراهن.
ويثمن < كليج > دور السلطنة ويشيد بالعلاقات القوية التي تربطها ببريطانيا، حيث تنمو وسائل الاتصال وتبادل الرأي والخبرات على كل المستويات.
كانت جلالة ملكة بريطانيا ودوق إدنبره قد زارا السلطنة في عام 1979، وهي المرة الأولى للبلاد، وبعد ما يقرب من 30 عاماً تستعد الجالسة على العرش البريطاني لزيارة ثانية لمسقط تقديراً لجلالة سلطان البلاد المعظم قابوس بن سعيد وبالعلاقات القوية بين البلدين، حيث تسجل الأرقام بعض ملامح هذا التعاون المشترك في مجال اقتصادي وتجاري وفي ساحة التعليم والثقافة.
وقد زار جلال السلطان المعظم قابوس بن سعيد المملكة المتحدة تلبية لدعوة جلالة الملكة إليزابيث وذلك في عام 1982، وكانت زيارة ناجحة تماماً حيث استقبلت الملكة البريطانية جلالته في القصر الملكي، وكان محل حفاوة بالغة تقديراً لحكمته وأسلوب حكمه , الذي وفر الإستقرار للسطلنة وحقق إنفتاحها على العصر مع تطبيقه لإصلاحات مستمرة , تعبر عن أسلوب ديمقراطي عميق مرتبط بتراث عُمان وتقاليدها العربية والإسلامية .
تشير بيانات صادرة عن وزارة الخارجية البريطانية , أن السلطنة تتمتع بإستقرار سمح لها بقيادة تجربة تنموية رشيدة تظهر في كل المجالات , سواء على الساحة الإقتصادية أو التجارية , مع اهتمام بالغ بالتعليم والثقافة وإنارة السلطنة بمؤسسات قوية تعكس طبيعة الحكم المستنير , الذي يستند على فكر علمي مرتبط بالتراث ويستند إلى جذوره الحضارية الممتدة في عمق التاريخ العربي والإسلامي ومنطقة الخليج .
وقد لفت بناء السلطنة لدار للأوبرا على أرضها , نظر الدوائر الثقافية والحضارية في بريطانيا , إذ هذا الحدث يعتبر الأول من نوعه في منطقة الخليج كلها وينفرد بخصوصية بالغة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي , واضطلع المثقفون البريطانيون على برامج مصاحبة للإستعداد لإفتتاح الأوبرا السلطانية في عُمان , وما يعكسه ذلك من انتشار التقدم والإهتمام بالموسيقى الكلاسيكية الرفيعة , تأكيداً على رواج قيم ثقافية إنسانية على مساحة مميزة داخل السلطنة ونظامها الحضاري .
ويشير بيان الخارجية البريطانية بأن المملكة المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في سلطنة عُمان , ولديها إستثمارات كبيرة في عدد من المجالات الحيوية . وهناك شركات بريطانية تدعم مسيرة التنمية التي يقودها النظام الحكيم لجلالة السلطان قابوس في البلاد .
وحسب التقارير البريطانية فإن السلطنة مهتمة للغاية برامج تعليمية متقدمة , وتستند على بناء تعليمي فاعل وراسخ مع حياة جامعية منفتحة على مناهج العلم الحديث والمستنير , بعلاقات قوية مع جامعات بريطانية . وترسل السلطنة المبعوثين لتلقي العلوم والمعرفة والتقنية الحديثة في الجامعات البريطانية , والعودة بعد التحصيل العلمي للمشاركة في جهد التنمية الحضارية التي تقودها السلطنة في جميع المجالات .
ويلتحق أكثر من ألفي طالب عماني بالمراحل العليا للدراسات الجامعية ببريطانيا , للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه . كما تستقبل المعاهد والكليات البريطانية مدرسي اللغة الإنجليزية العُمانيين في المدارس الحكومية , للحصول على دورات خاصة بنظريات تعليم اللغة ومناهج مرتبطة بهذا الشأن .
ويحظى المجلس الثقافي البريطاني في سلطنة عُمان بسمعة رفيعة , كما يقول تقرير في هذا الصدد , حيث يقدم المجلس عدداً من البرامج الإجتماعية التعليمية والثقافية , ترمي إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين .
وتجمع الأحزاب البريطانية بكامل تشكيلها على تقدير بالغ للسلطنة نتيجة السياسة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس , حيث يرتبط نظامها بكل عوامل الإستقرار التي تحفز النمو الإقتصادي ليصل لمعدلات مرتفعة مع إزدهار التعليم العاكس لحركة التنمية كلها , والتي تمضي في طريق ثابت , منذ 40 عاماً مع تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد السلطة وجلوسه على عرش البلاد .
إنها سنوات من ضياء التنمية والإزدهار في ظل إستقرار تحقق في ظروف إقليمية ودولية صعبة , إذ تعرضت منطقة الخليج لهزات عنيفة , كما أن العالم نفسه شهد الأمواج الصاخبة من الإضطراب والقلق , غير أن السلطنة كانت عاكفة على تنفيذ خطط التنمية وتحقيق الرفاهية لشعبها ودفع مسيرة التعليم والثقافة , وهذا ما جعلها منارة في المنطقة كلها تحافظ على ثبات سياساتها وإعتدالها ومناصرتها للحق والشرعية بكل السبل القانونية تحت غطاء المجتمع الدولي .
وتأتي زيارة جلالة الملكة إليزابيث للسلطنة مع إحتفالات بذكرى مرور 40 عاماً على تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد عرش البلاد .
وعبّرر بيان لقصر باكنجهام الملكي عن تقدير بالغ لجلالة السلطان قابوس بن سعيد والعلاقات التاريخية المتينة التي تربط السلطنة بالمملكة المتحدة , وإحتفاظ البلدان خلال سنوات طويلة بهذا المستوى الراقي والحضاري من التفاهم والتعاون , مع تبادل المنافع والخبرات وإحترامهما للقانون الدولي والشرعية المرتبطة به .
ولدى صاحب السمو الملكي دوق يورك الأمير أندرو نجل الملكة برنامج زيارة للسطلنة حيث يحرص سموه دائماً على الإتصال بعُمان والوقوف على مظاهر النهضة المتنامية فيها .
والعلاقات بين البلدين تاريخية ومستقرة نتيجة التفاهم المشترك الذي يقوم على نضج ونظرة موضوعية لقضايا العالم والمنطقة .
ويرى مراقبون في بريطانيا إن سلطنة عمان تنهج سياسة حكيمة للغاية , جعلتها تركز على التنمية الداخلية مع التفاعل الإيجابي وتحقيق الأمن إعتماداً على قوة الإستقرار وضبط الأداء العام وتوجه البوصلة بما يخدم مصالح عمان وشعبها والمنطقة بتطبيق القانون والتمسك بقرارات الأمم المتحدة والعمل بدور نشط على القيام بالوساطة تجاه القضايا الساخنة والشائكة .
الدبلوماسية العمانية في رأي الأحزاب والقوى السياسية البريطانية , حكيمة وناجحة للغاية , لإعتمادها على أسلوب علمي موضوعي , والسعي دائماً لتجنب الخلافات والتركيز على التوافق والمصالح التي تجمع الشعوب .
وقد نهجت السلطنة سياسة واعية بالمصلحة العامة الداخلية , وتتفق مع الإطار الخليجي وعمقه العربي والإسلامي وإطاره العالمي . ودائماً مسقط هي محل إهتمام الأوساط الدولية بما تبذله من جهد ونشاط لتحقيق الأمن الخليجي مع العربي وتقاطعه مع الآخر الإقليمي والدولي .
وقد إختارت جلالة الملكة إليزابيث الثانية القيام بزيارة سلطنة عُمان هذا الخريف ضمن جولة تبدأ بدولة الإمارات وتنتهي في مسقط وتستمر عدة أيام حيث تلتقي جلالتها ودوق إدنبره بجلالة السلطان قابوس وتتعرف على إنجازات الدولة العمانية الحديثة وقواعد النظام والإستقرار , تقديراً من الجالسة على العرش البريطاني لهذا الدور , الذي كان له ولا يزال فضل إستمرار علاقات تاريخية , تدعمت وتأصلت في عهد جلالة السلطان قابوس وإزدهرت ضمن منظومة الإنفتاح على الدول الصديقة وتنمية الإتصالات الدولية على أكثر من محور .
وجلالة الملكة إليزابيث حريصة على هذه الزيارة للسلطنة واللقاء مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد لتأكيد صداقة مستمرة بين دولتين يجمع بينهما التاريخ ومحبة الإستقرار ودعم التنمية وتشجيع التعليم , وهو مفتاح الإنفتاح على العصر مع فهم التراث وتأكيد قيمه .
زيارة جلالة الملكة إليزابيث للسلطنة العُمانية تعكس أيضاً إهتمام بريطانيا على أعلى مستوى بما يجري على أرض هذه البلد الطيبة , التي تعمل منذ 40 عاماً بجهد بالغ لدفع قطار التطور والنمو إلى معانقة العصر والتقدم على درب العلم والإيمان والمعرفة الحديثة .
لندن - يسري حسين
أعلن قصر باكنجهام الملكي في لندن عن قيام جلالة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها سمو الأمير فيليب دوق إدنبره بزيارة سلطنة عمان خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الجاري . وتأتي الزيارة الملكية إلى السلطنة تلبية لدعوة كريمة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد.
تحظى زيارة الملكة البريطانية وزوجها الأمير إلى السلطنة باهتمام يعبر عن العلاقات القوية والمتينة التي تربط بالمملكة المتحدة، والتي تعود لأكثر من مائتي عام، تعكس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مجالات اقتصادية وتعليمية وثقافية.
وتنظر الحكومة البريطانية إلى السلطنة باعتبارها ركيزة للاستقرار والازدهار في منطقة الخليج، وأن نظامها يقوم على الشورى ودولة المؤسسات التي تنمو بشكل مطرد تحت حكم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تحدث عن سعي حكومته لتعزيز علاقاتها بالدول الصديقة لبريطانيا، والتي تنعم بالاستقرار وتحقق معدلات مرتفعة من التنمية وتحتفظ بعلاقات قوية مع لندن. وأشار كاميرون إلى دول الخليج وإلى السلطنة.
ومن المتوقع زيارة مقبلة لنائب رئيس الوزراء نك كليج لمسقط، وهو في الوقت نفسه زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي والذي يتحالف مع الحكومة القائمة في لندن خلال الوقت الراهن.
ويثمن < كليج > دور السلطنة ويشيد بالعلاقات القوية التي تربطها ببريطانيا، حيث تنمو وسائل الاتصال وتبادل الرأي والخبرات على كل المستويات.
كانت جلالة ملكة بريطانيا ودوق إدنبره قد زارا السلطنة في عام 1979، وهي المرة الأولى للبلاد، وبعد ما يقرب من 30 عاماً تستعد الجالسة على العرش البريطاني لزيارة ثانية لمسقط تقديراً لجلالة سلطان البلاد المعظم قابوس بن سعيد وبالعلاقات القوية بين البلدين، حيث تسجل الأرقام بعض ملامح هذا التعاون المشترك في مجال اقتصادي وتجاري وفي ساحة التعليم والثقافة.
وقد زار جلال السلطان المعظم قابوس بن سعيد المملكة المتحدة تلبية لدعوة جلالة الملكة إليزابيث وذلك في عام 1982، وكانت زيارة ناجحة تماماً حيث استقبلت الملكة البريطانية جلالته في القصر الملكي، وكان محل حفاوة بالغة تقديراً لحكمته وأسلوب حكمه , الذي وفر الإستقرار للسطلنة وحقق إنفتاحها على العصر مع تطبيقه لإصلاحات مستمرة , تعبر عن أسلوب ديمقراطي عميق مرتبط بتراث عُمان وتقاليدها العربية والإسلامية .
تشير بيانات صادرة عن وزارة الخارجية البريطانية , أن السلطنة تتمتع بإستقرار سمح لها بقيادة تجربة تنموية رشيدة تظهر في كل المجالات , سواء على الساحة الإقتصادية أو التجارية , مع اهتمام بالغ بالتعليم والثقافة وإنارة السلطنة بمؤسسات قوية تعكس طبيعة الحكم المستنير , الذي يستند على فكر علمي مرتبط بالتراث ويستند إلى جذوره الحضارية الممتدة في عمق التاريخ العربي والإسلامي ومنطقة الخليج .
وقد لفت بناء السلطنة لدار للأوبرا على أرضها , نظر الدوائر الثقافية والحضارية في بريطانيا , إذ هذا الحدث يعتبر الأول من نوعه في منطقة الخليج كلها وينفرد بخصوصية بالغة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي , واضطلع المثقفون البريطانيون على برامج مصاحبة للإستعداد لإفتتاح الأوبرا السلطانية في عُمان , وما يعكسه ذلك من انتشار التقدم والإهتمام بالموسيقى الكلاسيكية الرفيعة , تأكيداً على رواج قيم ثقافية إنسانية على مساحة مميزة داخل السلطنة ونظامها الحضاري .
ويشير بيان الخارجية البريطانية بأن المملكة المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في سلطنة عُمان , ولديها إستثمارات كبيرة في عدد من المجالات الحيوية . وهناك شركات بريطانية تدعم مسيرة التنمية التي يقودها النظام الحكيم لجلالة السلطان قابوس في البلاد .
وحسب التقارير البريطانية فإن السلطنة مهتمة للغاية برامج تعليمية متقدمة , وتستند على بناء تعليمي فاعل وراسخ مع حياة جامعية منفتحة على مناهج العلم الحديث والمستنير , بعلاقات قوية مع جامعات بريطانية . وترسل السلطنة المبعوثين لتلقي العلوم والمعرفة والتقنية الحديثة في الجامعات البريطانية , والعودة بعد التحصيل العلمي للمشاركة في جهد التنمية الحضارية التي تقودها السلطنة في جميع المجالات .
ويلتحق أكثر من ألفي طالب عماني بالمراحل العليا للدراسات الجامعية ببريطانيا , للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه . كما تستقبل المعاهد والكليات البريطانية مدرسي اللغة الإنجليزية العُمانيين في المدارس الحكومية , للحصول على دورات خاصة بنظريات تعليم اللغة ومناهج مرتبطة بهذا الشأن .
ويحظى المجلس الثقافي البريطاني في سلطنة عُمان بسمعة رفيعة , كما يقول تقرير في هذا الصدد , حيث يقدم المجلس عدداً من البرامج الإجتماعية التعليمية والثقافية , ترمي إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين .
وتجمع الأحزاب البريطانية بكامل تشكيلها على تقدير بالغ للسلطنة نتيجة السياسة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس , حيث يرتبط نظامها بكل عوامل الإستقرار التي تحفز النمو الإقتصادي ليصل لمعدلات مرتفعة مع إزدهار التعليم العاكس لحركة التنمية كلها , والتي تمضي في طريق ثابت , منذ 40 عاماً مع تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد السلطة وجلوسه على عرش البلاد .
إنها سنوات من ضياء التنمية والإزدهار في ظل إستقرار تحقق في ظروف إقليمية ودولية صعبة , إذ تعرضت منطقة الخليج لهزات عنيفة , كما أن العالم نفسه شهد الأمواج الصاخبة من الإضطراب والقلق , غير أن السلطنة كانت عاكفة على تنفيذ خطط التنمية وتحقيق الرفاهية لشعبها ودفع مسيرة التعليم والثقافة , وهذا ما جعلها منارة في المنطقة كلها تحافظ على ثبات سياساتها وإعتدالها ومناصرتها للحق والشرعية بكل السبل القانونية تحت غطاء المجتمع الدولي .
وتأتي زيارة جلالة الملكة إليزابيث للسلطنة مع إحتفالات بذكرى مرور 40 عاماً على تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد عرش البلاد .
وعبّرر بيان لقصر باكنجهام الملكي عن تقدير بالغ لجلالة السلطان قابوس بن سعيد والعلاقات التاريخية المتينة التي تربط السلطنة بالمملكة المتحدة , وإحتفاظ البلدان خلال سنوات طويلة بهذا المستوى الراقي والحضاري من التفاهم والتعاون , مع تبادل المنافع والخبرات وإحترامهما للقانون الدولي والشرعية المرتبطة به .
ولدى صاحب السمو الملكي دوق يورك الأمير أندرو نجل الملكة برنامج زيارة للسطلنة حيث يحرص سموه دائماً على الإتصال بعُمان والوقوف على مظاهر النهضة المتنامية فيها .
والعلاقات بين البلدين تاريخية ومستقرة نتيجة التفاهم المشترك الذي يقوم على نضج ونظرة موضوعية لقضايا العالم والمنطقة .
ويرى مراقبون في بريطانيا إن سلطنة عمان تنهج سياسة حكيمة للغاية , جعلتها تركز على التنمية الداخلية مع التفاعل الإيجابي وتحقيق الأمن إعتماداً على قوة الإستقرار وضبط الأداء العام وتوجه البوصلة بما يخدم مصالح عمان وشعبها والمنطقة بتطبيق القانون والتمسك بقرارات الأمم المتحدة والعمل بدور نشط على القيام بالوساطة تجاه القضايا الساخنة والشائكة .
الدبلوماسية العمانية في رأي الأحزاب والقوى السياسية البريطانية , حكيمة وناجحة للغاية , لإعتمادها على أسلوب علمي موضوعي , والسعي دائماً لتجنب الخلافات والتركيز على التوافق والمصالح التي تجمع الشعوب .
وقد نهجت السلطنة سياسة واعية بالمصلحة العامة الداخلية , وتتفق مع الإطار الخليجي وعمقه العربي والإسلامي وإطاره العالمي . ودائماً مسقط هي محل إهتمام الأوساط الدولية بما تبذله من جهد ونشاط لتحقيق الأمن الخليجي مع العربي وتقاطعه مع الآخر الإقليمي والدولي .
وقد إختارت جلالة الملكة إليزابيث الثانية القيام بزيارة سلطنة عُمان هذا الخريف ضمن جولة تبدأ بدولة الإمارات وتنتهي في مسقط وتستمر عدة أيام حيث تلتقي جلالتها ودوق إدنبره بجلالة السلطان قابوس وتتعرف على إنجازات الدولة العمانية الحديثة وقواعد النظام والإستقرار , تقديراً من الجالسة على العرش البريطاني لهذا الدور , الذي كان له ولا يزال فضل إستمرار علاقات تاريخية , تدعمت وتأصلت في عهد جلالة السلطان قابوس وإزدهرت ضمن منظومة الإنفتاح على الدول الصديقة وتنمية الإتصالات الدولية على أكثر من محور .
وجلالة الملكة إليزابيث حريصة على هذه الزيارة للسلطنة واللقاء مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد لتأكيد صداقة مستمرة بين دولتين يجمع بينهما التاريخ ومحبة الإستقرار ودعم التنمية وتشجيع التعليم , وهو مفتاح الإنفتاح على العصر مع فهم التراث وتأكيد قيمه .
زيارة جلالة الملكة إليزابيث للسلطنة العُمانية تعكس أيضاً إهتمام بريطانيا على أعلى مستوى بما يجري على أرض هذه البلد الطيبة , التي تعمل منذ 40 عاماً بجهد بالغ لدفع قطار التطور والنمو إلى معانقة العصر والتقدم على درب العلم والإيمان والمعرفة الحديثة .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions