ميزان و معايير العلاقات الدولية

    • ميزان و معايير العلاقات الدولية

      ميزان و معايير العلاقات الدولية


      من اجل الحكم الصحيح و المنصف على أي أمر لا بد من وزنه وفق معايير علمية منطقية منصفة
      و خير و أنصف المعايير هو ما قال الله سبحانه و تعالي و قال رسوله صلى الله عليه و سلم
      و من جملة هذه الأمور هي العلاقات بين الأفراد و المؤسسات و المنظمات و الدول
      و هنا أريد أن أتناول العلاقات بين الدول لأهمية ذلك و لكثرة اللغط والشبه التي تثار حولها
      لأن الخطأ بحق فرد هو خطأ بينما الخطأ بحق دولة هو خطأ بحق الملايين و له آثار سلبية كثيرة و خطيرة على مستقبل امتنا
      و سوف اسرد بعض و أهم هذه المعايير و اترك للأخوة القراء الإضافة عليها أو تصويبها
      - علينا بالظاهر و الله يتولى السرائر و الذي يعصي الله سرا خير من المجاهر بالمعصية لأن الذي يعصي الله سرا ترجى توبته و يدل على أن لديه حياء و الرسول صلوات الله عليه الذي أطلعه الله على بعض المغيبات أمره بالحكم حسب الظاهر و ليس حسب ما يراه في ظهر الغيب فمن باب أولى نحن لأنه إذا ذهبنا نحكم حسب المخفي و حسب الظن و قال عن قيل و حسب معلومات مصدرها الأعداء فالبعض سوف يدعي الادعاءات و البطولات و الكل سوف يتهم الكل و هنا سوف تحصل فوضى و ظلم و خلط للأوراق و خطف للأضواء و استلام الأمر ممن ليس أهل له و بالتالي زيادة الفرقة في الأمة
      - معظم أوامر الإسلام تدور حول الحفاظ على ضروريات الإنسان و هي : الدين والحياة و العرض و المال و النسب
      و بالتالي أي علاقة أو تصرف يمكن تقييمه من خلال مراعاة هذه الضروريات
      فإذا كانت علاقة أي دولة إسلامية بغيرها تحافظ على هذه الضروريات و لا تتعارض معها فهي محمودة
      فإذا كانت تسمح بممارسة الشعائر الدينية بحرية فهي محمودة
      و إذا كانت تسمح بممارسة الدعوة الإسلامية في تلك الدولة فهي محمودة
      و إذا كانت تحافظ على حياة شعبها فهي محمودة
      و إذا كانت تحافظ على كرامة شعبها فهي محمودة
      و إذا كانت تحافظ على أراضيها و أملاكها فهي محمودة
      و إذا كانت تحافظ على مستوى معيشة جيد لشعبها فهي محمودة
      و إذا كانت تحافظ على أعراض و انساب شعبها من خلال منع بيوت الدعارة و الابتذال في اللباس و السفور و الخلوة المحرمة فهي محمودة
      - كل راع مسئول عن رعيته و امتنا الإسلامية و العربية اليوم تعيش مجتمع الدول القطرية و الحكومات الحالية غير مسئولة عن إيجاد هذا الواقع لأنه فرض على امتنا في مرحلة من مراحل ضعفها و هناك محاولات عديدة للتخلص من هذا الواقع و فشلت فالأمر معقد و متشعب فكل حكومة مسئولة عن شعبها و أراضيها و تساعد أشقائها إذا حل بهم خطب قدر استطاعتها و لكنها لا تقوم بدورهم و مسؤولياتهم
      مثلهم مثل عائلة مكونة من عدة إخوة و لكل أخ أسرته و أملاكه الخاصة به يقوم بشأنهم و يحافظ عليهم فلا يقوم أخ بواجبات آخاه الآخر و لكنه يساعده و يقف إلى جانبه إذا حلت به مصيبة و دهاه أمر قدر استطاعته
      و إذا وجد من بين هؤلاء الإخوة أخ متهور و يثير المشاكل مع إخوته و قام بعمل متهور خارج قدرته و إمكاناته و قدرة إخوته و دون استشارتهم
      فهل من الحكمة و العقل و المنطق أن يزج إخوته بأنفسهم أمامه فيهلكوا جميعاً أم يتركوه و شانه و يساعدوا أسرته
      و إذا وزنا علاقات السعودية مع غيرها بهذا الميزان و وفقا لهذه المعايير و التي يثار حولها الغبار و الشبه فنجد أنها لا تتعارض مع هذه المعايير و تصب في خدمة هذه الضروريات
      فهي تحكم بالكتاب و السنة و ترعى الحرمين الشريفين و المناهج فيها إسلامية و الشعائر الدينية تقام بحرية و المظهر العام إسلامي في شتى مجالات الحياة و هي أكثر دولة تدعم الدعوة و الدعاة و المراكز و الهيئات الإسلامية و الأعمال الخيرية في العالم والأمن الذي يحفظ حياة الناس و أملاكهم و كرامتهم و حقوقهم مستتب و من الأفضل في العالم الإسلامي و الوضع المادي للشعب جيد و توجد وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بمعالجة حالات الفقر و الحاجة و السعودية حافظت على أراضيها و هي تبذل قصارى جهدها من اجل الحفاظ على المجتمع السعودي من شتى أنواع المفاسد عن طريق جهاز خاص بذلك يدعى هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و هي تساعد إخوتها المنكوبين قدر استطاعتها
      فإذا علاقات السعودية بغيرها وخاصة أمريكا لا غبار عليها و بالدليل و التحليل المنطقي و كل من يثير الغبار حولها فليتق الله و ليعلم انه سوف يحاسب على ذلك و أن فعله هذا خطير و خطأ بحق شعب و بحق أمة
      و اترك للآخرين وزن وضعهم و دولهم بهذا الميزان
      الكاتب :عبدالحق صادق


    • - اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
      - إن ما أقوم به - من وجهة نظري - يدخل في باب النصرة الحقيقية و العملية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و امنا عائشة رضي الله عنها
      - دحض التهم الباطلة التي يتم إلصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الإسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية

      -القيام بواجب الجهاد الفكري ذو الأهمية الكبرى و الضرورة القصوى حيث اشعر بخطر حقيقي يهدد امتنا من قبل الصهيونية و إيران و سبيل مواجهته هو لم شمل الأمة على منهج الوسطية و الاعتدال الذي تمثله الحكومة السعودية اليوم
      - إعادة الموازين المختلة إلى نصابها و في هذا نصرة للحق و أهله

      - بيان الحقيقة و الاعتراف بها و إن كانت مرة بداية سلوك الطريق الصحيح لأن ستر القمامة - أجلكم الله - بسجادة جميلة لا يغير من الحقيقة شئ و سوف تفوح الرائحة عاجلا أم آجلاً فلا بد من المصارحة بوضوح و شفافية فالفرقة بين الشعوب العربية و الحكومات العربية موجودة و متجذرة بل و وصلت هذه الفرقة إلى الشعب الواحد و إلى الأسرة الواحدة
      و القرآن الكريم احد أسمائه الفرقان لأنه يفرق بين الحق و الباطل
      -
      التعرف على أسباب الوضع المأساوي الذي نعيشه من فرقة و تخلف و ضعف أولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
      - تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الأمة عن المنهج الصحيح و القيادة الكفؤ لهذه الأمة لأن البداية السليمة لأي مشروع هو التعرف على القيادة الكفؤ له
      - فرز الأوراق التي تم خلطها لإخفاء الحقائق عن طريق البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الأضواء عليها لتستفيد الأمة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها
      -الدعوة الى الواقعية و الاستفادة من تجارب الآخرين و عدم تجريب ما جربه الآخرون و فشلوا فيه وعدم العيش في الأحلام و الخيالات لأن من يكرر التجارب الفاشلة و يعيش في الأحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة

      -الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الإحباط و اليأس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الإخوة و في الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      حياك الله أخي، ووفقك إلى خير الأمور جميعها..

      أتمنى أن تسهب في توضيح نوع الفتن التي تتحدث عنها، فالمملكة العربية السعوديه..

      هي أرض مباركه طيبه، جمعت المقدسات الإسلاميه لكل مسلمي الأرض، فيها بيت الله، وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم..

      ولكننا لا نعتقد أنه تسكنها الملائكه فقط، فهناك الطيب وهناك المسئ وهناك ماهم مازالوا بين الخطأ والصواب والتوبة والاستفغار...

      أما السياسة الاقتصادية والدوليه للملكة العربية السعوديه، فهي تمثلها فقط.. ولا تمثل بقية الشعوب العربية والمسلمه، حيث لكل دوله شأنها وقيمها وسياستها.



      رأي شخصي.. شاكره لك المواضيع الجاده، وسوف تسعدني مناقشتك..



      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • اختي الكريمة
      شكرا على مرورك الراقي
      انني لا اتحدث عن كمال و لكنني اتحدث عن افضل الموجود
      و جميع ما اكتبه عن السعودية هو ردود على شبهات تثار حول السعودية لشدة خطرها على الامة
      و السعودية تقدم الكثير لللامة و العالم و سوف اذكر بعضا منها

    • السعودية حافظت على هويتها الإسلامية و العربية في وقت من أحلك الأوقات التي مرت بها امتنا و هي بثباتها هذا بالإضافة الى إنشاءها و دعمها لكثير من المنظمات الإسلامية حافظت على كيان الأمة الإسلامية من الانهيار كليا

      إنها تقوم برعاية الحرمين الشريفين على أفضل ما يمكن و في هذا خدمة لجميع المسلمين و هذا شرف كبير و توفيق خاص من الله

      االسعودية قامت بعملية تنمية شاملة ساهمت في حل جزء من البطالة المتفشية في العالم الإسلامي و هذه افضل من الصدقة لأن الإنسان يأخذ هذا المال و هو يشعر بكرامته و وجوده فعلى الاقل يستفيد خمسين مليون إنسان عدا الشعب السعودي

      السعودية منذ خمسين عاما كانت متخلفة عن اقرانها من الدول العربية اكثر من خمسين عاما و اليوم اصبحت متقدمة عليهم اكثر من خمسين عاما

      السعودية من اكبر الداعمين للعمل الإنساني في العالم و هي تساعد جميع المسلمين بغض النظر عن مذهبهم و دون طلب مكاسب شخصية او سياسية فهي ساعدت المتضررين من زلزال إيران ومصر و من انهيار السد في سوريا كما ساعدت المتضررين من تسونامي و ساعدت المتضررين من الاعتداء الصهيوني على اللبنان اكثر من اي دولة أخرى باعتراف حزب الله كما ساعدت المتضررين في غزة اكثر من اي دولة أخرى

      و السعودية تبذل قصارى جهدها للإصلاح بين الإخوة المتنازعين سواء في اللبنان او في فلسطين او في اي دولة اخرى

      و السعودية هي اول من تقدم لجامعة الدول العربية بمشروع فك اسر الرئيس صدام حسين يرحمه الله

      و تسعين بالمائة من العمل الخيري الإسلامي العالمي من دول الخليج العربي و خاصة السعودية و الجهاد بالمال يوازي الجهاد بالنفس فهي تبرعت لغزة المنكوبة بمليار ريال و وضعت أسطول الإخلاء الطبي المجهزة بأحدث التجهيزات لإخلاء المصابين من غزة الى مستشفيات المملكة التي تم تجهيزها لاستقبال المصابين و قامت باستضافة ذوي الشهداء للحج على حسابها ذاك العام.

      و هي تدعم قضية فلسطين سياسيا في جميع المحافل الدولية و إسرائيل متضايقة جدا منها

      ففكرة إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية نشأت في الكويت و تبلورت في السعودية و السعودية من اكبر الداعمين ماديا و معنويا لها فهي تدفع مرتبات الموظفين في فلسطين شهريا

      و إن ما قدمته الإمارات في قضية اغتيال الشهيد المبحوح من فضحها للكيان الصهيوني يفوق ما قدمته جميع الدول الثورية التي تدعم فلسطين لأغراض شخصية و مصالح ضيقة بينما السعودية و دول الخليج تدعمها لمجرد الدعم و الوفاء و القيام بالواجب

      و شهد بدعم السعودية الكبير للقضايا الإسلامية و العربية العادلة الشيخ يوسف القرضاوي و معروف الدواليبي يرحمه الله رئيس وزراء سوريا سابقا و رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إحسان الدين أوغلوا و الرئيس اللبناني

      و لقد انحنى الرئيس الأمريكي اوباما رئيس اقوى دولة في العالم انحناءة غير عادية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله و هذا لم يحصل لأي رئيس دولة في العالم فهذا يدل على قوة شخصية خادم الحرمين الشريفين و تاثيره و هذا فخر لجميع المسلمين

      و قد صنفته مؤسسة أجنبية متخصصة بثالث شخصية مؤثرة في العالم و في هذا فخر للأمة جمعاء

      هذا بعضا مما تقدمه السعودية فماذا قدم الآخرون أصحاب الشعارات الرنانة و المصالح الضيقة؟؟؟



    • أحسن الله إليهم، ومتعهم بقيادتهم الفاضلة والكريمة..

      إن السعودية مثلما أوردت سابقاً دولة كريمة بل تضم المقدسات الإسلاميه، تلك الأمانة العظيمة التي احتضنتها مثلما وضحت عاليه بأمانه كبيره..

      ولكن يا أخي.. لا تستطيع أن تتهم جزافاً.. فلدولة الإمارات أيضاً أعمال خيرية ودينيه وتبرعات.. سلطنة عمان، قطر ، الكويت جميع الدول الخليجية تساهم مساهمات مادية فوق العاده

      لدعم القضايا الإنسانية.. ولكن السؤال المؤثر.. أين تدار تلك التبرعات؟؟ لماذا كل تلك الأموال لا تستطيع أن تنهي قضية إنسانية واحده.. وليس مجموعة من القضايا؟؟

      الدفع أصبح كالضريبة وليس تبرعاً بسبب كثرة تكرارنا للأرقام الصفرية الضخمه، ثم عدم إيجاد حلول..

      مدن وقرى بنيت في مصر.. للمساهمة في حل المشاكل السكنيه من سكنها؟؟ مدينة الشيخ زايد أقصد.. ليس المحتاجين.. ولكن أبناء الأغنياء الذين ادخلوا الواسطه..

      كذلك غزه، كذلك لبنان، أين تذهب الأموال.. للأعلى.. ولا تجد طريقها إلى المحتاج إلاّ فتاتاً..

      أخي الأوضاع بيننا معروفه ومدركه.. ولا نحتاج إلى تهويل أو تقليص.. وقفة صدق..

      أينحني إنسان لإنسان؟؟!!... أي تبجيل..

      أخي .. لا أعتقد الرئيس الأمريكي أوباما.. عندما ينحني بأهمية رجل يصلي فروضه الخمسه في المسجد، يطعم أهله الفتات خوفاً عليهم من أموال الرياء، يلتحف الإيمان..

      ثم تنهمر دموعه، عندما يجد مسكنه وقد أصبح أكثر اتساعاً ليضم أبناءه.. ويجد وظيفة كريمة تضمن طعامهم إذا غادر الدنيا عنهم.. والله والله.. لا يهزني بين الأمرين إلاّ الثاني..

      وما الحياة الدنيا إلاّ لعب وغرور..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • اختي الكريمة
      انني لم اتنكر لما تبذله دول الخليج الاخرى و لا اي دولة و انني انظر الى دول الخليج على انها دولة واحدة
      و اتفق معك بضرورة ترشيد العمل الخيري
      و انني ذكرت انحناءة الرئيس اوباما لاشير الى انهم يعرفوننا اكثر مما نعرف انفسنا فهو انحنى لملك يملك تفكير انساني علمي فهو يتالم لحال الفقراء و المحتاجين في العالم و كذلك ثبات الاقتصاد السعودي في اوج الازمة العالمية يدل على ادارة حكيمة فاقت الدول المتقدمة
      و شكرا
    • أخي الكريم.. أسعد الله صباحك..



      أدرك حسن النية فيما خرجت به.. وخادم الحرمين الشريفين ( الملك عبدالله بن عبدالعزيز ) هو فخر عربي من نسل شريف..


      الحمدلله على عودته سالماً معافى إلى الديار المقدسه.. وأطال الله في عمره، وأنعم على شعبه..


      ولكنني يسوءني عبارة ( يعرفوننا أكثر مما نعرف أنفسنا) .. فهلا أحسنت إلي بالشرح والتوضيح..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • اختي الفاضلة
      شكرا على حوارك الهادئ الراقي و شعورك النبيل تجاهه السعودية و اسال الله ان يحفظ جميع بلاد المسلمين
      و انني اقصد بهذه العبارة ان اغلب الشعوب العربية تسئ الظن بهذه الحكومة و منظمات اجنبية متخصصة قيمت خادم الحرمين الشريفين بثالث شخصية مؤثرة في العالم
      و شكرا

    • برغم ذلك لم أقبلها..

      فلا أحد يفهم معنى عزة العربي، إلاّ أخوه..

      إهانتنا أمر يسير لديهم، مثل ترفيعنا.. فلا تركن إلى معرفتهم..

      إنهم قد ينجحون في فصل المعادن، وتمييز المزيف من الخام، من الأصلي..

      ولكنهم يجهلون العرب، ونعمة الله يجهلوننا، وإن أحنوا الرؤوس.. فإن عيونهم ترمي إلى أمر آخر..

      أخي ..

      لا تغتر بما تشاهد.. والإنسان الأصيل.. هناك مئة دليل يشرن إليه..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      برغم ذلك لم أقبلها..

      فلا أحد يفهم معنى عزة العربي، إلاّ أخوه..

      إهانتنا أمر يسير لديهم، مثل ترفيعنا.. فلا تركن إلى معرفتهم..

      إنهم قد ينجحون في فصل المعادن، وتمييز المزيف من الخام، من الأصلي..

      ولكنهم يجهلون العرب، ونعمة الله يجهلوننا، وإن أحنوا الرؤوس.. فإن عيونهم ترمي إلى أمر آخر..

      أخي ..

      لا تغتر بما تشاهد.. والإنسان الأصيل.. هناك مئة دليل يشرن إليه..


      تحياتي

      اختي الكريمة
      هؤلاء بقدر ما هم متقدمون في التقنيات و التكنولوجيا الحديثة متقدمون في العلوم الاخرى مثل الادارة و علم النفس و الاجتماع و التربية و علم المنطق و الاخصاء و المعايير و التقييم و الاعلام غير ذلك
      و لذلك عندهم القدرة على تسيير بعض الفاعلين على الساحة بالاتجاه الذي يريدون دون ان يشعروا
      و عندهم القدرة على صنع الرموز الوهمية و تهميش الرموز الحقيقية
      مع اجمل تحية
    • عبدالحق صادق كتب:

      اختي الكريمة
      هؤلاء بقدر ما هم متقدمون في التقنيات و التكنولوجيا الحديثة متقدمون في العلوم الاخرى مثل الادارة و علم النفس و الاجتماع و التربية و علم المنطق و الاخصاء و المعايير و التقييم و الاعلام غير ذلك
      و لذلك عندهم القدرة على تسيير بعض الفاعلين على الساحة بالاتجاه الذي يريدون دون ان يشعروا
      و عندهم القدرة على صنع الرموز الوهمية و تهميش الرموز الحقيقية
      مع اجمل تحية


      حياك الله..

      إذاً أنت بهذا تنقض خيوط نسيجك، وتعود لتناقض كلامك..

      فإن كانت لديهم القدرة على صنع رموز وهمية، وتهميش الرموز الحقيقيه.. فلماذا لا يعتبر ما فعله أوباما شئ من ذلك؟؟!!..


      أخي،

      هناك أشياء ندرسها ونطبقها ونفعلها لأنها " صح "

      وهناك أشياء نقتنع بها ونتربى عليها وتكون فطرتنا، ونؤمن بها لأنها " صح "

      برأيك، أيهما ستصدق أكثر..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      حياك الله..

      إذاً أنت بهذا تنقض خيوط نسيجك، وتعود لتناقض كلامك..

      فإن كانت لديهم القدرة على صنع رموز وهمية، وتهميش الرموز الحقيقيه.. فلماذا لا يعتبر ما فعله أوباما شئ من ذلك؟؟!!..


      أخي،

      هناك أشياء ندرسها ونطبقها ونفعلها لأنها " صح "

      وهناك أشياء نقتنع بها ونتربى عليها وتكون فطرتنا، ونؤمن بها لأنها " صح "

      برأيك، أيهما ستصدق أكثر..


      تحياتي


      اختي الكريمة
      انصحك في الحوار لا تطلقي احكام و اتهامات حتى لا تحرجي نفسك
      ان الذي يصنع القيادت الوهمية هي جهات تعمل من خلف ستار و عبر اعلام موجه بعناية و ليس الرؤساء فالرؤساء يتصرفون وفق اصول دبلوماسية و اوباما تصرف هذا التصرف عفويا دون تصنع منه و الصحافة الامريكية شنت عليه هجوما عنيفا على تصرفه هذا
      و السعودية في نظر اغلب الشعوب العربية ليست رمزا بل يصفونها بصفات مقززة
      نتيجة تشويه الاعلام المعادي لها
      و شكرا
    • عبدالحق صادق كتب:

      اختي الكريمة
      انصحك في الحوار لا تطلقي احكام و اتهامات حتى لا تحرجي نفسك
      ان الذي يصنع القيادت الوهمية هي جهات تعمل من خلف ستار و عبر اعلام موجه بعناية و ليس الرؤساء فالرؤساء يتصرفون وفق اصول دبلوماسية و اوباما تصرف هذا التصرف عفويا دون تصنع منه و الصحافة الامريكية شنت عليه هجوما عنيفا على تصرفه هذا
      و السعودية في نظر اغلب الشعوب العربية ليست رمزا بل يصفونها بصفات مقززة
      نتيجة تشويه الاعلام المعادي لها
      و شكرا



      أنا لم أطلق أي تهم ..

      ولكنني أتساءل وأفترض، وأجيبك من حيث كان كلامك..

      فأنا لم أبدأ بقراءة المعايير الدولية، بل انت من انقاد خلف بعض التصرفات التي تعزز وترفع..

      أو تهين وتشجب.. وما أنا إلاّ أناقشك فيما أوردت من أدلة وبيانات..

      واسمح لي أخبرك، لا توجد عبارة " عفوي" .. في لغة الرؤساء..


      وضح بارك الله فيك.. دون تهميش للرأي الآخر..

      وللأسف، لا يثيرني جداً التنديد الغربي، هؤلاء ينددون على كل شئ تقريباً.. ويعصفون بكل شئ..

      ولا أعتنق الفكر السامي، من الأفضل ومن الأسوأ.. ولكنني أفضل تقدير مستوى التعامل بشكل عام.

      فأذا كنت تحترم شخصية أو معتقد، أو فكر أو وجود.. فإن هذا الاحترام سوف يجبرك على اتخاذ مواقف

      في الحياة، بعيداً عن المظاهر أو المناظر الخارجيه..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!