فترة التحديث وبدأ الأعمال الميدانية للمراقبين...
28/10/2010
28/10/2010
بدأ العمل الميداني في نهار مشرق ... بدأ وكلنا نشاط في نشاط...
تم تقسيمنا إلى مجموعات .. آلمتنا التقسيمات... نعم آلمتنا.
فقد إفترق ذلك الشمل الغفير الذي جمعته سابقا 6 أيام جميلة في دورة المراقبين
ولكن الأجمل هو أن هذه المجموعات الصغيرة أصبحت أكثر تكاتفا..
كانت القِلة في العدد تمثل دور المسؤولية الأكبر ..

الإستعداد الكلي للعد التحديثي والإبتسامة ترافقهم أينما حَلُّوا
أصبح التعاون أكثر وضوحا, حيث أنه كان كل فرد منا يحاول جاهدا أن يكون الفريق في تقدم دائم..
فقد كثرت الإجتماعات وتم طرح الصعوبات ..إِلتُمِست المسائل .. ووجدت الحلول بفضله تعالى..
هكذا خطونا إلى الأمام ..وخطَت معنا إبتساماتنا التي وزعناها بكل أسرة قمنا بزيارتها في تلك الفترة..
كم هي جميلة تلك اللحظات .. التي يدعو لك فيها كل شخص يستقبلك عند الباب بالتوفيق والنجاح..
المباشرة بالعد التحديثي
كثرت المغلقات .. وكثرت الزيارات .. ولكن بحمد الله كل يوم يمر علينا نلتمس فيه الخير الكثير
بكل نهار ومساء نحمل الحقائب على أكتافنا والإستمارات بداخلها تتصارع لتسابق في الوصول ليد أسرة...
مكتضة بتلك الحقيبة ...حالمة بليلة 11 و12 من شهر ديسمبر
جهازنا الصغير بدأ يحير أصحاب المنازل ..وهم يتسائلون في داخلهم عن التقنيه التي وصلت بها إدارة التعداد
وجوها قرأنا تعابيرها وألفنا بها بعض الجمل
أما عن البطاقة التعريفية والبوصلة ... كانتا أكبر محير للأطفال
تراهم تارة يراقبونها وهي تتأرجح يمينا وشمالا .. فتمتد أياديهم لإكتشافها ..
وإبتسامتنا تكاد لا تخفى من كثرة تكرار نفس الموقف...
وتسمع بعضهم تارة أخرى يتسائل عما إذا كنا أطباء ونحن نعلق البطاقة التعريفية والبوصلة ...
بلحظة أصبحنا أطباء في نظرة طفل بريء ..
لحظات جميلة يصعب علينا تجاهلها أو نسيانها .