حياك الله أخوي.. فكره رائعة، واختيار موفق.. ------
هذا الطفل يدرك حقوقه، لم تجبره الترسانه الأمريكية أن يخاف من الكيان الصهيوني.. بلغة واضحه، بنظرة جريئه، وكأنه لم يعش في استعمار، بل إن وقفته الشامخه تدل على حريته .. بينما يقف الطفل في دولنا العربية، برؤوس مسقطه، إذا ما سخر بعض الصبية من وظائف ذويهم.. هذا الاعتزاز.. تلك الثقة.. هذا ما يجب أن يكون عليه الأطفال.. .. تحياتي
الطفل الفلسطيني من تربى بين غارات الحروب وأصوات الرصاص والقنابل لن يهاب من رجل صهيوني ولو إستوطنوا بين المقدس وكل شبر في فلسطين ولو حملوا في اياديهم اخطر الأسلحه وفي دواخلهم شر النفوس منافقون ومصيركم مكتووب لن يهابكم طفل ولا امرأه ولا شيخ ولا أحد انتم عاجزون ونحن المنتصرون بإذن الله
لآ يغرق المرء
لأنه سقط في النهر ,
بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء
Paulo Coelho
ربما أخوتي.. مرحباً بكل من مر من هنا.. .. أسعدتني كلماتكم التي تدل على يقظة القضيه.. رغم سنوات من التهجير والقتل والتجويع والفتن.. طفل فلسطيني في مواجهة قوة مدججه بالحمايه.. يقف على باب منزله، يشاور إلى الأرض، ولم نقرأ في عينيه حروف الخوف.. ربما، يكون كصورة عابره شئ عادي.. أو كالتلاعب بالصور.. ولكن، هل نستطيع أن نلامس حقيقة الموقف.. هل نستطيع أن نرى ما بين هذا الجندي وذلك الطفل من سنوات من الدماء .. أريقت ، وداس عليها المغتصبون؟؟!!.. هل نستطيع أن نرى ذلك الشبر الذي يجمعهما، وكأنه بلدان من القتلى.. وبلدان من الصمت.. وأحداث تموج.. ليصل هذا المغتصب على باب هذا الطفل فيشير بأصبعه إلى الأرض.. إنني عندما افكر بشرطّي يرتدي بدلة رسميه، يقف على باب منزلنا، أول ما سأفعله أنني سأدخل الأطفال حتى لا يخافوا.. فما بالك بجندي؟؟!!.. وليس ليحميهم بل ليغتصب ممتلكاتهم.. لله درهم.. رجال وأطفال.. وإن كان منهم أنذال.. فإن البطولة تشفع لهم.. أتمنى حقاً أن نكون منطقيين في قراءتنا، ونقرأ.. لماذا لم يصبح أطفالنا الذين تربوا في الحرية، مثل هذا؟ تحياتي