
صباح المسك الفواح
مساء الفل والياسمين
سلام من الله عليكم أحبتي
بأختصارفاأنا لا أجيد فن المقدمات
وتبقى لي محاولات
خاطرتي الذكوريه كما أحب أن أسميها
كتبتها بهمسات حكايتها فنسقتها بحروفاً قد عشقتها
فقررت بأن أتوجها بتاج الحب المغرور
فهاهي تخرج من مخزن ((الوورد))
كما أسميه عادةً
فلتخرج إلى النور وتتلقى الردود
بنقداً هادف وقور
،
،
،
،
*
شبيه القمر ...!
مررت يوماً بالبحر والجو عليلٌ..
فرأيتُ انعكاس القَمر مغتراً بسمائه بين هامات السحبَ
فهمستُ لهُ لما الغرور أيها القمر .. ؟
فجاوبنَي متحدياً
أولم تسمع بأعذب حروف العاشق لحبيبتهَـ.. ؟
فقلتُ: أسمعنيَ فأني لك منصتاً
فهتف قائلاً : رفعَتُ رأسي للسَماء دامعاً
ومَا دموعي ألا شوقاً إلى رؤيا كـ "
فرأيتُ القمر هناك بارقاً ،،
فهدأت نبضاتُ قلبيَ
بحروفها ،
و لمعتَ عينيَ بسحر جفَونَها
الناعستين فَقد رأيتُ القمر
و لَأنني ما رَأيت إلا صَورتاً كنتُ
قد أشتَقَت لوجنتيها باكيا
وما أصبحَت إلا برؤيا حبيبَتيَ عازفَا~
انتَهى حديث القَمر بغروره ..
فقلتُ : أيا قمَري و قمَر كل عاشقاً ما أنَت
إلا شبيهاً لعشيقتي وما الشَبهُـ بوجنتيَها من برَيقُكَ
فلا تكُنَ مغتراً من غرور حبَيبتَي..

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..