[الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين . وبعد رغم التقدم العلمي الهائل الذي تيسر اليه المجتمات الانسانية الا ان ضغوط الحياة تزداد يوما حيث تكثر الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية وتزداد نسبة الانتحار في العالم اضافة الى الزيادة المضطردة في نسبة الطلاق و التفكك الاسري وتقطع العلاقات الاجتماعية كما يتجه الكثيرون الى التقوقع على الذات والانطواء هربا ومن الواقع حياتهم ويعزو كثير من الخبراء ذلك الى اسباب عديدة اهمها> الخواء الروحي الذي تتجه اليه المجتمعات الانسانية في ظل حركة العولمة الجارفة التي جعلت المادة محور حياة الانسان على حساب احتياجات الروح فابتعد الكثيرون عن معالم حسن الخلق الذي يعيد ركيزة من ركائز الايمان وبدا ضعف الايمان من خلال التوتر والعصبية والانفعال وكثرة الغضب التي اصحب سمة بارزة في المجتمعات[