سألتني
عن دمعة جافة
وعن انسياب جفن
سألتني
عن حلم
أوشبه إغفاءة
لم تأخذ مداها
ولم تفاجئها دهشة
ظننت
إنه الحزن
لأن الحب رحل
لم يرحل بعد ياحبيبي
ولن يضع درباً سهل
الوصول الى قلبك
قلت :
إن الصمت حزن
والإ نكفاء حزن
والإنتظار حزن
وقلت :
ان الحزن حزن
يوهن ويعمى
ولكن ...!
عندما آن أوان القصيدة
لم يحل بين رأسي
وبين الكلمات واللسان
وبين الوصول اليك إلا المسافات
الطويلة
أنـــا ...
وبكل إصرار
مازلت أجاهر بحبك
أتعلم ...!!!
ماحلمت حلماً يوماً
الاوكنت معي
ولاأخفيت سراً يوماً
الاوسرك بين أضلعي
ومامسحت جبينك
الا وكأن النجم
يسكن كفي
.
.
بقلم/صدى الذكريات85