ذراعان صناعيتان لطفل عراقي

    • ذراعان صناعيتان لطفل عراقي

      يتلقى علي عباس الذي فقد ذراعيه في هجوم صاروخي اثناء الحرب الاميركية ـ البريطانية ضد العراق، وفقد ايضا والديه وأقاربه، علاجا في لندن لتركيب ذراعين صناعيين له. ويركب الاطباء في الذراع الأيمن له، جهازا بأقطاب كهربائية لدعم الإشارات العصبية الموجودة في العضلات المتبقية من الذراع الأصلية قبل فقدانها. الا انهم قد لا يتمكنون من إجراء نفس العملية في الذراع اليسرى لكونها مبتورة من الأعلى، عند الكتف، ولذلك لا توجد عضلات كافية لتركيب الجهاز. وبوجود هذا الجهاز، تستقر الأقطاب الكهربائية الصغيرة في الجلد وتستقبل الشحنات الكهربية التي تتولد عند انبساط العضلات. وتتولد هذه الشحنات الكهربية عادة, عند كل شخص مع قيامه بأي حركة ولو بسيطة مثل تحريك الأصابع. ويستقبل الجهاز إشارات عن طريق معالج دقيق يترجمها. ولهذا فان انقباض العضلة العلوية سيجعل الذراع الصناعية تنثني في الوقت الذي سيسفر فيه بسط هذه العضلة عن انبساط الذراع الصناعية. ويعمل الجهاز الكهربائي ببطارية ليثيوم يمكن وضعها في حقيبة وارتداؤها. ونقل موقع «بي بي سي» الانترنتي عن روبين كوبر المتخصص في تركيب أجزاء الجسم الصناعية الذي يشرف على حالة علي، أن الفتى تعلم بالفعل كيفية الكتابة بقدميه، كما ان لديه رافعة تساعده على الإمساك بالشوكة أو فرشة الأسنان. وأوضح أن علي سيصبح في المستقبل قادرا على تغيير ملابسه بنفسه والقيام بالوظائف الطبيعية.


      تحياتي |e
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شئ رائع وجميل .. وهذه خطوة يملئها الأمل لمن فقد يده أو رجله ...

      شكراً لك أخي رائد على هذه المشاركة ..
      ننتظر مشاركتك القادمة بإذن الله

      الهدى|e