لم تسلم الدول الفائزة بتنظيم استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 من الانتقادات من الخاسرين في سباق الترشح وإن كان الهجوم على روسيا كان أهدأ لغة من انتقاد قطر. فمن جانبه اعتبر الرئيس الأميركي باراك اوباما الخميس أن اختيار قطر بدلا من الولايات المتحدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لاستضافة مونديال 2022 كان "قرارا سيئا".
واعتبر الدولي البلجيكي السابق مارك فيلموتس ان "الرياضة ضاعت. اختيار هذين البلدين (روسيا وقطر) يدل على ان الفيفا لم يعتمد على الإطلاق معايير رياضية. أنا لا أتذكر من مونديال الولايات المتحدة (1994) سوى أننا لعبنا تحت حرارة بلغت 42 درجة مئوية، وكان من الصعب جدا أن نجري". وأضاف: "سيكون الوضع مماثلا في قطر. أننا نلعب بصحة اللاعبين دون النظر إلى الفائدة الرياضية. قيل لي أن الملاعب ستبرد. إنها كرة القدم في فقاعات مبردة".
وتحت عنوان "قطر تهزم الولايات المتحدة الأمريكية" قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم: "حطمت واحدة من أصغر الدول على كوكب الأرض الأحلام الكبيرة للولايات المتحدة الأمريكية؛ ففي تصويت تاريخي جرى بزيورخ الخميس منح (الفيفا) استضافة كأس العالم لدولة شرق أوسطية أصغر من ولاية (كونيتيكت)، بعدما وعدت بخطط لملاعب كرة قدم مبتكرة يتم تكييف الهواء فيها، وموارد مالية ضخمة".
واضافت قئلة ' قطر هذه الدولة الصغيرة التي لا يتعدى سكانها المليون نسمة نجحت في شيء واحد فقط وهو رشوة أعضاء لجنة التصويت بالفيفا'. وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها ' كيف لدولة صغيرة مثل قطر أن تتفوق على الولايات المتحدة القوة العظمى في العالم اقتصادياً وفي كل شيء ، خاصة مع الفوراق الكبيرة في البنية التحتية لكل الدولتين'.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإنجليزية على موقعها عقب إعلان النتائج: "بعدد سكان يزيد قليلاً على المليون نسمة، وبدرجة حرارة تربو على الخمسين درجة مئوية، اعتبرت قطر أنها دولة خارج المنافسة عندما تقدمت بملفها لاستضافة كأس العالم 2022، لكن رؤية هذه الدولة الصغيرة المساحة والسكان أثبتت أنها مقنعة".
من جهة اخرى وعد اسلاميون بعد الاعلان عن استضافة قطر كأس العالم لكرة القدم عام 2022، بان يكون هذا البلد في الخليج تحول في هذه الفترة الى دولة اسلامية، وذلك في بيان نقله المركز المتخصص في مراقبة المواقع الاسلامية (سايت).
قالت رسالة لاحد مستخدمي المنتدى الالكتروني الاسلامي (شموخ الاسلام) عرف عن نفسه باسم جليبيب الارهابي 2022 لن تكون قطر باذن الله بل ستكون دولة قطر الاسلامية المنطوية تحت الخلافة الاسلامية التي انشاها الشيخ اسامة بن لادن عام 2017.
وكتب مستخدم اخر للمنتدى معرفا عن نفسه باسم حفيد الحسين .. يا اغبياءاعلموا ان القاعدة على ابواب اقامة شرع الله تعالى واضاف: ما يدريكم ان الله تعالى سيمكن القاعدة وتسيطر على زمام الامور بعد سنة او سنتين او خمس سنوات على ابعد تقدير وتابع في رسالته عبر المنتدى الاسلامي :في 2022 ليس هناك بلد اسمه قطر وليس هناك محافظة اسمها الكويت، وليس هناك {.........} بل هناك امارة اسمها دولة الاسلام
وفي رسالة اخرى، كتب احد مستخدمي المنتدى معرفا عن نفسه باسم ابو خبيب الخرساني اتوقع ان تكون 2022 اكثر المونديالات حماسا خاصة عندما يقع اللاعب (البرتغالي) كريستيانو رونالدو في الاسر وتفوز القاعدة بكأس العالم بقيادة الكابتن زعيم القاعدة في جزيرة العرب .
وكذلك توعد مستخدم رابع للمنتدى سمى نفسه البتار الغريب الدولة المضيفة لمونديال 2022 كاتبا فلتعلم قطر ان ساحات ملاعبها ستكون باذن الله مكانا لتطبيق شرع الله لامثال طاغوتها وكل من عوانه.
واعتبر الدولي البلجيكي السابق مارك فيلموتس ان "الرياضة ضاعت. اختيار هذين البلدين (روسيا وقطر) يدل على ان الفيفا لم يعتمد على الإطلاق معايير رياضية. أنا لا أتذكر من مونديال الولايات المتحدة (1994) سوى أننا لعبنا تحت حرارة بلغت 42 درجة مئوية، وكان من الصعب جدا أن نجري". وأضاف: "سيكون الوضع مماثلا في قطر. أننا نلعب بصحة اللاعبين دون النظر إلى الفائدة الرياضية. قيل لي أن الملاعب ستبرد. إنها كرة القدم في فقاعات مبردة".
وتحت عنوان "قطر تهزم الولايات المتحدة الأمريكية" قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم: "حطمت واحدة من أصغر الدول على كوكب الأرض الأحلام الكبيرة للولايات المتحدة الأمريكية؛ ففي تصويت تاريخي جرى بزيورخ الخميس منح (الفيفا) استضافة كأس العالم لدولة شرق أوسطية أصغر من ولاية (كونيتيكت)، بعدما وعدت بخطط لملاعب كرة قدم مبتكرة يتم تكييف الهواء فيها، وموارد مالية ضخمة".
واضافت قئلة ' قطر هذه الدولة الصغيرة التي لا يتعدى سكانها المليون نسمة نجحت في شيء واحد فقط وهو رشوة أعضاء لجنة التصويت بالفيفا'. وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها ' كيف لدولة صغيرة مثل قطر أن تتفوق على الولايات المتحدة القوة العظمى في العالم اقتصادياً وفي كل شيء ، خاصة مع الفوراق الكبيرة في البنية التحتية لكل الدولتين'.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإنجليزية على موقعها عقب إعلان النتائج: "بعدد سكان يزيد قليلاً على المليون نسمة، وبدرجة حرارة تربو على الخمسين درجة مئوية، اعتبرت قطر أنها دولة خارج المنافسة عندما تقدمت بملفها لاستضافة كأس العالم 2022، لكن رؤية هذه الدولة الصغيرة المساحة والسكان أثبتت أنها مقنعة".
من جهة اخرى وعد اسلاميون بعد الاعلان عن استضافة قطر كأس العالم لكرة القدم عام 2022، بان يكون هذا البلد في الخليج تحول في هذه الفترة الى دولة اسلامية، وذلك في بيان نقله المركز المتخصص في مراقبة المواقع الاسلامية (سايت).
قالت رسالة لاحد مستخدمي المنتدى الالكتروني الاسلامي (شموخ الاسلام) عرف عن نفسه باسم جليبيب الارهابي 2022 لن تكون قطر باذن الله بل ستكون دولة قطر الاسلامية المنطوية تحت الخلافة الاسلامية التي انشاها الشيخ اسامة بن لادن عام 2017.
وكتب مستخدم اخر للمنتدى معرفا عن نفسه باسم حفيد الحسين .. يا اغبياءاعلموا ان القاعدة على ابواب اقامة شرع الله تعالى واضاف: ما يدريكم ان الله تعالى سيمكن القاعدة وتسيطر على زمام الامور بعد سنة او سنتين او خمس سنوات على ابعد تقدير وتابع في رسالته عبر المنتدى الاسلامي :في 2022 ليس هناك بلد اسمه قطر وليس هناك محافظة اسمها الكويت، وليس هناك {.........} بل هناك امارة اسمها دولة الاسلام
وفي رسالة اخرى، كتب احد مستخدمي المنتدى معرفا عن نفسه باسم ابو خبيب الخرساني اتوقع ان تكون 2022 اكثر المونديالات حماسا خاصة عندما يقع اللاعب (البرتغالي) كريستيانو رونالدو في الاسر وتفوز القاعدة بكأس العالم بقيادة الكابتن زعيم القاعدة في جزيرة العرب .
وكذلك توعد مستخدم رابع للمنتدى سمى نفسه البتار الغريب الدولة المضيفة لمونديال 2022 كاتبا فلتعلم قطر ان ساحات ملاعبها ستكون باذن الله مكانا لتطبيق شرع الله لامثال طاغوتها وكل من عوانه.


قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور