بسم الله الرحمن الرحيم
هذه اول مشاركة لي وهي عبارة عن خاطره ا تمنى ان تعجبكم فهي مجرد بدايه
بلحظة صمت سكنت لها نفسي ،حلقت بعيدا مع طيف الذكريات .....حينما كنت كفراشه أو نسمه تتراقص بين الأشجار والأزوهار من بستان لبستان ومن جدول إلى جدول، تلاحقني نظرات حنان الابوه ...وتتعالى الضحكات ويتردد صداها ....أحوم حولهما عصفورة صغيره ،وأحيانا استلم للنوم بأحضانهما غارقة في الدلال ...لم اعرف لعالمي بديل، وليس لمثله مثيل، عالم ملؤه فرح ومرح وسرور ،لم أدرك حينها بعد معنى الحياة ، ولم أتوقع انه ساصحوا من ذلك الحمل الجميل إلى واقع مرير غريبه فيه ...وبغمضة عين انطفأت كل الشموع ،وأظلمت علي دنيتي، وصرت أتخبط وحيده ضائعة ...أحاول الملم بقايا ذكريات تؤنس ليلي ....كنت حينها صغيره لا املك غير الدموع وأسئلة بريئة : لماذا وأين رحلا أبي وأمي ؟ لماذا لم يأخذاني معهما ؟ لماذا تركاني وحيده ؟ كنت أناجي النجوم وأسأل القمر عنهما كل ليلة !
صوت ناداني من أعماقي: أن أتحمل واصبر لأجل تحقيق حلم والدأي ،نهضت بكل عزم وكافحت رغم الحاسدين، وعندما كنت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مناي !!!!صرخوا لا لا لا حرموني ،ظلموني، أبعدوني ،سجنوني في قفص لم أرى فيه النور ظلام في ظلام وظلم وعدوان ..لكن يقيني بالله عز وجل وقدرته كبيرة،و استطعت أن انهض من بين الركام وأتحرر من ذلك السجن الرهيب ...وجدت نفسي على قارعة الطريق وقد أثقلت بهمومي كاهل الصفحات، تثبثت بأي خيط أمل وأدركت مسير الطريق.......وإذا بنجم يلمع في سمائي باعث بنفسي الراحة والسكينة والأمن والطمأنينة ..ساحرا كياني، سالبا عقلي بنوره الوهاج ...خفق له قلبي ...احترت ماذا عساه يكون أيعقل ان يكون (.........) لا
فلقد حصنت قلبي ضد الدلال وأقنعته بان الحب محال ..لكن صرخة انطلقت من أعماقي، راسمه بأفقي حروف اسمه.........,.......،........،........
فطرت لأعانق طيف الفرح والسرور فوجدته يقول لا لا لا
لا للسعادة لا للفرح لا للسرور .
هذه اول مشاركة لي وهي عبارة عن خاطره ا تمنى ان تعجبكم فهي مجرد بدايه
بلحظة صمت سكنت لها نفسي ،حلقت بعيدا مع طيف الذكريات .....حينما كنت كفراشه أو نسمه تتراقص بين الأشجار والأزوهار من بستان لبستان ومن جدول إلى جدول، تلاحقني نظرات حنان الابوه ...وتتعالى الضحكات ويتردد صداها ....أحوم حولهما عصفورة صغيره ،وأحيانا استلم للنوم بأحضانهما غارقة في الدلال ...لم اعرف لعالمي بديل، وليس لمثله مثيل، عالم ملؤه فرح ومرح وسرور ،لم أدرك حينها بعد معنى الحياة ، ولم أتوقع انه ساصحوا من ذلك الحمل الجميل إلى واقع مرير غريبه فيه ...وبغمضة عين انطفأت كل الشموع ،وأظلمت علي دنيتي، وصرت أتخبط وحيده ضائعة ...أحاول الملم بقايا ذكريات تؤنس ليلي ....كنت حينها صغيره لا املك غير الدموع وأسئلة بريئة : لماذا وأين رحلا أبي وأمي ؟ لماذا لم يأخذاني معهما ؟ لماذا تركاني وحيده ؟ كنت أناجي النجوم وأسأل القمر عنهما كل ليلة !
صوت ناداني من أعماقي: أن أتحمل واصبر لأجل تحقيق حلم والدأي ،نهضت بكل عزم وكافحت رغم الحاسدين، وعندما كنت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق مناي !!!!صرخوا لا لا لا حرموني ،ظلموني، أبعدوني ،سجنوني في قفص لم أرى فيه النور ظلام في ظلام وظلم وعدوان ..لكن يقيني بالله عز وجل وقدرته كبيرة،و استطعت أن انهض من بين الركام وأتحرر من ذلك السجن الرهيب ...وجدت نفسي على قارعة الطريق وقد أثقلت بهمومي كاهل الصفحات، تثبثت بأي خيط أمل وأدركت مسير الطريق.......وإذا بنجم يلمع في سمائي باعث بنفسي الراحة والسكينة والأمن والطمأنينة ..ساحرا كياني، سالبا عقلي بنوره الوهاج ...خفق له قلبي ...احترت ماذا عساه يكون أيعقل ان يكون (.........) لا
فلقد حصنت قلبي ضد الدلال وأقنعته بان الحب محال ..لكن صرخة انطلقت من أعماقي، راسمه بأفقي حروف اسمه.........,.......،........،........
فطرت لأعانق طيف الفرح والسرور فوجدته يقول لا لا لا
لا للسعادة لا للفرح لا للسرور .