حتى لا أطيل الشرح سأترككم مع هذه القصة ليبلغكم مرادي من هذا الموضوع بيسر وسهولة
:[TABLE='width:90%;background-color:white;background-image:url();border:7 inset red;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=270);']
شاب قد بلغ سن الزواج ولكنه كان يرفض ذلك بإصرار , إستاء من عزوفه عن الزواج كل أقاربه وذويه , حاول الجميع إقناعه لكن الشباب لا يستجيب , ويصر على موقفه , إلى أن تدخل أقرب المقربين من أقرانه ( كاتم أسراره ) , ودار بينهما هذا الحوار :
- قد بلغت يا صديقي سن الزواج منذ أعوام , فلم لم تتزوج وأنت تطوق نفسك كما أعلم للزواج ؟
- هناك ما يمنعني من تحقيق رغباتي ؟
- ما المانع يا صديقي فكلنا ( أنا والشلّة ) تزوجنا وأنجبنا , ولم يكن هناك ما يعوق زواجنا , أو ما يكدر صفو حياتنا الزوجية ؟
- إن ما يمنعني من الزواج ( آية من كتاب الله ) .
- يا لغرابة ما أسمع آية من القرآن الكريم تمنعك من الزواج !! كيف وديننا الحنيف يأمرنا بالزواج ويحثنا عليه , وجعله نصف الدين , هذا أمر أما الأمر الآخر الذي يحيرني في هذا الموضوع أنك أنت من يتحدث عن الدين والقرآن , وأنت البعيد كل البعد عنهما !!! .
- نعم هناك آية وأخشى أن أفصح لك عن ما في نفسي خوفاَ عليك من أن تطلق زوجتك .
- أطلق زوجتي !؟! ما الآية التي تدعوني ( والعياذ بالله مما تقول ) أن أطلق زوجتي ؟
- ما دمت مصراً فسأذكرك بها وأمعن بها جيداً ( فقد جنت على نفسها براقش ) .
- يقول الله تعالى في كتابه : ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة , والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك , وحرم ذلك على المؤمنين )
" سورة النور الآية 3 "
هذا يعني إنني وإن تزوجت سأتزوج زانية لا محالة أو مشركة , حتى وإن إنتقيت فتاة خلوقة مأدبة فستكون ظاهرياً فقط أما حقيقتها زانية وهذا ما تخفيه من سر , لأنني لا أستحق إلا زانية أو مشركة فقد حرم الله الشريفات على أمثالي , لذلك أمتنع عن الزواج .
[/CELL][/TABLE]- قد بلغت يا صديقي سن الزواج منذ أعوام , فلم لم تتزوج وأنت تطوق نفسك كما أعلم للزواج ؟
- هناك ما يمنعني من تحقيق رغباتي ؟
- ما المانع يا صديقي فكلنا ( أنا والشلّة ) تزوجنا وأنجبنا , ولم يكن هناك ما يعوق زواجنا , أو ما يكدر صفو حياتنا الزوجية ؟
- إن ما يمنعني من الزواج ( آية من كتاب الله ) .
- يا لغرابة ما أسمع آية من القرآن الكريم تمنعك من الزواج !! كيف وديننا الحنيف يأمرنا بالزواج ويحثنا عليه , وجعله نصف الدين , هذا أمر أما الأمر الآخر الذي يحيرني في هذا الموضوع أنك أنت من يتحدث عن الدين والقرآن , وأنت البعيد كل البعد عنهما !!! .
- نعم هناك آية وأخشى أن أفصح لك عن ما في نفسي خوفاَ عليك من أن تطلق زوجتك .
- أطلق زوجتي !؟! ما الآية التي تدعوني ( والعياذ بالله مما تقول ) أن أطلق زوجتي ؟
- ما دمت مصراً فسأذكرك بها وأمعن بها جيداً ( فقد جنت على نفسها براقش ) .
- يقول الله تعالى في كتابه : ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة , والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك , وحرم ذلك على المؤمنين )
" سورة النور الآية 3 "
هذا يعني إنني وإن تزوجت سأتزوج زانية لا محالة أو مشركة , حتى وإن إنتقيت فتاة خلوقة مأدبة فستكون ظاهرياً فقط أما حقيقتها زانية وهذا ما تخفيه من سر , لأنني لا أستحق إلا زانية أو مشركة فقد حرم الله الشريفات على أمثالي , لذلك أمتنع عن الزواج .
هكذا كان الحوار بين الصديقين , ومن هذه النقطة أدعوكم للحوار حول هذا الموضوع , وأرجو التعقل و التفهم في الرد ومناقشة هذه القضية بأهمية فهي قد تأرق الكثيرين والله أعلم
.