غيمة .. مطر ... وشموع ...
عندما تتسابق حبات المطر لتعانق الأرض تشيح بوجهها عن غيمة احتضنتها أياما وربما شهورا ... غير سائلة عن ألم فراقها لقطراتها الصغيرة ... أو عن مكان مجهول ستنفيها الريح إليه .. لا أستطيع أن أعاتبها لأنها في هذه اللحظات لا تستطيع أن ترى سوى أمها الحنون "الأرض" ... تتعالى صيحات الأطفال تحت المطر وهم يرددون كلمات يحالف الحظ من يستطيع أن يفهم بعضها ... تصدر أقدامهم الحافية أصوات وهي تحتفل بهذا اللقاء ... تبتسم الأرض وتلبس أزهى حليها .. تتهافت كلمات الحمد والشكر لله .. يضيء البرق نوره كأنه قناديل مضائة في عشية العيد ... يقرع الرعد الطبول فتبدأ سيمفونيته الصاخبة ... تداعب الرياح الباردة أغصان الأشجار فتتمايل في غنج ودلال كأنها تزيل الستار ليبدأ أكثر الفصول إثارة من فصول مسرحيتها الراقصة ... أشخص بنظري إلى السماء ... سحب صغيرة تتكاتف في شغف لتردع جبروت الشمس .. نسيم بارد يحمل حبات برد تبض بالحياة .. يتوارى لون المكان الداكن خلف بياضها الناصع ...
وسط شعور من الأمل اللامتناهي أضيء شموعا كنت قد خبأتها بين كومة شظايا زجاج وزهور مجففة ... أحيك من رائحة المطر ثوبا ليدفئ برودة أنفاسي المتصاعدة .. أخط بقطراته كلمات على هامش الأيام .. تدور في حلقة مفرغة لتدرك المغزى تنظر في عيني فأنتظرها أن تقرأ سؤالا يزيد حيرتها ..
تتشابك الأفكار وينتهي بها المطاف في زحام مكفهر .. تداعب نسمات الهواء شموعي المضاءة فيزداد توهجها ..
ويتساقط المطر ..
شلالات مائية تنحدر من سفوح الجبال ...
تمسح غبار الأرض ...
تنقي النفوس ...
تروي القلوب الظمأة ...
وتعيد لروحي الحياة ...
كلمات خطتها أناملي تحت ضوء القمر ...
ارجو ان تستحق المرور
عندما تتسابق حبات المطر لتعانق الأرض تشيح بوجهها عن غيمة احتضنتها أياما وربما شهورا ... غير سائلة عن ألم فراقها لقطراتها الصغيرة ... أو عن مكان مجهول ستنفيها الريح إليه .. لا أستطيع أن أعاتبها لأنها في هذه اللحظات لا تستطيع أن ترى سوى أمها الحنون "الأرض" ... تتعالى صيحات الأطفال تحت المطر وهم يرددون كلمات يحالف الحظ من يستطيع أن يفهم بعضها ... تصدر أقدامهم الحافية أصوات وهي تحتفل بهذا اللقاء ... تبتسم الأرض وتلبس أزهى حليها .. تتهافت كلمات الحمد والشكر لله .. يضيء البرق نوره كأنه قناديل مضائة في عشية العيد ... يقرع الرعد الطبول فتبدأ سيمفونيته الصاخبة ... تداعب الرياح الباردة أغصان الأشجار فتتمايل في غنج ودلال كأنها تزيل الستار ليبدأ أكثر الفصول إثارة من فصول مسرحيتها الراقصة ... أشخص بنظري إلى السماء ... سحب صغيرة تتكاتف في شغف لتردع جبروت الشمس .. نسيم بارد يحمل حبات برد تبض بالحياة .. يتوارى لون المكان الداكن خلف بياضها الناصع ...
وسط شعور من الأمل اللامتناهي أضيء شموعا كنت قد خبأتها بين كومة شظايا زجاج وزهور مجففة ... أحيك من رائحة المطر ثوبا ليدفئ برودة أنفاسي المتصاعدة .. أخط بقطراته كلمات على هامش الأيام .. تدور في حلقة مفرغة لتدرك المغزى تنظر في عيني فأنتظرها أن تقرأ سؤالا يزيد حيرتها ..
تتشابك الأفكار وينتهي بها المطاف في زحام مكفهر .. تداعب نسمات الهواء شموعي المضاءة فيزداد توهجها ..
ويتساقط المطر ..
شلالات مائية تنحدر من سفوح الجبال ...
تمسح غبار الأرض ...
تنقي النفوس ...
تروي القلوب الظمأة ...
وتعيد لروحي الحياة ...
كلمات خطتها أناملي تحت ضوء القمر ...
ارجو ان تستحق المرور