عيون هند كتب:

مؤسف وأخلاق غير إسلامي أبداً.. التربية الصالحه والخلق الحميد.. هل يجب أن نتوقف عن زراعتها في أبناءنا

حتى لا يتم استغلالهم؟؟!!...

تحياتي .. أختك

انا والحزن كتب:

من المؤسف ان ينجرف البعض إلى هذا المستوى !!!

ويستغل كلمة الأم التي تعني الوجود من أجل الحصول ع حفنة من المال
عجباً هل وصل بهم الإنحدار إلى هذه الحدود !!!!

لكن أخيه هذا لا يعني أن ننجرف معهم ونغير من سلوكياتنا ومعتقداتنا لأن الآخر يستغلها بشكل سلبي ...فلو فعلنا ذلك لساد قانون الغاب وأصبح القوي يأكل الضعيف
علينا ان نغرس في أبناءنا الأخلاق الحميدة وهذا لا يعني أن يكونوا ساذجين وحمقــــى بل عليهم أن يمعنوا الفكر قبل الإقدام على أي سلوك او تصرف قد يجرهم لمشاكل لا يحمد عقباها
ودمتم

عيون هند كتب:

حياك الله أختي أنا والحزن..

هلا فيكِ عيون
إذاً فنحن نربيهم ليسخر منهم الغير!!..

من قال ذلك ؟؟!!

أنا ضد أن نكون حمقى ويتم استغلالنا.. ولكن القانون والمجرمون وتحمل المسئوليه هي التي تدفعنا..

أقصد.. في مثل القضيه المشار إليها، لو أن صاحب المحل، أوقفها.. وذهب إلى الرجل يستأذنه أن يدفع نقودها.. لأنه لا يصلح أن تشير على أحدهم وتقول هو سيدفع..

ولكن المحاسب استغل حيرة الشاب، ولمّح له بأن الخطأ كله وقع من الشاب، وألزمه دفع مبلغ لم يكن ملزماً بدفعه. فماذا لو كانت المرأة متواطئه مع صاحب المحل؟

لما عليه ان يدفع ؟؟!!
ما استوقفني في القصة ليس تصرف الشاب بعد ان رحلت المرأة وإنما ما قامت به المرأة لذلك لم أعقب ع هالنقطة
أخية الشاب غير مجبر لدفع الحساب فليس هناك ما يثبت أنها أمه وحتى وإن كانت أمه حقيقة المفروض المحاسب يجبر من يشتري السلعة على ان يدفع ثمنها وليس من يكونون معه!!

كيف نستطيع حمايتهم بالأخلاق الطيبه، إذا كان القانون لا يحمي المغفلين؟ وصاحب المحل.. لا يتحمل ثمن إهمال البائع؟

نستطيع ذلك إذا زرعنا فيهم قاعدة أن الإنسان يتحمل تبعات عمله
البائع هو الذي أخطأ لذا عليه تحمل تبعات ذلك
اين قد نصل.. عندما ندفع ثمن كلمة طيبه؟ أو نرعى سيدة حزينه.. الأمر لله..

إذا حكمنا قلبنا مع عقلنا لن نضطر لدفع أي ثمن ..وإذا وقعنا في خطأ ما بسبب حسن نية يجب أن لا نتخذ من هذه الحادثة ذريعة لكي نغير شخصيتنا
أصبحنا نوصي أبناءنا قبل الذهاب إلى المدرسه، لا تشتركوا في أي عراك بين ولدين.. لأن المدرسات سيعاقبن الجميع..

وهل عليه ان يشارك في العراك..؟؟!!
لما لا يكون منعه من باب المحافظة عليه وعدم الرغبة في إلحاق الأذى به لأنه توجد جهة مسؤولة يمكنها التصرف.

أصبحنا نقول إذا شاهدت طفل يعتدي على الآخر بالضرب، فاذهب وكأنك لم ترى شيئاً لكي لا يكون نصيبك مثله، يقول .. سأخبر المشرفه..

ولكننا نقول له.. المشرفه مسئوله وهي ستجد الأمر بنفسها..

:( $$6
هذه ليست تربية وإنما نحن نزرع فيه الإنهزامية ونجعل منه شخص أناني لا يهمه سوى نفسه

هل حقاً تعتقدين، بأننا نزرع قيم إسلاميه فيهم؟ سأنتظر مداخلتك.. أختك

انا والحزن كتب:

الأمر ليس بهذا السوء ....القيم الجميلة ما زالت موجودة وما زلنا مطالبين بأن نزرعها في أبناءنا ...فقط علينا ان نحسن الغرس والعناية به لكي يكون النتاج مرضي
أنا معك ان الظروف تغيرت وحتى النفوس تغيرت ولم تعد كسابق عهدها .....لكن ذلك لا يعني أن نتجرد من إنسانيتنا وننجرف بسلوكيات لا تعكسنا
ونغرس في نفوس أبناءنا الخوف من الآخر وأن عليه أن يتقوقع حول نفسه ولا يتعاطى مع من حوله
الحياة ليست بهذا السوء أخيه فمنذ الخليقة والصراع بين الخير والشر موجود
لذا علينا ان لا نغير جلدنا كي نتمكن من العيش ....نستطيع ان نحيا بجلدنا الأصلي!
فقط علينا ان نحسن التصرف ولا ننجرف وراء عاطفتنا
جميل أن نساعد الغير ونمد يد العون للآخر ....لكن في نفس الوقت علينا ان لا نفعل ذلك ونحن معصوبي الأعين !!

ودمتم