حصن نفسك بمكارم الأخلاق أولى من المظهر البَراَق

    • حصن نفسك بمكارم الأخلاق أولى من المظهر البَراَق

      إن لمكارم الأخلاق أهمية عظيمة في حياة أي مسلم سواء بالنسبة له أو لأهله أو لمجتمعه ، فهذه الأهمية تفوق أهمية تغذية العقول بالعلم ، وتغذية الجسم بالأكل والشرب وأكسائها الملابس الراقية ، فكيف سينير الإنسان عقله بالعلم طالما تدنت أخلاقه وانحطت قيمه ، واهتزت مكانته بين أهله ومجتمعه ، وكيف له أن يبنى حياته ويستقيم حاله وينير بصيرته بما يسعده في حياته وبناء مستقبله ، وكيف له أن يستمد ثقة الناس به وهو على هذا الحال . فمن فسدت أخلاقه وقيمه فلا فائدة لما تعلمه حتى ولو أنه وصل إلى درجة عالية من العلم ، وللأسف نجد أناس تعلمت ونالت من درجات العلم الشيء الكثير ، لكن أحوالهم وأنفسهم متردية وتصرفاتهم غير طيبة . فما فائدة العلم يا ترى هل فقط لنيل الوظيفة والرتبة ، طالما أجسادهم أصبحت كأعجاز نخلا خاوية على عروشها ضالة متهالكة ، فلا فائدة في تغذيتها بمختلف صنوف الأكل والمشرب لتتخم ، ولا فائدة في أكسائها الملابس الزاهية فتبين فقط الشكل البراق الباهي لمظهرها فيخيل لها أنها تحترم ، طالما أن جوهرها مضحلا ، ما لم تحصن تلك الأنفس أنفسها بالأخلاق والقيم الرفيعة ـ والتي بها تقدر أن ترفع شأنها وينصلح حالها لتستقيم ، ليكون الجوهر نقيا صافيا محصن بالإيمان الصادق ومتمسكا بمكارم الأخلاق والقيم الفضيلة .
      فمكارم الأخلاق يجب أن تزرع في نفسية الإنسان منذ نعومة أظافره ، لتكون الركيزة الأساسية للبنة التربية الصالحة ، لأنها إن تحلى بها الإنسان ستكون بلا شك جديرة أن تُنيء به عن الوقوع في الزلات والمحرمات والمشاكل والأحداث التي قد تلقي بضلالها على مستقبله وحياته ، فكم من الأنفس تدنت أخلاقها وتردت أوضاعها ، وما نتج عن ذلك إلا ضياع مستقبلها ، فلم يقدروا أن ينيروا عقولهم بالعلم النافع الذي سينفهم في دنياهم وينير بصيرتهم ، فضلوا الطريق السوي فكان مصيرهم بما اقترفت أيديهم أن قبعوا لسنوات خلف القضبان ينتظرون ساعة الإفراج ، أو لحظة تصفية وجودهم من الدنيا بتنفيذ العقوبة المستحقة لهم بحكم القانون لما اقترفته أيديهم من آثام وجرم تجاه ممن أخطأوا بحقهم . فكلما كان المؤمن أكمل خلقا كان أكمل إيمانا ، وأقوى معتقدا كما في قوله صلى الله عليه وسلم " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا " صدق رسول الله ، فمكارم الأخلاق سمة فاضلة عظيمة أساسها الصبر والحلم وأثارها العفو والصفح عن المسيئين ، فما أحوج أنفسنا أن نحصنها بالأخلاق الكريمة والمبادئ الفاضلة والقيم الرفيعة ، مع ترسيخ الإيمان الصادق في قلوبنا .


      إن تغيير الأخلاق والأطباع وراد وممكن وليس متعذرا فباستطاعة الإنسان اكتسابها وتطبيع نفسه عليها ، بحكم تعامله مع ممن حوله ، شريطة أن توجد العزيمة والإصرار والنية الصادقة لتغيير طابع النفس والتحلي بالأخلاق الكريمة ، وأن يختار الصحبة الصالحة التي تسر نفسه بصحبتها ، والتخلي عن الصحبة السيئة التي قد تضره ولا تحقق له أية فائدة ، فماذا سيكون حال شباب أمتنا ذكورا وإناثا لو حصنوا أنفسهم بمكارم الأخلاق والقيمة الفاضلة ، ورسخوا الإيمان الصادق في قلوبهم ، فبإمكان أي فرد فينا لو جلس برهة من الزمن وقيم نفس وعرف عيوبها وبادر بإصلاحها ، فهل سنجد ألسن أقوام منا همهم النش في أعراض الناس بذكر عيوبهم ونشرها ، وما يسبب ذلك من مشاكل وتباعد للقلوب وتفرقتها ، وهل سنجد قلوبا يملئاها الحقد والضغينة ذات وجهين ، عندما تلتقي بهم ترى بشاشة وجوهم ، وعندما يكونوا بعيدين عنك تنهش ألسنتهم شرفك وكرامتك . وهل سنجد شباب انحرفوا وضلوا الطريق السوي .


      ولإثراء النقاش في هذا الموضوع نطرح الأسئلة التالية :ـ


      *هل أنت جديرا أن تغيير أخلاقك ؟
      *وهل أنت جديرا على أن تغيير أخلاق أناس تهالكت قيمهم ومباديهم لينصلح حالهم ؟
      أم أن الزمن الحاضر أختلف باختلاف قلوب البشر فأصبحت لا تتقبل سماع النصيحة ؟
      *كيف سيكون حال مجتمعنا إذا تمسكنا بمكارم الأخلاق والإيمان الصادق الراسخ في القلوب ؟
    • ولد الفيحاء كتب:

      إن لمكارم الأخلاق أهمية عظيمة في حياة أي مسلم سواء بالنسبة له أو لأهله أو لمجتمعه ، فهذه الأهمية تفوق أهمية تغذية العقول بالعلم ، وتغذية الجسم بالأكل والشرب وأكسائها الملابس الراقية ، فكيف سينير الإنسان عقله بالعلم طالما تدنت أخلاقه وانحطت قيمه ، واهتزت مكانته بين أهله ومجتمعه ، وكيف له أن يبنى حياته ويستقيم حاله وينير بصيرته بما يسعده في حياته وبناء مستقبله ، وكيف له أن يستمد ثقة الناس به وهو على هذا الحال . فمن فسدت أخلاقه وقيمه فلا فائدة لما تعلمه حتى ولو أنه وصل إلى درجة عالية من العلم ، وللأسف نجد أناس تعلمت ونالت من درجات العلم الشيء الكثير ، لكن أحوالهم وأنفسهم متردية وتصرفاتهم غير طيبة . فما فائدة العلم يا ترى هل فقط لنيل الوظيفة والرتبة ، طالما أجسادهم أصبحت كأعجاز نخلا خاوية على عروشها ضالة متهالكة ، فلا فائدة في تغذيتها بمختلف صنوف الأكل والمشرب لتتخم ، ولا فائدة في أكسائها الملابس الزاهية فتبين فقط الشكل البراق الباهي لمظهرها فيخيل لها أنها تحترم ، طالما أن جوهرها مضحلا ، ما لم تحصن تلك الأنفس أنفسها بالأخلاق والقيم الرفيعة ـ والتي بها تقدر أن ترفع شأنها وينصلح حالها لتستقيم ، ليكون الجوهر نقيا صافيا محصن بالإيمان الصادق ومتمسكا بمكارم الأخلاق والقيم الفضيلة .
      فمكارم الأخلاق يجب أن تزرع في نفسية الإنسان منذ نعومة أظافره ، لتكون الركيزة الأساسية للبنة التربية الصالحة ، لأنها إن تحلى بها الإنسان ستكون بلا شك جديرة أن تُنيء به عن الوقوع في الزلات والمحرمات والمشاكل والأحداث التي قد تلقي بضلالها على مستقبله وحياته ، فكم من الأنفس تدنت أخلاقها وتردت أوضاعها ، وما نتج عن ذلك إلا ضياع مستقبلها ، فلم يقدروا أن ينيروا عقولهم بالعلم النافع الذي سينفهم في دنياهم وينير بصيرتهم ، فضلوا الطريق السوي فكان مصيرهم بما اقترفت أيديهم أن قبعوا لسنوات خلف القضبان ينتظرون ساعة الإفراج ، أو لحظة تصفية وجودهم من الدنيا بتنفيذ العقوبة المستحقة لهم بحكم القانون لما اقترفته أيديهم من آثام وجرم تجاه ممن أخطأوا بحقهم . فكلما كان المؤمن أكمل خلقا كان أكمل إيمانا ، وأقوى معتقدا كما في قوله صلى الله عليه وسلم " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا " صدق رسول الله ، فمكارم الأخلاق سمة فاضلة عظيمة أساسها الصبر والحلم وأثارها العفو والصفح عن المسيئين ، فما أحوج أنفسنا أن نحصنها بالأخلاق الكريمة والمبادئ الفاضلة والقيم الرفيعة ، مع ترسيخ الإيمان الصادق في قلوبنا .


      إن تغيير الأخلاق والأطباع وراد وممكن وليس متعذرا فباستطاعة الإنسان اكتسابها وتطبيع نفسه عليها ، بحكم تعامله مع ممن حوله ، شريطة أن توجد العزيمة والإصرار والنية الصادقة لتغيير طابع النفس والتحلي بالأخلاق الكريمة ، وأن يختار الصحبة الصالحة التي تسر نفسه بصحبتها ، والتخلي عن الصحبة السيئة التي قد تضره ولا تحقق له أية فائدة ، فماذا سيكون حال شباب أمتنا ذكورا وإناثا لو حصنوا أنفسهم بمكارم الأخلاق والقيمة الفاضلة ، ورسخوا الإيمان الصادق في قلوبهم ، فبإمكان أي فرد فينا لو جلس برهة من الزمن وقيم نفس وعرف عيوبها وبادر بإصلاحها ، فهل سنجد ألسن أقوام منا همهم النش في أعراض الناس بذكر عيوبهم ونشرها ، وما يسبب ذلك من مشاكل وتباعد للقلوب وتفرقتها ، وهل سنجد قلوبا يملئاها الحقد والضغينة ذات وجهين ، عندما تلتقي بهم ترى بشاشة وجوهم ، وعندما يكونوا بعيدين عنك تنهش ألسنتهم شرفك وكرامتك . وهل سنجد شباب انحرفوا وضلوا الطريق السوي .


      ولإثراء النقاش في هذا الموضوع نطرح الأسئلة التالية :ـ
      السلام عليكم أخي دمت بود
      موضوع يستحق الاحترام لما به من نبل وحث علي الفضيله
      شكرا لك


      *هل أنت جديرا أن تغيير أخلاقك ؟
      ومن لايريد أن يكون في خلق حميدة حتي ولو كنت ذو اخلاق عاليه تلايد أن تكون أحسن
      *وهل أنت جديرا على أن تغيير أخلاق أناس تهالكت قيمهم ومباديهم لينصلح حالهم ؟
      يكون ذلك بحكم التأثير منك لديهم ومدي الاستجابه لديهم
      وهل هم قادرين فعلا علي التغيير وهل انت بقدرتك ذلك
      أحاول ذلك ولا أترك نصيحه وأني مثلا احارب التدخين وأطلب من المدخنيين تركه بالنصح
      أم أن الزمن الحاضر أختلف باختلاف قلوب البشر فأصبحت لا تتقبل سماع النصيحة ؟
      من لا يقبل نصيحه مغرور وتختلف نظرة المتقبل لنظرته من معطي النصيحه فليس من الممكن أن أنصح غيري بترك ما افعله
      *كيف سيكون حال مجتمعنا إذا تمسكنا بمكارم الأخلاق والإيمان الصادق الراسخ في القلوب ؟
      كأنك تريدها المدينه الفاضله
      نحاول سيدى ينصلح الكثير


      دمت بود وبمكارم الاخلاق
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الدكتور شديد كتب:

      دمت بود وبمكارم الاخلاق

      دائما حضورك الطيب له أهميته لإثراء النقاش في مختلف المواضيع المهمة مدار النقاش .
    • هل أنت جديرا أن تغيير أخلاقك ؟

      اشكرك ولد الفيحاء بالموضوع الجميل في الاخلاق والقيم

      ونعم احاول جاهدا لتعديل سلوكي اذا اخطات وان اغير من نفسي للافضل لان هذا سيعود علي اولا بالنفع ثم الاخرين

      كما انني اعتقد ان التزامي بالقيم والمبادئ في دائرة اسرتي مثلا فان ذلك سوف ينعكس على ابنائي ومن ثم المجتمع

      وبالطبع لن استطيع ان اغير كل الناس ولكنني عندما اتصرف بطريقه صحيحه واخلاقيه فحتما ان الغير سيتاثر ولو بعد حين

      وكذلك اذا اخطات فانا بشر ولست معصومه من الخطا فارجع واصحح واذا كان في حق الغير فاعتذر كلاميا ثم اصحح سلوكي عمليا

      ومن ثم عندما انشئ جيل صالح فانني بهذه الاسره وسلوكياتها الجيده سوف تؤثر في المجتمع

      هل اتقبل النصيحه نعم اتقبله اذا كانت باسلوب جيد وافهامي بدون انفعال او عصبيه فالاسلوب والوقت عامل مهم جدا

      وكما قال رسول الله ص الجهاد الاكبر هو جهاد النفس فان انت قدرت على اصلاح نفسك فانت على غيرها اقدر


    • ام نقاء كتب:

      هل أنت جديرا أن تغيير أخلاقك ؟

      اشكرك ولد الفيحاء بالموضوع الجميل في الاخلاق والقيم

      ونعم احاول جاهدا لتعديل سلوكي اذا اخطات وان اغير من نفسي للافضل لان هذا سيعود علي اولا بالنفع ثم الاخرين

      كما انني اعتقد ان التزامي بالقيم والمبادئ في دائرة اسرتي مثلا فان ذلك سوف ينعكس على ابنائي ومن ثم المجتمع

      وبالطبع لن استطيع ان اغير كل الناس ولكنني عندما اتصرف بطريقه صحيحه واخلاقيه فحتما ان الغير سيتاثر ولو بعد حين

      وكذلك اذا اخطات فانا بشر ولست معصومه من الخطا فارجع واصحح واذا كان في حق الغير فاعتذر كلاميا ثم اصحح سلوكي عمليا

      ومن ثم عندما انشئ جيل صالح فانني بهذه الاسره وسلوكياتها الجيده سوف تؤثر في المجتمع

      هل اتقبل النصيحه نعم اتقبله اذا كانت باسلوب جيد وافهامي بدون انفعال او عصبيه فالاسلوب والوقت عامل مهم جدا

      وكما قال رسول الله ص الجهاد الاكبر هو جهاد النفس فان انت قدرت على اصلاح نفسك فانت على غيرها اقدر



      جميل أن أرى قلمك الراقي دائما حاضر في المواضيع النقاشية وهذا ما يسعدني أن أجد الأقلام المبدعة في هذا المنبر تثري النقاش في مختلف المواضيع التي تناقش مختلف القضايا الهامة التي تخص شبابنا ومجتمعنا . بارك الله فيك .
      سؤالي لحضرتك لماذا تدنت أخلاق البعض منا هل لأن القلوب خاوية وأصبحت ليس بها ذرة من الإيمان أم هنالك أسباب أخرى في وجهة نظرك .
    • اخي ولد الفيحاء تدنت الاخلاق لاسباب مختلفه من وجهت نظري الانفتاح السريع الذي حدث والانفتاح على حظارات مغايره تماما لقيمنا الاصيله وديننا الحنيف

      فاصبحنا نستورد قيم جديده من الغرب سواء من خلال التلفاز او القنوات الفضائيه المختلفه للاسف لم ناخذ القيم الايجابيه ولكنهم صدروا الينا في معظم الاحيان القيم السلبيه واعاننا عليها ان صادفت فينا هوى النفس الاماره بالسؤ والمياله

      الى الارض ووزخارفها الزائله

      انشغال الاهل عن ابنائهم في ترسيخ القيم الاصيله من ديننا الحنيف وعاداتنا العربيه الاصيله


      ففي كل زمن هناك من يجسد محمد ص واهل بيته ويحاول قدر المستطاع الاقتداء بهم بما يحملونه من اخلاق وقيم وقد قال تعالى عنه وانك لعلى خلق عظيم

      وهناك ابو جهل وابو لهب وغيرهم من البعيدين عن الاخلاق

      او لم يكن في زمن النبي ص المنافقون والبعيدون عن الاخلاق

      وعذرا لانني كنت في عجاله من امري
    • ام نقاء كتب:

      اخي ولد الفيحاء تدنت الاخلاق لاسباب مختلفه من وجهت نظري الانفتاح السريع الذي حدث والانفتاح على حظارات مغايره تماما لقيمنا الاصيله وديننا الحنيف

      فاصبحنا نستورد قيم جديده من الغرب سواء من خلال التلفاز او القنوات الفضائيه المختلفه للاسف لم ناخذ القيم الايجابيه ولكنهم صدروا الينا في معظم الاحيان القيم السلبيه واعاننا عليها ان صادفت فينا هوى النفس الاماره بالسؤ والمياله

      الى الارض ووزخارفها الزائله

      انشغال الاهل عن ابنائهم في ترسيخ القيم الاصيله من ديننا الحنيف وعاداتنا العربيه الاصيله


      ففي كل زمن هناك من يجسد محمد ص واهل بيته ويحاول قدر المستطاع الاقتداء بهم بما يحملونه من اخلاق وقيم وقد قال تعالى عنه وانك لعلى خلق عظيم

      وهناك ابو جهل وابو لهب وغيرهم من البعيدين عن الاخلاق

      او لم يكن في زمن النبي ص المنافقون والبعيدون عن الاخلاق

      وعذرا لانني كنت في عجاله من امري

      شكرا على ردك الطيب بارك الله فيك فعلا البعض تدنت أخلاقه لأنه رمي بالقيم والعادات والأخلاق الفاضلة خلف ظهره وأصبح همهم الأخذ من تقاليد الغرب بما يدمر عقيدتهم ويطمس شخصيتهم ، فأصبحنا نشاهد التلقيعات والقصات التي تناسب الأذواق لأن الممثل الفلاني واللاعب الفلاني يعملها ، وأصبحنا نقلد الغرب في موضات الملابس التي تبين ما يتحم علينا ستره كوننا أمة مسلمة محافظة .
    • من المعروف ان تعود العين علي الشيئ يجعله بالنسبه له شيئ معادي
      والغرب يرمي لنا ثقافه من السبعينات من العري والتقليعات الغريبه والتي نراها الان مسلم به وليس غريب
      هل تعتقد أننا في غفوة وأنسياق غريب نحو التقليد
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الدكتور شديد كتب:

      من المعروف ان تعود العين علي الشيئ يجعله بالنسبه له شيئ معادي
      والغرب يرمي لنا ثقافه من السبعينات من العري والتقليعات الغريبه والتي نراها الان مسلم به وليس غريب
      هل تعتقد أننا في غفوة وأنسياق غريب نحو التقليد


      شكرا الدكتور شديد على سؤالك القيم بارك الله فيك
      أخي نحن لسنا في غفوه ما يحصل لدى البعض بأنهم يحسوا بأن لديهم نقص أو محاولة منهم للفت الأنظار وأنهم هم في قمة الحضارة وأي حضارة هذه التي تطمس هوية الشخص وتذل مكانته في أوساط مجتمعه وتدمر عقيدته وشخصيته ، هل الحضارة بأن نأخذ ما يفسد عقيدتنا ويدمر أنفسنا من الغرب ، الحضارة أن نأخذ منهم المفيد الذي سيجعلنا نعتمد على أنفسنا ونحاول أن نغذي عقولنا بالعلم النافع بدل من التصيع والتسيب من المدارس والتسكع أمام المجمعات بملابس هزليه ، هم أتوا لنا بأمور كثيرة تدمر عقيدة شبابنا وتجعلهم شباب مايع غير نافع لمن ينجر إليهم ، إن لم يطالونا بالإسلحة المحرمة دوليا فإنهم أوجد فكرا هداما لكي يشغل عقول شبابنا ممن ينجر إلى تقليدهم لكي تصبح هذه العقول عقولا خاوية مبتعدة عن نيل العمل وعن التفكير في الإختراع والإبتكار ، فإذا أنحطت العقول وإنشغلت الأنفس بشهواتها فكيف لهذه العقول أن تتفرغ لنيل العلم بما يمكنها من الإبتكار والإخترام بما يفيدهم ويفيد أوطانهم ـ فتردي الأخلاق والقيم في أنفس بعض الشباب كان نتاج هذا الغزو الفكري ، فالشاب الذي يسهر طوال الليل يقلب بيده القنوات الفضائية الهابطة ، كيف سيتفرغ هذا العقل لنيل العلم والمعرفة ، لا بد أن يعرج تفكيره إلى الرذيله وإتباع أمور شيطانية ونتاج ذلك تسيب من المدارس ومستقبل ضايع .

    • مشكور أخوي على طرحك لهذا الموضوع الجميل
      صراحه نجد اليوم في مجتمعنا الكثير من العادات الغريبه وأشياء ما تدخل في العقل وطبعا لما تسأل شخص ليش تسوي كذا يرد عليك أنت ما شفت أن الممثل يسوي كذا أو ما شفت عارضة الازياء عندها نفس هذا
      أوالمغني لابس كذا وأشياء كثيره.......
      ولما تسألهم إيش كان يسوى الرسول(عليه أفضل الصلاة والسلام) أو الصحابه رد هو ما أعرف
      *هل أنت جديرا أن تغيير أخلاقك ؟
      شي أكيد هذا عندي أحسن وأبحث عن الاحسن
      *وهل أنت جديرا على أن تغيير أخلاق أناس تهالكت قيمهم ومباديهم لينصلح حالهم ؟
      أم أن الزمن الحاضر أختلف باختلاف قلوب البشر فأصبحت لا تتقبل سماع النصيحة ؟

      نعم وراح أحاول
      و ما يهمني أذا كانت قلوب البشر ما تتقبل النصيحه لأني راح أحاول لتغير قلوب هؤلأء الناس
      *كيف سيكون حال مجتمعنا إذا تمسكنا بمكارم الأخلاق والإيمان الصادق الراسخ في القلوب ؟
      مجتمع متحاب بعيدا عن الكره والحقد مجتمع ذو فكر حضاري مثقف متتطلع لما هو أفضل مجتمع واعي ومدرك لحقيقة الامور التي يعيشها مجتمع متعلم متعاون
      تقبل مروري:)
    • مافيا عمان كتب:

      مشكور أخوي على طرحك لهذا الموضوع الجميل
      صراحه نجد اليوم في مجتمعنا الكثير من العادات الغريبه وأشياء ما تدخل في العقل وطبعا لما تسأل شخص ليش تسوي كذا يرد عليك أنت ما شفت أن الممثل يسوي كذا أو ما شفت عارضة الازياء عندها نفس هذا
      أوالمغني لابس كذا وأشياء كثيره.......
      ولما تسألهم إيش كان يسوى الرسول(عليه أفضل الصلاة والسلام) أو الصحابه رد هو ما أعرف
      *هل أنت جديرا أن تغيير أخلاقك ؟
      شي أكيد هذا عندي أحسن وأبحث عن الاحسن
      *وهل أنت جديرا على أن تغيير أخلاق أناس تهالكت قيمهم ومباديهم لينصلح حالهم ؟
      أم أن الزمن الحاضر أختلف باختلاف قلوب البشر فأصبحت لا تتقبل سماع النصيحة ؟

      نعم وراح أحاول
      و ما يهمني أذا كانت قلوب البشر ما تتقبل النصيحه لأني راح أحاول لتغير قلوب هؤلأء الناس
      *كيف سيكون حال مجتمعنا إذا تمسكنا بمكارم الأخلاق والإيمان الصادق الراسخ في القلوب ؟
      مجتمع متحاب بعيدا عن الكره والحقد مجتمع ذو فكر حضاري مثقف متتطلع لما هو أفضل مجتمع واعي ومدرك لحقيقة الامور التي يعيشها مجتمع متعلم متعاون
      تقبل مروري:)

      الشكر لك أختي على تواجد قلمك لإثراء النقاش في هذا الموضوع بارك الله فيك

      سؤالي لحضرتك كيف ساهم الإعلام الردي في تدني أخلاقنا وقيمنا ؟