الفولفة ... مشرفتي العزيزة ..
كانت الخاطرة جيدة .. وكلماتها المبعثرة .. جاءتْ لتُبعثر ردودنا على صفحتها البيضاء الناصعه .. والكاتب لن يكون كاتباً الا إذا استعان في رسم بيئته المحيطة به .. والحقيقة أجدتِ رسم البيئة .. لأنكِ إستعنتِ في سرد الحوادث المهمة / المحيطة بالبيئة .. وكذا رسم الشخصيات الرمزية في عالمك .. ومن خلال قراءتي الخاصة لها ,. حاولت أن أجر نفسي نحو تلك العوالم المضيئة .. ولكي أُضيء جانب مهم منها ألا وهو عالم (عندما تبحر الكلماات وتلامس الوجدان !! عندما تأتي الأمنيااات 00 وتشرق شمس اللحظااات!! ) عالم الكلمات المبعثرة التي تُلامس الوجدان الظاهر منه والخفي .. هذا العالم المليىء بالأُمنيات والمتلاطم بأماني حياتنا .. تشرق عليه الشمس كما تشرق على وجداننا الحياة في كل صباح جديد .. ) .

لقد نسجت خيالٌ مُسلطاً على قوة الأبداع .. كما لو كان هذا الخيال هو الذي يلتقط تجربته في الحياة . أو الذي يجترها غلى حياة جديدة .. وليس الأمر يعدو كذلك ، بل كانت الأقدار بالمرصاد .. ( تفاجئنا الأقدار مع الأيام ونقف في لحظة تأمل لحظة سكون 00 يخيل لنا نملك الكون 00 فلا نجد سوىالأيام تملكنا 00 وتدفعنالمواصلةالمشوار00 فهل لنا أن نحدد المشوار00؟أم نكتفي بأختيار الأقدار!! ) إن لحظات التأمل الفاترة ، أحياناً ، وسيلة من وسائل الأبداع عند ( الفولفة ) حينما لا تجد غير سكون الكلمات وهدوء الكون .. وتبقى الأيام بيننا نتوالها .. ولكننا او يُخيّل إلينا أننا نملكها .. بل هي التي تملكنا .. . يالها من كلمة ذات مغزى كبير ..!! لكن تصور الخيال ( لدى الكاتبة ) ترك المادة التي تصهر الطبيعة مادة في مهاد ، تتحرك وتسعى في ذات الشخصيات .. ( *ويترك البصمة في قلوب الناس !!قد ندرك الاشيااااء من حولنا 00 ولكن من يدرك لحظاااات شرودنا 000 لحظااات وحدتنا 000 نحدق النظرااات للمستقبل 00 ونحتار بأمرين 00 وتختار الامر00 ونترك الثاني للقدر 00 فأنت مخير 00 لتحديد المصير 00 وليس لك تختار وتأتي بالبديل 00 فلك في الحياة تجارب ..) ألا وهي قلوب الناس .. لقد أصطنعت الكاتبة قلوب الناس .. لتحقيق هدفها الفني .. وه والوسيلة التي استعملت به الجمع . للتعبير عن وسيلتها الأدبية ، ولكي تدخل بها في منطقها البلاغي .. بينما الأطر الفنية بيديها جاهزة .. حينما تركت الخيار له .. وقالت له ضمناً .. ( بيدك تحديد المصير ولك الخيار والبديل . فأنت صاحب تجربة في الحياة ..) إذن أن الكاتبة قد خبرت حياة شخصياتها وتجانست معهم .. وحملت معها حساَ أكثر مُلاءمة ... (
تلتزم الصمت 00 فقد أوشكنا على الرحيل ) حينما أعلنت أنها اوشكت على الرحيل ..
أختي الكاتبة .. ندعوك أن تتمسكي بما جئت به .. ولا تغادري مكانك ، فلعلّه يستطيع ، أن يفتح ابواب كانت موصدة . ولعله يُعارض تلك الحياة الزاخرة باسبابها ..رغم قسوة البُعد والترحال ، ولكن الأستمرارية ربما تجعله أكثر عُمقاً وأكثر فهماً .. وأنا أُجزم أن الروح والحس الأنساني لدية بمقدار ما تبرزه نواحي الحياة وتجاربها .. وربماى أنه خَبر الحياة ، فأنتجت له تجاربٌ شتى .. إننا ونحن نكتشف خاطرتك ، وجدنا المتعة والحياة الوضعية البسيطة . ( ولكن باقية ماثلة 00نعد خطوااات الرحيل 00 وتبطئ خطوااات المسير** فما اصعب هذه اللحظااات 00 نتأمل البعد بالنظرة الأخيرة 00 وتهمس شفتانا بالبسمة البريئة 00 فلا وصال!! ولكن تبقى الذكرى باقية خالدة بلا ترحال 00 هل تنجلي هذه الملحمة الحزينة 00؟00 وتأتي الفرحة الأكيـــــــــــــــدة . ) تلك المعثرات الأكيدة هي وحدة وسيلة من وسائل الأشادة والتصريح الحقيقي بأهمية وجوده في الحياة المشتركة . .
تحياتي الأخوية لكِ .. مع قبول الأعتذار .. بقبول كلماتنا المتناثرة فوق كلماتكم المبعثرة .
المرتاح الصغير .