نصوص من مهرجان الشعر العماني السابع

    • نصوص من مهرجان الشعر العماني السابع

      - - الشاعر احمد بن هلال العبري
      فصيح
      - - - حارس الليل


      وحدي يلوذ الليل بين ثيابي
      ويؤثث الأركان تحت قبابي


      ما بين نبض في جبيني دربه
      وتأوه ينداح تحت إهابي


      فأنا الذي أبقى فيبقى واقفا
      في المساء كأنه بوابي


      علمته معنى الخضوع، بإصبعي
      يجري على قدر مع الدولاب


      وطنته في كل زاوية أرى
      أنورها تأتي إلى محرابي


      يا أيها الشيخ الذي يحكي، ومن
      آهاته حبرت فيض كتابي


      اهرب فلن يجد النهار ضياءه
      إلا إذا عوذت من أعتابي




      الليل:


      قدري بأن أبقى وبين اصابعي
      أرق المدائن فاض من أكوابي


      من شاء أو من شئت يشرب دمعة
      في ضفتيها تنتشي أهدابي


      منها فوانيسي تطارد عتمة
      أنا منتهاها إذ حرقت ثيابي


      العاشقون، لهم بكل مدائني
      مدد لكشف الفيض من ميزابي


      الراحلون ، الليل يحرس نجمهم
      فانظر اليه وسوف تدرك ما بي


      القلب يشطره النهار، وفي يدي
      وطن يلمم فرقه الأحباب


      لليل يا مولاي ثأر متيم
      يرجو القصاص بنجمه وشهاب



      الحارس:


      مذ صغت موال الغروب تطايرت
      عني النجوم , فضاع نصف شبابي


      دربان في قلبي، فهذا مظلم
      والآخر المنسي ضيع بابي


      في الليل أفترش الأسى، ولحافهم
      قطن ترعرع من دموع يبابي


      أنا بين ما لا تعرفون، وربما
      مروا ، وما التفتوا الى جلبابي


      أنا حارس الليل الذي في جوفه
      أرعى النجوم إلى نهار إيابي


      أستمطر النجمات بعض حياتها
      وأبث ما يحي الأسى بترابي


      قدم تقدمني، وأخرى تنثني
      وعلى جبيني منتهى الأسباب


      أشعلت نارا وإنطفأت بحرها
      وحرقت فيها لامتي وحرابي


      ستموت أسئلتي ببعض غبارها
      ولربما بعض الغبار جوابي


      وجهان في، وبعض ليلي منهما
      فإذا هلكت تيمموا بسرابي
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ

    • - - أحمد بن عبدالله المعمري
      - - الشعر الشعبي
      - - بشاير

      ياطير ياللي في سما العز طاير
      خضر الغصون البوم بايت عليها

      والعين لي تسدل جفنها ستاير
      تحجب شعاع النور عن ناظريها

      والنور نعمه وسط عين البصاير
      لكـن كفيف الروح ما يحس فيها

      يوم البدر من فوقنا صار غاير
      ودروب بحـــر الليل به نهتديها

      دارت بنا الايام مثل الدواير
      والنفس كانت بـاديه في ذويها

      قدامها يومين تغدي كساير
      ومعـــــــانقة لفراح ما تشتهيها

      مكتوب اكسب من حياتي خساير
      كل السبب كاعب عيوني تبيها

      لو شفتها من وين مارحت ساير
      تقوم وسط الدرب تومي بيديها

      كنها تسوق من الفيافي بشاير
      والورد متفتح عـــــلى وجنتيها

      لو هي حكت اذني عليها تضاير
      وإذا صمتت اشتــاق مره حكيها

      من حنجرتها حروف شعراتطاير
      ويذوب حتــــى البرد من شفتيها

      سبحان لي خلى حسنها مغاير
      منها ابتديت الحب صعب انتهيها

      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ

    • - - سليمان بن عبدالله الجهوري
      - - الشعر الشعبي

      - - أراضي النور

      ضمت هذي السواقي ويدها ف الما
      وتعبت أدفق عليها نبعة الغيزان


      وأنتي في سماك الغيم لو يضما
      رويته دمعتين وجفت القيعان

      زرعتك في أراضي النور
      وأنتي اللوحة الخجلا
      وجيتك أحمل الذكرى بدون شعور

      لعمدانك ي أرضي ضي عيني
      والسماء طينك
      أشوفك حبر بأوراقي
      وأنا الأوراق وأنتي هالحكي المسكوب بأعماقي


      سنين وكل مامرت بي الذكرى
      ذكرتك مثلما كنتي على المستور

      يا زمارة حنين الصبح للساقي
      كثر ماخانه الماي بسواقي البور

      كثر ماحن لبلاده بألم ماضي
      من الماضي
      عطشت ولا لقت ما بلل شفاهي
      وأتعمد بعتم الليل
      أسقي نخلك العطشان
      ولا تشوف السماء مايك ويتبخر

      وأزقر من لفى طينك
      على الديجور
      خالي والصدى يدينك


      ي ماي.ن أزجره وأعطش لأجله شهور
      وأرده في سواقي القيظ والذكرى


      فسلت ترابك بساق.ن غدا مبتور
      كثر ما أغرس كفوفه بيدي يضرى


      على يميني رضمته وعبك المحفور
      وخليت العمر يجري بيدي اليسرى


      أنا من شاب وجهي ف التراب دهور
      لمحتك في عيون الود والبشرى


      على شوف.ن يفيض بدمعتي ويدور
      وأنتي تحملين التربة العذرا


      يرفرف لي علمك بهيبتك كالنور
      بياضك والجسد والشيله الخضرا

      بلادي ..! لو أموت بتربتي مهجور
      يظل الدم يسقي منبع المجرى


      سنينك ما روتها قلت المذكور
      وأنتي يالسنين الأربعين أدرى


      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • سنور ولابس كمه كتب:


      - - سليمان بن عبدالله الجهوري
      - - الشعر الشعبي
      - - أراضي النور


      ضمت هذي السواقي ويدها ف الما
      وتعبت أدفق عليها نبعة الغيزان


      وأنتي في سماك الغيم لو يضما
      رويته دمعتين وجفت القيعان


      زرعتك في أراضي النور
      وأنتي اللوحة الخجلا
      وجيتك أحمل الذكرى بدون شعور
      لعمدانك ي أرضي ضي عيني
      والسماء طينك
      أشوفك حبر بأوراقي
      وأنا الأوراق وأنتي هالحكي المسكوب بأعماقي


      سنين وكل مامرت بي الذكرى
      ذكرتك مثلما كنتي على المستور


      يا زمارة حنين الصبح للساقي
      كثر ماخانه الماي بسواقي البور


      كثر ماحن لبلاده بألم ماضي
      من الماضي
      عطشت ولا لقت ما بلل شفاهي
      وأتعمد بعتم الليل
      أسقي نخلك العطشان
      ولا تشوف السماء مايك ويتبخر
      وأزقر من لفى طينك
      على الديجور
      خالي والصدى يدينك


      ي ماي.ن أزجره وأعطش لأجله شهور
      وأرده في سواقي القيظ والذكرى


      فسلت ترابك بساق.ن غدا مبتور
      كثر ما أغرس كفوفه بيدي يضرى


      على يميني رضمته وعبك المحفور
      وخليت العمر يجري بيدي اليسرى


      أنا من شاب وجهي ف التراب دهور
      لمحتك في عيون الود والبشرى


      على شوف.ن يفيض بدمعتي ويدور
      وأنتي تحملين التربة العذرا


      يرفرف لي علمك بهيبتك كالنور
      بياضك والجسد والشيله الخضرا


      بلادي ..! لو أموت بتربتي مهجور
      يظل الدم يسقي منبع المجرى


      سنينك ما روتها قلت المذكور
      وأنتي يالسنين الأربعين أدرى



      روعة ولاتبخبر
      ان الحقائق في الأشياء ثابتة** لو بدلت صبغة الالوان والصور
      وللبيوتات من خلاقها صبغ** لا تمحى لو رماها الدهر بالغير