أعلن مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما أبلغت مؤخراً الكونغرس الأمريكي عن صفقة بيع ضخمة لطائرات ومروحيات عسكرية إلى السعودية قد تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار..أفادت صحيفة فايننشال تايمز خلال اليومين الماضيين أن واشنطن وافقت على الحد من قدرات مقاتلات (إف15) على ضرب أهداف بعيدة للتقليل من قدرتها على تهديد إسرائيل بعد مناقشات بين وزير الدفاع الأمريكي ( روبرت غيتس) و نظيره الإسرائيلي يهود باراك .
وقد تم في هذا الاجتماع مناقشة ضمان مسألة بيع السعودية أسلحة متطورة في سياق التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيع أسلحة أمريكية إلى السعودية وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية نفت أن تكون تسعى من وراء ذلك إلى احتواء أو ردع التهديد النووي الإيراني المحتمل في إطار سعيها لمنع طهران من الحصول على قدرات الأسلحة النووية .
وبالرغم من علم السلطات السعودية بأن هذه الطائرات لن تتمكن من التفوق على نوعية الطائرات التي تحوزها إسرائيل إلا أن السعودية حريصة على تمام شراء هذه الصفقة وإنفاق أكثر من 60 مليار دولار على شراء أسلحة غير ذات فاعلية !.
وقد تم في هذا الاجتماع مناقشة ضمان مسألة بيع السعودية أسلحة متطورة في سياق التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيع أسلحة أمريكية إلى السعودية وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية نفت أن تكون تسعى من وراء ذلك إلى احتواء أو ردع التهديد النووي الإيراني المحتمل في إطار سعيها لمنع طهران من الحصول على قدرات الأسلحة النووية .
وبالرغم من علم السلطات السعودية بأن هذه الطائرات لن تتمكن من التفوق على نوعية الطائرات التي تحوزها إسرائيل إلا أن السعودية حريصة على تمام شراء هذه الصفقة وإنفاق أكثر من 60 مليار دولار على شراء أسلحة غير ذات فاعلية !.
: 
: 
: