الاستوديو التحليلي للشعر 2011

ع.ع كتب:

ضيعتى وجبة الغداء حرام عليكى .. والجوع أغتنم فرصته وإنفلت فى معدتى ويلوى المصران الغليظ والاعور كمان ..

جعان
والبنات لسه ما حضرن إلى مكاتبهن على الاقل اجد فى شنطهن بجنب العلكه والمكياج قطع الشكولاته والبسكويت يتمكيجن ويمضغن العلك ويأكلن الشوكلاته والبسكويت ربما يخفف الجوع ... ما العمل أصبر نفسى بالقهوة ..

هاهاهاها .. على فكره ردك أعلاه مسح إجتماعى عن حال المرآة .. هاهاهاها .

بس حضورك عسل يا عصفورة.. إستدعى الشاعرة زمردة رغم من إجازتها التى تقضيها خارج الخيال .

يومك فل

ع.ع

Whats Up كتب:

أهم شي غذيت فكرك بـ الحوار مع عيون


ومع ذلك تحليلك عليه خط أحمر عريض هع

:)

الدكتور شديد كتب:

أختي عيون شكرا لكي وأجدد الاعتزار لعدم تواجدي بجوارك

ع ع
لا تدخل نفسك في نفق الحوار الجدلي وتكرار التناغم اللفظي للكلمه ليس مطلوب منك شرح المعجم ومعناها بل تناول روح الكلمه ومعناها لمقصود الشاعرة وترك مفراداتها اللفظي بداخلك وأنتقاء ما يتساوي وحروف الشاعرة لتصل سريعا ولا تتوة كما حدث معك وتدور
عدم تواجدى باستمرار هو عدم وجود نت عندى هذة الايام لي أنقطاعه وتحويل الشبكه الي لاسلكي قمر صناعي ويتعزر مع هذا النظام دخول النت ودخولي من مكاتب النت ساعه يوميا فقط
شكرا لكم

ع.ع كتب:

اهلا وسهلا بالدكتور شديد الطيب المتغيب

اسعدنى حضورك أو ردك لان حضورك كان فى غيابى .. وكإننا على موعد مع الفراق .
ماذا قلت يا غالى ... أقصد ماذا تطلب منى تقديمه فى إستديو التحليل . لم افهمك جيدا .
هاهاهاهاها
تجدد الاعتزاز بالغياب ... إنه حقا إعتزازا يثنى عليه بلا تحفظ
أخبرك بأمر حدث يوم أمس هناك من يدفعنى إلى ترك المنتدى بسبب واه ألا وهو حذف ما أشارك به .. وهذا عمل أناضل ضده منذ إن أدركت دور الشجاعة فى المنتديات ..
سوف أغادر المنتدى بعد يومى هذا إن شاء الله .. ألا إذا حدث ورجعت مداخلتى .. وعادت الامور إلى نصابها .
لست أنا من يحذف له ردا .. لست أنا من تأتيه رسالة المخالفة وكأنه إرتكب جناية أو جنحة ..
ثم إذا كان المنتدى كملعب الكورة أو مفترق الطرق .. فأنا لا يسعدنى التواجد به .. لاننى لا أحب الكرة ولا أخالف إشارة المرور بحكم عدم إمتلاكى سيارة وأمضى سيرى مترجلا أو فوق الكرسى الخلفى من سيارة الاجرة .

أم بخصوص القصيدة هناك الكثير والكثير والكثير من الكلام حولها .. موجبا وسالبا .. ولكى يتسمى الاستدوديو بصفة التحليل علينا الابتعاد عن التخليل والتطبيل والتدجيل والتظليل والتعليل بمرفقات الوهم والزعم . أتفهمنى يا دكتور السعد والفرح .
يومك مطهر ومضاد حيوى ضد الافات الاجتماعية وجرعة فرح زائدة .
لك الود ولهند ووتس اب والشاعرة

ع.ع

العبري 81 كتب:

أشكرك جزيل الشكر الدكتور شديد على الدعوة الطيبة لمتابعة الاستوديو التحليلي للشعر وهو فكرة جميلة جدا سيكتب لها النجاح بإذن الله

الدكتور شديد كتب:

من مداخله مفتاح الذهب

/////////////////
تسرّي الهم عن خلي وتمسح بالورد خده
وتهدي النوم لعيونه وتنثر عطر أحضاني "

هنا الشاعرة من نبضات الالم تخاطب المحبوب بان يخفف من المها الذي اسهر العينان وبقيت العينان تنام بالاحزان


عندها اخذت بالمخاطبة بان المنديل لا يشفي حرقة العينان عندها تطلب بانه

يمسح دمعتها بالورد لان الورد نعلم يطب نظرة العينان وتنسها هم الدموع..
أهداء جميل والقلب متالم ويبقى الخاطر يطرب له راحة النوم ..

ومن شوقها تحضن الشوق بالعطر وهو دفوتها بان يبقى محبوبها متشبكاً بعطرها يستنشق عطرها الدافي..

----

حياك الله أخي مفتاح الذهب..

ألا تجد معي في هذه الأبيات، مشاعر أمومه ..

كالأم تسهر لابنها وهي لا تود له السهر أو المعاناة..

أعتقد العاطفه التي يحملها القلب لذلك الطيف تجاوز

حدود العاطفة السليمة والتي تطالب بالمثل، لتصبح

كعاطفة الأمومه، التي تعطي ببذخ دون انتظار مردود.

على صدر الغرام اللي تحقّق لي صدق وعده

ولا تلمّح ولا تذكر بــــــأن الشوق أضناني "

جميل أن يكون الحب لها دستور بل هو سطور الحب التي بدورها تتحقق أمانيها وبقي على وعدة كما عهدته..

ولا تطري لها بان الشوق كان يسيطر على خفق الظنون ولا تلمح لها باي حال من الاحوال.. ولا تذكرها حتى بعد ما يمر لها زمان ..

الدكتور شديد كتب:

السلام عليكم

لا أعتقد أني أبتدي مع هذة الابيات دون ذكر الارتباط مع البيت السابق لان الشاعر هو ما يعيدني
رجيت دموعيَ الحرى توصل همس ألحاني "
هذا البيت بالتحديد هو قاعدة الانطلاق للابيات التاليه
أختصاص الشاعرة بأن يكون مرسال الغرام لها دموعها به شيئ من الانكسار العزب الجميل والمؤلم لها
هو أستعطاف ومحاوله للتأثير علي الحبيب والتاثير عليه بالحزن والانكسار والدموع لكي تبعث رساله له
وأختيارها للدموع المتنفس للحزن والاة لكي توصل رساله دليل أخر علي ضعف حيل الشاعرة
ودموع حارة قويه ملتهبه ومع ذلك كان أختيارها أن تكون مرسال الغرام وأرسال أخر رساله له
ولكن ر جيت كأنها تحول كل ذلك الي الداخل الي التمني الي روحها فأنها لم تترجي بل رجيت تمنيت
أعتبر هذا الاعلان كا الافصاح لانه منتهي تمني الشاعرة
وأرتباط الشاعرة بهذا البيت يوصلنا الي باقي الرساله وهو الابيات الجديدة ما ذا تترجي الشاعرة في دنياتها وحبها وماهي الرساله المطلوبه
فاصل ونواصل

الدكتور شديد كتب:

تسرّي الهم عن خلي وتمسح بالورد خده

وتهدي النوم لعيونه وتنثر عطر أحضاني "

همس ألحاني هي المفتاح هي الرساله التي تبعثها له قدتكون همس حروف بث حب وغرام واحاسيس تريد ان تعيد من رحل والرساله مغلفه بلحن جميل ممدود بهمسات لكي تصل ولكن لم كانت هذة الهمسات
لانها تريد من همس بث حبها ان يسري ينزع الهم عن الحبيب أن يخفف عنه ما يقاسيه من عنادها في الهجر له أن ينزع عنه الالم والوحدة أن يمسح دموع حبيبها من علي خدة
تبعث رساله بدوعها الي حبيبها انها أيضا مثله تبكي عليه ولأن دموعها هو منديل العشق الذى سيمسح دموعه وأختصت الورد لرقته وكأنها تبعث باقه حب ورموز سلام وهيام وعشق وتمد جسور الهوى أليه
أنها تريد أن تبعث رساله أليه لتنزع عنه ما تعمدت أن تعذب به حبيبها وتنزع عنه الالم وتبث له الحب فتعيدة لها فتكف دموعه وتتهذب روحه من الالم الذي بها وويكون هذا الهمس والالحان رساله واضحه تريحه فيستطيع أن يغمض عينيه ويرتاح أن ينام بلا حسرة ودموع وهنا أعتراف منها له بأنها السبب وكأنها تكفر علي ما فعلته ولكي تجعله مرتاح ألقت له بثمرة جنه المحبيين أنها لن تجعله بعد هذا الفراق سيكون مرتاح مغمض العينيين لوحدة بل سيحس بأنفاسها وعطرها بيين يديه في حضنه فهذا الهمس والعطر رساله دفئ وحضن وراحه له أنفاس المحب عطر للحبيب
تترامي في حضنه لكي تنسيه

لا أعلم كيف نربط هذا بأسرار دموعها، ولكنني أعرف شيئاً..

إذا كان همس الأحزان، فإنه يكون مناجاه، بوح ، وصف وغيره..

من تلك الأمور التي تستطيع الأذن تميزها، وتحديدها..

ولقد قرأت تفسيرات جميله للصور التي استخدمتها الشاعره من أخي

وحي العروبه.. والتي تدل على ملامسه حسيه لتلك المعاني..

ولكننا سنبقى في حيره، في هذا التقارب أو البناء...

فتلك الأوصاف التي تأتي بها الشاعره، تكاد تكون واقعيه..

فهي تتحدث عن تقارب حقيقي، ويتضح هذا في عبارة ( عطر احضاني)

على صدر الغرام اللي تحقّق لي صدق وعده

ولا تلمّح ولا تذكر بــــــأن الشوق أضناني "

وهنا كان التأكيد لقوة الرساله وحضنها له فكان هنا التكمله بأنها بعد هذا الحضن سيكون راحته علي صدر الغرام بقوته وعنفوان الحضن والتلاحم بين المحبيين والتلاعب بهمسات وأشواق والتأكيد بأنه حقيقي وليس خداع وانه فعل عودة له أنه صادق هنا أيضا رساله تاكيد بانها مع العودة سيكون نسيان كل الالم فلن يتذكر مع أشواقها وعطرها وحنان الترامي علي حضنها وأنفتاح صدر الحب والاستعداد لكميه العشق المتدفق فلن يكون هناك مجال للعودة حتي بمجرد التلميح أو التذكر لها وله بما كلن بالماضي من شوق مؤلم ملتهب
تدفق المشاعر وقوة التعبيير مابين السطور هنا أجادة منك حياتي
فاصل ونواصل مع عيون هند ورؤي للتحليل والمشاعر