بسم الله الرحمن الرحيم..
حقيقة..
كل شئ يبدأ وحيداً.. وينتهي وحيداً..
ولكن هناك مرحلة ما تجتمع فيها بعض الأشياء.. لنتشارك حلم..
عندما فكرت في هذا الموضوع، أردت أن أستعرض حالات مشتركه، لهما..
كالعاده.. قررت الرجوع إلى جوجل..
لأفاجئ بكلمات تروي ما كنت أنهج.. من موضوعي..
يبدأ حين يعود الحب للنمو و التبرعم في قلب كليهما ..كيف يلتقيان و هو قد اتخذ سبيل الزهد و الانعزال ؟
يخلص قول الكاهن الذي يرعاه كثيرا من تلك الافكار و يقدمها في اسلوب جميل :
{السعي بحثاً عن الله مضيعة للوقت فقد يسلك الساعي كثيراً من الدروب و قد يتعرف إلى أديان و شيع كثيرة
و لكنه,بما يفعل لن يلاقي الله قط فالله موجود هنا الآن بجوارنا بإمكاننا أن نراه في هذا الضباب في هذه التربة
في هذه الملابس و ملائكتة تسهر على ذنوبنا و تعيننا في نومنا و تعيينا على كدنا. لكي نلتقي الله ,يكفي أن
نبصر حولنا .
غير أن هذا اللقاء ليس بالأمر اليسير ..فكلما اشركنا اللهُ في أمره ازداد شعورنا بأننا ضللنا الطريق .
ذلك أنه تطلب منا على الدوام أن نتبع أحلامنا و قلوبنا و هذا أمر عسير ,لأننا تعودنا أن نحيا بطرق مختلفة ,
و إذ ذاك نكتشف بكثير أنه يريدنا أن نكون سعداء لأنه أب}
بعد أن تصل هي إلى قرار ان يلتقيا سويا و يترك الانعزال عن الدنيا لكي يساعدا معاً على شفاء الناس
بما منحنه الله من قدرات ,تكتشف بأنه تخلى عن تلك القدرات مقابل أن يحصل عليها هي فتنتابها الخيبة
و ينهش بها عذاب الضمير و تتراءى لها جثث تتراقص لإناس خسروا قدرته على شفائهم
و لكن ...ألا يكون اتحادهما معاً طريقاً للوصول إلى الله و هو حلمهما معاً؟ و أليس الحب ان تتحد بالآخر
و تكتشف فيه {شرارة الرب}[/QUOTE]
مقتطفات من رواية ( على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت ) باولو كويلو
ملخصها
" إن الله واحد و إن تعددت طرق الوصول إليه و الحب هو الأساس و السبيل
تلك هي الفكرة التي يطرحها باولو في روايته و ذلك من خلال قصة حب بين رجل دين و امرأة
حبهما نشأ منذ الطفولة و لكنه لم يتكلل بداية باتحادهما معاً ..مضى كل في طريقه.
هو ..رجل دين استطاع بإيمانه أن يحصل على قدرات إلهية من شفاء و علاج للمرضى
هي ...انصرفت لحياتها تحاول تحقيق أهدافها و غايتها في الحياة من خلال دراستها
وعملها و تنقلها في قصص توهمت انها يمكن أن تكون حباً
يلتقيان مجددا بعد مضي زمن .. و ذلك من خلال دعوة يرسلها إليها لحضور إحدى المحاضرات
التي يقدمها و ذلك حين يجد أن في داخله رغبة تدفعه لمتابعة حياته معها "
---------
إذاً.. فهنا أتحدث عن حلمهما معاً.. عندما فرقتهما الحياة وعادا ليكملا بعضهما..
الأزواج ، الأصدقاء ، الأحباب، الأبناء والآباء..
تجمعهم أحلام.. وتفرقهم أحلام..
إن شاء الله.. افتتح الموضوع..
