يقول ستيف جوبز المعروف بانه المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ابل : الابتكار والابداع هو
مايميز بين القائد والتابع .. حكمة رائعة تعرفنا بالفريق بين المميز الناجح والتابع الناجح فالمميز
هو من يصنع شيء جديد اما التابع فهو يصنع النجاح عن طريق الآخرين .. هذا ماكان مغزى
ملك المنتصف تشافي حينما قال بان مورينهو لن يذكر في التاريخ كاسطورة بعكس اليكس
فيرغسون وجواردويلا الذي ابتركوا اشياء جديدة في الكرة القدم وساهموا في تطويرها ..
عزيزي مورينهو رغم كل مافعلته من انجازات ستبقى صغيراً وصغيراً جداً ..
سيتناساك التاريخ قريباً كما تنسى الاغلبية الساحقة منى بوروسيا دورتموند صاحب
الانجاز الالماني الكبير بتغلبهعلى السيدة العجوز في نهائي دوري الأبطال عام 96 .!
قيل في قديم الزمان وعلى لسان احد الحكماء بان المتكبر كالواقف على الجبل .. يرى الناس
صغارً ويرونه صغيراً .. فعلاً فهذا مايفعله المترجم مع اطفاله الصغار اصحاب الاجساد
الممتلئة بالبروتينات والتقسيمات الكافية لجعلهم من ابطال الدبل يو اح .. فلم يعد يحترمهم احد
ابداً فها هم يصرحون يمين وشمال ولا ينظرون إلى قيمة انفسهم الذين ضنوا بانها كبيرة
قبل ان ياتي المارد الكتالوني ويقص السنتهم فاصبحوا يتحدثون بنصف السن .!
جاء مورينهو إلى الاليغا ولم يستبشر المدريديين فقط بل أغلب من داس عليهم البارسا بان قوة
البارسا الضاربة ستتنهي عما قريب وان الفرس الغير قابل للترويض سيروضه من كان في يوم
من الأيام يجمع روثه لا غير .. ضنوا وضننا بفريقنا خير .. جميعنا كبرشلونيين وجدناها
كمشكلة مستعصية ولكن العملاق جواوديولا وسحرته رحبوا بتلك المشكلة .. فكانهم يقولون
للعالم هذه المشكلة اتت لتكشف معدننا الحقيقي ومدى قوتنا الكامنة ونالوا ما ارداوا وصفق
الجميع لهم .!
ياله من فخر عظيم ورائع بالنسبة لي .. عندما اجد أفضل لاعبي العالم قاموا بالتصفيق لنا وهم
منبهرين خلف شاشات التلفاز بما يقدمه فريقنا متناسين مكانته بين قلوب عشاقهم ومشجعي فرقهم
حيث ان المميزين يقدرون قيمة التميز والسحرة هم من يعرفون قيمة السحر .. برشلونة عندما
لقن مدريد درساً للتاريخ حينما صاح البعض بانه كلاسيكو القرن ولكنه نزل كالفرن الحارق على
رؤوسهم .. فكانت التصريحات المنهمرة علينا من كل حدب وصوب .. تارة من توتي الذي قال
بانهم لا يقهرون .. اما روني القائد الفعلي لهجوم الشياطين الحمر حينما قال وقفت لأصفق وبحرارة
لهذا الفريق انها أفضل مباراة اشاهدها في حياتي .. لهم فخرهم المكتسب في قرون الظلمات
ولنا فخر رأيناه ورؤوه باعينهم بل واحرق قلوبهم قبل اعصابهم ..!
يفتخرون بماذا ؟ ولماذا ؟ والأجابة واضحة ..
لا يمتلكون مايفخرون به اصلاً .!

اتعرفون ماهو اقسى شيء على الأمم .. ان يكونوا في القمة وكانوا في القمة وبعدها دار الزمن
عليهم واصبحوا الأسوء واصبحوا في مكانهم الأصلي في الحضيض .. قمة السوء وقمة القسوة
ان يصبح أحفاد من كانوا أبطال يبكون ويتباكون ويتفاخرون على أطلال الماضي ..
وينافسون ويتنافسون مع أبطال الحاضر بماضيهم .. هذا الأمر يجعلهم يبدون تافهين للغاية
وفي وضع مثير للشفقة من جميع من حولهم .. كان ذلك الامر قبل سنين مضت ولكن الآن لم
يكفيهم هذا النوع من البجاحة بل تقدموا إلى ماهو امر واغرب من ذلك بكثير حينما رأو بان
الكتلان يقدمون النجم تلو الآخر والإنجاز ينطحه انجاز فأصبحوا يتفاخرون بما لا يملكون تماماً
كالعرب الذي يفتخرون ببعض الأصول العربية الذي قدموا للغرب الكثير ولكنهم لم يقدموا لنا
كعرب سوى ظهورهم " وهم لا يلامون اطلاقاً " .. حيث اننا كعرب نفتخر بهم رغم اننا قبل
سنوات مضت طردناهم وجعلناهم كمن هو ظال عن حاجته واخرجناهم إلى اوروبا وامريكا ..
تماماً مثل هكذا يفعلون المدريدستا في وقتنا الحالي حينما يقومون بالتفاخر بافعال ليس
لهم نصيبفيها .. سأفصل ماقلته لكم بدلائل تثبت ماقلته لكم .!
زيدان .. ثاني أفضل لاعب في تاريخ مدريد .. لم يقدم سوى دوري وأبطال .!

لكم ان تتخيلوا معي .. حينما يقوم بعض المدريدستا بل اغلبهم بالدخول في كل مايخص زيدان
والدخول في صراع قوي وكانهم يتحدثون عن ناديهم الاول وباكثر بكثير .. حينما يقوم أخوننا
المدريدين بالتفاخر بهذا اللاعب بل وبتنصيبهم كثاني أفضل لاعب في تاريخهم تضن بانه لن يقل
عن " المسروق " دي ستيفانو صاحب البطولات الاوروبية .. ولكن حينما تقوم بالبحث والتنقيب
عن هذه الاسطورة المسامة بثاني أفضل لاعب في مدريد ستجد بأنه لا يملك في تاريخ سوى
دوري واحد وبطولة أبطال واحده خلال 5 سنوات قضاها رغم أن مدريد في تلك الفترة كان
يعيش فترته الذهبية حيث النجوم الممتلئة من هيرو إلى ماكليلي إلى رؤوال والنجوم الطاغية
والقائد المحنك ديل بوسكي .. بل وان الأرقام المسجلة له سخيفة وتتساوى مع طيب الذكر
" جولي " الذي ربما يفوقه بالأرقام والإنجازات الكبيرة .. بل وحتى بالتأثير ايضاَ .. من
خلال تلك الإنجازات والمكانة التي نالها زيدان في ذاك الوقت لك ان تتخيل لماذا أصبح زيدان
يصنف كماردونا وبيليه ؟ زيدان في فترة مدريد حصل على إنجازات كان منها في 2003
حيث كان الاحقية تتجه إلى هنري الذي كان مقدم موسم خيالياً في تلك الفترة بينما زيدان اكتفى
ببطولة الدوري الإسباني .! اما الجائزة الآخرى فكانت الخيالية الاكثر وهي تواجده في المركز
الثاني في جائزة الأفضلية في افضل لاعب في العالم خلف كانفارو حيث انه البعض يدعي بأن
حصلها بسبب مافعله في مدريد ولكن الأرقام تؤكد بانه في ذاك الموسم لعب 29 مباراة لا غير ..
وفي دوري الأبطال لعب 4 مباريات من اصل 8 وكان نصيبه صفر تكعيب وغرق الغرقان اكثر
يابو نطحة .. وبعد كل هذا التاريخ العادي بل والأقل من عادي يأتي من يفاخر بزيدان وقصته
الخيالية مع ريال مدريد .. وصدق من قال بان الطيور على اشكالها تقع فنجم الأعلام الأول اصبح
في كنف فريق الأعلام الأول ليلتقوا ويقدموا دوري ابطال من اصل 9 وفي احدى فتراتهم
التاريخية وبعدها يصنع كثاني أفضل لاعب في تاريخهم .. فلكم ان تتخيلوا أي اجحاف يمتلكون
لنجوم أكثر قوة وتاريخ وخدموا المدريديستا بأشياء اكبر من التي قدمها زيدان بكثير .!
يتفاخرون بظاهرة كرة القدم .. بأنه شرفهم بتواجده في عيادات اطبائهم .!

الظاهرة رونالدو والهداف التاريخي في كرة القدم .. لا زال البعض يتذكر لحظاته مع مدريد وكانها
لحظات ملئية بالانجازات والملئية بحكايات الألف ليلة وليلة .. رونالدو بعدما حقق المستحيل
برفقة الثنائي المدمر ريفالدو رونالدينيو والذين كانوا ثالوث لا يمكن الإطاحة به .. في ذاك الوقت
وفي حين الجميع كان ينتظر عودة الظاهرة إلى الجوزبي مياتزا ليكمل معهم سلسلة التألق
ويرتقي بطموحات العاشق موراتي .. ولكنه فاجئ الجميع بالذهاب إلى مدريد ونسيان قصة الانتظار
الذي انتظروه بها جماهير الانتر جميعهم دون استثناء .. كان ذهاب رونالدو إلى مدريد ليس
لسبب ولكنهم " شمو " خبر بانه سوف يحصل على جائزة الأفضل لاعب في العالم وكعادتهم
يأتون بأفضل اللاعبين ليجعلوهم كأشخاص عاديين عاجزين .. اتى رونالدو وصاحبته الضجة
الأعلامية وفعلاً كان أفضل لاعب في العالم من أجل كأس العالم رغم انهم لم يشارك من قبلها في
اي مباراة في الموسم عموماً اتى رونالدو .. وعشقه المدريين قبل وصوله والسبب واضح
وصريح بتواجد صحف ليس هدفها نشر الأخبار بل غسل ادمغة المشجعين .. عشق رونالدو
قبل وصوله وأصبح المهاجم الأفضل في العالم في نظر الكثير رغم انه عندما كان أفضل مهاجم
في العالم وقتها حينما كان في برشلونة والانتر كان مجرد فقاعة صابون .. اعزائي تعودوا
على تناقضتهم .. عموماً اتى رونالدو وقدموا موسم جيداً حينما احرزوا الاليغا ووصلوا إلى نصف
نهائي دوري الأبطال قبل ان يتم ركل مؤخراتهم من قبل نيدفيد واصدقائه .. دوري واحد لا غير
كان ثمرة إنجازات رونالدو والذي يعد من اساطيرهم ولا زالوا يتباكون عليه .. كيف لا يصنف
من اساطيرهم وهم حسب وجهة نظرهم أنه حقق المستحيل وكان افضل لاعب في العالم في سنة
2003 حينما كان يلعب في مدريد رغم انه نسوا او تناسوا سبب اعطائهم الجائزة وهي كاس
العالم الذي كان مساهم فيها وليس الكل بالكل فيها .. جاء رونالدو واستمر 5 مواسم او 4 ونص
قبل ان يتم ركله من حيث اتى فهم يا سادة لا يقدرون أساطيرهم .. تم ركله إلى الميلن ولكن
في السان سيرو حيث برلسكوني يسعى لكل ماهو ثمين ومجاني .!
كانفارو .. أسد الدفاع الإيطالي ..إلى نعامة دفن رأسها بتراب البرنابيو .!

حينما اتى موسم كأس العالم لم ترضى الفيفا بان تخالف تقاليدها الحمقى حيث انها اقسمت بأن
لا تعطي جائزة الأفضلية إلا إلى من يحرز الكأس العالم او يتألق فيه .. انتصر الفريق الإيطالي
في تلك البطولة وكان نجم كاس العالم زيدان ولكنها لم تعطه الجائزة لسبب بسيط هو نفس سبب
التي ادعته على ريفالدو وحرمته من جائزة الأفضلية في 2002 وهي سوء السلوك وشتان
مابين هذا وذاك .. اما الساحر رونالدينيو فقد قدم موسم للتاريخ ولكنه خرج من دور الثمانية ..
فما الذي تفعله مع الفريق الإيطالي سوى اعطائها للقائد رغم تواجد كل من بيرلو النجم الرائع
ومايسترو إيطاليا وتواجد من هو اكبر من جدار برلين بوفون والتي كانت له يد عملاقة
في الفوز .. عموماً ربحها كانفارو ولم يشأ المريندي ان يخلف حماقته او تقاليده هو الآخر فأبى
إلى ان يوقع مع كانفارو وتم فعلاً حيث ان السيدة العجوز هبطت إلى الدرجة الثانية بسبب
فضيحة الكالتشيو بولي وكان برستيج أفضل لاعب في العالم لا يسمح له باللعب في الدرجة
الثانية .. فانتقل إلى الميرندي وكما كان اول مواسمه كالعادة وكعادة اي لاعب ياتي حققوا لقب
اللاليغا .. ولكن بعدها أصبح الفلم المعتاد وهو هبوط المستوى بدرجة كبيرة .. حيث في اول
مواسمه وفي اليوم نفسه الذي ذهب يتسلم به جائزة أفضل لاعب في العالم وبعدها بـ 3 أيام
فقط قام ريكرياتفيو بمسح كرامته وكرامة الميرندي بالأرض حينما قاموا بسحقهم وكانت الأهداف
الثلاثة المجسلة كلهم من جهة أفضل لاعب في العالم على حد قولهم .. كانفارو بعدما كان يضرب
به المثل في الصلابة وبعدما شكل ثنائي خطير مع الصلب الانيق الآخر نيستا أصبح دجاجة
الجميع يتمنى أن يلعب بها وان يشوه تاريخ كانفارو .. كانفارو الذي لم يتبقى أحد إلا وتلاعب
بتاريخه حينما كان نجم الدفاع الإيطالي حتى أصبح صنم يكمل طقم الـ 11 احد لاعب ..
كانفارو والذي قيل عندما اتى من بعض الجماهير بانه أفضل مدافعي التاريخ وانه تغلب
على مالديني وبيكنباور بأريحيه مطلقة وبصلابة عالية .. كانفارو نفسه هو من كان ميسي
يعذبه في الرايحة وفي الجاية .. حيث كان يمسح بكرامته الأرض في كل مرة يستلم بها الكرة
حيث ان راموس سئم من تسحيب الكتلان فجعل كانفارو يجربها قليلاً ويذوق من الكاس
الكتالوني المر وفعلاً هذا ماحدث .. في موسم ثاني سيء وثالث اسوء لم يكن من كانفارو
سوى عناق عارضة الكامب نو محاول لعب دور البطل وكسر خواطر المدريدية العاطفيين
جداً .. ولم يرضى ميسي ورفاقه توديع كنكن إلى على طريقتهم الخاصة حينما الجموه
هو ودفاعه بسداسية للذكرى لن تزول عن مخيلة كانفارو ماحي .!
ويسلي شنايدر .. من مطرود وغير مرغوب .. إلى اسطورة تستحق الرقم واحد .!

هذه المرة حدث العكس وليس كما كان متوقع .. ولكم ان تتخيلوا نعم فالمناسبة كانت
مختلفة كذلك .. والسيناريو مختلف حيث ان ويسلي شنايدر انتقل من جحيم البرنابيو إلى
ربيع الجوزبيا مياتزا .. اتى ويسلي شنايدر وكله طموح في ان يكون نجم من نجوم الميرندي
ولكن هذا مالم يحصل حيث منذ ان اتى واصبح حبيس الدكة واذا شارك كان لا يكمل اللقاء حتى
يكون في احدى عيادات مدريد الملئية بامثاله .. شنايدر والذي تم ركله من مدريد عندما تم جلب
كرستينا وكاكا وطرده إلى الانتر والذي لم يعبر احد ما عن اسفهم عليهم اوجد له بيئة خصبة
من التالق مع مورينهو حينما حقق الدوري في الموسم الأول ليتبعها بخماسية في الموسم
الذي يليه وكذلك كونه وصيف كاس العالم جن جنون المدريديستا ولكنه لم يكن بسبب التفريط
في نجم لامع فهم تعودوا على تألق لاعبينهم خارج نطاق البرنابيو ولكن هذه الحسرة كانت
ممزوجة بكثير من الحقد والغيرة والكراهية .. حيث وجدوا في شنايدر انه الفتى الوحيد
القادر على مقارعة اساطير البلوغرانا الحاليين فبدأ البعض في البكى والحسرة على هذا
النجم الذي رحل محاولين اقناعنا بانهم حياديين .. حيث خالفوا وناقضوا مبادئهم التي
كانت في سنة 2006 وهذا ليس بغريب عليهم حيث انهم صرخوا بأنه من يحقق كاس
العالم هو الاحق بجائزة الأفضل في العالم حيث فضلوا كنكن وزيدان على الساحر الذي قدم
موسم خيالياً اما الآن فهم مستعيدن لمناقضة انفسهم على ان يكون المرشحين من البلوغرانا
وليس من البلوغرانا فقط بل من اللامسيا فقط فقط فقط اي انها اكثر خصوصية ورشحوا
شنايدر وحاربوا من اجله بل اصبحوا يضعونه في تواقيعهم بدلاً من نجم العضلات وملك
المايكات
ولكنهم صقعوا حينما رأوا صورة ميسي وانيستا وتشافي يزين جريدة الفرانس فوتبول
ومواقع الفيفا كونهم المرشحيين لهذه السنة وخرج نجمهم الذي سبق وان طردوه معلنين
عدم رغبتهم فيه وعدم تصديقهم في امكانياته .!
آخر التفاهات .. قيمة الشعار هي من جلبت نجوم العالم إليهم وليس المال .!

لم يكتفوا بذلك فقط ولم يكتفوا بتلفيق الحقائق فقط ولم يكتفوا بالتفاخر بشيء لم يكن يوماً لهم فأرداوا
ان يفتخروا بالشعار حيث لا انسى ذلك اليوم حينما قال احدهم بعد تحقيق الإنتر الثلاثية التاريخية
قائلاً : كان يستطيع الانتر او البايرن ان يحقق الثلاثية فهي ليست بالإعجاز التاريخي ولكن هل
يستطيع الأنتر ان يأتي بكرستيانو وكاكا دفعة واحده ؟ يال السذاجة المفرطة حيث أي عظمة
يمتلكون حينما يدفعوون مايقارب الـ 150 مليون في لاعبين اثنين لا غير ؟ هل يمتلك المان سيتي
العظمة عندما ياتي بهالة من النجوم الرائعة ؟ يال سخافتهم بل لم يكتفوا بذلك حينما قالوا وصاحوا
قبل عقد من الزمن بأن فيغو رمى شارة القيادة الكتالونية لكي يصبح فرد عادياً في كوكبة
النجوم
في تلك الفترة وهل نسوا او تناسوا بأنهم دفعوا أكبر صفقة في ذاك الوقت واكبر مبلغ .. يال
عظمتهم يا سادة .. بعدها أنجروا واستمرت تفاهاتهم حينما صرحوا قائلين بأن زيدان لم يتوافق
طموحه مع طموح السيدة العجوز الصغير فذهب وشد الرحال إلى مدريد ليحقق جملة انجازاتهم
ونسوا او تناسوا كعادتهم بأن المبلغ الذي دفعوه كسر رقم الخائن الذي سبقه وكان المبلغ
عالياً جداً استطاع فيه اليوفي ان يرمم فريقه بأقوى ترميم وان يبني فريق للتاريخ بنيدفيد
وبوفون وتورام وزامبروتا وغيرهم الكثير .. بعدها والقائمة تطول من رونالدو إلى بيكام
إلى إلى إلى حتى وصلوا إلى كاكا وهنا نجد الكذبة الأكبر حينما قالوا بأن كاكا ترك عز
السان سيرو ليشرف تاريخه بتواجده في البرنابيو ولكنهم سنوا او تناسو بأنهم دفعوا
رقم خيالياً للغاية وشربوا مقلب حلو المذاق بالنسبة لهم حينما دفع في كاكا مبلغ وقدره
بالإضافة إلى اعلانها في اكثر من مرة حبه للسان سيرو واشتياقه له وحنينه للميلان
والاجواء هناك بل وفضل كاكا منتخب بلاده على ناديه حينما رفض عمل العملية من
اجل المشاركة في كأس العالم .. حتى اتو إلى الآنسة كرستيانو أكبر صفقات التاريخ
بـ 94 مليون دولار وبعد المبلغ التي تهنى بها السير وهي 94 يقولون بأن عظمة
البرنابيو هي من اجبرته على الأتيان .. ههههههه يالهم من اناس يثيرون الشفقة حيث
انه لم يتنازل احد من اجل ذاك الشعار ولم يقل بأنه سينتقل بسعر أرخص ابداً بل جميع
المبالغ التي صرفت على هؤلاء اللاعبين خيالية .. يكفيك عزيزي ان تعلم في مادفع
بـ 4 لاعبين فقط ويعتبرون من اساطيرهم الخشبية والورقية كانت بسعر 250 مليون يورو
.. يالها من عظمة يا الميرندي .!
هؤلاء هم الاباطره وهؤلاء هم من يتفاخرون بهم

هؤلاء مايتافخرون بهم .. تفاخروا بتاريخهم من قبل ولم يجدوا نفعاً في ذلك فاغلب مايتفاخرون
به لم يلحقوا عليه من قبل بل ولم يلقوا ما يوثقونه به سوى استوديوهات شاهد على العصر إن
كان هناك شاهد بقي على قيد الحياة .. يتفاخرون ربما للتقليل من حزنهم العميق الذي يسود
قلوبهم قبل ان يطغى على كتاباتهم حينما يرون نجوم البلوغرانا تناهل عليهم الإشادات من
كل حدب وصوب حينما يقول بينيتز بأنه يريد فريق مثل برشلونة وعندما يقول باتيستا بانه
ليس من المستحيل ان تصبح مثل برشلونة .. وعندما يصرخ فينغر معلنها بأنه من اراد الأبطال
فل يهزم برشلونة وهذا ماحدث مع المانيو ومع الإنتر في وقت قبل سنة وقبل 3 سنوات
حيث ان مورينهو نفسه صرح حينما قال عندما هزمنا برشلونة اصبح الجميع يعلم باننا سنكون
ابطال اوروبا .. يشعرون بالغصب بالحيرة بالغصة ليس هناك مايتفاخرون به حتى اللعب الممتع
والجميل لا يملكونه لا يملكون سوى الصيف الذي يصبحون فيه اسياد العالم بملايينه ويبدؤون
برسم الخطط وبناية المستقبل الوردي لهم ويحلمون بإيقاف البارسا عذراً أقصد بانهم يسعون
لتحقيق الإنجازات واكبر انجازاتهم هي الفوز على البلوغرنا .. دعوهم يتفخرون بما
لا يملكون .. يتفخرون بأشياء يتساون فيها مع أضعف الاندية العربية حتى .. دعونا نحن مع
التاريخ مع حكاية كتاب التاريخ فيحنما سيأتي يوماً من الأيام لمناظرة مع المدريدي سيقول
المدريدي بأن فريقنا حقق كذا وكذا في الستينات بدي ستيفانو ولو سألته عن 5 لاعبين
لما عرف أسمائهم .. بينما انت عزيزي الكتالوني ستقول الحكاية كاملة من بداية ريكارد
إلى رونالدينيو إلى ديكو إلى ايتو إلى جولي إلى ميسي إلى جوارديولا إلى تشافي إلى
انيستا إلى قائد الكتيبة بويول إلى جميع اللاعبين حتى انت على استعداد لقول الاحتياطيين
مع الفريق الرديف ومن رحل ومن اتى وبكم رحل وبكم اتى .. سنحكي عن ماذا فعل بينتو
في نصف النهائي وماذا فعل انيستا في نصف النهائي سنتحدث عن اشياء لن نظطر
للبحث عنها ولا لغوص في ارشيفات الاتحاد الاسباني وترجمتها .. نعم سنفخر بأن
نجومنا قدموا مستوياتهم الأروع معنا فيحنما نذكر كرويف روماريو رونالدو ريفالدو
رونالدينيو جوارديولا ميسي كومان ستويشكوف ايتو ديكو توريه تشافي انيستا بويول
جميعهم كانت أفضل مراحلهم معنى وسجلوا بأن يكونوا نجوماً معنا حيث ان اسطورة
بقدر ماردونا ليس له مكان بينهم فلك ان تتخيل عزيزي عظمة البارسا وبين ما يسمونه
هيبة الميرندي .!
من واقع التاريخ..منقول
مايميز بين القائد والتابع .. حكمة رائعة تعرفنا بالفريق بين المميز الناجح والتابع الناجح فالمميز
هو من يصنع شيء جديد اما التابع فهو يصنع النجاح عن طريق الآخرين .. هذا ماكان مغزى
ملك المنتصف تشافي حينما قال بان مورينهو لن يذكر في التاريخ كاسطورة بعكس اليكس
فيرغسون وجواردويلا الذي ابتركوا اشياء جديدة في الكرة القدم وساهموا في تطويرها ..
عزيزي مورينهو رغم كل مافعلته من انجازات ستبقى صغيراً وصغيراً جداً ..
سيتناساك التاريخ قريباً كما تنسى الاغلبية الساحقة منى بوروسيا دورتموند صاحب
الانجاز الالماني الكبير بتغلبهعلى السيدة العجوز في نهائي دوري الأبطال عام 96 .!
قيل في قديم الزمان وعلى لسان احد الحكماء بان المتكبر كالواقف على الجبل .. يرى الناس
صغارً ويرونه صغيراً .. فعلاً فهذا مايفعله المترجم مع اطفاله الصغار اصحاب الاجساد
الممتلئة بالبروتينات والتقسيمات الكافية لجعلهم من ابطال الدبل يو اح .. فلم يعد يحترمهم احد
ابداً فها هم يصرحون يمين وشمال ولا ينظرون إلى قيمة انفسهم الذين ضنوا بانها كبيرة
قبل ان ياتي المارد الكتالوني ويقص السنتهم فاصبحوا يتحدثون بنصف السن .!
جاء مورينهو إلى الاليغا ولم يستبشر المدريديين فقط بل أغلب من داس عليهم البارسا بان قوة
البارسا الضاربة ستتنهي عما قريب وان الفرس الغير قابل للترويض سيروضه من كان في يوم
من الأيام يجمع روثه لا غير .. ضنوا وضننا بفريقنا خير .. جميعنا كبرشلونيين وجدناها
كمشكلة مستعصية ولكن العملاق جواوديولا وسحرته رحبوا بتلك المشكلة .. فكانهم يقولون
للعالم هذه المشكلة اتت لتكشف معدننا الحقيقي ومدى قوتنا الكامنة ونالوا ما ارداوا وصفق
الجميع لهم .!
ياله من فخر عظيم ورائع بالنسبة لي .. عندما اجد أفضل لاعبي العالم قاموا بالتصفيق لنا وهم
منبهرين خلف شاشات التلفاز بما يقدمه فريقنا متناسين مكانته بين قلوب عشاقهم ومشجعي فرقهم
حيث ان المميزين يقدرون قيمة التميز والسحرة هم من يعرفون قيمة السحر .. برشلونة عندما
لقن مدريد درساً للتاريخ حينما صاح البعض بانه كلاسيكو القرن ولكنه نزل كالفرن الحارق على
رؤوسهم .. فكانت التصريحات المنهمرة علينا من كل حدب وصوب .. تارة من توتي الذي قال
بانهم لا يقهرون .. اما روني القائد الفعلي لهجوم الشياطين الحمر حينما قال وقفت لأصفق وبحرارة
لهذا الفريق انها أفضل مباراة اشاهدها في حياتي .. لهم فخرهم المكتسب في قرون الظلمات
ولنا فخر رأيناه ورؤوه باعينهم بل واحرق قلوبهم قبل اعصابهم ..!
يفتخرون بماذا ؟ ولماذا ؟ والأجابة واضحة ..
لا يمتلكون مايفخرون به اصلاً .!

اتعرفون ماهو اقسى شيء على الأمم .. ان يكونوا في القمة وكانوا في القمة وبعدها دار الزمن
عليهم واصبحوا الأسوء واصبحوا في مكانهم الأصلي في الحضيض .. قمة السوء وقمة القسوة
ان يصبح أحفاد من كانوا أبطال يبكون ويتباكون ويتفاخرون على أطلال الماضي ..
وينافسون ويتنافسون مع أبطال الحاضر بماضيهم .. هذا الأمر يجعلهم يبدون تافهين للغاية
وفي وضع مثير للشفقة من جميع من حولهم .. كان ذلك الامر قبل سنين مضت ولكن الآن لم
يكفيهم هذا النوع من البجاحة بل تقدموا إلى ماهو امر واغرب من ذلك بكثير حينما رأو بان
الكتلان يقدمون النجم تلو الآخر والإنجاز ينطحه انجاز فأصبحوا يتفاخرون بما لا يملكون تماماً
كالعرب الذي يفتخرون ببعض الأصول العربية الذي قدموا للغرب الكثير ولكنهم لم يقدموا لنا
كعرب سوى ظهورهم " وهم لا يلامون اطلاقاً " .. حيث اننا كعرب نفتخر بهم رغم اننا قبل
سنوات مضت طردناهم وجعلناهم كمن هو ظال عن حاجته واخرجناهم إلى اوروبا وامريكا ..
تماماً مثل هكذا يفعلون المدريدستا في وقتنا الحالي حينما يقومون بالتفاخر بافعال ليس
لهم نصيبفيها .. سأفصل ماقلته لكم بدلائل تثبت ماقلته لكم .!
زيدان .. ثاني أفضل لاعب في تاريخ مدريد .. لم يقدم سوى دوري وأبطال .!

لكم ان تتخيلوا معي .. حينما يقوم بعض المدريدستا بل اغلبهم بالدخول في كل مايخص زيدان
والدخول في صراع قوي وكانهم يتحدثون عن ناديهم الاول وباكثر بكثير .. حينما يقوم أخوننا
المدريدين بالتفاخر بهذا اللاعب بل وبتنصيبهم كثاني أفضل لاعب في تاريخهم تضن بانه لن يقل
عن " المسروق " دي ستيفانو صاحب البطولات الاوروبية .. ولكن حينما تقوم بالبحث والتنقيب
عن هذه الاسطورة المسامة بثاني أفضل لاعب في مدريد ستجد بأنه لا يملك في تاريخ سوى
دوري واحد وبطولة أبطال واحده خلال 5 سنوات قضاها رغم أن مدريد في تلك الفترة كان
يعيش فترته الذهبية حيث النجوم الممتلئة من هيرو إلى ماكليلي إلى رؤوال والنجوم الطاغية
والقائد المحنك ديل بوسكي .. بل وان الأرقام المسجلة له سخيفة وتتساوى مع طيب الذكر
" جولي " الذي ربما يفوقه بالأرقام والإنجازات الكبيرة .. بل وحتى بالتأثير ايضاَ .. من
خلال تلك الإنجازات والمكانة التي نالها زيدان في ذاك الوقت لك ان تتخيل لماذا أصبح زيدان
يصنف كماردونا وبيليه ؟ زيدان في فترة مدريد حصل على إنجازات كان منها في 2003
حيث كان الاحقية تتجه إلى هنري الذي كان مقدم موسم خيالياً في تلك الفترة بينما زيدان اكتفى
ببطولة الدوري الإسباني .! اما الجائزة الآخرى فكانت الخيالية الاكثر وهي تواجده في المركز
الثاني في جائزة الأفضلية في افضل لاعب في العالم خلف كانفارو حيث انه البعض يدعي بأن
حصلها بسبب مافعله في مدريد ولكن الأرقام تؤكد بانه في ذاك الموسم لعب 29 مباراة لا غير ..
وفي دوري الأبطال لعب 4 مباريات من اصل 8 وكان نصيبه صفر تكعيب وغرق الغرقان اكثر
يابو نطحة .. وبعد كل هذا التاريخ العادي بل والأقل من عادي يأتي من يفاخر بزيدان وقصته
الخيالية مع ريال مدريد .. وصدق من قال بان الطيور على اشكالها تقع فنجم الأعلام الأول اصبح
في كنف فريق الأعلام الأول ليلتقوا ويقدموا دوري ابطال من اصل 9 وفي احدى فتراتهم
التاريخية وبعدها يصنع كثاني أفضل لاعب في تاريخهم .. فلكم ان تتخيلوا أي اجحاف يمتلكون
لنجوم أكثر قوة وتاريخ وخدموا المدريديستا بأشياء اكبر من التي قدمها زيدان بكثير .!
يتفاخرون بظاهرة كرة القدم .. بأنه شرفهم بتواجده في عيادات اطبائهم .!

الظاهرة رونالدو والهداف التاريخي في كرة القدم .. لا زال البعض يتذكر لحظاته مع مدريد وكانها
لحظات ملئية بالانجازات والملئية بحكايات الألف ليلة وليلة .. رونالدو بعدما حقق المستحيل
برفقة الثنائي المدمر ريفالدو رونالدينيو والذين كانوا ثالوث لا يمكن الإطاحة به .. في ذاك الوقت
وفي حين الجميع كان ينتظر عودة الظاهرة إلى الجوزبي مياتزا ليكمل معهم سلسلة التألق
ويرتقي بطموحات العاشق موراتي .. ولكنه فاجئ الجميع بالذهاب إلى مدريد ونسيان قصة الانتظار
الذي انتظروه بها جماهير الانتر جميعهم دون استثناء .. كان ذهاب رونالدو إلى مدريد ليس
لسبب ولكنهم " شمو " خبر بانه سوف يحصل على جائزة الأفضل لاعب في العالم وكعادتهم
يأتون بأفضل اللاعبين ليجعلوهم كأشخاص عاديين عاجزين .. اتى رونالدو وصاحبته الضجة
الأعلامية وفعلاً كان أفضل لاعب في العالم من أجل كأس العالم رغم انهم لم يشارك من قبلها في
اي مباراة في الموسم عموماً اتى رونالدو .. وعشقه المدريين قبل وصوله والسبب واضح
وصريح بتواجد صحف ليس هدفها نشر الأخبار بل غسل ادمغة المشجعين .. عشق رونالدو
قبل وصوله وأصبح المهاجم الأفضل في العالم في نظر الكثير رغم انه عندما كان أفضل مهاجم
في العالم وقتها حينما كان في برشلونة والانتر كان مجرد فقاعة صابون .. اعزائي تعودوا
على تناقضتهم .. عموماً اتى رونالدو وقدموا موسم جيداً حينما احرزوا الاليغا ووصلوا إلى نصف
نهائي دوري الأبطال قبل ان يتم ركل مؤخراتهم من قبل نيدفيد واصدقائه .. دوري واحد لا غير
كان ثمرة إنجازات رونالدو والذي يعد من اساطيرهم ولا زالوا يتباكون عليه .. كيف لا يصنف
من اساطيرهم وهم حسب وجهة نظرهم أنه حقق المستحيل وكان افضل لاعب في العالم في سنة
2003 حينما كان يلعب في مدريد رغم انه نسوا او تناسوا سبب اعطائهم الجائزة وهي كاس
العالم الذي كان مساهم فيها وليس الكل بالكل فيها .. جاء رونالدو واستمر 5 مواسم او 4 ونص
قبل ان يتم ركله من حيث اتى فهم يا سادة لا يقدرون أساطيرهم .. تم ركله إلى الميلن ولكن
في السان سيرو حيث برلسكوني يسعى لكل ماهو ثمين ومجاني .!
كانفارو .. أسد الدفاع الإيطالي ..إلى نعامة دفن رأسها بتراب البرنابيو .!

حينما اتى موسم كأس العالم لم ترضى الفيفا بان تخالف تقاليدها الحمقى حيث انها اقسمت بأن
لا تعطي جائزة الأفضلية إلا إلى من يحرز الكأس العالم او يتألق فيه .. انتصر الفريق الإيطالي
في تلك البطولة وكان نجم كاس العالم زيدان ولكنها لم تعطه الجائزة لسبب بسيط هو نفس سبب
التي ادعته على ريفالدو وحرمته من جائزة الأفضلية في 2002 وهي سوء السلوك وشتان
مابين هذا وذاك .. اما الساحر رونالدينيو فقد قدم موسم للتاريخ ولكنه خرج من دور الثمانية ..
فما الذي تفعله مع الفريق الإيطالي سوى اعطائها للقائد رغم تواجد كل من بيرلو النجم الرائع
ومايسترو إيطاليا وتواجد من هو اكبر من جدار برلين بوفون والتي كانت له يد عملاقة
في الفوز .. عموماً ربحها كانفارو ولم يشأ المريندي ان يخلف حماقته او تقاليده هو الآخر فأبى
إلى ان يوقع مع كانفارو وتم فعلاً حيث ان السيدة العجوز هبطت إلى الدرجة الثانية بسبب
فضيحة الكالتشيو بولي وكان برستيج أفضل لاعب في العالم لا يسمح له باللعب في الدرجة
الثانية .. فانتقل إلى الميرندي وكما كان اول مواسمه كالعادة وكعادة اي لاعب ياتي حققوا لقب
اللاليغا .. ولكن بعدها أصبح الفلم المعتاد وهو هبوط المستوى بدرجة كبيرة .. حيث في اول
مواسمه وفي اليوم نفسه الذي ذهب يتسلم به جائزة أفضل لاعب في العالم وبعدها بـ 3 أيام
فقط قام ريكرياتفيو بمسح كرامته وكرامة الميرندي بالأرض حينما قاموا بسحقهم وكانت الأهداف
الثلاثة المجسلة كلهم من جهة أفضل لاعب في العالم على حد قولهم .. كانفارو بعدما كان يضرب
به المثل في الصلابة وبعدما شكل ثنائي خطير مع الصلب الانيق الآخر نيستا أصبح دجاجة
الجميع يتمنى أن يلعب بها وان يشوه تاريخ كانفارو .. كانفارو الذي لم يتبقى أحد إلا وتلاعب
بتاريخه حينما كان نجم الدفاع الإيطالي حتى أصبح صنم يكمل طقم الـ 11 احد لاعب ..
كانفارو والذي قيل عندما اتى من بعض الجماهير بانه أفضل مدافعي التاريخ وانه تغلب
على مالديني وبيكنباور بأريحيه مطلقة وبصلابة عالية .. كانفارو نفسه هو من كان ميسي
يعذبه في الرايحة وفي الجاية .. حيث كان يمسح بكرامته الأرض في كل مرة يستلم بها الكرة
حيث ان راموس سئم من تسحيب الكتلان فجعل كانفارو يجربها قليلاً ويذوق من الكاس
الكتالوني المر وفعلاً هذا ماحدث .. في موسم ثاني سيء وثالث اسوء لم يكن من كانفارو
سوى عناق عارضة الكامب نو محاول لعب دور البطل وكسر خواطر المدريدية العاطفيين
جداً .. ولم يرضى ميسي ورفاقه توديع كنكن إلى على طريقتهم الخاصة حينما الجموه
هو ودفاعه بسداسية للذكرى لن تزول عن مخيلة كانفارو ماحي .!
ويسلي شنايدر .. من مطرود وغير مرغوب .. إلى اسطورة تستحق الرقم واحد .!

هذه المرة حدث العكس وليس كما كان متوقع .. ولكم ان تتخيلوا نعم فالمناسبة كانت
مختلفة كذلك .. والسيناريو مختلف حيث ان ويسلي شنايدر انتقل من جحيم البرنابيو إلى
ربيع الجوزبيا مياتزا .. اتى ويسلي شنايدر وكله طموح في ان يكون نجم من نجوم الميرندي
ولكن هذا مالم يحصل حيث منذ ان اتى واصبح حبيس الدكة واذا شارك كان لا يكمل اللقاء حتى
يكون في احدى عيادات مدريد الملئية بامثاله .. شنايدر والذي تم ركله من مدريد عندما تم جلب
كرستينا وكاكا وطرده إلى الانتر والذي لم يعبر احد ما عن اسفهم عليهم اوجد له بيئة خصبة
من التالق مع مورينهو حينما حقق الدوري في الموسم الأول ليتبعها بخماسية في الموسم
الذي يليه وكذلك كونه وصيف كاس العالم جن جنون المدريديستا ولكنه لم يكن بسبب التفريط
في نجم لامع فهم تعودوا على تألق لاعبينهم خارج نطاق البرنابيو ولكن هذه الحسرة كانت
ممزوجة بكثير من الحقد والغيرة والكراهية .. حيث وجدوا في شنايدر انه الفتى الوحيد
القادر على مقارعة اساطير البلوغرانا الحاليين فبدأ البعض في البكى والحسرة على هذا
النجم الذي رحل محاولين اقناعنا بانهم حياديين .. حيث خالفوا وناقضوا مبادئهم التي
كانت في سنة 2006 وهذا ليس بغريب عليهم حيث انهم صرخوا بأنه من يحقق كاس
العالم هو الاحق بجائزة الأفضل في العالم حيث فضلوا كنكن وزيدان على الساحر الذي قدم
موسم خيالياً اما الآن فهم مستعيدن لمناقضة انفسهم على ان يكون المرشحين من البلوغرانا
وليس من البلوغرانا فقط بل من اللامسيا فقط فقط فقط اي انها اكثر خصوصية ورشحوا
شنايدر وحاربوا من اجله بل اصبحوا يضعونه في تواقيعهم بدلاً من نجم العضلات وملك
المايكات
ولكنهم صقعوا حينما رأوا صورة ميسي وانيستا وتشافي يزين جريدة الفرانس فوتبول
ومواقع الفيفا كونهم المرشحيين لهذه السنة وخرج نجمهم الذي سبق وان طردوه معلنين
عدم رغبتهم فيه وعدم تصديقهم في امكانياته .!
آخر التفاهات .. قيمة الشعار هي من جلبت نجوم العالم إليهم وليس المال .!

لم يكتفوا بذلك فقط ولم يكتفوا بتلفيق الحقائق فقط ولم يكتفوا بالتفاخر بشيء لم يكن يوماً لهم فأرداوا
ان يفتخروا بالشعار حيث لا انسى ذلك اليوم حينما قال احدهم بعد تحقيق الإنتر الثلاثية التاريخية
قائلاً : كان يستطيع الانتر او البايرن ان يحقق الثلاثية فهي ليست بالإعجاز التاريخي ولكن هل
يستطيع الأنتر ان يأتي بكرستيانو وكاكا دفعة واحده ؟ يال السذاجة المفرطة حيث أي عظمة
يمتلكون حينما يدفعوون مايقارب الـ 150 مليون في لاعبين اثنين لا غير ؟ هل يمتلك المان سيتي
العظمة عندما ياتي بهالة من النجوم الرائعة ؟ يال سخافتهم بل لم يكتفوا بذلك حينما قالوا وصاحوا
قبل عقد من الزمن بأن فيغو رمى شارة القيادة الكتالونية لكي يصبح فرد عادياً في كوكبة
النجوم
في تلك الفترة وهل نسوا او تناسوا بأنهم دفعوا أكبر صفقة في ذاك الوقت واكبر مبلغ .. يال
عظمتهم يا سادة .. بعدها أنجروا واستمرت تفاهاتهم حينما صرحوا قائلين بأن زيدان لم يتوافق
طموحه مع طموح السيدة العجوز الصغير فذهب وشد الرحال إلى مدريد ليحقق جملة انجازاتهم
ونسوا او تناسوا كعادتهم بأن المبلغ الذي دفعوه كسر رقم الخائن الذي سبقه وكان المبلغ
عالياً جداً استطاع فيه اليوفي ان يرمم فريقه بأقوى ترميم وان يبني فريق للتاريخ بنيدفيد
وبوفون وتورام وزامبروتا وغيرهم الكثير .. بعدها والقائمة تطول من رونالدو إلى بيكام
إلى إلى إلى حتى وصلوا إلى كاكا وهنا نجد الكذبة الأكبر حينما قالوا بأن كاكا ترك عز
السان سيرو ليشرف تاريخه بتواجده في البرنابيو ولكنهم سنوا او تناسو بأنهم دفعوا
رقم خيالياً للغاية وشربوا مقلب حلو المذاق بالنسبة لهم حينما دفع في كاكا مبلغ وقدره
بالإضافة إلى اعلانها في اكثر من مرة حبه للسان سيرو واشتياقه له وحنينه للميلان
والاجواء هناك بل وفضل كاكا منتخب بلاده على ناديه حينما رفض عمل العملية من
اجل المشاركة في كأس العالم .. حتى اتو إلى الآنسة كرستيانو أكبر صفقات التاريخ
بـ 94 مليون دولار وبعد المبلغ التي تهنى بها السير وهي 94 يقولون بأن عظمة
البرنابيو هي من اجبرته على الأتيان .. ههههههه يالهم من اناس يثيرون الشفقة حيث
انه لم يتنازل احد من اجل ذاك الشعار ولم يقل بأنه سينتقل بسعر أرخص ابداً بل جميع
المبالغ التي صرفت على هؤلاء اللاعبين خيالية .. يكفيك عزيزي ان تعلم في مادفع
بـ 4 لاعبين فقط ويعتبرون من اساطيرهم الخشبية والورقية كانت بسعر 250 مليون يورو
.. يالها من عظمة يا الميرندي .!
هؤلاء هم الاباطره وهؤلاء هم من يتفاخرون بهم

هؤلاء مايتافخرون بهم .. تفاخروا بتاريخهم من قبل ولم يجدوا نفعاً في ذلك فاغلب مايتفاخرون
به لم يلحقوا عليه من قبل بل ولم يلقوا ما يوثقونه به سوى استوديوهات شاهد على العصر إن
كان هناك شاهد بقي على قيد الحياة .. يتفاخرون ربما للتقليل من حزنهم العميق الذي يسود
قلوبهم قبل ان يطغى على كتاباتهم حينما يرون نجوم البلوغرانا تناهل عليهم الإشادات من
كل حدب وصوب حينما يقول بينيتز بأنه يريد فريق مثل برشلونة وعندما يقول باتيستا بانه
ليس من المستحيل ان تصبح مثل برشلونة .. وعندما يصرخ فينغر معلنها بأنه من اراد الأبطال
فل يهزم برشلونة وهذا ماحدث مع المانيو ومع الإنتر في وقت قبل سنة وقبل 3 سنوات
حيث ان مورينهو نفسه صرح حينما قال عندما هزمنا برشلونة اصبح الجميع يعلم باننا سنكون
ابطال اوروبا .. يشعرون بالغصب بالحيرة بالغصة ليس هناك مايتفاخرون به حتى اللعب الممتع
والجميل لا يملكونه لا يملكون سوى الصيف الذي يصبحون فيه اسياد العالم بملايينه ويبدؤون
برسم الخطط وبناية المستقبل الوردي لهم ويحلمون بإيقاف البارسا عذراً أقصد بانهم يسعون
لتحقيق الإنجازات واكبر انجازاتهم هي الفوز على البلوغرنا .. دعوهم يتفخرون بما
لا يملكون .. يتفخرون بأشياء يتساون فيها مع أضعف الاندية العربية حتى .. دعونا نحن مع
التاريخ مع حكاية كتاب التاريخ فيحنما سيأتي يوماً من الأيام لمناظرة مع المدريدي سيقول
المدريدي بأن فريقنا حقق كذا وكذا في الستينات بدي ستيفانو ولو سألته عن 5 لاعبين
لما عرف أسمائهم .. بينما انت عزيزي الكتالوني ستقول الحكاية كاملة من بداية ريكارد
إلى رونالدينيو إلى ديكو إلى ايتو إلى جولي إلى ميسي إلى جوارديولا إلى تشافي إلى
انيستا إلى قائد الكتيبة بويول إلى جميع اللاعبين حتى انت على استعداد لقول الاحتياطيين
مع الفريق الرديف ومن رحل ومن اتى وبكم رحل وبكم اتى .. سنحكي عن ماذا فعل بينتو
في نصف النهائي وماذا فعل انيستا في نصف النهائي سنتحدث عن اشياء لن نظطر
للبحث عنها ولا لغوص في ارشيفات الاتحاد الاسباني وترجمتها .. نعم سنفخر بأن
نجومنا قدموا مستوياتهم الأروع معنا فيحنما نذكر كرويف روماريو رونالدو ريفالدو
رونالدينيو جوارديولا ميسي كومان ستويشكوف ايتو ديكو توريه تشافي انيستا بويول
جميعهم كانت أفضل مراحلهم معنى وسجلوا بأن يكونوا نجوماً معنا حيث ان اسطورة
بقدر ماردونا ليس له مكان بينهم فلك ان تتخيل عزيزي عظمة البارسا وبين ما يسمونه
هيبة الميرندي .!
من واقع التاريخ..منقول