بداية ونهاية

    • بداية ونهاية

      ....ضلام حالك السواد
      ليل يعمه الهدوءوالسكينة
      تتعلل بة النسمات الباردة
      ويكسووجهة المتفحم الضباب
      لترسم نسمات الهواء لوحة فنية
      لربما تكون لوحة نادرةفي تلك
      اللحضة بعدها يهم بتغير هذة الوحة
      لتتجسد خطوط بيضاء ترتسم على جانبي طريق
      اللا نهاية.
      النهاية قفل البداية والبداية مفتاح النهاية
      ولكن ليست بكل الأحوال كنشأتالأحياءبداية ونهاية
      أما البشرلهم بداية ونهاية بالحياة ولهم بداية بلانهاية بالحياة الآخرة
      بشقيها الجنة والنار.
      فما أطيب من الجنة وما أعز على النفس بأن تلقى بالهب
      سينطلق البشر عما قريب ليفتشو لهم عن منقذ ينتشلهم من ما هم علية من تخبط بين الحقيقة والخداع
      المبهرج فمن هو.........................؟؟؟؟؟؟؟
      عالم متعثر متناحر والعالمين جاهلين النهاية...نهاية كل بداية


      الغيلم
    • تضاريس العمر

      ......نسمات الهواء الباردة تهز جسمة النحيل
      سعالاتة المتقطعة عند كل مفترق طريق
      تسمعها مبحوحة تارة ومشدودة تارة
      بهاوجع يأن بها صدرة متكسر الخطوات
      ناضراًاليها كلما خطى خطوتة متكأعلى عصاه كلما نقلها
      من مكان الى أخر تهتزكأنها عود برسيم بوم عاصف كلما تعب من تتبع
      خطواتة القى بنظرة الى البعيد ليرى مالا يستطيع ان يراة الا اذاعادبنظرةُ للقريب
      خطوة تتبع خطوة يرهقةُ المشي .
      يقعدعلى رصيف الزمن ليتأمل القريب في جعبته تخيلات عن ماضي به الشقاء وعن حاضر
      يعيشةُ بحاله وعن مستقبل لا يعلمةُ الاالله.
      تقارب الساعة علي وقت الغروب بعدها بلاحضاتيسمع الأذان الله أكبر..الله أكبر بتسارع ليهم على عصاه وينهض
      مثقل ليذهب لتأدية صلاة المغرب
      الماء بارد كبرود فكره الا المكان الذي هو فية ...المسجد
      تكبير ....خسوع أنتها راجع الى البيت لتناول بعض ما يسد به جوعه لقيمات يمضغهابين فكية العارية من الأسنان سقطت من
      زمن كسقوط الأوراق في فصل الخريف حمد الله على نعمتة ليغسل يديه التي أشبه بالهيكل العضمي او أشبة بالقماش المغسول الذي
      لم يكوى بعد .
      بخطوات مثقلة كالعادة متجه الى المسجد لتأدية صلاة العشاءبعدها راجعاًالى مأواة ليبات ويدفءوحيداً في فراشة الذي كان في يوم من الأيام
      يزخر بزوجة دافئة حنونة قد فارقتة من زمن ليس ببعيد وتركته وحيداً يقاسي تقلبات الزمن يبكي أحياناً ويصمت ويتنهد تاره ليخفف بها عن نفسه
      يتأمل سقف الغرفة حتى يغشاه النوم وينام على أمل جديد ليوم جديد يعيشة.

      الغيلم