السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ مسعود المقبالي يرد على المفتري الحشوي ممدوح الحربي
إن المتأمل في حال أمتنا في هذا الزمان يجد أنها قد بلغت من الذل أقصاه ومن الضعف منتهاه وذلك باستضعاف أعدائها لها وتعديهم على حرماتها ونهبهم لحقوقها،ومن أمعن النظر في أدعى دواعي تطاولهم عليها واستهانتهم بكرامتها وجد أن التشرذم والتمزق والتفرق هو أول هذه العوامل والدواعي.
ومن المؤسف أن بعض العلماء والدعاة الذين كان ينبغي أن يكون لهم دور إصلاح هذه العلل وسد هذا الخلل كانوا سبباً من أسباب ضعفها وتمزقها وذلك بما يثيرونه من فتن مذهبيه وخلافات عفى عليها الزمن .
عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ
وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ
وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ