-
وأكَتْبُ ...أنْهُ
[ATTACH=CONFIG]52980[/ATTACH]
فَجَأةَ جَاءْ يَحملٌ بينْ أضَلٌّعِهِ آهاتُ لا مَفر مِنْ سَماعِهآآ
كَانْ كَ ورقِ تَأرجحَ عنْد نَافِذةِ الْروحِ طَربَاً
جَاءَ كَ سَارقِ لِ عَطرالْوردِ ليَلاً
بِ داخَلهِ مَدينْةُ ـأبَوابُهـآ أُغَلقَةَ
مَدينْةَ لا يَنْامُ ـأهَلُّهـآ تَسكَنْهُ خِلسةَ
علىَ نَافِذةِ قَلبْهِ عُلقَ الْنَجمُ وفِ عيْنَهِ
مَتْاهَاتُ مِنْ غَياهبْ ألامِ لا شَكوىَ لَهـآآ
قَاطَعتْهُ رُزمَ أحلامِهِ ومِنْ طُرقِ تَشَتْهيَ الْزَحامَ
وعلىَ دربْ طَفولتْهِ تَغَنىَ للزَمانْ كَ شمعةِ
أضَاءتَ جُرحَ الْراحَلينْ
راحَ يَسلكُ ذلكَ الْطريقَ يُفَتَشٌ عنْ
أشَيائهِ فِ مَمراتِ الْطينْ الْقديمَ
علىَ خَاصِرةِ الْزمانْ عٌّلقتَ أمنْياتِهِ
وأرخىْ الْجَفونَ طَوعاً لِ ذاتِ نفسِ مُنْهَكةُ
كَ قمرَ عشقَ ـأضَواءَ الْسماءَ
يَحملُ قَيَثَارةُ ـأورتَارهَا الْظَنونُ
لِ يَستْظِلْ وحيْداً على ضَفافِ الـآمواتَ
ـآنْ للقلبْ فَاكِهةِ مِنْ أحلامِ الْسماءَ
لِ تنْساهُ الْخَطاياَ ولِ يغَدوا ذا نَشوةِ
كَ بِنْضِ عـآآريَ ..
فَ آنَ للجسدَ أنْ يَرتَشِفْ مِنْ سُقَيىَ الإنَاءَ
عَـلهـآ تَعبُرنيَ صَغيرةُ ذاتْ إنْكسارِ
يَومَهـآ بَكَتْنيَ الْسماءَ كَ روُىءَ الأحَلامْ
أما كَانْ بيْنُنـــآ أوراقُ توتِ بِ لا سَراجَ
وهَديرُ مَاءَ مِنْ غَاويةِ الْجنْانَ ..
أغَنْياتِ الْبَقاءَ بِهجةُ مِنْ ظِلامَ
وَظلالُ منْ جَفاءَ
أشَتْهيتُ لكَ الْموتُ كذبً
قَبلْ الـآوانْ
بِداخليَ أوجاعُ الْسماءَ
مِدادُ جَارفُ مَنْغرسَ الْبُنْيانَ
أي َ عابَر الْطريقَ منْ تَراهً يَسكنُ الْضَياءَ
مَنْ قَال أن للعَابرينْ رصيفُ وللبَاقينْ رصيفُ
أيا منْ رحلتْ .. أكَانْ مُرورُكَ علىَ بَشرٍ ك خَريفِ أمسَ ولىَ
تَملكُ الْفجرَ إنَغَماسً تُلهبٌ الْحَنْاياَ إنَتْظَاراً
ألتْمسَ الْغَبارَ قَلبْكَ وألتْحفَ بِ غيمِ الْكونِ حُبَاً
أتَوسَلٌ كُل عَابرِ أغَثَنيَ بِ فَاكِهةِ حمراءَ ذاتِ صَبغةِ طَفوليةِ
كَانْ كَ ورقِ تَأرجحَ عنْد نَافِذةِ الْروحِ طَربَاً
جَاءَ كَ سَارقِ لِ عَطرالْوردِ ليَلاً
بِ داخَلهِ مَدينْةُ ـأبَوابُهـآ أُغَلقَةَ
مَدينْةَ لا يَنْامُ ـأهَلُّهـآ تَسكَنْهُ خِلسةَ
علىَ نَافِذةِ قَلبْهِ عُلقَ الْنَجمُ وفِ عيْنَهِ
مَتْاهَاتُ مِنْ غَياهبْ ألامِ لا شَكوىَ لَهـآآ
قَاطَعتْهُ رُزمَ أحلامِهِ ومِنْ طُرقِ تَشَتْهيَ الْزَحامَ
وعلىَ دربْ طَفولتْهِ تَغَنىَ للزَمانْ كَ شمعةِ
أضَاءتَ جُرحَ الْراحَلينْ
راحَ يَسلكُ ذلكَ الْطريقَ يُفَتَشٌ عنْ
أشَيائهِ فِ مَمراتِ الْطينْ الْقديمَ
علىَ خَاصِرةِ الْزمانْ عٌّلقتَ أمنْياتِهِ
وأرخىْ الْجَفونَ طَوعاً لِ ذاتِ نفسِ مُنْهَكةُ
كَ قمرَ عشقَ ـأضَواءَ الْسماءَ
يَحملُ قَيَثَارةُ ـأورتَارهَا الْظَنونُ
لِ يَستْظِلْ وحيْداً على ضَفافِ الـآمواتَ
ـآنْ للقلبْ فَاكِهةِ مِنْ أحلامِ الْسماءَ
لِ تنْساهُ الْخَطاياَ ولِ يغَدوا ذا نَشوةِ
كَ بِنْضِ عـآآريَ ..
فَ آنَ للجسدَ أنْ يَرتَشِفْ مِنْ سُقَيىَ الإنَاءَ
عَـلهـآ تَعبُرنيَ صَغيرةُ ذاتْ إنْكسارِ
يَومَهـآ بَكَتْنيَ الْسماءَ كَ روُىءَ الأحَلامْ
أما كَانْ بيْنُنـــآ أوراقُ توتِ بِ لا سَراجَ
وهَديرُ مَاءَ مِنْ غَاويةِ الْجنْانَ ..
أغَنْياتِ الْبَقاءَ بِهجةُ مِنْ ظِلامَ
وَظلالُ منْ جَفاءَ
أشَتْهيتُ لكَ الْموتُ كذبً
قَبلْ الـآوانْ
بِداخليَ أوجاعُ الْسماءَ
مِدادُ جَارفُ مَنْغرسَ الْبُنْيانَ
أي َ عابَر الْطريقَ منْ تَراهً يَسكنُ الْضَياءَ
مَنْ قَال أن للعَابرينْ رصيفُ وللبَاقينْ رصيفُ
أيا منْ رحلتْ .. أكَانْ مُرورُكَ علىَ بَشرٍ ك خَريفِ أمسَ ولىَ
تَملكُ الْفجرَ إنَغَماسً تُلهبٌ الْحَنْاياَ إنَتْظَاراً
ألتْمسَ الْغَبارَ قَلبْكَ وألتْحفَ بِ غيمِ الْكونِ حُبَاً
أتَوسَلٌ كُل عَابرِ أغَثَنيَ بِ فَاكِهةِ حمراءَ ذاتِ صَبغةِ طَفوليةِ
أتْذكرُ قَصائدَ الْمسَاءَ
وألحَانْ الْنْهــآآر
سَلبْتَنيَ تِلكَ الْطَيورَ أسميَ وأقَصتْنيَ ذاتِ الْشَمالْ
لمَ تُغادر وريَديَ تَلتْمسٌ بُرودَ أجَفانيَ تَسرقَ أحلاميَ
تَشَتْاقُ دَموعيَ
أبَسطُ الْكفَ لِ ذَكراكَ بينْ مَدِ وجَزرَ
الْماءُ يَسكنُ بَعثرةَ الْزمانِ فِ مَنْاميَ
فَ الْغسقِ زٌفةَ الْدموعَ كَ سَحرِ ليلةِ الْبَياضَ
أتٌراكَ كٌنْتَ هُنْاكَ بينْ الْغيومِ
تَسأل الْسماءَ عنْ وطنْ الأبَرياءَ
بَسمةُ فَ دمعةُ فَ شَقاءَ أمَ هيَ
وردةُ فَ بَسمةُ فَ عطشُ لِ ذاتِ شَفاءَ ..
وألحَانْ الْنْهــآآر
سَلبْتَنيَ تِلكَ الْطَيورَ أسميَ وأقَصتْنيَ ذاتِ الْشَمالْ
لمَ تُغادر وريَديَ تَلتْمسٌ بُرودَ أجَفانيَ تَسرقَ أحلاميَ
تَشَتْاقُ دَموعيَ
أبَسطُ الْكفَ لِ ذَكراكَ بينْ مَدِ وجَزرَ
الْماءُ يَسكنُ بَعثرةَ الْزمانِ فِ مَنْاميَ
فَ الْغسقِ زٌفةَ الْدموعَ كَ سَحرِ ليلةِ الْبَياضَ
أتٌراكَ كٌنْتَ هُنْاكَ بينْ الْغيومِ
تَسأل الْسماءَ عنْ وطنْ الأبَرياءَ
بَسمةُ فَ دمعةُ فَ شَقاءَ أمَ هيَ
وردةُ فَ بَسمةُ فَ عطشُ لِ ذاتِ شَفاءَ ..
-
14-1-2011
أُحجَيةُ مَساءَ لا غيرَ
طَوقَتْهـآآ أحرفَ الْسماءَ
بُعثِرتَ لكمُ..
-