السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي,,,,أخواتي في الله
قد يفهم البعض بحسن نية او من باب الجهل ان من يقال له استغفر الله انه ارتكب كبيرة .....ولذلك يستغرب ان يقال له ذلك..
مع ان الاستغفار والتوبة مطلب للجميع...لان ابن ادم وتصرفاته مظنة الخطأ.
وقد قال الله تعالى (يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله لعلكم تفلحون)
والخطاب عام.
و رسولنا صلى الله عليه وسلم..يقول فيما معناه اننى استغفر الله فى اليوم سبعين مرة....او كما قال المصطفى..
ولذلك يفترض على كل مسلم ان يتوب الى الله عن كل ذنب مهما كان صغيرا او كبيرا ..
لانه يظل خطاء وكل ابن ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون..
كما انه لا يفهم ان التوبة فقط للفساق ومن ارتكب الكبائر...
كلنا ذاك الرجل من يعصى الله ..ولكن طمعنا بعفو من الله ورضوان...
وربما فضلا عن ارتكاب الذنوب .متفاوته بين ذنب صغير او غيرة... لربما ان التقصير بالطاعات امر وارد ومنتشر بهذا الزمن....والله المستعان...
لما اعترى الناس من لهو وانغماس بالمذات فى هذه الدنيا وتساهل...وتضييع للاوقات ..واستغلال الشيطان لهذا الامر مما يجعل الكثير من الناس يسوف..بل وربما يعتقد انه افضل من غيره اذا قارن نفسه بمن هو اقل منه طاعة.....وهنا المشكلة..
مع ان ما جاء بالاثر ان السلف الصالح يحثون على ان ينظر الانسان لمن هو اقل منه بالمادة وامور الدنيا لكى لا يزدرى نعمة الله.....
وبنفس الوقت ينظر من هو افضل منه بالطاعات والعبادات لكى يرتقى بنفسه ويسابق وينافس بهذا المضمار الذى نايته السعادة بالدنيا والاخرة..
مالنا لا نتوب ونبينا صلى الله عليه وسلم يتوب ويستغفر في اليوم أكثر من سبعين مرة ..
وقد غفر الله الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..
استغفرك اللهم واتوب اليك .
اسأل الله لى ولكم التوفيق والسداد والتوبة النصوح وان نراعى الله بكل حركاتنا وسكناتنا,,,
أخوتي,,,,أخواتي في الله
قد يفهم البعض بحسن نية او من باب الجهل ان من يقال له استغفر الله انه ارتكب كبيرة .....ولذلك يستغرب ان يقال له ذلك..
مع ان الاستغفار والتوبة مطلب للجميع...لان ابن ادم وتصرفاته مظنة الخطأ.
وقد قال الله تعالى (يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله لعلكم تفلحون)
والخطاب عام.
و رسولنا صلى الله عليه وسلم..يقول فيما معناه اننى استغفر الله فى اليوم سبعين مرة....او كما قال المصطفى..
ولذلك يفترض على كل مسلم ان يتوب الى الله عن كل ذنب مهما كان صغيرا او كبيرا ..
لانه يظل خطاء وكل ابن ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون..
كما انه لا يفهم ان التوبة فقط للفساق ومن ارتكب الكبائر...
كلنا ذاك الرجل من يعصى الله ..ولكن طمعنا بعفو من الله ورضوان...
وربما فضلا عن ارتكاب الذنوب .متفاوته بين ذنب صغير او غيرة... لربما ان التقصير بالطاعات امر وارد ومنتشر بهذا الزمن....والله المستعان...
لما اعترى الناس من لهو وانغماس بالمذات فى هذه الدنيا وتساهل...وتضييع للاوقات ..واستغلال الشيطان لهذا الامر مما يجعل الكثير من الناس يسوف..بل وربما يعتقد انه افضل من غيره اذا قارن نفسه بمن هو اقل منه طاعة.....وهنا المشكلة..
مع ان ما جاء بالاثر ان السلف الصالح يحثون على ان ينظر الانسان لمن هو اقل منه بالمادة وامور الدنيا لكى لا يزدرى نعمة الله.....
وبنفس الوقت ينظر من هو افضل منه بالطاعات والعبادات لكى يرتقى بنفسه ويسابق وينافس بهذا المضمار الذى نايته السعادة بالدنيا والاخرة..
مالنا لا نتوب ونبينا صلى الله عليه وسلم يتوب ويستغفر في اليوم أكثر من سبعين مرة ..
وقد غفر الله الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..
استغفرك اللهم واتوب اليك .
اسأل الله لى ولكم التوفيق والسداد والتوبة النصوح وان نراعى الله بكل حركاتنا وسكناتنا,,,
قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور