بعد العائلة ولا الأصدقاء ..
من الحَماقةِ الإيمان بالحبِّ ..



الفيلم الجَميل هو الذي يجعلك تشعر أنَّك كنت تحلمَ وأنت تشاهده ..
والصديق الحقيقي هو ذلك الذي يجعلك تَشعرُ أنَّك حي وأنت معَه ..



أريد تزويج بناتِ أفكاري بمجازاتٍ جيدة تحب المجيء في الصباح ..



ركزوا ..
لاحظوا ..
نصف مسدس لا يمكنه أن يقتلك ..
ولكن نصف شظية ..
أو نصف سكين ..
أو نصف حقنة من الزئبق ..
يمكنها أنا تقتلك ..



تخيل أن يأتي ذلك اليوم الذي تقول فيه لزوجتك: هذا رئيسي في المجاز؟
أو المفتي العام للمجاز في السلطنة؟
أو مكتب المجاز للتوجيه المعنوي؟



العدو: هو من لا تعرف من هو، ومع ذلك تريد أن تقتله لتعيش ..



آسف بشدة، لقد كسر قلبي رصاصتك ..



أتوجَّه للسماء
ومن داخلِ القلب
تخرجُ أنَّةٌ حارقة تقول:
سامحنِي يا إله ...
وتسقط دمعتي
على الأرض ..



إليكِ المقص، دعيني أقطع عنقي بنفسي ..



شاعرُ النثر كان يعترفُ أن الوزنَ كان حبل مشنقته ..



ألا تأتيك لحظات تريد أن تسمع فيها موسيقى تدمر روحك؟



قفْ لي لأسأل شاعراً: ماذا فعلتَ لأخبرك؟
ماذا فعلتُ؟ سألتني؟: سأكون كي أستخبرَك ..



تريد خصمك أن يشعر بالإعجاب بك ..
عليكَ أن تخفي مسدسك جيدا عنه ..



أفكاري الصغيرة عصافير مخنوقة ..
تلك التي كبرت طارت بعيداً للغاية ..



لو وجد الرخُّ في أساطير عُمان .. من المؤكِّد أن هؤلاء الأسود سيأكلون له عينَه ويصنعون من منقاره سهاما يقتلونها بها.



تلك اللعينة تدعوني إلى شقتها
من أجل وجبة من الفيلاشيو؟



وقالَ الذي ماتَ: أُمارس كل شيء بسرعة، آكل بسرعة، أضاجع بسرعة، أنام بسرعة، أستيقظ بسرعة، أطبع بسرعة، أقرأ بسرعة، وأغضب وأرضى بسرعة، وأعرفُ أنني بسبب كلِّ هذا، سوف أقتل نفسي قبل أن أبلغ الثلاثين.


كل عام وأنتم بخير، وشكرا على حفلة الموت ..



الهومو فوبيا .. مفهومة ..
الهيمو فوبيا .. ممكنة ..
الهيمو فيليا .. قرار ..



لقد طردوني من شقَّة مليئة بالعسقيين ..
وهي الآن لمن يريد أن يكتئب مجَّانا ..



عندما تعيش ثلاثة أيَّام على الديو والفطائر المليئة بالشوكولا ..
وليست لديك حقنك، ومع ذلك تعرف أن هذا الدور ليس طبيعيا ..
إلا أنَّك تتجاهل كل ذلك وأنت تستيقظ في اليوم الذي بعدَه ..



أنتَ في الحقيقة لا تعيش بجسدك
أنت تستخدمُه، وعندما تستخدمه
بشكل سيء، فأنت في الحقيقة
تستهلكه لا أكثر ..



ضخام العضلات في الحانات ..
هُناك ليكونوا الوحيدين الذين يمكنهم إنقاذك
أو الوحيدين الذين يمكنهم إيقافك عند حدك ..
قبل قتلك ..



هذه الإصابة في ذاكرتي سببها فيلم هندي من الطفولة ..



هذه الكدمات في ذاكرتي سببتها سيارتي الأخيرة ..



هذا الشارع المحترق مليء بالجرائم ..
كذلك أصبح قلبي ..
محترقاً كجريمة ..



يذهبُ بك الخيال إلى رجل
يقود السيارة
بجانبه طفله الصغير
ويعبثُ بقنوات الإذاعة
يخرجُ صوت مذيعة
ليقولَ له أنَّه لم يعد وزيراً
فيرتطمُ بسيارة صغيرة
بهذا مذيعة أبقيت ساهرة
كي تقول خبراً وترحل ..





تعجبني شخصية الجدة الأفريقية السوداء في الأفلام الأمريكية ..
ولا سيما عندما تعلِّق بفخرٍ كلَّ ذكرياتِها السوداء بصورةٍ
عليها وشاح أسود في دماغِها ..



الجلوس إلى كِتاب يشبه أحيانا مشاهدة صديق يتعرى ..
فكلما ازداد العري ازدادت نسبية الحميمية في العلاقة ..
كالعلاقة بين أم وابنتها، أو أم ورضيعها، أو أخ وأخيه الرضيع ..
واذهب شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، وستجد نسبية الاختلاف بشكل واضح ..
الجلوس إلى كِتاب تقوم كاتبته بالتعري ببطء طوال مائة صفحة ..
يجعلني غير راغبٍ في معرفة كاتبته ...



النوم، هو المصير اللانهائي الموحَّد لكل شيء ..



: لا فرق بين نقطتين وقبر
إلا أنَّ الثاني نائم قليلا ..



لأنني ــ كغيري ــ وكما ينبغي
يجب أن أكسبَ رزقي ..
عليَّ أن أضرب مثالا حسناً
ككاتبِ مجازات
ألا أضيع النوم
مهما كانت لذة كتابة المجازات تبدو
في الليل ..



لو بيدي لطلبت ظلاما أبدياً ..
وجهاز حاسب آلي ..
وإزارا واحدا ..
وكرسياً
ومصحفاً
ولقضيت العُمر ذاهلاً أكتب المجازات بدون توقف ..



أعطيت نشيد الشباب قادمون لاثنين من الأصدقاء
لهما قدرة على استخراج النغمات من اللغة ..
وأنتظر نتائجهما لكي يكون هذا النشيد
غلافاً لشيء ما



الحقيقة، إنني أراها خلال هذا الدبوس المنغرس في عينيَّ ..



هذه المدن المحطمة داخل القلب، هي التي تبعث هذا الرماد ..



تتمازج دلالات اللغة في الترجمة ..
هذه وظيفة المجاز أن ينتبه للدلالة ..



أتخيلُ ماذا لو جلسَ عشرة آلاف شاعر وكاتب عربي إلى كتبِ العالم وقواميسه لمدَّة عشر سنوات، وقاموا باتخاذ مقاربة مجازية أو أكثر للترجمة من لغة إلى لغة، بحيث أصبحَ المترجم الناقل الأمين، بدلا من أن يكون الخائن اللئيم، وبعدها خرجَت هذا القاموس التفاعلي إلى العالم العربي، وبالتالي نقتربُ أكثر من استخدام نسبة مئوية من هذا الإرث الثقيل، وهذه الهوية الفادحة.



الذي يبدأ مجازاته كلها بحرفٍ واحدٍ
يجعلني أشكك في قدراته المجازية ..



لقد خطبت فتاةً، وعندما ذهب أبوها ليسأل عنِّي
وجد حسين، ووليد خارجين من المسجد ..
قال لهما ما قولكما في أخيكما؟
قالا له: خير الرجال، لولا أنَّه يكتب مجازاتٍ سيئة.
فصمتَ الرجلُ ..
ولذلك حتى هذه اللحظة
لم أستطع الزواج ..





امتدَّ بي حبلُ الخيال إلى مشنقة عمر المختار
التي يتراكم عليه الغبار في متحف ناصر ..



الكتابة بشكلٍ يومي. يبدو لي الأمر واجباً يجب أداؤه، ولولا لما أمكنني النوم وكل هذه القردة الشرسة تتقافز حول سريري ..



تفسير، " فضحكت " على أنَّها [ حاضت ]
يجعلني أقترب كثيراً من فكرة مجازية القرآن ..



لقد شاهدتُّه بينما كان يُصاب بمرسوم سُلطاني وهو يقود السيارة ..



قرر القدر أن يتركَه بخير
بينما أخته وأمَّه ممزقتين في الرصيف ..
لقد كانت الوكالة محقَّة
فهذه السيارة ستحافظ على حياتك ..





في الطائرة من مسقط إلى سريلانكا ..
تخيلت أنني أجلس بجوار رسل بيترز ..
أستيقظ لكي أجري حواراً طويلا معَه ..
ينتهي بأن يعطيني إيميلَه الشخصي ..
ويطلب مني أن أرسل نماذج من عَملي ..
ألن يبدو هذا عبثياً ..
أن أطلبَ الاعتراف من كوميدي ..
بدلاً من جامعة معتمدة؟



الاعتماد = أنَّ حامل الورقة لا يكذب ..
التزوير = أحاولَ أن أكذب بصدق ..
الرشوة = دعنا نتجاوزها فكلنا كاذبون ..



لي فؤادٌ إلى الله يئنُّ ..
وإلى المجازِ يحنُّ ..
ربِّ لا تجعلني أجن ..



" امسك أعصابك، وأوعك تتهور"
هذان أمران
لو أُذعنا لهما
لتوقف الكثير من القتلى
عن السقوط ..
لم يقلهما عالمُ نفس شهير:
ولكن ممثل مصري شاب
كان في بدايةِ عهده
بالحياة كما يجب ..







يمكننا أن نقول أن عادل إمام كان إماماً عادلاً في الفيلم الذي مثَّل فيه دور إمام ..
ولكن لن يكون منطقاً أن نقول أن الإمام الذي كان عادلاً مثَّل دور عادل إمام في المئوية الثالثة بعد وفاتِه.



بعض هندسة المجاز السابق كانت لعبد الحميد كشك ..





دائما تحلُّ المصائب عندما يكون تجار الأسلحة أثرياء
أو عندما يستيقظُ تجَّار الشعوب من أجل طائرة عبر المحيطات ..



النوم هي الحقيقة الممكنة التي يمكن تصديقَها في هذه الليلة ..