الغيلم كتب:

رد على سؤال الأخت عيون هند
متى تكون خيالياً عندما تتخيل الشئ الذي من الممكن تحقيقة ولكن بدون علم ودراسات وتجارب لن يستطيع الأنسان تحقيقه والدعم المعنوي والمادة عنصران أساسيان والمشاركه مع الغير أفكارك وتخيلاتك يعطي الفكر ه أكثر شموليه ووضوح.
مثالاً الوصول الى القمر ألم يكن من الخيال العلمي وهل هو خيال ام وهم تضاربة الأقوال في صحتة حتى اليوم,كثيرين قالوا بأنهم يوهمون الناس والعالم بأنهم يرسلون الصور من سطح القمر وبأنهم قدمشوا على سطحه
هل هذا توهم أم كان خيال وأصبح حقيقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم الوهم فهو الشئ الذي يحلف عليه الأنسان بأنه واقع ورأه بعينه من غير أن يثبته للغير هذا هو الوهم من وجهة نظري الشخصية.

حياك الله أخي..

نختلف إذاً في وجهتي النظر، وسنحتاج من يرتجم افتراضاتنا..

الوهم، هو شبه الواقع.. أو شئ قريب من الواقع، نتمناه بشده ونسعى خلفه..

ولكنه لا يتحقق لأسباب مختلفه، رغبتنا فيه تجعله مستحيل، فيتراءى لنا

كالحلم البعيد المنال، أو الأوهام التي نعجز عنها.

من هم المستفيدين من الأوهام؟
اولاً نعرف الوهم: بأن توهم شخص بشئ من غير الواقع ويأمن به
والمستفيدين هم أصحاب الشركات والمحافض الماليه الوهميه الذين يزخرفوا الوهم للناس ويجمعون أموالهم ليضاعفوا لهم الفائده وهم فرحون متجاهلين حقيقة هذه الفائدة الزائفة بمعنى آخر نصب وأحتيال.

بالفعل المستفيد الوحيد هو المحتال، أو الممسك على أطراف تلك الورقة

التي يتمناها الواهم، فهو من أجلها قد يفعل المستحيل ليتحقق ما يصبوا إليه.

والطرف الآخر يتلاعب بالمواصفات، وبتوسيع الخيالات، والإيرادات.

من هم الرابحون من بيع الخيال؟

أقول لا مستفيد. لن الخيال لا يباع ألا أذا كان المشتري في أوج حالات الغباء
ويسمى بالغبي المستحكم.

خطأ نعيشه جميعاً، الخيال هو بداية النجاح،

المشتري هو المستفيد الأكبر، ولكن الخسارة تكون للوطن إذا كان المشتري

احتكاري.. إن الخيال الذي يباع.. هو خيال تجرد من أسباب الحياة، بسبب نقص المؤن أو صعوبة التنفيذ.

أحياناً.. نشطح بخيالنا نحو مؤلفات أو أفكار غريبة وعجيبه، يسمعها صديق

ويستخدمها ليصنع مستقبله وينسى من حمل ذلك الخيال في عقله. والمشكله

عندما يكون شخصاً ذا خيال واسع، وشخص بخيال محدود.. فترى الآخر يستخدم الأفكار بماله..

ولكن فقر عقله.. يعرقل نجاح الفكره بالشكل أو الصورة المأمولة.. فيتحول إلى المال وفقط..

أليست هذه إحدى مصائبنا اليوم؟؟!!

كيف يصبح الغش الألكتروني وهم؟
عندما يجهل الناس التعامل الصحيح مع الشبكات الألكترونية وما أكثرها
مثل النصب على الناس عن طريق موقع ألكتروني يبيع سلعة ترغب بشرائها عن طريق الفيزا كرت طبعا يطلب منك أدخال رقمها من ثم يقومون بنشل جميع أموالك وأنت لاتشعر بأنتظار سلعتك بعدها تكتشف بأن هذا الموقع ليس له وجود.

بالفعل .. غش واضح وقوي..

ولكنه يتحول إلى وهم، عندما يجبرك أن تدخل أكثر من مره

لأنك نجحت في هذا، وبقي عليك نقطه واحده وتربح جائزة أكبر..

أو غيرها من أساليب الإيهام التي يعيشها البعض، وهو ينتظر ويجلس أمام الحاسوب

ينتظر، الإرشادات الجديده، أو يعيد التسجيل لأنه فشل في المرة الأولى..

يتحول الوقت إلى وهم، ويصبح الحاسب الآلي، متجراً لبيع الأوهام.

ودمتم سالمين

الغيلم

عيون هند كتب:

صباح الود
الفرق بين الوهم والخيــــــــال ...!!!
(الخيال ، فهو كما عرفه صحاب كتاب التعريفات " قوة تحفظ ما يدركه الحس المشترك من صور المحسوسات بعد غيبوبة المادة بحيث يشاهدها الحس المشترك كلما التفت إليها فهو خزانة للحس المشترك ... "

و هو نفس قول أهل الأصول " الخيال هو حركة النفس في المحسوسات "

أما الوهم ، فله معنيان : الأول يطلق لفظ الوهم بما يقابل الظن ، فالظن كما عرفه ابن جزي الغرناطي المالكي " هو الاحتمال الراجح " ، و عليه فقد عرف الوهم بقوله " هو الاحتمال المرجوح " ( تقريب الوصول إلى علم الأصول ) .

و له معنى آخر يستعمله المناطقة و أهل الكلام ، و يطلق هذا اللفظ في مقابل الخيال ، فيقولون في تعريفه " قوة جسمانية للإنسان من شأنها إدراك المعاني الجزئية المتعلقة بالمحسوسات كشجاعة زيد و سخاوته... "

و لاحظ أخي الحبيب أن الوهم في كلا الإطلاقين يتعلق بالغلط .

فمثلا لو دخلت مقبرة في الليل ، فإنك ستشعر بالخوف الشديد ، و ليس نفس الأمر فيما لو دخلت بالنهار ، مع جزم عقلك بكون الأموات لا يخرجون من مقابرهم ، و لكنه الوهم يفعل مفعوله فتجد نفسك تخاف دون مبرر .)
منقوووووووووووول




متى تكون خيالياً، ومتى تصبح واهما؟

تكون خيالياً عندما تبني عالماً خاصاً بك يحوي أفكاراً وأناساً ولكنك تدرك أنهم غير حقيقين وتتعايش مع هالوضع لانه يشكل مصدر سعادة وراحة لك

وتعيش في الوهم هندما تسيطر عليك الأفكار وتقودك لتعيشها وترفض الواقع وتنغمس في الأوهام وترفض تصديق أنها لا تمت للواقع بأي صلة فتسجن نفسك في صومعة من الأفكار الغريبة والعجيبة وقد يتطور بك الوضع فتهلوس بها وبالتالي تتحول إلى مرض

من هم المستفيدون من الأوهام، ومن الرابحون من بيع الخيال؟


قد تتعجبي من جوابي لكني أقول أن الفرد نفسه يستفيد سواءٍ من الوهم او من الخيال ...خاصة الخيال لانه يتيح له إطلاق العنان لفكره فجميع الإختراعات والأشياء العظيمة بدأت في واقع الحال بفكر خيالي
أما الوهم فهو يحقق متعة وقتية لصاحبه يحعله يعيش سعادة بعيداً عن التعاسة والحزن الذي يغلف واقعه
وفي الحقيقة هناك فئة أخرى تستفيد من بيع الأوهام !!!

كيف يصبح الغش الإلكتروني وهماً، أليس احتيالاً وفقط؟
هو خليط أخية بين الإحتيال والوهم ...قد يبدأ بكونه إحتيالاً يجعل الفرد ينغمس فيه لدرجة الثمالة فيخلق عالماً وهمية خاصة به يعيش فيها ويبنذ الواقع!!