تحية للشعب التونسي الأبي وبمناسبة نجاح ثورته المباركة أقدم هذه الأبيات المتواضعة
خضراءُ ياتونسُ عادَ الندى
وفاح فيكِ الزهر بعد الردى
عادتْ لك البسمةُ فلتأنسي
ولترفعي البيرق كي يسعدا
أنَّ يميناً أسقطتْ ظالماً
لهْيَ التي تبني صروح الهدى
حقَّ لها التقبيل من عالمٍ
يبحثُ عن عزٍّ وعن مُقتدى
تطايرَ الخفّاشُ في دهشةٍ
من وقع شعبٍ بالعلى قد شدا
تقطّعَ الغلُّ على عاتقٍ
أبى لمن عاداهُ أن يسجدا
للصبر أيامٌ على حاكمٍ
أوغلَ في الجور وغلَّ اليدا
تَكَلَّمَ الشعبُ ولا مدفعٌ
أسكتَ شعباً عانقَ الفرقدا
تكلّمَ الشعبُ دماءً جرَتْ
تنطقُ نصراً تُشعلُ الموقدا
ويذهبُ الليلُ وماقد حوى
ويضحكُ الصبحُ لمن أوردا
عادتْ لكِ الخضرةُ يا تونسُ
بعد احمرارٍ غَيَّبَ الأَسْودا
حقّ لشعبٍ قام في ثورةٍ
يرفضُ إذلالاً بأن يُولدا
قدّم ابناءاً على مذْبحٍ
والذابحُ اليوم بخِزْيٍ غدا
الإبراهيمي
السعودية
خضراءُ ياتونسُ عادَ الندى
وفاح فيكِ الزهر بعد الردى
عادتْ لك البسمةُ فلتأنسي
ولترفعي البيرق كي يسعدا
أنَّ يميناً أسقطتْ ظالماً
لهْيَ التي تبني صروح الهدى
حقَّ لها التقبيل من عالمٍ
يبحثُ عن عزٍّ وعن مُقتدى
تطايرَ الخفّاشُ في دهشةٍ
من وقع شعبٍ بالعلى قد شدا
تقطّعَ الغلُّ على عاتقٍ
أبى لمن عاداهُ أن يسجدا
للصبر أيامٌ على حاكمٍ
أوغلَ في الجور وغلَّ اليدا
تَكَلَّمَ الشعبُ ولا مدفعٌ
أسكتَ شعباً عانقَ الفرقدا
تكلّمَ الشعبُ دماءً جرَتْ
تنطقُ نصراً تُشعلُ الموقدا
ويذهبُ الليلُ وماقد حوى
ويضحكُ الصبحُ لمن أوردا
عادتْ لكِ الخضرةُ يا تونسُ
بعد احمرارٍ غَيَّبَ الأَسْودا
حقّ لشعبٍ قام في ثورةٍ
يرفضُ إذلالاً بأن يُولدا
قدّم ابناءاً على مذْبحٍ
والذابحُ اليوم بخِزْيٍ غدا
الإبراهيمي
السعودية
: 
: