توقع باحث بريطاني ان يتمكن العلماء في غضون أعوام من تطوير تقنيات تشخيص دقيق فعالة يمكنها التنبؤ بوجود مرض السكري او سرطان الرئة، او بوادرهما لدى الانسان، وذلك بعد النجاحات التي تحققت في ميدان التنبؤ ببعض الامراض العقلية والنفسية، وحالات الربو، بواسطة تحليل الزفير البشري.
وقال الدكتور برايان روس رئيس الابحاث في مؤسسة «نيس فاونديشن» في اسكتلندا ness-foundation.org.uk في حديث هاتفي مع «الشرق الاوسط، ان فحصا لزفير المريض لدى زيارته للطبيب العائلي او طبيب الاسنان، قد يوفر في المستقبل امكانات لدرء الامراض، لأن مكونات الزفير تكشف عددا منها.

ويطور باحثو المعهد بتمويل من الاتحاد الاوروبي، طرقا وتقنيات للكشف عن الأمراض بتشخيص العلامات الفارقة لعناصر ومركبات داخل الزفير. وبالاعتماد على آلات دقيقة لتحليل الغازات، امكنهم التعرف على عدد من الامراض العصبية والنفسية.
وقال روس، الاخصاصي في الكيمياء البيولوجية، ان ابحاثا تجريبية بدأت للتعرف على خصائص زفير المصابين بأورام سرطانية في الرئة، حيث تؤثر هذه الأورام على نوعية الزفير، وان برامج علمية توضع لدراسة زفير المصابين بداء السكري الذين رصد الاسيتون في زفيرهم. واضاف ان الباحثين درسوا دور اللبيدات lipids وهي مركبات عضوية تشمل ضروبا من الدهن والشمع، في حدوث الاصابة بمرض انفصام الشخصية، والتوحد، واعراض حالة تعذر القراءة، وحالة النشاط المفرط وقلة الانتباه، والكآبة.
ويحلل العلماء في العادة ستة مركبات من اصل 3 آلاف مركب توجد في زفير الانسان، ويمكن للآلات التي يوظفها فريق روس رصد جزء واحد من مركب داخل 10 مليارات جزء من الهواء.
وقد طورت شركة «بان دايغنوستيكس» التجارية التي شكلتها المؤسسة، كيسا اسمه "بان باغ" PanBag يمكنه حفظ زفير الانسان المستخلص من اعماق الرئة، لفترة تمتد شهرا. وهي تسوقه للمؤسسات الصحية والعيادات ومراكز التغذية. وتسوق مع الكيس طريقة التشخيص الموجهة للعثور على دلائل عن «الاجهاد المؤكسد»، والتعرف على خصائص الأحماض الدهنية التي تظهر لدى تفكك احماض «اوميغا ـ 3» الدهنية النفيدة.
ويمكن فهم تعبير «الاجهاد المؤكسد» (بكسر السين) مثلا في حالة حدوث الصدأ في الحديد ، او لدى تحول الزبدة من حالة طرية مقبولة الى حالة زنخة. وفي حالة الانسان فان الشوارد الحرة المؤكسدة تؤذي خلايا الجسم وتؤدي الى تلف في الدماغ، الأمر الذي يقود الى فقدان بعض انواع الاحماض الدهنية داخل الدماغ، وفقدانه لبعض وظائفه، وحدوث الامراض العصبية.
تحياتي
وقال الدكتور برايان روس رئيس الابحاث في مؤسسة «نيس فاونديشن» في اسكتلندا ness-foundation.org.uk في حديث هاتفي مع «الشرق الاوسط، ان فحصا لزفير المريض لدى زيارته للطبيب العائلي او طبيب الاسنان، قد يوفر في المستقبل امكانات لدرء الامراض، لأن مكونات الزفير تكشف عددا منها.

ويطور باحثو المعهد بتمويل من الاتحاد الاوروبي، طرقا وتقنيات للكشف عن الأمراض بتشخيص العلامات الفارقة لعناصر ومركبات داخل الزفير. وبالاعتماد على آلات دقيقة لتحليل الغازات، امكنهم التعرف على عدد من الامراض العصبية والنفسية.
وقال روس، الاخصاصي في الكيمياء البيولوجية، ان ابحاثا تجريبية بدأت للتعرف على خصائص زفير المصابين بأورام سرطانية في الرئة، حيث تؤثر هذه الأورام على نوعية الزفير، وان برامج علمية توضع لدراسة زفير المصابين بداء السكري الذين رصد الاسيتون في زفيرهم. واضاف ان الباحثين درسوا دور اللبيدات lipids وهي مركبات عضوية تشمل ضروبا من الدهن والشمع، في حدوث الاصابة بمرض انفصام الشخصية، والتوحد، واعراض حالة تعذر القراءة، وحالة النشاط المفرط وقلة الانتباه، والكآبة.
ويحلل العلماء في العادة ستة مركبات من اصل 3 آلاف مركب توجد في زفير الانسان، ويمكن للآلات التي يوظفها فريق روس رصد جزء واحد من مركب داخل 10 مليارات جزء من الهواء.
وقد طورت شركة «بان دايغنوستيكس» التجارية التي شكلتها المؤسسة، كيسا اسمه "بان باغ" PanBag يمكنه حفظ زفير الانسان المستخلص من اعماق الرئة، لفترة تمتد شهرا. وهي تسوقه للمؤسسات الصحية والعيادات ومراكز التغذية. وتسوق مع الكيس طريقة التشخيص الموجهة للعثور على دلائل عن «الاجهاد المؤكسد»، والتعرف على خصائص الأحماض الدهنية التي تظهر لدى تفكك احماض «اوميغا ـ 3» الدهنية النفيدة.
ويمكن فهم تعبير «الاجهاد المؤكسد» (بكسر السين) مثلا في حالة حدوث الصدأ في الحديد ، او لدى تحول الزبدة من حالة طرية مقبولة الى حالة زنخة. وفي حالة الانسان فان الشوارد الحرة المؤكسدة تؤذي خلايا الجسم وتؤدي الى تلف في الدماغ، الأمر الذي يقود الى فقدان بعض انواع الاحماض الدهنية داخل الدماغ، وفقدانه لبعض وظائفه، وحدوث الامراض العصبية.
تحياتي
