كيف ستكون سمائي بعدك ؟؟؟!
عدتُ قبل قليل من مدن غيابه، وأنا بداخلي بذور هموم؛ لأزرعها في قلبي، ولتكن الذكريات الماء؛ ليرويها؛ لتثمر قصة غروبه عن أشلاء حكاية أسرت عالمي بعده:
ضمير!!
عتاب
ذكرياتك
لا أعلم لم أشعر بأنها
تصرخ في وجهي غبية
خيانة
نبض
غربة
سؤال
أخبرتني من قبل أن العمر لو
عدتُ قبل قليل من مدن غيابه، وأنا بداخلي بذور هموم؛ لأزرعها في قلبي، ولتكن الذكريات الماء؛ ليرويها؛ لتثمر قصة غروبه عن أشلاء حكاية أسرت عالمي بعده:
ضمير!!
قد يموت في لحظة اغتيالا لمشاعري
وقد لا يموت ونبضه يعذبني
لم هدمت قصرك؟!!
وبعثرت وجودك؟؟
فكل أفكاري ذبلت وأعذاري
أصابها الشلل وأعجزها الصمت
فلمني من شتات حيرتي
وزرني في سماء أحلامي
لعلها تطفئ زيارتك طعناته
وتخمد أعذارك سكاكينه
عتاب
كم أسأت إلي وكم فراق عذبني
ذات ليلة حين زفت
دموعي وانبعثرت؟؟؟
حين منحتك قلبي ورميته
وصدقت وشاية كاذبة
والن تريدني ان اسامحك
ماهقيتك قاسي لهدرجة
فكان الرمح لغروب شمسك
وغرسوا رماحهم بجرحي
بقسوة وكأنك لا تعنيني
ذكرياتك
لا أعلم لم أشعر بأنها
تصرخ في وجهي غبية
وتسخر مني باحتقار في غيابك
وتقو لماذا تتذكرينه ؟!!
وكيف ذبلت ابتسامتك وغادر الفرح؟!!
؟!!
فلن تجني سوى انحناء ظهرك وذبول مشاعرك
وكأني كسرتك بإرادتي
خيانة
فكل الأحلام التي دثرتني
بالحب والسعادة
لم تكن تراودني
منحتني الحياة إياها
بسخاء وكانت قدري
وحرمتني أعظم أحلامي
وجودك
نبض
مهما حاولوا إبعادي عنك
واتهموني بالخيانة لذكراك
فلا تصدقهم لأني أحببتك
وشاطرتك حياتي وهديتني طفولة
لا تتلاشى من ذاكرتي منذ
رحيلك ساعاتي موتا ووداعا
وأيامي تسألني كيف غدوت الآن؟
وفي أي نوع من الحياة رسوت؟؟
غربة
تتلاطم أبحر الشوق بداخلي
فلا أقوى أن أدير دفة مركبي
فأغرق رويدا رويدا فلا صرخاتي
تشق عباب هذه الغيمة التي تحجب
رؤيتي فألتمس بصيص الأمل فأنا
لا أطمع بشعلة تنير ولكن أمل
يضئ لي ، يبتسم لي، يكلمني
وتنقشع تلك السحابة لأراك من خلفها
سؤال
أخبرتني من قبل أن العمر لو
يهدي لأهديتني عمرك لتظل
شمسي وتغرب شمسك عن سمائي
ونسيت أن تسألني:
كيف ستكون سمائي بعدك؟!!
كيف ستكون سمائي بعدك؟!!
كيف ستكون سمائي بعدك؟!!