ها قد وصلتُ مطار القهر
في يدي حقيبتي الملئى بالدموع
و في اليد الأخرى معطف الحزن الأسود
كنتُ قد خلعته في الطائرة
فرغم كل شيء
آثرتُ ألا أزيد مطار القهر سواداً
ناولتُ الضابط جواز سفري
نظر فيه و ارتسمت على محياه الكئيب ابتسامة
لا شك أنه اكتشف عدد سنين الصبر
أعاد لي صك المرور
متمنياً لي إقامة طيبة و أشاح بنظره نحو بقية الطابور
يمَّمتُ نحو بوابة الخروج
المكتوب عليها " دخول "
فأدركتُ أني على الطريق الصحيح
أنا خارجة من وهم
داخلة إلى عالم الواقع بقلبٍ جريح
سرتُ لساعات في طرقات المدينة
بحثاً عن سكينة
لقلبٍ مفجوع
و وفاءٍ مخدوع
و قادتني قدماي إلى امرأة عجوز
كانت قد اتخذت من الرصيف مقعداً
فهذا كما تعلمون في عُرفِ العجائز .. يجوز
قلتُ .. دُليني على مقرِّ العزاء
قالت .. قد انتهى
قلتُ .. أليس في هذه المدينة من رجاء ؟
قالت .. بلى ، هذه مدينة المقهورين
بَنَوها لنا بذكاء
سألتني .. ما قصتك يا ابنتي ؟
قلتُ .. ضاعت سنين العمر هباء
و كنتُ قد قرأتُ إعلاناً
عن عزاء يُقام هنا للمقهورين و بدون استثناء
همَّت بالسؤال ..
بادرتُها بإجابة ..
لقد كذبوا على قلبي .. فمات في الحال
هزَّتْ رأسَها و قالت
لا عزاء لك يا ابنتي .. أتسمعين ؟
اقعدي هنا على الرصيف بجواري
التحفي معطف الحزن و الصمت
و انتظري بقية السنين
فمثلُنا أنا وأنتِ يا ابنتي
يقضي العمر على رصيف الألم
إلى أن تتوحد ملامحه .. مع الندم
جلستُ بقربهاو اتشحتُ الحزن صمتاً
و كان عزائي لنفسي .. أني يوماً لم أخُنْ
و أني كنتُ دوماً على يقين .. بأني يوماً .. لم أهُنْ !!
في يدي حقيبتي الملئى بالدموع
و في اليد الأخرى معطف الحزن الأسود
كنتُ قد خلعته في الطائرة
فرغم كل شيء
آثرتُ ألا أزيد مطار القهر سواداً
ناولتُ الضابط جواز سفري
نظر فيه و ارتسمت على محياه الكئيب ابتسامة
لا شك أنه اكتشف عدد سنين الصبر
أعاد لي صك المرور
متمنياً لي إقامة طيبة و أشاح بنظره نحو بقية الطابور
يمَّمتُ نحو بوابة الخروج
المكتوب عليها " دخول "
فأدركتُ أني على الطريق الصحيح
أنا خارجة من وهم
داخلة إلى عالم الواقع بقلبٍ جريح
سرتُ لساعات في طرقات المدينة
بحثاً عن سكينة
لقلبٍ مفجوع
و وفاءٍ مخدوع
و قادتني قدماي إلى امرأة عجوز
كانت قد اتخذت من الرصيف مقعداً
فهذا كما تعلمون في عُرفِ العجائز .. يجوز
قلتُ .. دُليني على مقرِّ العزاء
قالت .. قد انتهى
قلتُ .. أليس في هذه المدينة من رجاء ؟
قالت .. بلى ، هذه مدينة المقهورين
بَنَوها لنا بذكاء
سألتني .. ما قصتك يا ابنتي ؟
قلتُ .. ضاعت سنين العمر هباء
و كنتُ قد قرأتُ إعلاناً
عن عزاء يُقام هنا للمقهورين و بدون استثناء
همَّت بالسؤال ..
بادرتُها بإجابة ..
لقد كذبوا على قلبي .. فمات في الحال
هزَّتْ رأسَها و قالت
لا عزاء لك يا ابنتي .. أتسمعين ؟
اقعدي هنا على الرصيف بجواري
التحفي معطف الحزن و الصمت
و انتظري بقية السنين
فمثلُنا أنا وأنتِ يا ابنتي
يقضي العمر على رصيف الألم
إلى أن تتوحد ملامحه .. مع الندم
جلستُ بقربهاو اتشحتُ الحزن صمتاً
و كان عزائي لنفسي .. أني يوماً لم أخُنْ
و أني كنتُ دوماً على يقين .. بأني يوماً .. لم أهُنْ !!
المصدر : دفء البوح
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
: 
: 
: