واشنطن- يو بي آي:
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" انه ينظر في إمكانية ارتباط نازيين جدد في قضية القنبلة التي عثر عليها في حقيبة على طريق في واشنطن كان معداً ليشهد مسيرة إحياء لذكرى ميلاد القس مارتن لوثر كينج.
وقال فرانك هاريل، مسؤول منطقة سبوكين بولاية واشنطن، التي وقعت فيها الحادثة لشبطة "سي أن أن" إنه لم يتوفر لديهم ما يدل على أن تنظيمات معينة أو أشخاصا محددين يقفون وراء هذا العمل، إلاّ أنه أشار إلى أن المكتب يدرس إمكانية أن يكون العمل جزءاً من نشاط "إرهابي داخلي" مرتبط بتنظيمات نازية جديدة.
وأضاف هاريل "سنقوم ببحث تحليلي ودقيق على كل ميليمتر من الحقيبة، وعلى كل المكونات فيها، هذه عملية مخبرية قد تستغرق أياماً أو ربما أكثر" رافضاً توجيه اتهامات رسمية لأي طرف في هذه المرحلة.
ومن جانبه، قال طوني ستيوارت، أحد الناشطين الحقوقيين في المنطقة، إن العثور على القنبلة في الوقت الذي كانت فيه تنظيمات نازية جديدة تقوم بتحركات في مناطق مجاورة يثير الريبة.
وأوضح ستيوارت أن مجموعات نازية نفذت عملية احتجاج خارج مطعم مكسيكي في المنطقة، بينما اعتصمت مجموعة أخرى خارج مقر جمعية لحقوق الإنسان كانت تحتفل بذكرى كينج، واعتبر أن ذلك يدفعه للاعتقاد بأن القنبلة كانت محاولة لإجهاض المسيرة المنظمة في سبوكين.

أكثر...