بيروت - (د ب أ):
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل امس الجمعة إن تصريحاته الأخيرة بشأن الانسحاب من محادثات الوساطة اللبنانية أخرجت عن سياقها الصحيح.
ونقلت محطات الإذاعة اللبنانية عن الفيصل تصريحاته لوكالة الانباء السعودية (واس) والتي جاء فيها: "الذي تغير هو وقف الوساطة (السعودية) بين سوريا ولبنان وموقف المملكة سيظل مؤيدا للشرعية اللبنانية باعتباره الأساس لاستقرار لبنان وأمنه".
ويواجه لبنان أزمة سياسية بعد انهيار حكومة الوحدة الوطنية في الثاني عشر من يناير الجاري بعدما تقدم الوزراء المنتمون لجماعة "حزب الله" الشيعية المسلحة ومؤيدوهم باستقالتهم من وزراء رئيس الوزراء سعد الحريري.
كان الفيصل قال في تصريحات لمحطة "العربية" التفزيونية الإخبارية ومقرها دبي، الأربعاء الفائت، إن المملكة "رفعت يدها" من جهود الوساطة في لبنان، واصفا الموقف هناك بأنه "خطير".
ولعبت السعودية دورا محوريا في أزمات سياسية سابقة شهدها لبنان، ومنها إنها الحرب الأهلية التي دارت رحاها خلال الفترة بين العام 1975 والعام 1989.
وشاركت المملكة التي تدعم حكم الأغلبية في لبنان، على مدار شهور في جهود الوساطة بين لبنان وسوريا الداعم الأساسي لفصيل "حزب الله" في الحكومة.

أكثر...