الدوحة - ش
مع دخول نهائيات بطولة كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر مرحلة الدور ربع النهائي، تحدثنا مع مدير دائرة الحكام في الاتحاد يوشيمي اوجاوا، حيث تحدث عن مستوى أداء الحكام حتى الآن في البطولة.

- هل يمكن أن تعلق على المستوى العام للتحكيم في البطولة حتى الآن؟
بشكل عام، كان مستوى الحكام بحجم التوقعات خلال الدور الأول من خلال المستوى العالي للياقة البدنية، وكذلك كان الأداء معقولاً وثابتا فنياً من ناحية التدخل وتطبيق القوانين، ولكن بشكل عام نحن ما زلنا نسعى إلى تحقيق الكمال والتميز في أدائهم، ونتمنى الوصول إلى أعلى مستوى في الأداء الإجمالي مع انتهاء البطولة.

- كيف كانت استعدادات الحكام للبطولة؟
حظي فريق الحكام المشارك في إدارة هذه البطولة بأكبر دعم واستعداد في تاريخ نهائيات كأس آسيا من النواحي الفنية والبدنية، حيث تم عقد دورات مكثفة من قبل أفضل المحاضرين الدوليين والآسيويين في كوالالمبور والدوحة خلال شهري ديسمبر 2010 ويناير 2011 قبل انطلاق البطولة. وقد قام مدير دائرة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم وأحد أعضاء دائرة الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بقبول دعوتنا من أجل متابعة الدورات الإعدادية في الدوحة والتدريبات اليومية وتحليل المباريات، حيث أعربوا عن إعجابهم بالجهود التي يقوم بها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل الارتقاء بمستوى التحكيم. كانت عملية اختيار الحكام صارمة ومبنية على اعتماد اختيار أفضل الحكام والحكام المساعدين لقيادة مباريات هذه البطولة الكبيرة. حيث يجب على الحكام أن يلبوا مستوى المعايير العالي المطلوب من ناحية اللياقة البدنية والمعرفة بقوانين اللعبة، ويضاف إلى ذلك مستوى الالتزام العالي داخل وخارج الملعب والانضباط.

- كيف تقارن مستوى التحكيم بالمقارنة مع بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي للعبة؟
رغم أن مستوى البطولات في الاتحادين الدولي والأوروبي مختلف، إلا أن أداء حكامنا هو بالتأكيد ينافس بقوة في الجانبين البدني والفني.

- كيف يتعامل الحكام التعامل مع الضغوطات؟
الضغط على الحكام في كل البطولات أمر حتمي لا يمكن تجنبه، ولكن الدورات الإعدادية قبل البطولة أسهمت بشكل كبير في التقليل من ذلك، والآن في البطولة يساعد الدعم الذي يحصل عليه الحكم في الجانبين الفني والبدني على رفع معنوياتهم ومستوى الثقة لديهم.

أكثر...