~ إيقاعٌ ساكن على وترٍ مقطوع ~







حسناً .. سأغمغم بكلماتٍ

ليست بـ إيقاعِ صوتي المعتاد

وأتبنى كوكباً كرَزي النكهة

وأقرأ ديواناً طويلاً كيومِ انتظرتك

عن الشعر في دولةِ الخيالَ العُذري

وآخرَ عن السبب الرئيس

وراء اغتيال الكروم في مُهودها





وردتي ..

1.bp.blogspot.com/_g3WR24NU3pg…zRqU/s1600-h/63777609.jpgأنا لم أسرق الأطيافَ ولم أشعلها

لم أزد وتراً آخراً إلى النايات

ولم تحاكمني هي في المقابل

بتهمة الخروج عن النصوص الأثيرية

وعن الأحلام المسكوبة في

نهرِ الفراشات














ثم إنني لم أجتح الغيابَ في مقاهيكِ

وأبقى هناك أطلب العفو سبع سنوات

شاكياً لطولَ النوافذ وارتفاعها

قسوة الليالي في غروب شمسك




وأن المصابيح

لم تخرج الأطياف من وسائدي

على أمل أن تعطني الطاولات

عنوانَ منزلك أو هواتفك الليلية

ولم أحاول عبثاً أن أصل بين سمائينا

كما فعل العاشقين منذ موت قيس

وبرغم أن الواشيان أخبراكِ ذلك

ملايين المرات







ولكن كما كنتِ دائماً تعلمين

2.bp.blogspot.com/_g3WR24NU3pg…djxI/s1600-h/95234430.jpgثمة وجهٌ آخرَ للتأمل في

برغم جريمتي الكاملة

واعترافي المستمر بنكرانها

وافتعالي الصدق المبرر بحياتك










سأفعلُ ما عودتك عليه دائماً

منذ أن كانت البحار تحبوا

والغزلان تحضر العنبر في منازلها

والصحارى ما زالت رمالا متحركة

تجلسُ على أعتاب المياه

1.bp.blogspot.com/_g3WR24NU3pg…228891095497408327b2m.jpgوهو أن أربي مُعسكراً كاملاً

من الكائنات المتلونة

واغني للنوارس الثلجية

في مواسم هجرتها منكِ إليك








وألعبُ مع الأطفال الشاردة

على رمالِ الوطن

وعلى شفير الصمت

وقبل أن ينتشرَ الشيب

في غررِ الفاتنات














وقد لا أفعل هذا أيضاً

ولا ذاك ولا تيك

وأحذرك من العبور

في معابدِ غيمي

والمرورَ عند كريات الأسى

بشراييني



ترى .. من يدري ؟











محمد رضا