ماذا أقول لك ...

أكان صدفة
أم من محضٍ خيال


كُنتَ هناك
ولم يكن على البال


أَتَيْتُ صدفةً للإنجاز
بعض المهام


أكان تبادل خواطر
أم القلوبُ عند بعضها
كما يقال


أَتَيْتَ..... أَتَيْتَ


ولم أتوقع قدومك بعد غياب
ليس هذا فقط


بل أَتَيْتَ من غير ميعاد
ولا بيومه كالمعتاد


حبيبي قل لي ....


حضورك أهو مفاجأةً لي


أم لأنك


لم تتحمل البعد والفراق


قل الحقيقة ولا تطلب مني السؤال


قل أنك آتٍ لحبك الأولُ


ولا نفعُ مع بديل ولا أيِ كان


قل أو لا


لتصمت


وأترك المجال لي للكلام


بضع دقائق أو ساعة


لا علم لي كم كان


أحسست باستقرار وارتياح


وفرحِ وسرورِ قد عاد


و رُدْتّْ الروح الي حيث ما كان


واغتسلتُ بماء الهوى والعشقُ
الذي اختفى وذاب


وارتميت بحضنٍ قد ملئ بالأحزان


حبيبي .....


مالي أراك على غير حال
مالذي حالك بعد الغياب


مالي أراك متكدرا
وعلى أسوأ حال


حبيبي .....


عد .... عد


ما عدتُ أتحمل الغياب
ولا ساعات الانتظار


عد .... عد



وانسى كل ماصار
وما عليك مما هو أتٍ أو فات



عد .... عد



و تصدى للكل الصعاب



عد .... عد


لا أمر


فأنا بشوق وحنين قد فات


وقل أنك أتٍ


لا محض صدفة ٍ


ولا خيال