غزة - علاء المشهراوي
أكد د.خليل التفكجي، خبير الاستيطان ومدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات في جمعية الدراسات العربية، أن المشاريع الاستيطانية التي تطلقها سلطات الاحتلال في مدينة القدس تأتي ضمن المشروع الصهيوني لسنة 2020 والمتمثل بإقامة 58 ألف وحدة استيطانية.
وقال التفكجي في تصريح له: "عندما أعلنت سلطات الاحتلال مدينة القدس "أفضلية قومية وعاصمة لكل اليهود في العالم" تم تخصيص أموال ضخمة لجعلها مدينة جاذبة للسكان اليهود وليست طاردة، ضمن المشروع الذي يطلق عليه (القدس 2020)".
وأشار التفكجي، إلى أن سلطات الاحتلال تهدف أيضاً من التصعيد الاستيطاني، الى إخراج السكان المقدسيين ووضع مستوطنات داخل حدود بلدية القدس، لجعل المدينة المقدسة في قلب اسرائيل.
وكانت "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" في بلدية القدس الاحتلالية صادقت الاثنين الفائت على إقامة 32 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنه "بسغات زئيف" شمالي القدس المحتلة، وسبق ذلك مناقشة خطة لإقامة وبناء 1400 وحدة في "جيلو".
واضاف: "ما نلاحظه في السنوات الحالية أن الاحتلال يعلن بين الحين والآخر عن بناء وحدات استيطانية جديدة، وتأتي ضمن الإطار العام في التغيير الديموغرافي لصالح تثبيت أن لليهود أغلبية كاسحة تصل إلى 88 % يهود و12 % عرب.
وبخصوص الخطة الاسرائيلية لاستكمال بناء الجدار الفاصل حول مدينة القدس خلال العام 2011 الجاري، قال خبير الخرائط والاستيطان: "بناء الجدار داخل مدينة القدس له هدفان من الأساس: أولهما الديموغرافي، وهو تهجير السكان الفلسطينيين، حيث تمكنت سلطات الاحتلال من إخراج 125 ألف فلسطيني خلف الجدار العازل".
وبحسب التفكجي، فإن الهدف الثاني من الجدار، هو أن تكون المدينة معزولة بشكل كامل عن الضفة الغربية. مشيراً الى أن الاحتلال أعلن أن بناء الجدار كان لأسباب أمنية، أما اليوم فأصبح لأسباب ديموغرافية وتابع: نستطيع القول إن استكمال بناء الجدار في المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة القدس في (منطقة الولجة)، يعني أن مستوطنات جديدة ستقام وأهمها "جفعات يائيل" لإقامة 5000 وحدة استيطانية بالإضافة إلى إقامة سلسلة من المستوطنات وتوسيع القائمة منها لفصل المدن الفلسطينية (بيت ساحور- بيت جالا -بيت لحم) عن مدينة القدس.
واضاف التفكجي: "وفي الوقت نفسه، تكون اسرائيل قد أخرجت كل السكان الفلسطينيين نتيجة للدراسات الاسرائيلية التي قالت إنه في العام 2040م سيكون هناك غالبية للسكان الفلسطينيين داخل القدس - حوالي 55 % عرب، و45 % يهود -، بمعنى أن القدس لن تكون عاصمة لاسرائيل، وبالتالي جاء الجدار في هذه اللحظة لتحقيق الهدف الإستراتيجي الذي وضع إعادة التوازن، وخلط الأوراق الديموغرافية لصالح اليهود، وحتى يكون العرب 12 % فقط وبالتالى يسهل السيطرة عليهم".
ووفقًا للخطة التي أقرها نائب رئيس هيئة أركان الجيش، يائير نافيه، فإنه سيتم العمل على استكمال بناء الجدار في النقاط المركزية المتبقية فيه والموجودة في مناطق قرية «قلنديا وغربي شعفاط وجبل جيلو» بمساحة لا تتجاوز عشرين كيلومترا خلال العام الجاري، علما بأن سلطات الاحتلال فرغت من إنجاز بناء 200 كم من مساحة الجدار الكليّة.
وحول الأهداف الحقيقة من هدم سلطات الاحتلال لفندق "شيبرد" مقر مفتي فلسطين الحاج امين الحسيني سابقا، في هذا التوقيت، أكد التفكجي أن فندق "شيبرد" كان رمزا للمقاومة وللسلطة والمفتي الذي قاوم الاحتلال الإسرائيلي والغزو البريطاني "والاحتلال يعتبر المفتي العدو الرئيسي له، وبالتالي فإن هدمه يعني هدم وإزالة أي أثر للمقاومة الفلسطينية قبل 1948". ويرى التفكجي أن إزالة معالم أو بناء استيطاني داخل القدس، يعني أن القدس بشرقها وغربها لا يمكن أن تقسم باعتبار أن هذه البؤر الاستيطانية مقامة داخل الأحياء الفلسطينية.
ولفت إلى أن هذه المبادرة هي الأولى التي يقوم بها الاستيطان بواسطة القطاع الخاص داخل القدس، باعتبار أن الجانب الاسرائيلي كي يخرج من إطار الضغوطات الدولية والأمريكية يتعلل بأن الذي يقوم بالاستيطان في القدس هو القطاع الخاص.
أكثر...
أكد د.خليل التفكجي، خبير الاستيطان ومدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات في جمعية الدراسات العربية، أن المشاريع الاستيطانية التي تطلقها سلطات الاحتلال في مدينة القدس تأتي ضمن المشروع الصهيوني لسنة 2020 والمتمثل بإقامة 58 ألف وحدة استيطانية.
وقال التفكجي في تصريح له: "عندما أعلنت سلطات الاحتلال مدينة القدس "أفضلية قومية وعاصمة لكل اليهود في العالم" تم تخصيص أموال ضخمة لجعلها مدينة جاذبة للسكان اليهود وليست طاردة، ضمن المشروع الذي يطلق عليه (القدس 2020)".
وأشار التفكجي، إلى أن سلطات الاحتلال تهدف أيضاً من التصعيد الاستيطاني، الى إخراج السكان المقدسيين ووضع مستوطنات داخل حدود بلدية القدس، لجعل المدينة المقدسة في قلب اسرائيل.
وكانت "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" في بلدية القدس الاحتلالية صادقت الاثنين الفائت على إقامة 32 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنه "بسغات زئيف" شمالي القدس المحتلة، وسبق ذلك مناقشة خطة لإقامة وبناء 1400 وحدة في "جيلو".
واضاف: "ما نلاحظه في السنوات الحالية أن الاحتلال يعلن بين الحين والآخر عن بناء وحدات استيطانية جديدة، وتأتي ضمن الإطار العام في التغيير الديموغرافي لصالح تثبيت أن لليهود أغلبية كاسحة تصل إلى 88 % يهود و12 % عرب.
وبخصوص الخطة الاسرائيلية لاستكمال بناء الجدار الفاصل حول مدينة القدس خلال العام 2011 الجاري، قال خبير الخرائط والاستيطان: "بناء الجدار داخل مدينة القدس له هدفان من الأساس: أولهما الديموغرافي، وهو تهجير السكان الفلسطينيين، حيث تمكنت سلطات الاحتلال من إخراج 125 ألف فلسطيني خلف الجدار العازل".
وبحسب التفكجي، فإن الهدف الثاني من الجدار، هو أن تكون المدينة معزولة بشكل كامل عن الضفة الغربية. مشيراً الى أن الاحتلال أعلن أن بناء الجدار كان لأسباب أمنية، أما اليوم فأصبح لأسباب ديموغرافية وتابع: نستطيع القول إن استكمال بناء الجدار في المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة القدس في (منطقة الولجة)، يعني أن مستوطنات جديدة ستقام وأهمها "جفعات يائيل" لإقامة 5000 وحدة استيطانية بالإضافة إلى إقامة سلسلة من المستوطنات وتوسيع القائمة منها لفصل المدن الفلسطينية (بيت ساحور- بيت جالا -بيت لحم) عن مدينة القدس.
واضاف التفكجي: "وفي الوقت نفسه، تكون اسرائيل قد أخرجت كل السكان الفلسطينيين نتيجة للدراسات الاسرائيلية التي قالت إنه في العام 2040م سيكون هناك غالبية للسكان الفلسطينيين داخل القدس - حوالي 55 % عرب، و45 % يهود -، بمعنى أن القدس لن تكون عاصمة لاسرائيل، وبالتالي جاء الجدار في هذه اللحظة لتحقيق الهدف الإستراتيجي الذي وضع إعادة التوازن، وخلط الأوراق الديموغرافية لصالح اليهود، وحتى يكون العرب 12 % فقط وبالتالى يسهل السيطرة عليهم".
ووفقًا للخطة التي أقرها نائب رئيس هيئة أركان الجيش، يائير نافيه، فإنه سيتم العمل على استكمال بناء الجدار في النقاط المركزية المتبقية فيه والموجودة في مناطق قرية «قلنديا وغربي شعفاط وجبل جيلو» بمساحة لا تتجاوز عشرين كيلومترا خلال العام الجاري، علما بأن سلطات الاحتلال فرغت من إنجاز بناء 200 كم من مساحة الجدار الكليّة.
وحول الأهداف الحقيقة من هدم سلطات الاحتلال لفندق "شيبرد" مقر مفتي فلسطين الحاج امين الحسيني سابقا، في هذا التوقيت، أكد التفكجي أن فندق "شيبرد" كان رمزا للمقاومة وللسلطة والمفتي الذي قاوم الاحتلال الإسرائيلي والغزو البريطاني "والاحتلال يعتبر المفتي العدو الرئيسي له، وبالتالي فإن هدمه يعني هدم وإزالة أي أثر للمقاومة الفلسطينية قبل 1948". ويرى التفكجي أن إزالة معالم أو بناء استيطاني داخل القدس، يعني أن القدس بشرقها وغربها لا يمكن أن تقسم باعتبار أن هذه البؤر الاستيطانية مقامة داخل الأحياء الفلسطينية.
ولفت إلى أن هذه المبادرة هي الأولى التي يقوم بها الاستيطان بواسطة القطاع الخاص داخل القدس، باعتبار أن الجانب الاسرائيلي كي يخرج من إطار الضغوطات الدولية والأمريكية يتعلل بأن الذي يقوم بالاستيطان في القدس هو القطاع الخاص.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions