بعض الكلمات ذات المعاني القيمة و التي يكتبها الشيخ سلمان بن فهد العودة مدير مؤسسة الإسلام اليوم على صفحته الخاصة باستمرار وددت أن أشاركها معكم لما فيها من عمق و بلاغة...

****************

*(((الإنسان ما هو إلا علم وعمل ، والشريعة بل الرسالات السماوية كلها جاءت لإصلاح هذين الأمرين ، إصلاح نظر الناس وعلمهم وتصوراتهم عن الأشياء بحيث تبدو صحيحة ، وإصلاح أعمالهم بحيث تكون متوافقة مع العلم الصحيح ، هذا هو مدار الأمر.)))*




[B]Man is nothing but knowledge and deeds thus, the body of Islamic laws as well as all other divine messages came to reform both, reform people's views, education and concepts about things around in order to look valid in their eyes, and reform their deeds to be correspondent to true knowledge..

*(((الدين في الإسلام ليس قضية شخصية أو مجرد رمزية في دائرة محدودة من دوائر الحياة بل يعني صناعة الحياة ليس للمسلمين فقط بل لكل من يكون مستعداً للسلام والعدل واحترام الحقوق ، ويمكن أن نقول ببساطة إنه يعني البحث عن السعادة والأمن والتكامل الأخلاقي. وتحت هذا المفهوم يبقى أن المسلمين ليسوا بحاجة إلى العلمانية ؛ لسبب بسيط أنه لا توجد مشكلة لهم مع الدين.)))*

*(((حصر الإيمان والتعبد في الأداء النسكي المحض من الشعائر التعبدية المحضة كالصلاة والصوم فقط هو قضاءٌ على شطر كبير من حقيقة الإيمان والعبادة، وإن هذا المفهوم الذي يعزل بين العمل العام وبين الإيمان والعبادة غريبٌ عن روح الإسلام ومقاصده وثوابته، بل هو إرث كنسي مسيحي متعلق بظروف التاريخ الغربي ومشاكله الخاصة..)))

****************

-الكثيرون ما زالوا يتوارثون تحقير المرأة، والنظر إليها على أنها مخلوق من الدرجة الثانية، وربما العاشرة، وكأننا لم نسترشد بالهديّ النبوي، والوحيّ الربانيّ كما يجب، ولا يزال يزاحمنا الإرث الجاهلي المترسخ، مع أننا في عصر ترفع فيه شعارات:حقوق المرأة،المساواة والحرية.. بينما في صميم ديننا وشريعتنا ضمانات وحقوق، أرقى وأنبل من أي مدونة أو ميثاق لحقوق الإنسان في العالم، الآن أو قبل الآن.

*(((د. عبد المجيد شكري أعدّ بحثاً قيِّماً عن مئة إعلان في جميع القنوات الفضائية فوجد أن المرأة تظهر في أكثر من 65% من الإعلانات، وأن 15% من الإعلانات التي تظهر المرأة فيها كجاذب مؤثر جنسي، بينما ظهرت المرأة الواعية المثقفة في أقل من 3% من الإعلانات.

و ذلك معناه أن أكثر من 60% من الإعلانات ظهرت فيها المرأة السطحية، التقليدية، ظهرت المرأة الجسد و السلعة التي يتم الحديث عنها من منطلق الملابس التي تلبسها أو الحلي التي تستخدمها أو العطور أو المكياج وإن مردود هذا على المرأة نفسها وعلى المجتمع هو إغفال دور المرأة الدور الإنساني دور البطولة دور التضحية دور الصبر دور بناء الأسرة بناء المجتمع بناء الحياة حتى المعرفة والإبداع التفوق الأدبي يكاد يكون معدوماً في الإعلان.)))*

-إن الحياة إذا خلت من الانضباط لم تعد حياة إنسانية، فليس صحيحاً أن الله يعبد بالحب وحده، وإن كان الحب هو أقوى المشاعر عاطفة، وأزكاها إحساساً. بيد أنه لا بد معه من الخوف الذي يَزَع الإنسان عن الفجور، والاندفاع المريض، ولا بد من الرجاء الذي يضمن تعلق العبد بربه، وتطلعه إلى فضله.

-إن انعدام الاستقرار في أي دولة يعني انعدام النهضة، ولو أردنا أن ننقل ذلك على وضع بلادنا العربية يمكنني أن أقول: أن البلاد التي تخرج من حرب وتدخل في حرب أخرى وهي في الغالب حروب تخوضها بالوكالة وليست حروباً مجبرة عليها، هذه الدول لا يكون لديها وقت لأن تلتقط أنفاسها وأن تحقق تقدماً سياسياً ولا أمنياً ولا اجتماعياً ولا تصنيعياً.

*(((قد يتضاعف عدد الأمة البشري وثرواتها الاقتصادية وقد يتزايد عدد المتعلمين والحاصلين على الشهادات العليا ، وهذا لا يعني أن النهضة قادمة ، ما دمنا لا نملك مشروعا له رؤيته ولا نستطيع قياس التقدم أو التخلف وفق معايير صحيحة. وإن الشتات المفرط يعيق النهضة ويصنع اليأس والإحباط في النفوس ويملي ألوانًا من المشاغلات والمشاغبات يتسلى بها القاعدون عن الهم والعمل.)))*
-في الوقت الذي يدرك أولو الألباب أن الأمة بأشد الحاجة إلى كل ذرة من جهد أو عمل، فإن ثمة نزيفا مستمرا يضيع الكثير الكثير من الجهود في تقاطعات وصراعات بينية، وخلافات فرعية، وإشكالات جزئية، وعراك حامٍ دامٍ حول هذه الخطوة أو تلك، وهذا العمل أو ذاك؛ فكأنه ترسخ في الأذهان أن الناس جميعًا يجب أن يكونوا صورة طبق الأصل عن بعضهم أو أن وحدة العمل الإسلامي تعني وحدة الاجتهاد والرأي والموقف.

*(((الناس لا يصلحهم عالم لا رحمة فيه، أو رحيم لا علم معه، فالأول يطغيهم، والآخر يرديهم في انحطاط الجهل وفوضى التفكير وسذاجة الرأي.)))*

*(((كل فتى منا مهموم بآلام الأمة يفكر أن يكون " صلاح الدين " ، ولا يفكر أن يكون هو الشافعي أو مالك أو أحمد أو ابن تيمية أو ابن حجر أو النووي أو ابن النفيس أو ابن الهيثم أو المبدع أو العالم المتخصص .. ألسنا نفكر بطريقة انتقائية ونتعامل مع الحياة على أنها معركة عسكرية الذي يفوز فيها يحصل على كل ما يريد ؟)))*


*(((فرق بين من يسير وطريقه واضح ، وهو يدري أن ثم من سيحاول تعويقه ، وأن هذا قدَر مقدور عليه مدافعته بالتي هي أحسن كما أمر الله في كتابه، وكما هو هدي الأنبياء، وما يتوقف على بيانه مصلحة شرعية فيبين بقدر الحاجة.
فرق بين هذا وبين من ملأ التوجس قلبه من خصومه ومخالفيه ومعارضيه ، وصارت خيالاتهم تلاحقه ، والشكوك تغذيه حتى شكّ في صديقه وجاره وزميله ، وصار جاهزاً للتصنيف إما معي أو ضدي ، وكأنه يمثل الحق ، وليس مجرد دليل أو مرشد.)))


-جهود كبيرة قامت على مناقضة الآخرين, ولم يعجبها صنيعهم, وكثيراً ما يسهل علينا التخطئة, لكن لا نملك التصويب العملي إلا عبر نصائح مجملة , لو تمكنا وقدرنا ما عرفنا كيف نحولها إلى برنامج واقعي. وقد يوجد عند خصومنا " الأشرار " - فيما نحسب وندعي- شيء من الحق, يحتاج إلى أن نتواضع له ونتعرف عليه, ونستفيده بثقة المؤمن الذي يطلب الحكمة أنى وجدها.


هذه هي الصفحة الرسمية للشيخ على الفايس بوك و هو يديرها بنفسه، صفحة ذات محتوى قيم بالفعل..
facebook.com/pages/dslmn-bn-fhd-lwdh/259872638257
--------------
الملحوظات ذات العلامة * أعجبتني بشكل خاص أكثر من غيرها لأنها لمستني مباشرة... [/B]