علاقة ثلاثية
-----------------
ليس عندي ادني فكرة عن قياسات المشاعر – أنواعها قد نعرفها و نعيها – أكثرنا عايشها جميعها – لكن قياسها بالأحجام بالموازين – لا اعتقد ولادة عبقري أتى لنا بمثل هذا الاختراع
---------------------------
الجسد – هو ذاك الكائن المادي الذي تقطنه أشياءنا القيمة – و أعني بالقيمة هنا – هي تلك الأشياء غير ذات الأهمية للآخرين
الغريب أحياناً أننا نهبه بمقتنياته طواعية – فنكون حينها بمنزلة السخاء الشريف الحلال إن كانت العلاقة شرعية – تحت سقف الأديان و رعاية العرف و الأخلاق
الغريب بأكثر من قليل عن ما قبله – أننا قد نهب الجسد مع حق الاحتفاظ بالمقتنيات – تُرى أينتقص ذلك من حلال الشرعية و سخاء كرم العطاء؟
الغريب بأكثر كثيرا عن ما قبلهما – و هو جوهر هذه النثرية – هبة الجسد طواعية دون إكراه لحلال العلاقة الشرعية – و هبة المقتنيات لآخر طواعية أو بإكراه ضغط المشاعر --- و ما بينهما حيرة السؤال أتكون العلاقة بذات حلال الشرعية ؟
بهبة الجسد لشريك الحلال الشرعي يكون له فينا حق الاستغلال , حق الانتفاع , حق الملكية – و إن كان لي التحفظات على التعريف الأخير – إلا انه حق متوارث بالأعراف
بتوقيع عقد الهبة الجسدية – تكون الملكية للمالك فقط بوضع اليد لاقتناء ما هو ملموس – لا يهم الأغلبية بعدها باقي المقتنيات المتخفية – ليس له حاجة فيها فلما عليه بذل الجهد لاقتناء تلك المهملات ؟ -- ما يهمه فقط --- الجسد
نواميس الأديان – و قوانين الطبيعة – و قواعد الأخلاق --- بتقنين لا نقاش فيه أقرت بالآتي: (( تقع الخيانة بمشاركة الجسد لأكثر من منتفع و تعدد المُلاك ))
بذات المصادر المرجعية لا تجد نص يجرم و يحرم مشاركة مقتنياتنا الداخلية القيمة لغير المالك للجسد
نهب طواعية أو بإكراه ضغط المشاعر ذاك الآخر حق الانتفاع لخيالنا – لأحلامنا – لرغباتنا – حق التمرغ بعلاقة وهمية تشبع الخيال و تستحوذ بعبودية أفكارنا
الغريب و القمة بالغرابة – أن نهب نفسك بذات اللحظة و التو و الحين لثنائي الملاك
تهب الجسد للمالك الأصلي – و تهب مقتنيات داخلك من أفكار و تصورات خيالات و أحلام و رغبات لهذا الآخر
غرابة الغرابة – أن تسقط الجهالة بغيم الأمية على ثلاثتنا – فلا مالك الجسد يدرك وجود مالك المقتنيات ولا مالك المقتنيات له صلة بمالك الجسد و لا الجسد ذاته يدرك أيهما من الملاك له الفضل بإحساس الاسترخاء
على الأقل للطرف الثالث الفضل بالخروج لثنائنا من حالة الوثنية إلى مجرات الأفلاك
------------------------
تلك العلاقة الثلاثية أتكون خيانة ؟ -- و إن كانت – فمن هنا الجاني و من المجني عليه ؟ من هو الخائن المذنب و من هو الطاعن بالأمانة و من هو المغدور به ؟ --- و كيف سيكون القصاص؟
أعراض هذه الحالة المجنونة لا تتحيز لأجناس عن أجناس
الرجل مع امرأته بضيافة ذاك الطرف الثالث – كالمرأة مع الرجل بضيافة أيضا الطرف الثالث
الاختلاف فقط – يكون بعنونة الطرف الثالث لكليهما – فالرجل دوما يتخيل الثالث حبه القديم أو امرأة بطريق حياته أسقطت من يده للوصول لها كل وسيله أو لمستوى متدني إحدى الراقصات أو لمستوى مريض إحداهن تلك الممثلات
المرأة أغلب الصورة لضيافة الطرف الثالث - هو هذا الشهم المتعوب على صنعه سنوات أو هذا المصقول بالصفات الذي جاء من العدم ليتوالد ببرهة بالخيال
علاقة ثلاثية – أتصمها الخيانة ؟ّ!
------------------ فيديو / ماليش أمل - ليلى مراد -----------
المصدر nagwash
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions