تحت شعار "نحو تنمية زراعية وحيوانية مستدا

    • تحت شعار "نحو تنمية زراعية وحيوانية مستدا

      مسقط - ش

      أكملت لجنة التقييم النهائي لفعاليات شهري الزراعة للعام 2010 أسبوعها الثاني على التوالي في زياراتها إلى الولايات المتأهلة للتقييم النهائي وذلك للوقوف على المشاريع الزراعية والحيوانية، وستحط اليوم رحالها في المنطقة الشرقية حيث ستزور ولايات دماء والطائيين والمضيبي وابراء وبدية المتأهلات الى التقييم النهائي في القطاع الزراعي والحيواني هذا وقد زارت لجنة التقييم النهائي الاسبوع المنصرم ولايات ازكي ومنح والحمراء بالمنطقة الداخلية للاطلاع على العديد من المشاريع المتميزة في السلالات الحيوانية والزراعية إضافة إلى مشاريع المرأة الريفية والمتمثلة في مشاريع نحل العسل، كما تم استعراض أسس تقييم شهري الزراعة، وتجسيد شعار شهري الزراعة (نحو تنمية زراعية وحيوانية مستدامة) كما تم استعراض دور لجنة شهري الزراعة في تفعيل الأنشطة المختلفة من ندوات ومحاضرات وكذلك أيام الحقل من أجل حث المزارعين والمربين على الاهتمام بالقطاعين الزراعي والحيواني وعلى ضرورة العناية بأشجار النخيل خاصة والأشجار الأخرى عامة وجعل المزارع نظيفة خالية من الآفات والأمراض.

      * زيادة الانتاج ورفع جودته

      تسعى وزارة الزراعة دائماً ليس فقط لزيادة كمية الإنتاج من المحاصيل الزراعية بالامكانات الذاتية ومن المصادر المحلية بل تسعى أيضا لرفع نوعية ذلك الإنتاج وتنويع مصادر الدخل القومي والاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية والحد من الاستيراد الخارجي وهو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه التنمية الزراعية وجهود الحكومة الرشيدة ممثلة بوزارة الزراعة في البذل والعطاء المتزايد للمزارعين لا تخفى على أحد كالقروض الميسرة والدعم المادي والمعنوي وتقديم البذور الجيدة والزيارات الميدانية لإرشاد المزارعين إلى الطرق الحديثة المستخدمة في الزراعة.

      ومنذ صدور الموافقة السامية الكريمة بتنفيذ برنامج شهري الزراعة، أصبحت المسابقة تلعب دورا ً أساسيا ً في استنفار الجهود وتحفيز العمل التنافسي الشريف وإذكاء روح التعاون والمبادرة بين الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص في ولايات السلطنة سعياً لتحقيق الأهداف التنموية في مجال الزراعة وتربية الحيوانات واستمرارا لتلك الجهود فقد جاءت الموافقة السامية بتخصيص شهرين للزراعة من كل عام تتنافس فيهما الولايات في مجالات التنمية الزراعية والحيوانية ولإبراز دور المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في زيادة الإنتاج كما ً ونوعا ً وذلك لتمكين قطاع الزراعة من احتلال الموقع اللائق به في الاقتصاد الوطني سعيا لتضييق الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك لتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الحيوي وتقوم الوزارة بجهود حثيثة لتطوير هذه القطاع وإعطاء المزارع ومربي الثروة الحيوانية في هذا البلد الغالي الدافع لكي يطور إنتاجه مما ينعكس بالتالي على زيادة الإنتاج.

      والعمانيون عبر تاريخهم الطويل أولوا جل اهتمامهم وأدركوا بفطرتهم الصافية وبعد نظرهم الثاقب بان هذه الثروات مصادر غذاء متجددة وعوامل استقرار حضري ورفاء اقتصادي واخذوا بكل أسباب تنمية هذه الثروات، ومع بزوغ فجر النهضة المباركة كان الإدراك مترسخا لدى القائد المعظم بأن هذه الثروات ركن أساسي لتنمية حضارية فاعلة ومنطق ايجابي للتنوع الاقتصادي لذا كان الاهتمام برفع جودة المنتجات ورفع مستواها لتستطيع التهيؤ للمنافسة في ظل العولمة والتجارة الدولية ونحن على يقين تام بان الأيام القادمة ستحمل المزيد من الإنجازات في مجال الزراعة والثروة الحيوانية لتنعم الأجيال القادمة بخيرات هذه الأرض الطيبة.

      * مسابقة شهري الزراعة

      تعتبر مسابقة شهري الزراعة احدى الدلائل على اهتمام الحكومة بقطاع الزراعة ولقد شهدت هذه المسابقة ومنذ انطلاقتها في العام 1992 تطورا ملحوظا من عام إلى آخر واثمرت في تنفيذ العديد من المشاريع الزراعية والحيوانية بمختلف انواعها، كما ساهمت في نقل وتبني العديد من التقنيات الحديثة من قبل المزارعين والمربين واثبتت تلك الفئات قدرتها وتعاونها مع الأجهزة الحكومية في بلورة أهداف شهري الزراعة مما كان له الأثر الطيب في نجاح المسابقة.

      * احتفال وتكريم

      يأتي الاحتفال الذي تقيمه وزارة الزراعة لتكريم الفائزين بجوائز فعاليات شهري الزراعة تتويجا للجهود المثمرة التي بذلت من قبل الولايات المشاركة في هذه الفعاليات واهلتها لهذا الفوز المشرف وأصبحت فعاليات شهري الزراعة ومنذ أن انطلقت فرصة طيبة للتنافس الشريف وتحقيق الأهداف التنموية للارتقاء بالعمل الزراعي.

      وفكرة مسابقة شهري الزراعة حظيت باهتمام وتجاوب كبير جعلها تحتل مكانة متميزة جسد اهدافها وابعادها في المحيط المرسوم لها المزارعون والمربون والصيادون في ترجمة مدلولات الفكرة التي عبرت عن توطيد العلاقة وترسيخ الدور الإيجابي بينهم وبين أجهزة وزارة الزراعة.

      * استنفار الجهود

      حتى يتم استنفار الجهود وتحفيزها في جميع مناطق السلطنة تم اعداد مسابقة بين المناطق الزراعية وتم وضع أسس ومعايير لهذه المسابقة لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا البرنامج الذي اطلق عليه "شهري الزراعة" وقد تم اختيار شهري فبراير وأغسطس من كل عام والذي يتم فيهما تركيز وتكثيف الجهود الإرشادية وبرامج التوعية والتوجيه وذلك لكون كل منهما بداية الموسم ونهاية لموسم آخر، فشهر فبراير يكون نهاية الموسم الشتوي وبداية الموسم الصيفي وشهر أغسطس نهاية الموسم الصيفي وبداية الموسم الشتوي للعام الذي يليه، ورغم اختيار هذين الشهرين فإن برامج الزراعة تستمر طوال شهور العام دون توقف ولكنها تزداد كثافة ونشاطا خلال الشهرين المذكورين.

      * القطاع الزراعي

      تحقيق إنجازات متميزة في تطوير الإنتاج الزراعي حيث تحققت زيادات ملموسة في نسب الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية كالتمور والفاكهة وتتولى الأجهزة البحثية والإرشادية في الوزارة تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج البحثية الإنتاجية التي تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي كما ونوعا مع المحافظة على الموارد الطبيعية من أرض ومياه وضمان استدامة استغلالها للأجيال، ولقد قامت الوزارة بالعمل على إرشاد المزارعين ومربي النحل وتوعيتهم بأحدث التقنيات في مجال الإنتاج وضبط الجودة ومعاملات ما قبل وبعد الحصاد للمنتجات الزراعية المختلفة لتحسين قدرتها التنافسية في الأسواق الداخلية والخارجية لزيادة دخل المزارعين من ممارسة مهنة الزراعة، وفي هذا الإطار فقد نفذت الوزارة العديد من البرامج الإرشادية والتنموية في المناطق الزراعية كما تم الانتهاء من برنامج الحد من ظاهرة تدهور أشجار المانجو بولاية قريات والتي أثمرت نتائج طيبة من تنفيذها وتقليل إصابة أشجار المانجو في هذه الولاية كما انه تم البدء في مشروع النهوض بأشجار المانجو في سلطنة عُمان وفي مجال النخيل تم تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المهمة في النهوض بنخلة التمر ومنها مشروع إحلال وتجديد نخيل التمور المعمرة وذات الأصناف الرديئة بأصناف تمور مائدة ذات جودة ونوعية وإنتاجية عالية كما تم تنفيذ مشروع تنمية وحدات تعبئة التمور ومن المشاريع التي تم تنفيذها في مجال النخيل مشروع رفع إنتاجية النخيل والذي يهدف إلى زيادة إنتاجية النخلة من خلال توجيه المزارعين باختيار الأصناف عالية الجودة والإنتاجية وتبني وتطوير الأساليب الحديثة للعمليات الزراعية.

      * قطاع الثروة الحيوانية

      يعتبر قطاع الثروة الحيوانية من القطاعات المهمة والمعروفة حيث يعمل في هذا القطاع شريحة كبيرة من المجتمع العُماني في مختلف محافظات ومناطق السلطنة وتشير الإحصاءات إلى أن قطاع الثروة الحيوانية في تنام مستمر عكس التنامي في أعداد الثروة الحيوانية زيادة في مساهمة هذا القطاع في توفير المنتجات الحيوانية وتساهم خدمات الصحة البيطرية في تنمية الثروة الحيوانية من خلال النهوض بالخدمات الصحية وإيجاد حيوان منتج بكفاءة عالية وحمايته من الإصابة بأي مرض سواء المستوطنة أو الوافدة والتي يمكن أن تؤدي إلى نفوقه أو انخفاض إنتاجيته عن طريق الرعاية الصحية المتكاملة المتوفرة بالعيادات البيطرية البالغ عددها 62 عيادة بيطرية إضافة إلى العيادات الخاصة بكل ولايات السلطنة كما أن الارتقاء بالمستوى الصحي للثروة الحيوانية وتوفير بيئة خالية من الأمراض الوبائية ذات الخطورة تم من خلال برنامج التحصين القومي في السلطنة مما أدى إلى زيادة مساهمة هذا القطاع في توفير مصدر للغذاء وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية الغذائية وترشيد الاستيراد مع زيادة الصادرات من الحيوانات المحلية ومنتجاتها وبالتالي زيادة مصادر الدخل القومي

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions