من وحي السمّـان.. أعلنتُ عليها الحب
ومن وحي أنيس منصور.. أصبح قلبها يوجعني
أخبروني أن نصف الحب شهوة..
فأنا أشتهيها كرجل لم يداعب إمرأة في حياته من قبل..
لكني أعلم أيضاً أن أول الحب دلع.. وآخره ولع..
فأين دلع وولع الحب مني.. وأين شجونه وفنونه وعذاباته
لماذا لا أراها.. كما خبرتها في الماضي.. حاضرة بعنف
ولماذا كل هذه السكينة التي تغمرني..
***
أذكر نظرات تلك الفتاة نحوي..
عندما كان عمري 9 سنوات..
كانت تنظر إلي من عينين غطاهما الرمد..
وكان في دائرة الحدث.. شاب صغير (طفل) يرمقني بعينين غطاهما الغضب..
قال لي.. أريد أن أتكلم معك رجلاً لرجل..
فرحت..
كوني في ذلك الوقت لم أكن أهذب لحيتي في كل يوم
قال لي.. نحن شباب ونفهم على بعض..
قلت له .. طبعاً.. لا يختلف على ذلك إثنان..
قال لي.. هالبنت لي
اعتقدت لوهلة أنه إشتراها من حر ماله..
قلت له.. لم أفهم
قال.. "هالبنت بتحبني واتفقنا نتزوج"
نظرت إليه.. محاولاً أن أجد دليلاً واحداً يثبت أنه قادر على الزواج
فلم أجد..
قلت له.. وما علاقتي بالموضوع
قال.. رأيتكم تتبادلون النظرات
قلت له.. لا.. فهي بالأصل أكبر مني بكثير
فهي من السبعينات.. وأنا من أبناء الثمانينات..
رأيت الفرحة حاضرة على وجهه الطفولي..
قال لي.. سنصبح أصدقاء..
قلت له.. أتشرف بذلك..
ولا أدري حقيقة لماذا لم نصبح أصدقاء
لكن هذه الحادثة جعلتني أؤمن أن الحب هو امتلاك وغيرة وأنانية
***
أعود إلى قلبها الذي يبدو وكأنه يوجعني..
وأتساءل بكل براءة.. لماذا لا أشعر أني أمتلكها..
ولماذا عندما أراها تتكلم مع غيري.. أغار لوهلة ثم أستسخف الفكرة..
ولماذا لا أمارس معها طقوس الأنانية..
***
أحياناً أشعر أني أعشقها.. أهواها.. لدرجة الخيال..
وأتمنى أن يضمنا سقف واحد لنمارس ونقرأ من خلاله كل عناوين الجنون
لكن أحياناً أشعر أنها كأختي.. التي لا أشتهي رؤية طرف ثوبها..
وأحياناً أخرى أشعر أنها كإبنتي.. وأن زواجها سيكون على يدي
وأني سأكون ذلك الأب الذي سيفاوض ليؤمن سعادة ابنته
وأحياناً أشعر أنها الصديق الذي يذكرني بأيام الصداقة الحقيقية..
كصداقة منتصر العظيم
***
أذكر عندما أخبرني معلمي وبصوت واثق مما يقول..
لم أقابل طالباً مثلك في حياتي.. أنت غير عنهم كلهم
لم أفهم جيداً في ذلك الوقت معنى كلامه..
لكنني أفهمه الآن جيداً..
فقد اكتشفت أن قلبي أيضاً غير..
***
فيا صديقتي.. ويا حبيبتي.. ويا أختي.. ويا إبنتي
سأحبكِ على طريقتي..
فعلى ما يبدو أن قلوبنا فعلاً غير..

ومن وحي أنيس منصور.. أصبح قلبها يوجعني
أخبروني أن نصف الحب شهوة..
فأنا أشتهيها كرجل لم يداعب إمرأة في حياته من قبل..
لكني أعلم أيضاً أن أول الحب دلع.. وآخره ولع..
فأين دلع وولع الحب مني.. وأين شجونه وفنونه وعذاباته
لماذا لا أراها.. كما خبرتها في الماضي.. حاضرة بعنف
ولماذا كل هذه السكينة التي تغمرني..
***
أذكر نظرات تلك الفتاة نحوي..
عندما كان عمري 9 سنوات..
كانت تنظر إلي من عينين غطاهما الرمد..
وكان في دائرة الحدث.. شاب صغير (طفل) يرمقني بعينين غطاهما الغضب..
قال لي.. أريد أن أتكلم معك رجلاً لرجل..
فرحت..
كوني في ذلك الوقت لم أكن أهذب لحيتي في كل يوم
قال لي.. نحن شباب ونفهم على بعض..
قلت له .. طبعاً.. لا يختلف على ذلك إثنان..
قال لي.. هالبنت لي
اعتقدت لوهلة أنه إشتراها من حر ماله..
قلت له.. لم أفهم
قال.. "هالبنت بتحبني واتفقنا نتزوج"
نظرت إليه.. محاولاً أن أجد دليلاً واحداً يثبت أنه قادر على الزواج
فلم أجد..
قلت له.. وما علاقتي بالموضوع
قال.. رأيتكم تتبادلون النظرات
قلت له.. لا.. فهي بالأصل أكبر مني بكثير
فهي من السبعينات.. وأنا من أبناء الثمانينات..
رأيت الفرحة حاضرة على وجهه الطفولي..
قال لي.. سنصبح أصدقاء..
قلت له.. أتشرف بذلك..
ولا أدري حقيقة لماذا لم نصبح أصدقاء
لكن هذه الحادثة جعلتني أؤمن أن الحب هو امتلاك وغيرة وأنانية
***
أعود إلى قلبها الذي يبدو وكأنه يوجعني..
وأتساءل بكل براءة.. لماذا لا أشعر أني أمتلكها..
ولماذا عندما أراها تتكلم مع غيري.. أغار لوهلة ثم أستسخف الفكرة..
ولماذا لا أمارس معها طقوس الأنانية..
***
أحياناً أشعر أني أعشقها.. أهواها.. لدرجة الخيال..
وأتمنى أن يضمنا سقف واحد لنمارس ونقرأ من خلاله كل عناوين الجنون
لكن أحياناً أشعر أنها كأختي.. التي لا أشتهي رؤية طرف ثوبها..
وأحياناً أخرى أشعر أنها كإبنتي.. وأن زواجها سيكون على يدي
وأني سأكون ذلك الأب الذي سيفاوض ليؤمن سعادة ابنته
وأحياناً أشعر أنها الصديق الذي يذكرني بأيام الصداقة الحقيقية..
كصداقة منتصر العظيم
***
أذكر عندما أخبرني معلمي وبصوت واثق مما يقول..
لم أقابل طالباً مثلك في حياتي.. أنت غير عنهم كلهم
لم أفهم جيداً في ذلك الوقت معنى كلامه..
لكنني أفهمه الآن جيداً..
فقد اكتشفت أن قلبي أيضاً غير..
***
فيا صديقتي.. ويا حبيبتي.. ويا أختي.. ويا إبنتي
سأحبكِ على طريقتي..
فعلى ما يبدو أن قلوبنا فعلاً غير..

المصدر الوردة البيضاء
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions