بين القلب والعقل ومبارات كرة القدم.
في المبارات الأخيرة،بخصوص تصفيات آسيا، أجتمعنا في بيت أحد الأخوان، والكل متحمس، وهو يشاهد فريق أسود الرافدين، ينازلون الفريق الإيراني.
والكل يتمنى فوز العراق على إيران.
فطرأت على ذهني فكرة، لأسأل نفسي:
ماذا لوكان أحد الإخوة السعوديين متواجدا معنا؟؟؟
فهل سيشكك بنوايا العراقيين؟؟؟ وهم يتابعون فريقهم يسابق فريقا آخراغير عراقي!!! لا لشئ بل فقط لمجرد كون ذلك الفريق إيراني!!!
يعني معقولة النفس البشرية(بغض النظرإن كانت عربية أم غير عربية) تتغير بشكل ينافي الطبيعة، لتتعلق بوهم لاوجود له في الحضور القلبي!!!!!!!!!!!!
المسألة هنا ليست مسألة منطق، ليحكم عقلي بإن الجديربالفوز هو الفريق الأقوى، والأكثرمراسا في اللعب.
بل هي مسألة وجدان وعاطفة وضمير.
ومادامت المنافسة شريفة عفيفة، تحتكم لقوانين اللعبة، ويحكمها طاقم تحكيم محايد.
فشيئ طبيعي أن يحكم عقلي بشئ، ويحكم قلبي بشئ آخر.
عقلي يقرربإن الجدير بالفوز، هوالفريق المتمرس، والباذل للجهد أكثرمن الفريق ألآخر.
وقلبي يقول: لا.
الجدير بالفوز هو فريق بلدي، ولايهمني من يكون البلد الآخر. ولايهمني جهده أو مستواه.
هذه هي الطبيعة البشرية عند كل البشر.
فكيف شذ الشيعة العرب عن بقية خلق الله؟؟؟ ليخالفوا طبيعتهم البشرية!!
لتتعلق قلوبهم ليس ببلدهم، ومدارج صباهم، بل ببلد آخر؟؟؟
سمه إيران؟؟ أوصخمان؟؟؟ لاتهم التسمية!!
معقولة تصل الرعونة بمخلوق، يتهمني بالتنكر للتربة التي ربتني وغذتني؟؟
ومعقولة هناك ضميرخايس، يموت فيه إلإحساس لهذه الدرجة!!!!!
لنرى ماذا يقول الشاعر، والشعركله وجدان في وجدان.
هكذا يعبر الشاعر:
بلادي هواها في لساني وفي دمي.......يمجدها قلبي ويدعو لها فم
وآخر:
بلادي وإن جارت علي عزيزة...........قومي وإن ضنوا علي كرام
وكعراقي عاش الغربة وأكتوى بنارفراق الأحبة والخلان من أهلي ولداتي، وبدايات حياتي.
تحركت عندي الشاعرية لأقول:
طيف الخيال يشدني ويهدني.........حلم يراود عودتي لعراق
حن الفؤاد لكربلاء، ماكربلا؟؟......صارت خرابا بيدي عفلاق
فراق أرض الطف يكوي أضلعي... لوزرت طفا بثها أشواق
في المبارات الأخيرة،بخصوص تصفيات آسيا، أجتمعنا في بيت أحد الأخوان، والكل متحمس، وهو يشاهد فريق أسود الرافدين، ينازلون الفريق الإيراني.
والكل يتمنى فوز العراق على إيران.
فطرأت على ذهني فكرة، لأسأل نفسي:
ماذا لوكان أحد الإخوة السعوديين متواجدا معنا؟؟؟
فهل سيشكك بنوايا العراقيين؟؟؟ وهم يتابعون فريقهم يسابق فريقا آخراغير عراقي!!! لا لشئ بل فقط لمجرد كون ذلك الفريق إيراني!!!
يعني معقولة النفس البشرية(بغض النظرإن كانت عربية أم غير عربية) تتغير بشكل ينافي الطبيعة، لتتعلق بوهم لاوجود له في الحضور القلبي!!!!!!!!!!!!
المسألة هنا ليست مسألة منطق، ليحكم عقلي بإن الجديربالفوز هو الفريق الأقوى، والأكثرمراسا في اللعب.
بل هي مسألة وجدان وعاطفة وضمير.
ومادامت المنافسة شريفة عفيفة، تحتكم لقوانين اللعبة، ويحكمها طاقم تحكيم محايد.
فشيئ طبيعي أن يحكم عقلي بشئ، ويحكم قلبي بشئ آخر.
عقلي يقرربإن الجدير بالفوز، هوالفريق المتمرس، والباذل للجهد أكثرمن الفريق ألآخر.
وقلبي يقول: لا.
الجدير بالفوز هو فريق بلدي، ولايهمني من يكون البلد الآخر. ولايهمني جهده أو مستواه.
هذه هي الطبيعة البشرية عند كل البشر.
فكيف شذ الشيعة العرب عن بقية خلق الله؟؟؟ ليخالفوا طبيعتهم البشرية!!
لتتعلق قلوبهم ليس ببلدهم، ومدارج صباهم، بل ببلد آخر؟؟؟
سمه إيران؟؟ أوصخمان؟؟؟ لاتهم التسمية!!
معقولة تصل الرعونة بمخلوق، يتهمني بالتنكر للتربة التي ربتني وغذتني؟؟
ومعقولة هناك ضميرخايس، يموت فيه إلإحساس لهذه الدرجة!!!!!
لنرى ماذا يقول الشاعر، والشعركله وجدان في وجدان.
هكذا يعبر الشاعر:
بلادي هواها في لساني وفي دمي.......يمجدها قلبي ويدعو لها فم
وآخر:
بلادي وإن جارت علي عزيزة...........قومي وإن ضنوا علي كرام
وكعراقي عاش الغربة وأكتوى بنارفراق الأحبة والخلان من أهلي ولداتي، وبدايات حياتي.
تحركت عندي الشاعرية لأقول:
طيف الخيال يشدني ويهدني.........حلم يراود عودتي لعراق
حن الفؤاد لكربلاء، ماكربلا؟؟......صارت خرابا بيدي عفلاق
فراق أرض الطف يكوي أضلعي... لوزرت طفا بثها أشواق