ديار الدواسر جديد محمد الحسين

    • ديار الدواسر جديد محمد الحسين








      قصائد في ديار الدواسر



      يقول محمد السديري :



      يمنى بلا يسرى قليلٍ حصيلها

      ورجلٍ بلا ربعٍ يخاف عداه

      مهبلك يا باغي من النذل فزعة

      رجواك من عند الجبان سفاه

      رفيق الرخا ينسى مودة رفيقه

      ليا ضاق به شين الزمان نساه

      عوين الدهر ما يامن الجار جانبه

      وليا عرضت للشامتين شناه

      على داره السودا تبني خيامها

      عوين الدهر شين السواد غشاه

      خذ يا لبيب القلب مني وصيه

      حميدان في ماضي الزمان لقاه

      إختر من الخلان حيٍ توده

      تسبق على فعل الجميل يداه

      دليلٍ على العليا بعيدٍ من الخطا

      الطيب في دنيا الحياة مناه

      ما جال في قلبه من الخوف جايل

      وإن كاد مرقا الطايلات رقاه

      ولا ضعًف النفس العزيزة لجارته

      ولا هرولت للمحصنات خطاه

      يفرح به العاني ليا حده القصى

      وللضيف معسول الكلام نياه

      وإن جاك من يمة معاديك ريبه

      من قبل ما تاطا عليه وطاه

      صديقك صديق له وضدك يضده

      وعلى روس عدوانك تدور رحاه

      هذاك حطه لك رفيق موالي

      عونك ليا زاد الزمان بلاه

      ما يفصل القالات إلا رجالها

      ولا كل من شيًد بناه حماه

      ولا كل من ركب الجواد عدا بها

      على حامي الهيجا وحر لظاه

      ولا كل من نوى لدارٍ رحل لها

      يموت ما لحق هواه مناه

      ولا كل من رام المراجل ينولها

      يا عسر مقضبها على يمناه

      ولا كل من ركب المطايا غزا بها

      ولا كل من رام الغريم قواه

      ولا كل من يبرم عهودٍ وفا بها

      يطغى على فعل الجميل رداه

      ولا كل من ودع لسر يصونه

      وكم واحد سر الصديق أبداه

      ولا كل من حصل حلالٍ سخا به

      يبين بالوقت الشديد سخاه

      ولا كل من جالس هل العلم عالم

      وكم عالمٍ ضر العباد خطاه

      ولا كل من ناله جميل يرده

      ولا كل من شاف الحريب نصاه

      ولا كل من سل السنان سطا به

      يموت وسنانه جضيع خباه

      يا ناشدٍ عني وأنا لي قبيلة

      لها المجد زايد بالرفاع بناه

      وكمًل مقام المجد عامر وشيًده

      طريق المعالي للدخيل مشاه

      مزن تزبر فوق سلى صواعقه

      تشظًف من خشوم الجبال حصاه

      نشا من ثنايا برك ترعد مخايله

      من الشرق غيظ بالصدور حداه

      وغرب مخيف يطحن الغيظ والغضب

      وما طال من روس الخشوم طماه

      سيله عجاج الخيل والبيض والقنا

      وروس النشاما بالحزوم غثاه

      والضبعة العرجاء تعشى بدربهم

      وكم ضيًفوا ذيبٍ يجر عواه

      والطير يلقى البر من ضرب شلفهم

      مضاريبهم يعيي الطبيب دواه

      من ولب عطبين السهوم آل زايد

      لهم صانع السيف الصقيل حناه

      حناه وأرهف شذرته يوم كمله

      وعطاه لمن هم بالحروب عداه

      حيث إنهم يروون حده من العدا

      بأيمانهم روس الفهود عشاه

      إلى عدا فيهم حريب وزارهم

      يعدلون بحدود السيوف صغاه

      وجريس ما طاله من الظليم طايل

      أسود الشرى عمن يبيه حجاه

      أسود الشرى بالضيق تنجي دخيلهم

      ويروون من دم الرقاب ضباه

      فكوه ثم أغنوه يوم انه التجا

      وجه إبن بدران يزيد ضياه

      تجمل مع جريس اليماني وعزه

      الزايدي يوم الدخيل عداه

      من ضرب من لا صددوا عن حريبهم

      يصكون بجباه الخصيم جباه

      دخيلهم بأعلى السماكين منزله

      له بين نجم الفرقدين متاه

      كنه بجنًاتٍ تظله غصونها

      والنايف الطايل يحل رباه

      تعلوا لعرش المجد من قو عزمهم

      مصابيح ظلمات تزيح دجاه

      مراجيم عدوانٍ مرابيع ملتجي

      ليا جف من وبل المزون ثراه

      إلى قطًبت عسر السنين وجدًبت

      ولا عاد يذكر بالرياض كماه

      يهوشون بوجيه تكاشف من النقا

      والضيق ما يقصر عليه قراه

      يا ناشدٍ عني وانا لي قبيله

      قصر الندا زادوا عليه بناه

      أشادوا فعول بالفضايل وسلمهم

      للجار كلٍ باللسان حكاه

      بني زايد أدو جارهم من جداره

      ولحدٍ من أسباب الإله وداه

      لهم وادي سهل الدروب ودونه

      نار ينزح عن حماه سناه

      سناه مصقول الحديد الصافي

      وعزم القلوب الساطيات لظاه

      عذروبهم للضيف ترخص نفوسهم

      والجار مضمون السلام غطاه

      وجه الندا يندا كما ماطر الحيا

      يبين عند الموجبات نداه

      تعيي على الشيمات حفاظة الشيم

      وجه الندا لازم يبش حياه

      قصيرهم يارد على العد قبلهم

      ولا شكا يوم الورود ظماه

      إن زادت سنينه تجدد معزته

      وكلٍ خطا جاره عليه رفاه

      وإن ذبح منهم خيرٍ عند وجهه

      وكسب الفضيله بالحياة مناه

      على الطيب شبانٍ وشيبٍ تزاحموا

      والطيب يتعب للرجال مداه

      دواسرٍ كنيوا على دوسر الفحل

      وإسمٍ على فعلٍ يبين قداه

      من الهضب إلى الأفلاج مكدين ضدهم

      وحريبهم مر المذاق عشاه

      وادي العقيق مطهرينٍ جنابه

      ولا ديس بين العالمين حماه

      من عصر إبن بدران هاذي ديارهم

      والدار محدٍ للخصيم عطاه

      من الفرعة العليا إلى الخرج حدهم

      به الجار ما كدر عليه صفاه

      راسين مثل جبال هضب آل زايد

      وهم ليا شان الزمان حماه

      حموه يوم إن القنا يقرع القنا

      ولمثلهم رب العباد بناه

      الدار ما تصلح لمن لا يصونها

      الدار عوره والرجال رداه

      دارٍ خذوها بالمراهيف عنوة

      وهم نورها الساطع ينير ضياه

      بني عقيل أخلو مغاني ديارهم

      بعد دمهم بأرض العقيق سقاه

      من غلمةٍ ما باعوا العز والشرف

      يوم الردي فعل الجميل نساه

      تشهد مشاريف اليمامه بفعلهم

      فعلٍ تعد العالمين ثناه








      يقول خالد السديري :


      يـنــاديــنــي لــفـــعـــل الــــجــــود (زايــــــــد)
      ســــنــــافــــيٍ يــــضــــيــــم ولا يــــضــــامـــــي
      تـــــرفـــــع بــالــحـــســـب حـــــتـــــى تـــــعــــــلًى
      ويـــشـــهـــد لــــــــــه يـــمـــانــــيٍ وشـــــامـــــي
      شـــهـــودٍ بـــانـــه أكـــــــرم مـــــــن سـكــنــهــا
      بــفـــيـــض مــــثــــل مــــأمــــور الــغــمــامـــي
      وخـــلـًـــف عـصــبــتــه بــــيــــض الــوجـــيـــه
      عــلــيــهــم كــــــــل مــانــصــبـــح ســــلامـــــي
      تــــــمـــــــادو بــــالـــــجـــــدود وبــــالـــــحـــــدود
      ديـــــــــــــــار وحـــــشـــــوهـــــا لـــلـــنـــعـــامــــي
      وعــــــــــــــادات تــــورخـــــهـــــا الـــســـنــــيــــن
      ســــجــــل مــــعــــرض أخــــبــــاره وأقــــامـــــي
      وقــــلـــــطـــــات وقـــايــــعــــهــــا فـــــجـــــايـــــع
      رعـــــــوا بـظــلالــهــا عـــشــــب الــوســـامـــي
      رعـــــــوا قـطـعـانــهــم فـــــــي كـــــــل خـــايــــع
      مــــن أرض الــشــام لــيــن حــــدود يــامـــي
      فــــــــعــــــــولٍ لا عــــــــلالــــــــيٍ فــــعــــلــــهــــا
      بــــســـــوالــــيـف وتـــــــرديـــــــد الـــــكـــــلامـــــي
      ولــــــــــــــــولا فــــعــــلــــهــــم مـــاجـــنـــبـــوهــــم
      ولاشــــــربــــــوا عــــــذيـــــــات الـــجـــمـــامــــي
      وقـفــوا مـــع جـارهــم حــتــى ضـمـنــوا لــــه
      عـــــــن أقـــــــدار الــــولــــي رب الــمــقــامــي
      ومـــــن شـــــاف الـــعـــزازي فــــــي عــيــونــه
      أقــــــــــام بـــــكـــــل مـــــالـــــه واســتـــقـــامـــي
      حــمـــوه(أولاد زايــــــد ) فــــــي حــمــاهــم
      إلـــــــى صــــــــدًر ردى الــــخــــال ضــــامــــي
      غذايا (الأزد) والا الجد ( زايد)
      حــــمــــول الــخـــيـــل مــبـــعـــدة الــمـــرامـــي
      بــنـــو فـــــوق الـســحــاب قــصـــور مــجـــد
      ورفــعـــهـــا عــــامــــر الــــحــــر الــقــطــامــي
      كـــــــــــرام يـــمــــنــــون الـــــلــــــي زبـــنــــهــــم
      الـــــى ضـــــاع الــحـــلال مــــــن الــحــرامــي
      مــــراهــــيـــــف خـــــــذوهـــــــا مــــاشـــــروهـــــا
      تــضــيـــع بـــهــــا مـشــاهــيــب الــظـــلامـــي
      مـــــراهـــــيـــــف ضــــرايــــبــــهــــا رزايــــــــــــــــا
      غـــــدا فـيــهــا الـطـبـيــب مـــــع الـمـحــامــي
      صــــقــــيـــــلات يـــشـــيـــلــــن الـــمـــنــــاكــــب
      يــــــتــــــادن بــــالــــذهـــــاب وبـــالـــعـــدامــــي





      يقول مسعود المقابلة الدوسري :


      بــــاســــم الإلــــه الــواحـــد الـمـعـبــود
      أبـــــــدى بـــذكــــره بـــــــاول الـــمــــارود
      واصــــب قــــافٍ كالـجـنـيـه الـصــافــي
      مـثــل الـعـسـل واقـطــع مـــن الـبـالــود
      مــــن هــاجـــسٍ لا نـاطــحــت قـيـفـانــه
      قـامــت تـداحــم لـــي عـلــى المـعـهـود
      أكــتــب واراجـــــع كـــــل فــعـــلٍ طــيـــب
      أفـــعـــال ربـــعـــي كـاسـبــيــن الـــفــــود
      وذكــــر الــرجــال الـطـيـبــة بـافـعـالـهـا
      هـو غايـة الشـاعـر وهــو المقـصـود
      واخــيــر مــامــدح بالـقـصـايد ربــعـــي
      ولاغــيـــر مـــــدح الـطـيـبـيــن عــــــدود
      ربـعـي هـــل الـعــادات سـقــم الـعــادي
      (دواســـرٍ) تـرســي ســـواة الــطــود
      خطـلان الايـدي والفعـول مجربـه
      مــن عصـرنـا الحـالـي لعـصـر جــدود
      أولاد ( زايــــــد ) زايـــديــــن بـفـعـلــهــم
      وعـيـال (تـغـلـب) كاسـبـيـن الـجــود
      وخـويــنــا نـــاســـم عـــصـــاه تــســيّــره
      كــن الـخــوي مـــع صـاحـبـه مـوجــود
      ونـعــطــي عـطــايــاً مـــاوراهـــا مـــنّـــه
      عـطـيــة سـويــقــي عــطـــى الـمــولــود
      وخضـيـر بــن شـامـان راعي الـحـرشـا
      مـعــطــي عــطــايــاً مــالــهــن حــــــدود
      الـلـي عـطـى فــي يـومـه مـيـة نـاقــه
      يـــــوم الــرجـــال يــكــودهــا الــمــفــرود
      عــزوة حـســن مـــن يـومـهـا لا يـومـنـا
      مـا نـلـحــق جـــــزال الـفــعــول جــحـــود
      وبـيــع الـلـحـم عـيــبٍ علـيـنـا عـايــب
      والـــمـــاء عـلـيــنــا بـيــعــتــه مــنــقـــود
      ولا نــــاكـــــل الـــفـــجــــوة ولا نــقــبــلــهــا
      عــــزة نــفــوس فـــــي فــعـــول اســـــود
      والـضــيــف قـــــدره عــنــدنــا مـثـلــوثــة
      يــــوم الــقــرى عــلــى الــرجــال يــكــود
      و (عامـر) بقـدر الضيـف فعلـه بيّـن
      كــــرايـــــمٍ مــــاجـــــا لــــهـــــن نّــــــــــدود
      كـرامـتـه للـضـيـف مـــن حــيــل الــبــل
      تـسـعــيــن غـــيـــر الـــشـــاة والــقــعــود
      فـــي ديـــرةٍ تـجــذى الـمـنـاوي دونــهــا
      عـنــهــا نـــعـــدي بـالـنــمــش ونــــــذود
      ديــــــرة نــخــيــلٍ مـايــطــيــر غــرابــهـــا
      لـــيــــال ظــايــفــهــا لــــيــــال ســــعــــود
      وديــــــرة جـــهــــام مــايــزعـــزه الـــنــــذر
      مـــنـــداً مـــســـاس ومــنــهــلٍ قـــرهــــود
      دارٍ حـمـيـنــاهــا بــســـيـــف وبــــنــــدق
      قــــــــدام يــطـــلـــع دولــــــــةٍ وحـــــــــدود
      بيـن (العتيبـي ) و (قحطـان) وحلفهـم
      و(سـبـيــع) و (الــمــره) هــــل الـنــفــود
      شرقـيـهـا (العـجـمـي) بـخـيـل وســلــه
      وجنـوبـهـا (الـيـامـي) إلـــى الأخــــدود
      يرسـخ بهـا الـغـرس المـظـل الـداجـي
      وترعي بها البـل بيـن وضـح وسـود
      قـسـومـنــا لا مـــــن عــلـــن سـهـومـنــا
      لا بـــيّـــن الــصــامــل مــــــن الـــشـــرود
      مــا جــاتــنـــا عـــــطـــــى ولا نـــحـــايــــل
      مــــن حـفـنــا مــاجـــت بــدفـــع نــقـــود
      بمـشـلـشـلٍ يــفــرى الـنــحــر مـظــرابــه
      لا مــــــن لـــحـــق لــبــاســة الــمــاهـــود
      قــرايـــع الـشـجــعــان مــــــن حـفـانــهــا
      ســـنـــدٍ غــواربــهــا عــــــراض خــــــدود
      نبـرى لـهـا مــن فــوق قــبٍ و ضـمـر
      نـنـحــي الـجـمــوع ونـحـتـمـي الـبـلــود
      يــامـــا نـحـيـنــا دونــهـــا مـــــن نــمـــرا
      عـقـب الطـمـع وقـفــت بـهــم عـرجــود





      يقول دخيل الله الشكرة الدوسري :


      لي لابتةٍ من سد مـارب تحـدروا
      أحـرار مايمـشـون بالقصـيـر
      متيهة شمخ الذرى عند العـدا
      وعن الخوف مـا ردوا لهـا نشيـر
      تخيروا من نجد واخـذوا خيارهـا
      تخيـرو فيـهـا بــلا تخيـيـر
      وخيارنـا خذنـاه بالسيـف والقنـا
      محـدٍ عطانـا أيـاه نيـة خيـر
      خذنـا ديـاراً مدجيات غروسهـا
      يـوم المكاسـب نـاقـة وبعـيـر
      من الخرج للهضب المسمى ديارنا
      دار آل زايـد مالـهـم خشـيـر





      ويقول دخيل الله الشكرة :


      لي ديرة يمة سهيلٍ إلى بدا
      حدر النعايم يوم تبدي نجومها
      من الخرج إلى الهضب المسمى يحدها
      سهالها وجبالها مع حزومها
      دار لنا ماهيب دار لغيرنا
      يوم العرب حازت بنجدٍ قسومها
      الجار يهمل به ويامن بها الخوي
      وبين ال زايد حاميتها وسومها
      خذناه يوم إن القنا يقرع القنا
      بالسيف ماندر عليها سهومها
      دار حميناها وصنا حماها
      بالسيف الاملح والزنايج رسومها
      وصية من زايد خصنا بها
      وصى بها وانا علينا تمومها
      وصى بها فتخان الأيمان غلمه
      ارواحها يوم الملاقا تسومها
      قوما تبيع ارواحها دون دارها
      حيثا إن دون الدار محد.ن يلومها
      قبيلةٍ ماهيب تجلب جزورها
      ولا ذكر بيع اللحم في سلومها
      ويامن بها اللي خايفٍ لا لجالها
      عقب السهر عينه تهنى بنومها
      ولا جال في قلبه من الخوف رامع
      في راس عيطا من صوالي سمومها
      ديرة مصانيم الدروع ال زايد
      اللي مشت بين البرايا علومها
      يشهد لها التاريخ بالمجد والفخر
      والشاهد الثاني مضارب سهومها
      عاداتهم رد الطماميع دونها
      وللطير والسرحان ترمي لحومها
      كم قايدٍ جاء في جموع يقودها
      ثم عودة منا وساع ثلومها
      وختامها بازكى صلاة على النبي
      عداد ماهل المطر من غيومها





      يقول أحد شعراء الدواسر :


      لي ديرة قبليها في حوضا
      وشماليها المشقوق والرقاش
      وجنوبيها العد المسمى آل زايد
      مضماه خرب ومن وراه مناش
      سكانها وداية من جدارها
      دواسر إلى جات الدهور هشاش







      يقول شيخ قبيلة آل محيي اليامية :


      بني زايد اللي تنطح الضد فـي الميعـاد
      دواسر تمكـن فـي عداهـا مضاربهـا
      هل العرف واهل السيف والمنسف المعتاد
      واهل جيرة ياسم عصا الجار صاحبهـا
      لهم هيبة أثقل مـن العـارض المنقـاد
      تحامت على ابن مطرف يـوم لاذ بهـا
      بغاه الشريف ولا حصل للشريـف مـراد
      برز لـه طحاطيـحٍ تفـتـل شواربـهـا
      تعلوا ظهور الخيل دون الدخيـل عمـاد
      ولهم دولة الاشراف طاحـت مناصبهـا
      هذا والقصيدة في عريب الجـدود تعـاد
      من اقصى حقيقة كلمـة الحـق نكتبهـا
      أبيها الـى مـرت علـى واحـد حسـاد
      يقنع بها نفـس الـردى لـو يغضبهـا
      وابيها الى مـرت علـى واحـد جحاد
      يعـرف الثنـا ويـرد للنـاس واجبهـا
      وابيها الى مرت علـى مجلـس النقـاد
      يقولـون مـا فيهـا كـلام يعذربـهـا





      يقول الشيخ جريس بن جلبان من آل حبيش من قبيلة العجمان :


      أوي ديره بيـن حمـر النفايـد
      قبليها الجزلا وخـربٍ وراهـا
      ديرة مصانيم الـدروع آل زايـد
      هل كرمةٍ من قل مالـه نصاهـا
      أهـل بيـوتٍ كنهـن الفـرايـد
      يا من بها المجرم ليا من وزاهـا
      اعتضت أنا فيها الوجيه الزهايـد
      ضعاف النفوس اللي يبيعون ماها
      خله تعـود دام اثرهـا جدايـد
      تنصى آل زايد مكرمة من نصاها







      قصيدة مانع بن زريق العجمي يمدح خواله الدواسر :


      تغنيت باسم عجيم جدي وجـدي يـام
      ومن ديرة الدامر بسـوق القـدم يمـه
      إلى وادي العود الفحل دوسر الضرغـام
      راعي الوادي المسمى مهو وادي الرّمـه
      ظنا زايد وتغلب تحط العلـوم أقسـام
      كلامٍ عليـه الحلـف والنـذر والذمـه
      تعنى الشريف لدارهـم معتليـه عـرام
      وردت عزاويـهم بعـد جورهـم يمـه
      تعدى القبايـل ساكنـه يبتحـص قـدام
      وبعد ماوصلهم قصوا اشنابـه وكمـه
      فهم مزبن الساطي وهم ملتجى المنضام
      وهم فزعة المضهود هم نقـوة الامـه
      وهم ملتقا الهاشل وهم نصرة الإسـلام
      وهم مدت المحتاج هـم للخـوي دمـه
      وهم حكمة المجلس وهم عزوة الزهـام
      وهم ضحكة الحجان هم للعـدو غمـه
      وصاة الرسول بجارهم طبقت باحكـام
      وكنه يخص الدوسـري خيـرة الأمـه
      يسوقون جار البيت لو صابته الاسهام
      ويدله غريب الـدار معهـم ولا همـه
      ووسم العصا ما احدٍ سبقهم عليه شمام
      هنا الفرق يا اللي تحفظ العلم وتضمـه
      هل البل حماة الغرس لو ركزت لاعلام
      حمى دارهـم لوجّـرت الضـد ملتمـه
      بمدح الدواسر شرهتي تلحـق الأقـلام
      وحبرك بمدح الدوسري ياقلـم شمـه
      يفوح العطر بكتابتك مع صبا الأنسـام
      هل المدح لهم المدح واللاش له ذّمـه
      سلامي لديرتهم واهلهـا سـلام هيـام
      تحيات مشتاق اللقـاء طـاوي العّمـه








      يقول الشاعر شــلعان بن ظافر الودعاني الدوسري :


      الزايدي والتغلبي منبـع الكـرم
      دواسرٍ يشكي العدو من جورها
      نملك مداين بالسيـوف القطّـع
      صوارمٍ روس الجماجم نقورها
      يرسخ بنا غرسٍ تمايل عذوقـه
      ولابنينا مـن وراهـا سورهـا
      السور حد السيف والخيل والقنا
      وذيدانا ترعى بعالـي قفورهـا
      حن درعها الضافي وحنا جمالها
      حتى غدت جنه تبارى نهورهـا
      الغوينمي قد قالها فـي مثايلـه
      دارٍ تلقت من سعدها سرورهـا
      بدويـه حضـريـه شـاويـه
      فيها المعاوش من جميع جذورها
      حنا سكناها ويانعـم السـكـن
      نحمي جوانبها ونجني ثمورهـا
      بلادنـا راياتـهـا مرفـوعـه
      توضي لياليها بنـور بدورهـا
      يامانحينـا دونهـا مـن سربـه
      لاقادهـا خيالهـا مصطورهـا
      نسقيه من حوض المنايا جرعه
      بشلـفٍ يورد حدهـا ممروهـا








      مدونة محمد الحسين


      المصدر محمد الحسين


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions