ملاك صغير

    • ملاك صغير



      -


      منْهكًا بِ غُبارِ ليِلٍ
      يُعيدُّ لِ نفْسِهِ صَياغةِ ـآُخرِ لِ مَفاهيمِ الْراحيلَ
      يُخَالطُ عَرشْ الْماءِ ورملُ مَلاكِ صَغيرِ
      مانِحاً للنْفسِ محْبةَ لا جِّدالِ فِيهِآ
      بِ كَلماتيِ سَـأواصِلُ الْعبُورِ لِ ضَفافِ الْموتىَ
      خَوفَ لا حاجةِ..
      فِ فيَ كٌل مرةِ أجِدهُا نفسَ مُحبةِ عاشقةِ
      تَلفُهـآ عباءةُ الْمشَتْاقينْ عنْوةَ ...
      فَ نْظُر لِ أشبْاهِ الْبَشرِ
      عَلهُمَ يمْنَحونْكَ شيْئاً لا تَراهُ ـأبداً
      مِنْ نافِذةِ تُطِلُ علىَ حديِقةِ الأسماءِ
      مَصلوبةِ علىَ الأشَجارِ ..
      والْنَجومِ تَلدُ ضَياءَ
      وكَواكِبُ مٌلئةَ ـأسَراراً ..
      وعلىَ هذيانِ أٌنْثاهُ ..
      إكَتْساهُ ثَوبُ الْنَغماتِ الْمسروقةِ مِنْ مَسامعِ الْعابَرينْ
      ويَسألُ الْنْفسَ..بِ أيَ شَكلِ سَأكونُ غداً
      ماَ هو طَعمُ زَهرُ الْليَمُونَ ..
      ويَنْظرُ لِهــآ بِ تَرقٌبِ مٌربِكَ
      وأنْفاسُ عِطرهَـآ تَملئَ أرجاءَ الْزواياَ
      بِ أيِ لذةِ كَانْتَ مُتَعةَ الْغيابِ تُتْعِبُ داخِلكَ
      تَتْركٌه سُكرَ علىَ الْشفاهِ
      قبْل ـأنّ ينْامَ يُغلقُ صَنْدوقَ مَشاعرهِ
      يَسيرٌ بِصحبةِ الْشعرِ
      ويحدثٌ أمكِنْةَ الْبياضِ
      ويَضحكُ مُعانِقًا أرواحَ الْسماءَ
      لِ يَصرُخَ ... إنْنيَ أٌبَحِرُ فِ زَواياَ الْكونِ كُلَّهِ ..

      أبعثُ للشَمسِ أشَيائهُ
      تٌثَمِلٌ الْقلوبْ نَشوةَ
      تٌسَكِرُ شَفقَ الْسعادةِ بِ اخِلهِ
      لِ ينْبعثَ مِنْ الْرمادِ بِروداً
      يٌسارعُ الْجنَونَ ظِنًا..
      سَـأقَدمُ لكَ أكياسَ مملٌوئةِ
      بِ الْفرحَ والْسعادةِ والْحبَ ..
      سَأقدمٌ لكَ وعوداً تُقيدنيَ ..
      بِ قُربْ الْقلبْ يَأخُذنيَ الْجمالَ بَعيداً
      لِ أٌطلقَ نَفسيَ فِ بَراريَ الْحياةِ
      كَ الْهواءِ كَ الْترابِ كَ الْماءَ
      وعلىَ الْعرشَ أكتٌبُ ما دامَ
      الْقلبُ ينْبضُ أسألُكَ لمــاذا
      أغتْالكْ الْموتُ مِنْ بيْنْنــآ
      تَمكثٌ بِعيداُ ...فِ الْفراغِ
      أكُنْتَ قَطراتِ ماءِ تبْخرتَ فِ ساعةِ الْلهيبْ
      وغَنْىَ :
      لا
      ألا تَفهمينْ
      مِنْ أنا
      أسَطورةِ
      لحنِ
      أنا ..الْصغيرَ
      منْ تَشكوهُ الْسماءِ
      منْ سَاقَهُ الْقدرُ إلىَ الْمَجهولَ ..
      أنْا الْفقَيرٌ ..
      بلا قلبْ
      ولا صَغيرةِ
      طِليقُ كَ الْحرفِ

      أٌششش
      ألمَ أكُنْ الْياسمينةُ الْمذبِوحةِ
      أٌراقِصٌكَ فِ منْاميَ
      ظِلالهْمَ لا تَحيِطُ بِنْـآ
      هيَ تَعبْثُ بِ ـأشيَائَنْا
      تُصَيبٌهــآ بِ ـألمِ عَظْيمَ
      ربيتُ فِ نَشوةِ الْعابِثينْ
      فَرحاً واهِّماً ..
      أتَركُكمَ علىَ قارعةِ الْطريقَ
      تَجمعونْ ـأبْياتِ أشَعارِكُمَ
      لِ تَغرقَوـآ فِ إنَاءِ الْماءِ
      كُرهــآً ..
      وكَفىَ بِكْ راحِلً يتْربِصُ لنْفسهِ
      الْسؤالَ ..
      سَ ـأٌشَعِلٌ الْحياةَ
      بِ ـأجوبةِ الْضائعينْ
      مُكَتْفينْ بِ الْظنَونِ التيَ
      تُضْحكُ الْأفَواهَ ..
      تَمشَيَ حافياً ..
      بِ فرحِ ..
      أسقيتَنيَ عَطرَ ـأنْفاسكَ
      لِ ـأنْسُجَ لكَ الْبَهجةَ ف الْأفقِ والْبحرَ
      جئتَ مِنْ الْتيهِ قَابِضاً رُزمَ ـأحلامِكَ
      مِنْ خلفِ الْروحِ نَراهُ جنْةً

      فِ صومَعتْهِ ينْامُ
      مٌغَتْسِلاً بِ ـآيَاتِ الْفجرِ
      مُرتِلاً بِ صوتْهِ ـأنْغامَ الْسماءَ
      وعلىَ ـأعتْابِ الْعُتْمةِ ـإنْدثَارٌ لِلحياةِ
      بِ عطفِ الْرحمنِ وقُبلةِ غَائبْ يستْلذُ
      ثَمارَ ـأحلامِهَّ ..
      وفِ غَنْىَ الْأرواحِ
      بُرودِ تَرتْعشُ لهُ الْقلوبْ
      فِ غَبْطةِ الـآلوانِ
      نَشرْ رذاذْ دهشَةِ
      مِنْ سِراجِ الْضياءِ
      أذكَرٌ كيْفَ خَرجْ لِ رحلةِ الْموتِ الـأخيرةِ
      وكيفَ ـأستْدلَ بِ غُبارِ دربةِ المُنْقَشِّعةَ
      وـأنْا الْتائهةُ بِلا موعِد وبَلا ـدروبْ ..
      هكَذا تَخلىَ عنْ حلمهِ
      وكيفَ لكُمَ ـأنّ تَبْيعوـا ـأنْفُسَكُمَ
      رؤيْتِهمَ يَرحلونْ ..
      ـإلىَ ذلكْ الْسَرابْ الْقابِعُ فِ ـآخر الْطريقَ
      ـأما ـأْنْا فَ ـأبقىَ وحيدةً علىَ ـأرصفةِ لمَ تُلونْ
      ألمْ تَعُدَ تُتَعبْكُمَـ تِلكْ الْغيابَاتِ وسَرعةِ الْزوالِ
      ألمْ تَعُد الْحياةُ تُلبيَ حَاجةَ بًقائِكُمَ
      أفَسدتُمَ طَقوسِ الْموتِ ..:
      فَ هو لا يَأتيَ دونْ ـأنْ تَخافوـآ مِنْ غدِ
      يصْطَبِغُ بِ الْمجهولِ ـإنْكاراً
      فَ الْموتُ يَسكنُ حنْايا قَلوبِكُمَ
      لا يأتيَ منْ الْخارجِ ـأبداَ ..
      يَثَملٌ كُل ليلةِ بِ ـأصداءِ أمنْياتهِ
      دونْ ـأنّ يَخْشىَ سُخريةِ قَدرِ
      فما زالَ الْصغيرَ بِ قلبهِ
      لِ يُفَرغَ نُدفَ الْغيمَ
      علىَ ـأرضِ الْفَقراءِ
      لِ يُطعِمْ الْمُحَتْاجَ ولِ ـأمُدَ يَديَ فَقدَ سَكنْ الْجفافُ
      حَلقيَ ..
      أسَتْعيدُ كٌل ـأشَياءِ اّلطَاهِرة
      والْنَسيانُ \ يرتَبْكُ \ بِ هزاتَ الْوقتِ
      ولــآ ـأكتْفيَ بِ ذلكْ ..
      ـأمزجٌ الْخوفَ والْفرحَ
      لِ ـأستْعيدَ حدسيْ الْضائِعُ
      بِماذا كٌنْتَ تٌفكرَ حينْ اغْتَسلتَ بِ الماءِ
      أكٌنْتَ غارقًا ...
      وأتَأملٌ أصابِعكَ..
      ورائحةَ عِطركْ ..
      عيْنانِ تُنْاظَرانِ الْمصابيحَ الْمُعلقةِ
      واهَتزتَ الْصَورَ سَاعةَ رحيلكْ
      لِ تَنْتابْ الْروحَ رعشةَ
      انتفاضةُ فِ مدائنْ الْظِلالِ ..
      لمْ يُعطنيَ الْربيعَ سوىَ عَزلةِ..
      فَ ـأيَامُنْا غٌبـــارُ
      لا تَستْرهاُ ـأوراقُ الْتوتَ ..
      أمممم ..
      سَ ـأكْتبٌ عنْ ـأولِ قُبلةِ
      سَ ـأفَضحُ ـأسَراركُ فَ هيَ تٌضَحكٌنيَ
      ب ريبةٍ ..لِ ـأتْبعَ ظِلكْ فَ حتْماً
      ـأنْا ـأتْبعُ ضَوءَ الْسماءَ ..
      وـأودعٌكَ بِ خيبةِ قَاتَمةِ
      أمَهلنْيَ ...نَفسَ الْمكانْ ...والَقاءَ ..والْحديثَ
      لا صَلةِ ليَ بِ تَقاسَيمْ مَلامِحكْ الْبائسةَ
      لكَ ـأنّْ تَنْسىَ وليَ ـأنْ ـأرقُصَ بِ جواركَ
      علىَ ـأوتارِ صوتْكَ ..
      وبِ قربْ الْحانةِ الْقديمةَ ..
      كانْتَ تغنيَ .. تَرتَادُهــآ حينْ تٌصَابْ بِ
      حُمىَ الْذكرياتِ ..
      لِ تَعودِ لهُ مًّحمَلةً بِ الْغصةِ
      لا أجسادَ
      لا كَائَنْاتَ
      ولا حياةِ
      فِ قَائمةِ الْأنتْظارِ أجسادُ تَتَحسسٌ الْهواءَ والْحياةَ
      تَبْتاعُ لِ نَفسِهـآ ـآياتُ الْسعادةِ ـأرواحً ...
      لِ سماءِ رـأفةُ مُعلقةُ علىَ ـأسَقفِ الْراحلينْ
      والأرضُ صَارتْ مَثوىَ الْغائَبينْ ..
      الْخوفٌ بِ داخليَ
      كَ خوفِ عجوزِ مَنْ ـأنْ يُرمى فِ مـأوىَ الْعجزةِ
      كَ خوفِ طِفلْ لمَ يٌكملَ نَظقَ كَلماتِه منْ بٌعدِ حٌضنَ
      كَ خوفِ أنَثىَ علىَ ـأحلامِهآ خوفَ الإنْدثَارَ
      الْروحَ مُثَقلةُ .. جهةَ الْشَمالْ





      20\1\2011

      رغبةُ الْكتابةَ ب داخليْ تٌألمٌنيَ كثيرااااً
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • فوضى الروح

      مساؤكِ طيب باذن الله ..

      ربما طعم زهر الليمون اكثر جرءة للحصول على انواع نكهات الحياة ..

      نسج راقي فوضى ..رائع جداً تلك الكلمات ..

      اشكرك واتمنى لك التوفيق ..
    • أهلا بفوضى الروح
      كلمات فوضاوية
      تتكسر بداخلها الأرواح
      موت .. قلق .. خوف..
      غياب .. و... و...
      فوضى ... فوضى ...
      فوضى مبعثرة هنا وهناك..
      أنت المخلوق الوحيد الذي يعطي
      الروح الشعور النقي النبيل
      بأنه مهما تباعدت الأيام
      وتناءى اللقاء
      فالعمر يظل يتسع لموجة
      جديدة تصطدم بالصخر العتيق
      أو شعاعا دافئا يبدد السحب البيضاء
      سموا ولحنا شجيا يداعب الوتر الحزين !!!!!
      أليس كذلك يا فوضى الروح؟؟!!!
      حبيبتي.. مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟ مالي أراكِ في كل الوجوه؟
    • همـ بعد الرحيل يكتفون صمتا
      ونحن لا نكتفي إلا بالتعثر بذكراهمـ
      فوضى الروح
      هل أعتب لحرفكـِ..أم أهنئكـِ
      بحق أحدث الحرف كثيرا من الفوضى بدآخي..
      ولا أخفيكـِ.. كنتُ أبحثُ عنكـِ بين كمِّ الهلوساتِ هذه...
      :)
      مودة
      حكــآية
      عَودَهـ تُرهِقها
      الآه
    • الكتابه
      //
      الوسيله الوحيده التي تجعلك تعبر عن ما بداخلك دووون ان يجرح احد مشاعرك
      وتكتم اللآلم بين سطورك الموجعه
      ربما لايفهمك احد غير قلمك الذي ينزف آرق الكلمات
      ولا يحس بأحساسك غير عمرك الذي تقضيه بين مذكراتك
      ولكن انثر عبيرك بأي وسيله
      ربما البعض يعاني مثل ما انت تعاي
      ولا يستطيع ان يعبر
      جميل جدا ما دونتي هنــا
      بارك الله فيك
      //
      //
      دمتي بسلاااااام
      تحياتي
      (¯`'•.¸§(¯`'.•'´¯)§ ¸.•'´¯)(¯`'•.¸(¯`'•.¸ $$* ¸.•'´¯)¸.•'´¯) رأيت بها بــــــدراً على الأرض ماشياً ولم أرى بــــــدراً قط يمشي على الأرض هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى و زرتك حتى قيل ليس له صبرا. (_¸.•'´ $$*`'•.¸_)`'•.¸_) ...... (_¸.•'´(_¸.•'´ $$*`'•.¸_) ¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨°؛© أخــــتكم بالله الماســـــه ©؛°¨¨°؛©o.,,.o©؛°¨¨ ~*¤ 2B ¤*~
    • فوضــــــــى الروح
      كم أرهقت وأنا أحاول تسلق جمال ما نثرتي من حـــــــــروف
      واستمتعت في نفس الوقت بالرغم من ما بها من حزن !
      \\\
      انتِ رائعـــــــــة وكم يروق لي أن أقرأك
      $$e
      دمتِ بود
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • غضب الأمواج كتب:

      فوضى الروح

      مساؤكِ طيب باذن الله ..

      ربما طعم زهر الليمون اكثر جرءة للحصول على انواع نكهات الحياة ..

      نسج راقي فوضى ..رائع جداً تلك الكلمات ..

      اشكرك واتمنى لك التوفيق ..


      -

      ومسَاؤُكَ كما تَشتْهيهِ يِ غضبْ

      للحَياةِ نكَهةٌ واحدةِ فقطَ ..لكْنِها ضَائِعةً ..

      لكَ منِ زهرٌ الْليمونِ جمالاً ..

      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • وحي العروبة كتب:

      أهلا بفوضى الروح
      كلمات فوضاوية
      تتكسر بداخلها الأرواح
      موت .. قلق .. خوف..
      غياب .. و... و...
      فوضى ... فوضى ...
      فوضى مبعثرة هنا وهناك..
      أنت المخلوق الوحيد الذي يعطي
      الروح الشعور النقي النبيل
      بأنه مهما تباعدت الأيام
      وتناءى اللقاء
      فالعمر يظل يتسع لموجة
      جديدة تصطدم بالصخر العتيق
      أو شعاعا دافئا يبدد السحب البيضاء
      سموا ولحنا شجيا يداعب الوتر الحزين !!!!!
      أليس كذلك يا فوضى الروح؟؟!!!



      نحنُ نبْحثُ عنْ بيْتِ صغيرِ جداً
      يتْسعُ لِ بعثرةِ أوجاعنْاا ..وأحلامِنْاا
      نسْمُو بِ همْ فَ همْ الْأقربْ للنفسِ حتىْ ـإنّ
      سَكنوآ غَياهبْ الْأرضِ..
      الْبياضٌ بِ داخلِ الْجسدِ يتْسعُ
      كَ تِساعِ الْشوقِ لهُمَ ..
      يتَامىَ مِنْ بِعدهْمَ ..


      * منْ رواية عزازيل لِ يوسف زيدانْ ( لطالما أحببت الأشياء التي تتم، فقط، في داخلي.
      يريحني أن أنسج الوقائع في خيالي، وأحيا تفاصيلها حيناً من الدهر، ثم أنهيها وقتما أشاء )

      وحيْ الْعُّروبةِ..
      لِ يغَشاكَ نُوراً ربٌ الْسماءَ ..


      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • حكـــآية كتب:

      همـ بعد الرحيل يكتفون صمتا
      ونحن لا نكتفي إلا بالتعثر بذكراهمـ
      فوضى الروح
      هل أعتب لحرفكـِ..أم أهنئكـِ
      بحق أحدث الحرف كثيرا من الفوضى بدآخي..
      ولا أخفيكـِ.. كنتُ أبحثُ عنكـِ بين كمِّ الهلوساتِ هذه...
      :)
      مودة
      حكــآية


      -

      الْذكرىَ ..وهَمُّ فقطَ ..!!

      حكَايةَ أسعدنيَ مٌرورُّكِ

      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • الماســه كتب:

      الكتابه
      //
      الوسيله الوحيده التي تجعلك تعبر عن ما بداخلك دووون ان يجرح احد مشاعرك
      وتكتم اللآلم بين سطورك الموجعه
      ربما لايفهمك احد غير قلمك الذي ينزف آرق الكلمات
      ولا يحس بأحساسك غير عمرك الذي تقضيه بين مذكراتك
      ولكن انثر عبيرك بأي وسيله
      ربما البعض يعاني مثل ما انت تعاي
      ولا يستطيع ان يعبر
      جميل جدا ما دونتي هنــا
      بارك الله فيك
      //
      //
      دمتي بسلاااااام
      تحياتي


      الْكتَابةَ برودُ يكتْسينْاآ
      ولهبٌ يشُعلُ الْحنْايَآا ..
      أعجُوبَةُ نحنُ بِ ذلكَ الْقلمَ ..


      الْماسهَ ..
      طَوقَ ياسمينْ لِ أجلكِ ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • فَ هو لا يَأتيَ دونْ ـأنْ تَخافوـآ مِنْ غدِ
      يصْطَبِغُ بِ الْمجهولِ ـإنْكاراً
      فَ الْموتُ يَسكنُ حنْايا قَلوبِكُمَ
      لا يأتيَ منْ الْخارجِ ـأبداَ ..
      يَثَملٌ كُل ليلةِ بِ ـأصداءِ أمنْياتهِ
      دونْ ـأنّ يَخْشىَ سُخريةِ قَدرِ
      فما زالَ الْصغيرَ بِ قلبهِ
      لِ يُفَرغَ نُدفَ الْغيمَ
      علىَ ـأرضِ الْفَقراءِ



      همس رااائع للغاية ,,
      حرووف جميلة بها لمعنا خفوق القلب ,,ورووحك الطيبة ..
      شكر لك ,,فبووحك رااائع للغاية ,,
      اقتبست شيئا ..اعجبني وحمط مقاايس الأعجاب لدي ,,
      طرح متميز ومميز ..

      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • انا والحزن كتب:

      فوضــــــــى الروح
      كم أرهقت وأنا أحاول تسلق جمال ما نثرتي من حـــــــــروف
      واستمتعت في نفس الوقت بالرغم من ما بها من حزن !
      \\\
      انتِ رائعـــــــــة وكم يروق لي أن أقرأك
      $$e
      دمتِ بود
      ودمتم


      أنا والْحزْنَ
      ليسَ حزنَ أبداً ...هُو شوقُ لا غيرَ ..

      لكِ مساءُ مُتَوردَ ..

      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • أنا الْصغير

      -
      أكملتُهـآ الْيومَ ..




      فَ أفَرغتُ عاَطفتيَ مِنْ حشَدِ الْمُنْتَظرينْ
      لٍ يَمد الْدهَرُ يدهً ليْ ..أًنْيِرُ عتْمةً
      أنْظُر لِ جَماجمِهم ماذا تَحملُ بِ داخِلهآ
      وأجمعُ فِ بَرميْلِ نَزفَ اشْتِيَاقِّي..
      أخافُ مِنْ نزفِ قَادمِ ..مِنْ أعلىْ الْسماءَ
      أرفعُ رايتْيَ تَحسُبًا لِ مجَهولِ قادمَ..
      وأنْتَظرُ بِ طيْشِ .. طيفُ عائْدَ
      لِ أكتْشِفُ أننيَ أنامٌ على صَوتِ ألسنْتِهمْ
      نَومةَ هادئةَ تنْسلُ مِنْها الروحَ أيَمانًا..
      فِ عُزلتيَ ..
      بدْرُ لم يكْتَملِ
      ومَفسر أحلامِ هاربِ
      ذلكَ الْوهمُ أجبْرنيَ
      على الْنومِ فوقَ سَرير بَاردْ
      لِ أتْلاشىَ خلفَ الضبْابِ
      أيَقونةُ فرحِ وتَرنيمةِ حبُ
      وآيةُ عشقِ ..بٌعثِرتَ
      ظِلالُنْا حمراءُ لا سَوداءَ
      ومِنْ أعلىَ الْسحابِ
      أقطفُ غنْيمةَ الاشْتِياَقَ
      وأّرميَ بِ رسالةِ عُمرهـا ما قبْل الْميلادِ
      س يَكونُ الْصباحُ مُختْلفًا ..
      وأقَلُ قَسوةِ مِنْ صبْاحيَ رحيلكَ
      بِ صوتِكْ كُنْتَ تُحركَ هواءَ الْأرضَ ..
      وخُصلاتِ شَعريَ تتْطايَرُ ..
      الْزبدُ مُّكوَمُ..
      والرملُ تكدسَ..
      سَ يقَفزُ قلبيَ مِنْ ضَفافِ الْموتىَ
      إلى أطَهرِ الْانِهاَر..
      لِ تَكٌنْ الْظِلالُ مَرئيةَ
      فِ غسقِ الْسماءَ
      أحِنُ لكَ ولِ نَظرتكْ ولِ لمسةِ يدكَ
      سَ أكتْفيَ بِ نُورِكَ وبِ أمكنْةِ أضَأتَها
      سَ أكتْفىَ بِ رمادِ الْحطبِ
      وبِ بَقايَا رسَائلكَ ..
      وبِ كٌل صورةِ اسْتَقرتَ قاعَ الْيتيمِ ..
      لمْ أرغبْ فٍ الْعثورِ على شخصِ
      يُشَبُهكَ أبدًا..
      فِ أواخِر الْشتْاءَ أنا أتْسكعُ
      بينْ أحرفكَ ..كَ النِهايةَ جَميْلةَ
      سكنْتَنيَ أمكْنْةُ .. فَ تَلعْثَمْتُ بِهـآ
      كَرهُتْهَا فِ أحلاميَ وعَشقتَ الْنَظر لهَا
      يَوم لونهُ أبيْضَ طَاهرُ..
      لا صَوتْ ولا حتْى بَشر فقطَ رَمادُ أبيضَ..
      وعلى الْأرصفةِ بَقايَا ذلكَ الْيومَ
      أحتْاجُ سَاعةً رمليةِ
      لِ يَطولَ وقَوفيَ على شَاطئْ الْذكرىْ
      فِ إنْتِظارٍ لِ ذكرىْ حافيةَ ..
      ذكرىْ تَسْيرُ و تسْرَ.. فَ تُلوحُ ليَ اسْتِنَكارَا
      لِ أنْكَ فِ لحظةِ الْلقاءَ تَهرُبَ
      تتّركُ ليَ بَصمةَ كَ أنْها امرأةُ شُقيةَ
      ميتةِ بِ جنْونِهاآ..
      لنْ أُلوحَ بِ منْديلِ أبيضَ
      ولنْ أقفَ على ضفةِ الْنَسيانَ
      ولنْ أكَسر الْغصنْ الْأخضرْ
      على حافةِ الْنهرَ أرىَ ملامحَ وجهكَ
      اقرأُ ألفَ سَؤالِ تَركتْهُ ليَ ..
      فِ مدينةِ الْضبابَ أمشيَ
      وعلىْ ظَهريَ خيبْاتُ حزينةَ
      أبْصرتُ الْمدَ الْبعيدَ
      لِ أٌبَصر مد ماضَيكْ الْكاذبْ
      أوشَكتُ على حرقِ رسائلكَ
      وصنْدوقَ أمنْياتِكَ ..
      أُجربُ حرارةَ الْغيابِ والْرحيلْ الْمٌفاجأ
      علنْيَ أحفظُ مطْلعَ الْأغنْيةِ
      ..( دندنْ الْعصفورَ فَقالَ : يَـآآ فَيروزَ أينْ أنْتيَ ...
      عُتْمةِ قَاتمةَ وغَطاءُ أسودَ
      وضَوءُ مِنْ شُرفةِ مَلتْ سَماعَ
      ذلكَ الْصوتَ..
      أهكذا يَكونُ الْحزنَ ..؟!
      أهذا ما نُسميهِ ألمُ عظيمْ..؟!
      أبْتُر أحاديثيَ ..
      أُعلقُ أمنْياتِ تُحتْضر
      صوتَ قلبيَ ..:
      لنْ أبْكي عليكَ أبداً
      فَقد جفتَ ..بِ عظيمِ الْقولَ
      يَا الله ..
      ماذا أصابْ الْقلبَ حينْ اكْتَفىْ بِ اسْتِغفْارِ..
      يَا الله ..
      رحمةُ لِ عبْدِ لا يَرىْ غيرَ ضيقَ الْبئرَ..
      يَا الله..
      سَ أنْتَظرُ أملاً تَغرسهُ بِ داخليَ ..
      متىْ كانْتَ دموعيَ تَدلُ على حزنِ
      ولا حتىْ على جنْازةِ أصَحابُها يبْكونُ حُرقةً
      تْلمعُ الْنجومَ كذبًا
      تَوقَظُنيَ بِ تَرنْيمةِ خافتهَ
      حكايَاتُ الْسماءَ ...
      فَ أرويِها لكَ يَ نائمَ الْثرىْ ..
      علىْ مَهلكَ
      أزهرتَ حياةَ الْموتىْ
      وتنْفست الْأرضُ رحمةً
      حقَاً: لا تُقاسُ الْحياةَ بِ قلمِ وسَطر ورقِ أبيضْ ..
      عاصَفةُ تَلوحُ فِ الْأفقِ
      تَكتْفيَ بِ مزج الأرْواحَ
      بِ رمادِ الْباقينْ ..
      الْموتُ أنْ تعيشَ وأنْ تبْقىَ واقِفًا
      الْموتُ حلمُ قصيْر يتْبددُ فِ أولِ إطلالةِ لِ الْغائبِ الْمعزولَ
      لمْ تَكُنْ فِ يومِ ذلكَ الْحلمَ الْميتَ فِ نسيْمِ الْصباحِ الْباردَ..
      ها أنا أكتبُ ..
      وها أنتَ لا تقرأ ليْ..
      غيركَ ينْظرُ بِ استْغرابِ ..
      كيفَ لكَ لا تَقرأُ ..
      لنْ أعْذُركَ بعد الْيومِ أبداً
      فَ ها أنتَ .... تَكبْرُ فِ غفلةِ
      تَحتْ الْشجرةِ تائِهًا منْفيًا ..
      بعيدُ عنْ صَغيرِ الْقلبَ ..
      أنتَ تَصرخُ لِ تسمعكْ الْأشجارَ
      والْاحجار ..وحتىْ الْسماءَ
      أمنْتُ أنّ بٌعدكَ كانْتَ إِشَارةً
      لِ موتِ مشَاعر الْجسدَ ووشَمٍ
      بِ حياةِ قصيرةِ ..
      لِ بَعدكَ ألمْ خفيَ..
      ليلةِ سُريةِ وحياةِ فِ بُستْانِ رماديَ
      وأضواءُ نَجمِ ماتَ ألفَ ميتةِ
      كُنْتَ كَ الْرسَولِ الْمنْفيَ
      الْعابْر لِ طريقِ الْباحثينْ
      تْدمعُ الْعينْ فَ لا تبْكيَ
      آآهِ مْنْ غيابْكَ ..
      لِ أجلكَ أطفأتُ الْنورَ
      مَسائُكَ لا يبْرحُ لهُ شأنًا..



      وشَاحَ حُبِ لكُمَ ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • فوضى الروح
      /
      ليس للحزن حدود ...بل هو وجع ممدود
      /
      جنائن من ورود تنثر أمام حروفك الر اقية
      :)
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • سابح بح كتب:

      همس رااائع للغاية ,,
      حرووف جميلة بها لمعنا خفوق القلب ,,ورووحك الطيبة ..
      شكر لك ,,فبووحك رااائع للغاية ,,
      اقتبست شيئا ..اعجبني وحمط مقاايس الأعجاب لدي ,,
      طرح متميز ومميز ..



      -
      شُكرًا ..
      ولكَ وردُ تشبْعَ فَرحًا ..
      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • نورس عمان كتب:

      فوضى الروح

      ..

      قلمك نشتاق له ..

      هنيئا لنا قلم كهذا

      شكرا

      -

      شُكرًا يَ نورسَ ..
      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..

    • ملاكٌ صغير !
      يربتُ على أكتافنا لنصحى من حُلم ٍ !
      لا نُريد الأفاقة منه فيأتينا زائر !
      لينبهنا من غفلة الأيام وقسوتها !
      فوضى الروح !
      نصٌ رائع كما اعتدنا منك .
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ورد المحبة: تكرار ().

    • [QUOTEرغبةُ الْكتابةَ ب داخليْ تٌألمٌنيَ كثيرااااً

      ][/QUOTE]


      تؤلمك لأن كل حرف يخرج من نبض قلبك
      وما خرج من القلب موقعه القلب

      في حقيقة الأمر حينما باشرت القرأة ، وجدت نفسي بين أحرفك
      وجدت نفس ما يحتويه قلبي يتخلل بين كلماتك

      لهذا سأضع بصمتي هنا ، ودام نبض
      جميل هو نسجك ، وشدني كثير ذالكم التسلسل الذي ينساب
      مثل الماء من أعلى قمة الجبل إلى القاع

      هكذا هو تسلسل حكايتك
      $$eالحيـاة أمـل من فقـد الأمـل فقد الحيـاة $$e