السلام عليكم :
راودني اليوم وأنا أذهب مع الأهل للتعزية في أحد الشباب الذي وافته المنية وانتزعته من بين أهله وأحبابه وأصحابه وكأنك اقتلعت زهرة من بين باقة زهور نديه لا تزال في كامل عنفوانها ومازال من حولها يستمتع بجمال لونها وعبير عطرها والسبب يعود لتهوره أثناء قيادة سيارته بسرعة جنونية أودت بحياته . ولعل هذا يحدث يوميا وبشكل متواصل وكأننا في حرب تستنزف المئات إن لم تكن الآلاف من فئة الشباب وكأن هؤلاء ليسوا إلا أضحيات تفرض لضريبة التطور والتكنولوجيا وفي إطار الفكرة الجنونية السائدة ألا وهي (عصر السرعة ) .ولو فكرنا بالأسباب التي تحوم حول هذا الموضوع فهي ليست إلا انعدام احساس الفرد منا إلى بعد النظر لما سيكون عليه الحال عند اقدامه لعمل ما , فبمجرد تسلمه دفة القيادة تحوم حوله نشوة السلطة بل ويجعل الطريق أمامه ميدان سباق لا بد من اختراق جميع المتسابقين للوصول إلى النهاية وأية نهاية إنها النهاية الأخيرة والنهاية التي لا رجوع منها إن النهاية هنا يزف فيها الفائز إلى الكفن ومن ثم إلى القبر والنهاية هنا سهم مسموم يطلق إلى صدر الأم والأخت والزوجة والأبناء .. بل ويتعداه إلى كل من يصله الخبر المشؤوم ..
ويا أسفاه أن هؤلاء الشباب الذين رحلوا بلا رجعة عن الحياة للحظة طيش يعتبرون منتحرين بل وفي الأحيان قتله أيضا لأرواح ليس لها أي ذنب سوى أنها اعترضت طريق الموت .|y
ومن هنا فلنحاول ألا نكون على خطى كل من سار على الدرب ولم يتق شروره , ولنجعل مما سمعناه ورأيناه من قصص من غرابتها لا نصدق صحتها ولكن هي بل الفعل واقعية .$$7
راودني اليوم وأنا أذهب مع الأهل للتعزية في أحد الشباب الذي وافته المنية وانتزعته من بين أهله وأحبابه وأصحابه وكأنك اقتلعت زهرة من بين باقة زهور نديه لا تزال في كامل عنفوانها ومازال من حولها يستمتع بجمال لونها وعبير عطرها والسبب يعود لتهوره أثناء قيادة سيارته بسرعة جنونية أودت بحياته . ولعل هذا يحدث يوميا وبشكل متواصل وكأننا في حرب تستنزف المئات إن لم تكن الآلاف من فئة الشباب وكأن هؤلاء ليسوا إلا أضحيات تفرض لضريبة التطور والتكنولوجيا وفي إطار الفكرة الجنونية السائدة ألا وهي (عصر السرعة ) .ولو فكرنا بالأسباب التي تحوم حول هذا الموضوع فهي ليست إلا انعدام احساس الفرد منا إلى بعد النظر لما سيكون عليه الحال عند اقدامه لعمل ما , فبمجرد تسلمه دفة القيادة تحوم حوله نشوة السلطة بل ويجعل الطريق أمامه ميدان سباق لا بد من اختراق جميع المتسابقين للوصول إلى النهاية وأية نهاية إنها النهاية الأخيرة والنهاية التي لا رجوع منها إن النهاية هنا يزف فيها الفائز إلى الكفن ومن ثم إلى القبر والنهاية هنا سهم مسموم يطلق إلى صدر الأم والأخت والزوجة والأبناء .. بل ويتعداه إلى كل من يصله الخبر المشؤوم ..
ويا أسفاه أن هؤلاء الشباب الذين رحلوا بلا رجعة عن الحياة للحظة طيش يعتبرون منتحرين بل وفي الأحيان قتله أيضا لأرواح ليس لها أي ذنب سوى أنها اعترضت طريق الموت .|y
ومن هنا فلنحاول ألا نكون على خطى كل من سار على الدرب ولم يتق شروره , ولنجعل مما سمعناه ورأيناه من قصص من غرابتها لا نصدق صحتها ولكن هي بل الفعل واقعية .$$7